logo
مشاهد غير مسبوقة لعاصفة شمسية

مشاهد غير مسبوقة لعاصفة شمسية

الديارمنذ 9 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
كشفت بعثة PUNCH التابعة لناسا عن صور غير مسبوقة للانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME) التي تنطلق من الشمس بسرعة هائلة تصل إلى 4 ملايين ميل في الساعة.
وهذه الصور الأولى من نوعها، التي عرضت خلال الاجتماع الـ246 للجمعية الفلكية الأميركية، تقدم رؤية جديدة ومذهلة لهذه العواصف الشمسية العملاقة التي تؤثر بشكل مباشر في كوكبنا.
ويقود فريق البحث العالم كريغ دي فورست من معهد ساوثويست للأبحاث، الذي وصف الصور بأنها "شيء لم يره البشر من قبل".
وتظهر الصور بوضوح ما يعرف بهالة الانبعاثات الكتلية الإكليلية (halo CME)، حيث تظهر العاصفة الشمسية وكأنها تحيط بالشمس كالهالة قبل أن تندفع عبر النظام الشمسي باتجاه الأرض. وما يجعل هذه الصور استثنائية هو قدرتها على تتبع العواصف الشمسية حتى مسافة تبعد ساعتين فقط عن موقع اصطدامها بالمجال المغناطيسي للأرض، وهي ميزة غير مسبوقة في مراقبة الطقس الفضائي.
وهذه الانبعاثات الشمسية الهائلة، التي تنتج عن تشابك وانفصال خطوط المجال المغناطيسي للشمس، تحمل معها مليارات الأطنان من البلازما الشمسية المشحونة. وبينما تخلق هذه العواصف ظاهرة الشفق القطبي الساحرة، فإنها تشكل أيضا تهديدا حقيقيا للتقنيات الحديثة، حيث يمكنها تعطيل أنظمة الاتصالات، وإتلاف الأقمار الصناعية، وتعريض رواد الفضاء لمستويات خطيرة من الإشعاع.
وتمثل بعثة PUNCH، التي بدأت عملها مؤخرا، نقلة نوعية في فهمنا للطقس الفضائي. وتتكون البعثة من أربعة أقمار صناعية صغيرة تعمل معا لرصد الشمس بزوايا متعددة، ما يتيح للعلماء دراسة الانبعاثات الشمسية بأبعاد ثلاثية للمرة الأولى. وعلى الرغم من أن الأقمار الصناعية لم تصل بعد إلى مواقعها النهائية، إلا أن البيانات الأولية التي تم الحصول عليها تعد واعدة جدا، كما أكد دي فورست الذي توقع أن تصبح الصور أكثر دقة بعد اكتمال معايرتها خلال الصيف الحالي.
وهذا الاكتشاف يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد الشمس حاليا ذروة نشاطها في دورتها الحالية التي تستغرق 11 عاما. ومع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للطقس الفضائي، تكتسب هذه المهمة أهمية إضافية في تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، ما قد يساعد في حماية البنية التحتية التكنولوجية الحيوية على الأرض وفي الفضاء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشاهد غير مسبوقة لعاصفة شمسية
مشاهد غير مسبوقة لعاصفة شمسية

