
متعاقدو "اللبنانية": عرضنا مع بدران مطالبنا وأبدينا ارتياحنا لنتائج اللقاء
أعلنت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية في بيان أن " وفدًا منها زار رئيسها البروفسور بسام بدران بدعوة منه، وعُقد لقاء مطوّل اتّسم بالانفتاح والشفافية والوضوح، عُرضت خلاله الملفات المرتبطة بحقوقهم، في أجواء من المودّة والاحترام المتبادل".
وأوضح البيان أنه تم الاتفاق على أجر الساعة إذ عرض بدران تطوّر الملف، موضحًا أن القيمة باتت تتراوح بين 2,000,000 و2,400,000 ل.ل. حسب الفئة، وستُدفع على مرحلتين: المرحلة الأولى خلال أيام، بقيمة 1,742,500 – 1,842,500 – 1,942,500 ل.ل. أما الفارق فسيُدفع فور توافر الأموال اللازمة، إذ إن مرسوم الزيادة صدر بعد إقرار موازنة الجامعة، وبالتالي لم يُلحظ فيها".
وإذ شددت اللجنة على ضرورة رفع أجر الساعة وفق الفئات، وصولًا إلى 37 دولارًا للفئة الأولى وما يعادلها للفئات الأخرى، أعلنت أن الرئيس بدران وافق على المبدأ، واعدًا بالعمل على الزيادة لغاية 35 دولارًا، وأكد عزمه على العمل لاستصدار مرسوم جديد لتأمين الفارق، مبينًا أنه سيودع المرسوم المعني في وزارة التربية.
أما في ما يتعلق بملف التفرغ، فأوضح البيان أن رئيس الجامعة أبلغ الوفد أنه سيلتقي وزيرة التربية، وسيتناول معها آلية المضي قدمًا في ملف التفرغ، وأن اللجنة طالبت بإعداد ملف تفرغ يشمل جميع المستحقين، والعمل مع الوزارة لرفعه إلى مجلس الوزراء بأسرع وقت، مستندةً إلى دعم رئيس الحكومة الذي سبق أن تبنّى الملف السابق. وأكد بدران أنه سيستمع إلى رؤية الوزيرة في اللقاء المرتقب، وسيسير بأي صيغة عادلة تضمن مصلحة الجامعة وتؤدي إلى ملف تفرغ قابل للإقرار"، وأكدت اللجنة أن الاجتماع قد تم الثلثاء بالفعل، في أجواء بنّاءة، وقد تم إحراز تقدمٍ في الخطوات المؤدية إلى إقرار مرسوم التفرغ".
وأشارت إلى أن "زيارتها الأخيرة لرئيس مجلس الوزراء نواف سلام أثمرت عن طلبه من رئيس الجامعة ما كانت اللجنة قد طالبت به، ألا وهو رفع نسبة المتفرغين إلى 80%، كما ينص القانون 6/70، ما يشكل دفعًا باتجاه إقرار التفرغ".
وفي ما يتعلق ببدل النقل، أعلنت اللجنة أن بدران حوّله إلى رئيس الدائرة المالية عبدالله شمص لمتابعته ومعالجته. وقد أوضح أن بدلات النقل عن سنة 2022 لا يمكن زيادتها لأن مرسومها لحظ عشرة مليارات فقط، فيما سيُدفع بدل النقل عن السنة 2023–2024 بالكامل، مع حد أقصى 12 يومًا في الشهر".
أما عن المشاهرة والعقود، فأكدت اللجنة أنها طرحت مطلب تطبيق المشاهرة، فأجاب الرئيس بدران بأن هذا غير ممكن إلا في حالة واحدة، وهي أن تُجمَّد عقود المتعاقدين على عدد ثابت من الساعات، وهو أمر غير ممكن.
كما تطرّق النقاش إلى مسألة تحويل عقود المصالحة إلى عقود صادرة، فأشار بدران إلى أن أمام الموضوع عقبات تتعلق بالتوازن، لافتًا إلى أن إصدار عقود المتعاقدين منذ نحو سنتين لم يكن سهلًا أبدًا، وقد تطلّب جهودًا استثنائية.
