logo
مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم

مبادرة إنسانية تجمع نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وأسرهم

البيانمنذ 2 أيام

وتُمثل مبادرة «بهجة العيد» خطوة عملية في إطار برامج تهتم بالجانب الإنساني، وتركز على توفير بيئة محفزة للنزلاء، تشجعهم على التحلي بسلوك إيجابي من خلال لقاءات عائلية تسهم في تعزيز الشعور بالأمان والانتماء، وتفتح آفاقاً جديدة لبناء مستقبل أفضل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«حلب.. تراث وحضارة».. إطلالة على واحدة من أقدم مدن العالم
«حلب.. تراث وحضارة».. إطلالة على واحدة من أقدم مدن العالم

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

«حلب.. تراث وحضارة».. إطلالة على واحدة من أقدم مدن العالم

أصدر مركز أبوظبي للغة العربية، ضمن مشروع «كلمة» للترجمة، كتاب «حلب.. تراث وحضارة»، للمفكر والباحث الفرنسي جان كلود دافيد، الذي نقلته إلى اللغة العربية الدكتورة هلا أحمد أصلان، وراجع ترجمته كاظم جهاد. ويتناول الكتاب مدينة حلب بوصفها واحدة من أقدم المدن المأهولة في العالم، إذ يقدّم المؤلف قراءة معمقة في نشأتها وتطورها ضمن نسيجها الجغرافي والحضاري، متسائلاً عن سرّ استمراريتها عبر العصور مدينة نابضة بالحياة: أهو تعدّد الحيوات التي مرت بها منذ الألفية الثالثة قبل الميلاد؟ أم أنها هوية حضارية متماسكة استطاعت تجاوز التقلبات السياسية والثقافية التي عرفتها المنطقة؟ ويطرح دافيد تساؤلات حول ما إذا كانت المدينة لاتزال تحتفظ بشواهد حية من تاريخها البيزنطي والروماني والهلنستي والآرامي والحثي والأكادي، أو أن ما تبقى مجرد جدران وقطع أثرية صامتة، لا تنطق إلا بما تبقى من تاريخها. ويتناول الكتاب جدلية الذاكرة والهوية في السياق الحلبي، ويقترح قراءة متعددة الأبعاد للمدينة، فهي في آنٍ واحد مدينة إسلامية ومسيحية ويهودية، وعربية وآرامية وأرمنية وسريانية، كما أنها مدينة متوسّطية وسامية وشرقية وغربية. ويبرز الكتاب خصوصية المجتمع الحلبي، بما فيها من مشاهد الانتقاء والتفضيل والرفض لموروثات الماضي، ليظهر كيف تتجلى هذه المدينة بتراثها الغني ومهاراتها الحرفية التي تكونت بعيداً عن أنماط العولمة السائدة، بل أحياناً في مواجهتها، سواء بتعايش الثقافات أو بصراعاتها. ويظهر المؤلف وعياً نقدياً بخلفيته الاستشراقية، ويسعى من خلال قراءة موضوعية، إلى تجاوز هذه النظرة النمطية وإنصاف مدينة حلب وتراثها، بعيداً عن الأحكام الجاهزة. والمؤلف جان كلود دافيد من أبرز المتخصصين في الجغرافيا العمرانية والتراث الثقافي للمدن التاريخية، وقد بدأ شغفه بمدينة حلب من أطروحة الدكتوراه التي تناول فيها «المناظر الطبيعية الحضرية في حلب»، ليعمل لاحقاً متدرباً وخبيراً في بلديتها، ويشارك في إعداد مخططها العمراني وحماية مدينتها القديمة، وشغل دافيد مناصب بحثية في المعهد الفرنسي للدراسات العربية في دمشق، وكرّس مسيرته لدراسة عمارة المدن السورية ومدن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وألّف عدداً من الكتب والدراسات المتخصصة عن التراث السوري والشرق أوسطي، من أبرزها: الشعلان (2019)، حلب بوابة المشرق (2003)، وقف إبشير باشا في حلب (1982). أمّا مترجمة الكتاب، الدكتورة هلا أحمد أصلان، فباحثة معمارية سورية متخصصة في تاريخ الفن وتأهيل التراث الثقافي، وحاصلة على دكتوراه من المدرسة التطبيقية للدراسات العليا في باريس، واستشارية في مشاريع إعادة تأهيل الأسواق التاريخية في سورية بعد الحرب، وشاركت في أكثر من 60 بحثاً علمياً، ونالت جوائز عالمية مرموقة. • الكتاب يتناول جدلية الذاكرة والهوية، ويقترح قراءة متعددة الأبعاد للمدينة.