الديار

timeمنذ 9 ساعات

  • الديار

مشاهد غير مسبوقة لعاصفة شمسية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت بعثة PUNCH التابعة لناسا عن صور غير مسبوقة للانبعاثات الكتلية الإكليلية (CME) التي تنطلق من الشمس بسرعة هائلة تصل إلى 4 ملايين ميل في الساعة. وهذه الصور الأولى من نوعها، التي عرضت خلال الاجتماع الـ246 للجمعية الفلكية الأميركية، تقدم رؤية جديدة ومذهلة لهذه العواصف الشمسية العملاقة التي تؤثر بشكل مباشر في كوكبنا. ويقود فريق البحث العالم كريغ دي فورست من معهد ساوثويست للأبحاث، الذي وصف الصور بأنها "شيء لم يره البشر من قبل". وتظهر الصور بوضوح ما يعرف بهالة الانبعاثات الكتلية الإكليلية (halo CME)، حيث تظهر العاصفة الشمسية وكأنها تحيط بالشمس كالهالة قبل أن تندفع عبر النظام الشمسي باتجاه الأرض. وما يجعل هذه الصور استثنائية هو قدرتها على تتبع العواصف الشمسية حتى مسافة تبعد ساعتين فقط عن موقع اصطدامها بالمجال المغناطيسي للأرض، وهي ميزة غير مسبوقة في مراقبة الطقس الفضائي. وهذه الانبعاثات الشمسية الهائلة، التي تنتج عن تشابك وانفصال خطوط المجال المغناطيسي للشمس، تحمل معها مليارات الأطنان من البلازما الشمسية المشحونة. وبينما تخلق هذه العواصف ظاهرة الشفق القطبي الساحرة، فإنها تشكل أيضا تهديدا حقيقيا للتقنيات الحديثة، حيث يمكنها تعطيل أنظمة الاتصالات، وإتلاف الأقمار الصناعية، وتعريض رواد الفضاء لمستويات خطيرة من الإشعاع. وتمثل بعثة PUNCH، التي بدأت عملها مؤخرا، نقلة نوعية في فهمنا للطقس الفضائي. وتتكون البعثة من أربعة أقمار صناعية صغيرة تعمل معا لرصد الشمس بزوايا متعددة، ما يتيح للعلماء دراسة الانبعاثات الشمسية بأبعاد ثلاثية للمرة الأولى. وعلى الرغم من أن الأقمار الصناعية لم تصل بعد إلى مواقعها النهائية، إلا أن البيانات الأولية التي تم الحصول عليها تعد واعدة جدا، كما أكد دي فورست الذي توقع أن تصبح الصور أكثر دقة بعد اكتمال معايرتها خلال الصيف الحالي. وهذا الاكتشاف يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تشهد الشمس حاليا ذروة نشاطها في دورتها الحالية التي تستغرق 11 عاما. ومع تزايد اعتماد البشرية على التقنيات الحساسة للطقس الفضائي، تكتسب هذه المهمة أهمية إضافية في تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة، ما قد يساعد في حماية البنية التحتية التكنولوجية الحيوية على الأرض وفي الفضاء.

الصين.. العثور على مقابر ممتلئة بكنوز نادرة
الصين.. العثور على مقابر ممتلئة بكنوز نادرة

الديار

timeمنذ 9 ساعات

  • الديار

الصين.. العثور على مقابر ممتلئة بكنوز نادرة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عثر فريق من علماء الآثار الصينيين على ثلاث مقابر عائلية تعود لـ1800 عام تحتوي على كنوز سليمة إلى حد كبير، خلال أعمال الترميم في حديقة عامة بمدينة ريتشاو الساحلية. وتعود المقابر إلى عصر أسرة هان الإمبراطورية (206 ق.م - 220 م). وقد توصل العلماء من خلال هذا الاكتشاف النادر إلى كنز دفين من القطع الأثرية التي تلقي الضوء على الممارسات الجنائزية في تلك الحقبة التاريخية المهمة. وتظهر المقابر الثلاث التي تبعد نحو 400 ميل عن العاصمة بكين، تشابها كبيرا في التصميم المعماري، ما يشير إلى أنها تعود لنفس الفترة الزمنية. ورغم تعرض مقبرتين منهما للسرقة بشكل كبير، إلا أن المقبرة الثالثة ظلت سليمة إلى حد كبير، محتفظة بأكثر من 70 قطعة جنائزية تقدم لعلماء الآثار نافذة نادرة على حياة وثقافة تلك الحقبة. ومن بين القطع الأثرية التي تم العثور عليها، برز ختم برونزي على شكل سلحفاة يحمل اسم "هوان جيا"، ما ساعد العلماء على تحديد هوية صاحب المقبرة. كما عثر الفريق على ختمين آخرين يحملان اسم عائلة "هوان"، ما دفعهم إلى الاستنتاج بأن الموقع قد يكون مقبرة عائلية، وربما مكان الراحة الأخير لزوجين من هذه العائلة. وشملت الاكتشافات الأثرية مجموعة متنوعة من القطع الثمينة، منها مرايا برونزية مزخرفة بدقة، وأواني خزفية مطلية بأنماط فنية رائعة، إلى جانب أدوات زينة شخصية مثل دبابيس الشعر المصنوعة من الخيزران. كما عثر العلماء على سيوف حديدية وأدوات أخرى تعكس مكانة المتوفين الاجتماعية. ولعل أكثر الاكتشافات إثارة كان آثار عربة جنائزية خشبية ذات عجلتين، وهي الأولى من نوعها التي يتم العثور عليها في المنطقة. وهذه العربة التي وصفت بأنها "مصنوعة بدقة فائقة ونادرة الوجود"، كانت تستخدم على الأرجح لنقل الجثمان إلى مكان الدفن، ما يكشف عن جانب مهم من الطقوس الجنائزية في ذلك العصر. ويحمل تصميم المقابر نفسه الكثير من الدلائل المثيرة للاهتمام. فالمقابر الثلاث تتصل بممرات مشتركة، وتضم غرفا تحتوي على أبواب ونوافذ منحوتة بدقة، ما يعكس التطور المعماري والفني الذي وصلت إليه أسرة هان. وهذه الميزات المعمارية تقدم للعلماء معلومات قيمة عن المعتقدات الدينية والممارسات الاجتماعية في ذلك الوقت. ويعكف العلماء حاليا في الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية على دراسة هذه القطع الأثرية بمزيد من العمق، آملين أن تكشف المزيد من الأسرار عن واحدة من أعظم السلالات الحاكمة في التاريخ الصيني، وعن حياة الأشخاص الذين عاشوا تحت حكمها.