وبالنسبة إلى الإضراب أعلنت أنه "لم يتم التطرّق إليه خلال الاجتماع، كما أن اللجنة غير مخوّلة تعديل قرار الإضراب التحذيري، الذي لا يزال قائمًا احترامًا لنتائج الاستبيان حتى نهاية الأسبوع الجاري".
وأكدت اللجنة حرصها على "مواصلة العمل النقابي البنّاء، والانفتاح على الحوار المسؤول بما يضمن كرامة الأستاذ المتعاقد وحقوقه".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 7 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
النهاية والفوضى المالية تقترب.. هذا ما سيحصل
أطلق رجل الأعمال الأميركي روبرت كيوساكي، مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير", تحذيرًا مثيرًا للجدل بشأن ما وصفه بـ"التضخم المفرط" في الولايات المتحدة، مستندًا إلى مزاد سندات أميركية زعم أنه لم يشهد أي مزايدين، في إشارة رمزية منه إلى اقتراب "نهاية اقتصادية وشيكة". وفي منشور عبر منصة "أكس"، كتب كيوساكي: "ماذا لو أقمتَ حفلاً ولم يأتِ أحد؟ هذا ما حدث أمس. عقد الاحتياطي الفيدرالي مزادًا على سندات أميركية ولم يشارك أحد. فاشترى الاحتياطي بهدوء 50 مليار دولار بأموال مزيفة. انتهى الحفل. التضخم الجامح هنا". وأضاف في منشور لاحق: "ملايين سيُبادون ماليًا. النهاية التي كنت أحذر العالم منها قد حانت. رحم الله أرواحنا". لكن مزاعم كيوساكي اصطدمت ببيانات رسمية صادرة عن وزارة الخزانة الأميركية، كشفت أن المزاد المذكور سجّل نسبة عرض إلى تغطية بلغت 2.97، وهو ما يشير إلى طلب قوي. وبلغ إجمالي العروض المقدّمة لإصدار سندات الخزانة لأجل 42 يومًا 212.58 مليار دولار، قُبل منها 74.38 مليار دولار، في حين تم تخصيص 4.38 مليار دولار فقط لحساب السوق المفتوحة التابع للاحتياطي الفيدرالي. كيوساكي لم يكتفِ بالتحذير، بل توقّع ارتفاعًا كبيرًا في أسعار الذهب والفضة والبيتكوين، معتبرًا ذلك "خبرًا سارًا" للعامة والمستثمرين. وتحدث عن أسعار مستقبلية تبلغ: الذهب: 25,000 دولار البيتكوين: بين 500,000 ومليون دولار الفضة: 70 دولارًا (رغم أن بعض متابعيه افترضوا أنه يقصد 700 دولار) (news18) انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


لبنان اليوم
منذ 8 ساعات
- لبنان اليوم
الذهب يحقق أفضل أداء أسبوعي مع تراجع الدولار وتصاعد المخاوف المالية في أمريكا
يتجه الذهب نحو تسجيل أفضل مكاسب أسبوعية له في أكثر من شهر، مدفوعًا بتراجع قيمة الدولار الأميركي وازدياد التوترات بشأن استدامة المالية العامة في الولايات المتحدة، الأمر الذي عزّز من جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن. وبحلول الساعة 00:14 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليسجل 3299.79 دولارًا للأوقية (الأونصة). كما صعدت العقود الآجلة الأميركية للذهب بنسبة مماثلة لتبلغ 3299.60 دولارًا. وبهذا الأداء، يكون الذهب قد ارتفع بنحو 3% منذ بداية الأسبوع، متجهًا نحو تحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ أوائل أبريل/نيسان. أداء المعادن النفيسة الأخرى الفضة استقرت عند 33.07 دولارًا للأوقية. استقرت عند 33.07 دولارًا للأوقية. البلاتين ارتفع بنسبة 0.1% ليسجل 1082.47 دولارًا. ارتفع بنسبة 0.1% ليسجل 1082.47 دولارًا. البلاديوم تراجع بنسبة 0.3% إلى 1012.00 دولارًا للأوقية. تنويه مهم: الأسعار المعروضة في الجدول يتم تحديثها بشكل لحظي بناءً على أحدث البيانات المتوفرة في الأسواق العالمية. ملاحظة يمكنكم متابعة سعر الدولار و أسعار الذهب والمحروقات خلال اليوم لحظة بلحظة عبر هذا الرابط إضغط هنا الدولار يتراجع والذهب يتقدم والتوترات الجيوسياسية تعزز الطلب على الذهب من جانبه، تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 1% منذ بداية الأسبوع، وهو في طريقه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ 7 أبريل/نيسان، ما يجعل الذهب المُسعر بالدولار أكثر جذبًا للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى. ويُعزى هذا الانخفاض في قيمة الدولار إلى تجدد المخاوف بشأن تصاعد الدين العام الأميركي بعد أن أقرّ مجلس النواب، ذو الأغلبية الجمهورية، مشروع قانون جديد للضرائب والإنفاق يُرجّح أن يزيد العجز المالي بشكل كبير. إلى جانب العوامل الاقتصادية، ساهمت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في دعم أسعار الذهب. فقد حذّر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من تحميل الولايات المتحدة 'المسؤولية القانونية' لأي هجوم إسرائيلي محتمل على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير من شبكة 'سي إن إن' أشار إلى استعدادات إسرائيلية لشن ضربات محتملة على إيران. وفي العادة، يُنظر إلى الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين السياسي والمالي العالمي.