الحاج الإماراتي
الحاج الإماراتي

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • الإمارات اليوم

الحاج الإماراتي

حين عاد أبي حاجّاً عام 1993 رفعنا العلم فوق بيتنا ليعرف الحيّ كلّه أنّ في هذا البيت حاجّاً.. إعلانٌ صامت بأن الركن الخامس اكتمل بين جدراننا، وتهافت الجيران للسلام عليه، وقدّم لهم المسابيح وكاميرات صغيرة فيها صور الكعبة وبئر زمزم. ومع حجّ هذا العام، فقد حافظت المملكة العربية السعودية على درسها السنوي في إدارة ملايين الحشود بسلاسةٍ وأمان، فانتقلت الجموع بين المشاعر كما ينتقل النسيم بين نخيل الوادي. أمّا بعثة الإمارات فكانت قلباً يرافق 6228 حاجّاً من المطار إلى طواف الوداع. من خيام منى المُظلَّلة بشجرة الغاف إلى عرفات حيث يعلو الدعاء، إلى مزدلفة حيث يسكن الليل على حصى الرجاء، ثم إلى الجمرات حيث تُرمى المخاوف قبل الحصى، كان مكتب شؤون الحجاج لدولة الإمارات يمسك الخيطين: خيط التنظيم وخيط السكينة. رافقهم طاقم طبيّ قوامه 36 طبيباً و58 ممرضة، وسيارات إسعاف عند كل مشعر، ومنصّة «فزعة» التي تتلقّى البلاغات بلمسة هاتف، وكلُّ ذلك خُطَّ بهدوءٍ ليحافظ على سكينة المكان. في كل محطة ظهرت روح «ريحة هلي»: وجبات إماراتيّة، عيديات ومسابقات تكسر رهبة الزحام، وأصوات تطمئن: «حاضر»، «على هالخشم»، «لا تحاتي»، «سهالات»، «ابشر». وعّاظ متدربون من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية جلسوا بين الحجاج، يروون قصص السيرة كما تُصنع القهوة على مهل. حتى شجرة الشبهانة التي استظلّ تحتها أجدادنا في دروب الرمل حضرتهم في الحكايات، لتذكّرهم بأن دولةً وُلدت في الصحراء لا تنسى ظلَّها. أرقام الأعوام الخمسة الماضية تحكي ثبات الاهتمام: حصّة الإمارات 6228 حاجّاً في 2023 و2024، وحصّة مُخفَّضة في 2022 بعد عامين خاليين من سفر 2020 و2021 بسبب الجائحة. ومع كل رقم قصةُ خدمةٍ لا تُعدّ. قبيل الرحيل وُدِّع الحجاج بالورد في مكة، وحين هبطوا على أرض الوطن فُتحت المطارات ممراتٍ خاصة، وامتدّت الأيدي تحمل الورود ذاتها في إشارةٍ خفيّة تقول: عدتم إلى أسرتكم الكبرى، ولسنا نستقبلكم كسياح بل كضيوف الرحمن. وشكراً لكل من تطوّع، ساهم، أدى عمله بابتسامة، أو نقل لنا الصور الإنسانية، ذكّرتنا بأن الحاج الإماراتي سفير بلده حيثما كان. حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً بإذن الله. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

محمد بن راشد: رسالتنا إنسانية وغايتنا وصول خير الإمارات إلى محتاجيه
محمد بن راشد: رسالتنا إنسانية وغايتنا وصول خير الإمارات إلى محتاجيه

البيان

timeمنذ 5 ساعات

  • البيان

محمد بن راشد: رسالتنا إنسانية وغايتنا وصول خير الإمارات إلى محتاجيه

وتتضمن الجائزة البالغ مجموع جوائزها مليون دولار، أربع فئات رئيسة: جائزة المشاريع المبتكرة وجائزة الابتكار في البحث والتطوير، وجائزة الابتكارات الفردية، وجائزة الحلول المبتكرة للأزمات. وأضاف سموه: فخورون بما تقدمه مؤسساتنا في هذا المجال، وسنواصل دعم كل مشروع أو فكرة أو ابتكار يُحدث فرقاً حقيقياً في حياة الناس. رسالتنا إنسانية، وأدواتنا علم وابتكار، وغايتنا أن يصل الخير الذي تقدمه الإمارات إلى من يحتاجه في كل مكان. نهنئ الفائزين.. وندعو جميع المؤسسات المعنية بهذا القطاع للاستفادة من ابتكاراتهم... ونهنئ أيضاً فريق سقيا الإمارات ضمن مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لنجاحهم في تنظيم هذه الجائزة.. ونجاحهم في تنفيذ أكثر من 1000 مشروع مياه مستدام في 37 دولة حول العالم يستفيد منها 15 مليون شخص». وشهدنا خلال مسيرتنا أثر الابتكار في توفير حلول مستدامة للتصدي لأزمة المياه العالمية. ومن هنا تبرز أهمية جائزة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للمياه، والتي تحمل اسم قائد الإلهام وصانع الأمل، كمنصة عالمية تعزز مكانة دولة الإمارات في العمل الإنساني، انطلاقاً من المبادئ النبيلة والقيم السامية التي غرسها في نفوس أبناء الإمارات المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وهو النهج الذي تواصله دولة الإمارات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الذي أشار إلى أن «دولة الإمارات ستبقى داعمة لصناعة الأمل وكل مبادرة ملهمة، وعنواناً لنشر التفاؤل في العالم العربي». وكرّمت الجائزة في دوراتها الثلاث السابقة 31 فائزاً من 22 دولة، واستقطبت في دورتها الرابعة الحالية طلبات مشاركة من 46 دولة. كما شهدت الدورة الحالية تكريم 12 فائزاً من 8 دول، قدّموا ابتكارات نوعية لمعالجة تحديات ندرة المياه تُسهم في تمكين المجتمعات الأكثر احتياجاً من الحصول على مياه شرب آمنة». يعمل المشروع بالطاقة الشمسية ضمن منشأة تجريبية في محطة تحلية ضباء، بسعة تصل إلى 1200 متر مكعب يومياً، ويسهم في تقليل استهلاك الطاقة مقارنة بطرق التبخير التقليدية. نال أكثر من 20 براءة اختراع، ويقود مركزاً بحثياً في جامعة تكساس، مع تركيز على الطاقة والاستدامة البيئية والوعي بشح المياه. يتميز النظام ببساطته وتكلفته المنخفضة، وقد تم اختباره ميدانياً، ويعزز أهداف التنمية المستدامة من خلال التعليم والمشاركة المجتمعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store