بلوتو يذهل العلماء مرة أخرى
بلوتو يذهل العلماء مرة أخرى

الديار

timeمنذ 9 ساعات

  • الديار

بلوتو يذهل العلماء مرة أخرى

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب كشفت أرصاد تلسكوب جيمس ويب الفضائي النقاب عن أسرار مذهلة في أعماق نظامنا الشمسي، حول الكوكب القزم بلوتو الذي ما يزال يحير العلماء بسلوكه الغامض. وأكدت أحدث البيانات أن الضباب الأزرق المميز الذي يلف هذا العالم الجليدي ليس مجرد ظاهرة جوية عابرة، بل نظام مناخي فريد في نوعه في نظامنا الشمسي. وهذه النتائج المثيرة تأتي بعد سنوات من الغموض الذي خلفه مسبار "نيو هورايزونز" التابع لناسا في عام 2015. فعندما حلق "نيو هورايزونز" فوق بلوتو، كشف عن مشهد مذهل من السهول الجليدية والجبال الشاهقة، لكن المفاجأة الكبرى كانت الضباب الأزرق متعدد الطبقات الذي يلف سماء هذا العالم، ممتدا الى أكثر من 300 كيلومتر فوق السطح - وهو أعلى بكثير وأكثر تعقيدا مما توقعه العلماء. والآن، تؤكد بيانات جيمس ويب الجديدة أن هذا الضباب ليس مجرد ظاهرة بصرية غريبة، بل إنه يؤدي دورا محوريا في التحكم بمناخ بلوتو. ويتشكل هذا الضباب من تفاعلات كيميائية معقدة بين الميثان والنيتروجين تحت تأثير أشعة الشمس، ما ينتج جسيمات عضوية دقيقة تتصرف مثل "منظم حرارة" كوني. وخلال النهار، تمتص هذه الجسيمات الطاقة الشمسية، وفي الليل تعيد إشعاعها كحرارة إلى الفضاء، ما يؤدي إلى تبريد شديد للغلاف الجوي العلوي يصل إلى 203 درجة مئوية تحت الصفر، وهو أبرد بكثير مما كان متوقعا. وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو آثاره الواسعة على فهمنا لتطور الكواكب. ويشير العلماء إلى أن آليات مماثلة قد تكون عاملا مناخيا مهما على عوالم أخرى مثل قمر تيتان حول زحل أو تريتون حول نبتون. بل إن بعض العلماء يتساءلون عما إذا كانت الأرض في بداياتها الأولى قد عرفت ظروفا مشابهة، حيث يمكن أن يكون للضباب العضوي دور في تهيئة الظروف المناسبة لنشأة الحياة. ونجح تلسكوب ويب في حل معضلة علمية استعصت على العلماء لسنوات، حيث تمكن لأول مرة من التمييز بين الإشارات الحرارية لبلوتو وقمره شارون بفضل حساسيته الفائقة في نطاق الأشعة تحت الحمراء. وهذا الإنجاز التقني غير المسبوق لم يثبت فقط صحة النظريات التي وضعت قبل خمس سنوات، ولكنه أيضا فتح الباب أمام حقبة جديدة من الاكتشافات حول العوالم البعيدة في نظامنا الشمسي وما بعده.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store