لبنان اليوم
منذ 9 ساعات
- لبنان اليوم
أسعار النفط تتراجع مع تصاعد ترقّب الأسواق لقرار 'أوبك+'.. هل يعود فائض المعروض؟
شهدت أسعار النفط العالمية تراجعًا لليوم الرابع على التوالي، مما يضع السوق أمام أول خسارة أسبوعية منذ ثلاثة أسابيع، في ظل توقعات متزايدة بإقدام تحالف 'أوبك+' على رفع إنتاجه خلال يوليو/تموز المقبل. فقد انخفض سعر خام برنت إلى 64.13 دولارًا للبرميل، متراجعًا بنسبة 0.5%، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60.87 دولارًا للبرميل، بانخفاض مماثل قدره 0.5%، وذلك بحسب بيانات الساعة 04:12 بتوقيت غرينتش. الأسواق تحت ضغط الترقب يُرجّح أن يكون هذا التراجع الأسبوعي – الذي بلغ 1.9% لبرنت و2.5% للخام الأميركي – ناتجًا عن تصاعد المخاوف بشأن توجه 'أوبك+' نحو ضخ كميات إضافية من الخام في الأسواق، حيث أفادت وكالة بلومبرغ أن التحالف يدرس رفع الإنتاج بنحو 411 ألف برميل يوميًا، وسط إشارات متضاربة بشأن التوازن بين دعم الأسعار واستعادة الحصص السوقية. وتقول مصادر داخل 'أوبك+' إن القرار لم يُحسم بعد، إلا أن مؤشرات السوق بدأت تستوعب سيناريو زيادة العرض، مما ساهم في ضغط الأسعار خلال الأيام الأخيرة. تحركات مستقبلية ومخزونات متضخمة في السياق ذاته، أظهرت بيانات أميركية حديثة ارتفاعًا كبيرًا في مخزونات الخام، في إشارة إلى ضعف نسبي في الطلب، حيث أشارت شركة 'ذا تانك تايجر' إلى أن مستويات التخزين قاربت تلك التي سُجلت خلال ذروة جائحة كورونا. وفي مذكرة تحليلية، حذّر خبراء 'ING' من أن سوق النفط تواجه ضغوطًا مزدوجة: من جهة احتمالات زيادة إنتاج أوبك+، ومن جهة أخرى تراكم المخزونات الأميركية، ما يدفع بالتوقعات إلى أن متوسط سعر برنت قد يتراجع إلى نحو 59 دولارًا للبرميل في الربع الأخير من 2025. أنظار المستثمرين تتجه غربًا وشرقًا يتابع المستثمرون عن كثب بيانات 'بيكر هيوز' المتعلقة بعدد منصات الحفر في الولايات المتحدة، وهي إشارة مهمة لتوجهات الإمدادات المستقبلية. كما تتجه الأنظار نحو الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، التي قد تفتح الباب أمام تدفقات نفطية جديدة من طهران إلى الأسواق العالمية.