
محافظ شبوة يطلع على جاهزية قوات خفر السواحل
وناقش مستوى الجاهزية العملياتية للقوات وإجراءاتها خلال الفترة الماضية، والتحديات والصعوبات التي تواجه عمل الفرع، في ظل التهديدات المستمرة الناتجة عن التهريب، والتسلل، والقرصنة، والنشاطات غير المشروعة على الشريط الساحلي.
وتطرق إلى خطة العمل المستقبلية والأنشطة المقررة ضمن برنامج قوات خفر السواحل، والتي تهدف إلى تعزيز حضورها الأمني في المياه الإقليمية، والارتقاء بكفاءتها واستعدادها لمواجهة التحديات.
وشدد بن الوزير على الدور الاستراتيجي لقوات خفر السواحل في حماية الشواطئ والثروات البحرية الوطنية، مشددًا على أهمية تعزيز جهود مكافحة التهريب بكافة أشكاله، بما يشمل تهريب السلاح، والمخدرات، والمهاجرين غير الشرعيين، عبر تأمين السواحل وحماية الأمن البحري.
وكلف بضرورة مضاعفة الدوريات البحرية، وتعزيز التعاون مع مختلف الوحدات الأمنية والعسكرية، لتحقيق تكامل في الأداء وتفعيل الجهود لمواجهة التهديدات التي تواجه الشريط الساحلي.
وثمن روح الانضباط والاحترافية التي يتحلى بها منتسبو قوات خفر السواحل، مؤكدًا دعم السلطة المحلية الكامل لهم، وتوفير كافة المتطلبات الضرورية التي تمكنهم من أداء مهامهم الوطنية بكفاءة عالية.
وعبر المحافظ على أهمية تطوير قدرات الكوادر الأمنية البحرية، وتأهيلها ميدانيًا وفنيًا، بما يتواكب مع تحديات المرحلة، مع السعي إلى تحديث المعدات وتوفير الوسائل التقنية الحديثة للمراقبة البحرية، والرصد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
نادي القضاة الجنوبي يُبقي الإضراب مستمراً ويُرحّب بجهود الزُبيدي للحل القانوني
ودعا النادي الجميع إلى الصبر والتفهم حتى إعلان نتائج اللقاءات المرتقبة. أعلن نادي القضاة الجنوبي في عدن استمرار الإضراب الحالي حتى تحقيق مطالب القضاة المشروعة، مع التفاعل الإيجابي مع جهود نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي لوضع آلية تنفيذية تضمن حقوقهم ضمن الإطار القانوني.


اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
قيادي يسجن والده السبعيني بسبب منزله
كريتر سكاي/خاص: أفادت مصادر محلية في محافظة إب أن القيادي في ميليشيا الحوثي محمد عبدالمجيد عضيب أقدم على حبس والده، البالغ من العمر 70 عامًا، في سجن شرطة الشعاب بمديرية المشنة، إثر خلاف عائلي يتعلق بملكية منزل الأسرة. وأوضحت المصادر أن القيادي الحوثي، الذي يشغل منصب "مشرف ثقافي" تابع للميليشيا، استغل نفوذه للضغط على والده وسجنه بهدف الاستيلاء على المنزل بالقوة، في حادثة أثارت استياءً واسعًا بين أهالي المنطقة، الذين اعتبروا ما جرى تجسيدًا لسياسة القمع التي تمارسها الميليشيا حتى داخل أسر عناصرها. وطالب ناشطون ووجهاء محليون بسرعة الإفراج عن الوالد، ووقف التجاوزات التي تمارسها الميليشيا بحق المواطنين، مؤكدين أن هذه الحادثة تمثل انتهاكًا صارخًا للأعراف والقيم المجتمعية والإنسانية.


اليمن الآن
منذ 13 دقائق
- اليمن الآن
صنعاء:حملة حو/ثية مرتقبة تستهدف سائقي الدراجات النارية
كشفت مصادر محلية عن استعداد ميليشيا الحوثي لإطلاق حملة ميدانية جديدة في العاصمة المختطفة صنعاء وضواحيها، تستهدف سائقي الدراجات النارية، بحجة تنظيم حركة السير وتطبيق إجراءات مرورية، في حين يعتبر السكان هذه الحملة وسيلة لابتزاز شريحة فقيرة من المجتمع، ودفعها بشكل غير مباشر إلى ساحات القتال. وبحسب المصادر، تعتزم المليشيات نشر عناصر تابعة لجهاز 'الضبط المروري'، المرتبط مباشرة بعبد الكريم الحوثي، وزير الداخلية في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، في شوارع العاصمة لتنفيذ سلسلة من الإجراءات المشددة بحق سائقي الدراجات. وتشمل هذه الإجراءات فرض رسوم جمركية جديدة حتى على الدراجات التي سبق جمركتها، وإجبار السائقين على شراء خوذات يصل سعرها إلى 16 دولاراً، بالإضافة إلى حظر تنقلاتهم في بعض الطرق الرئيسية، ومنعهم من نقل ركاب، أو استخدام الكشافات وأبواق التنبيه، تحت مبررات تخفيف الازدحام. وفي تصريحات لـالشرق الأوسط، عبّر عدد من سائقي الدراجات عن خشيتهم من التعرض للمضايقة أو مصادرة دراجاتهم خلال الحملة، مؤكدين أن الهدف الحقيقي للجماعة هو تضييق سبل العيش على الفقراء ودفعهم قسراً نحو الجبهات، لا تحسين الوضع المروري كما تدّعي. وقال أحد السائقين، يُدعى أحمد، إن هذه الإجراءات تضعهم أمام خيارات صعبة، فإما التوقف عن العمل، أو مواجهة الاعتقال والابتزاز، مشيراً إلى أن الحوثيين سبق وأن نفذوا حملات مماثلة لم تؤدِ سوى إلى مفاقمة معاناة هذه الفئة. بدورها، نددت نقابة سائقي الدراجات في صنعاء بالحملة المرتقبة، ووصفتها بأنها خطوة تهدف إلى فرض جبايات جديدة ومصادرة أرزاق الآلاف من العاملين في هذا القطاع، محذّرة من انعكاسات ذلك على أوضاع المواطنين الذين باتت الدراجات مصدر رزقهم الوحيد بعد توقف الرواتب وانعدام فرص العمل. وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من مليون دراجة نارية مستخدمة في اليمن، أغلبها تتركز في المدن والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وقد تحولت إلى وسيلة معيشة رئيسية لآلاف العائلات منذ اندلاع الحرب وتردي الأوضاع الاقتصادية. ويخشى مراقبون وناشطون محليون أن تتحول الحملة الجديدة إلى غطاء لانتهاكات واسعة بحق السائقين، في ظل غياب أي سلطة قضائية أو رقابية مستقلة، خصوصاً بعد أن استخدمت الجماعة سابقاً جهاز 'الضبط المروري' لفرض السيطرة والابتزاز في شوارع صنعاء. السائقون من جانبهم يرون أن هذه الإجراءات لن تسهم في تنظيم السير، بل ستضاعف معاناتهم اليومية، وتضعهم أمام خيارات بالغة القسوة في سبيل توفير قوت يومهم.