
الصين تطبق سياسة نقدية متساهلة لدعم الابتكار والاستهلاك
وقال بنك الشعب الصيني، في اجتماع منتصف العام، إن الدعم المالي للنمو الاقتصادي والتحول الهيكلي والتنمية عالية الجودة قد زاد منذ بداية عام 2025.
وارتفعت القروض الممنوحة في قطاعات التكنولوجيا والتنمية الخضراء ورعاية المسنين بنسب 12.5 في المئة و25.5 في المئة و43 في المئة على التوالي على أساس سنوي منذ بداية عام 2025 حتى نهاية يونيو الماضي، وفق وكالة "شينخوا" الصينية للأنباء.
وقال بنك الشعب الصيني، إنه سيواصل نشر مزيج من أدوات السياسة النقدية لضمان وفرة السيولة ودعم النمو الائتماني المعقول وتعزيز انتقال السياسات النقدية.
كما سيتم بذل جهود لنزع فتيل مخاطر ديون الحكومة المحلية، وتعزيز مراقبة المخاطر والرقابة الاحترازية الكلية، حسبما ذكر بنك الشعب الصيني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 40 دقائق
- الشرق للأعمال
أسعار الذهب ترتفع وسط تجدد المخاوف بشأن استقلالية الفيدرالي
ارتفعت أسعار الذهب مع استمرار المتداولين في الرهان على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة قريباً. يستفيد المعدن الثمين عادة من بيئة أسعار فائدة منخفضة نظراً لأنه لا يدرّ عائداً. ويتوقع المتداولون، بثقة شبه مؤكدة، أن يخفض البنك المركزي الأميركي تكلفة الاقتراض في اجتماعه المقبل في سبتمبر. وتأتي هذه التوقعات بعد تقرير وظائف جاء أضعف من المتوقع الأسبوع الماضي. وحصل الذهب أيضاً على دعم من تجدد المخاوف بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد استقالة المحافظة أدريانا كوجلر يوم الجمعة الماضي، ما يمنح الرئيس دونالد ترمب فرصة لتعيين صانع سياسات يتماشى مع مطالباته بخفض أسعار الفائدة. قال ترمب في مقابلة مع قناة "نيوزماكس" إنه "على الأرجح" لن يُقدم على إقالة رئيس الفيدرالي جيروم باول قبل نهاية ولايته، مضيفاً أنه تلقى نصائح بأن القيام بذلك "سيسبب اضطراباً في السوق". اقرأ أيضاً: "سيتي" يعدل توقعاته المتشائمة للذهب بدعم مخاوف النمو والتضخم سياسات ترمب تضغط على أسعار الذهب ارتفع الذهب بأكثر من ربع قيمته هذا العام، في ظل السياسات المتقلبة التي ينتهجها ترمب والتوترات الجيوسياسية في أماكن أخرى من العالم، مما يعزز الطلب على الأصول الآمنة. ويرى المستثمرون والمحللون مكاسب إضافية في الأفق، مع استمرار مشتريات البنوك المركزية واحتمالات خفض أسعار الفائدة. وارتفع سعر الذهب بنسبة 0.4% إلى 3,375.61 دولار للأونصة عند الساعة 4:08 مساءً في نيويورك. ولم يشهد مؤشر "بلومبرغ" لقياس أداء الدولار تغيراً يُذكر. وارتفع كل من الفضة والبلاتين، بينما تراجع البلاديوم.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
انتقالات الدوري السعودي... القادسية الأعلى إنفاقاً ونيوم ينافسه
مصعب الجوير صنفت صفقته الأغلى محلياً (نادي القادسية) أنفقت أندية الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم ما مجموعه 288.7 مليون يورو (نحو 1.18 مليار ريال سعودي) خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، وفقاً لما أورده موقع «ترانسفير ماركت». فقد أبرم 14 نادياً، من أصل 18، صفقات لتعزيز الصفوف استعداداً للموسم الجديد، علماً بأن سوق الانتقالات ستكون نشطة حتى 10 سبتمبر (أيلول) المقبل. وكان القادسية هو الاسم الأبرز في هذه السوق، بعدما تصدر قائمة الأندية الأعلى إنفاقاً بإجمالي بلغ 115 مليون يورو، أبرم بها 8 صفقات، يتقدمهم الإيطالي من أصل أرجنتيني ماتيو ريتيغي، الذي أصبح أغلى لاعب أجنبي هذا الصيف في السوق السعودية بتكلفة وصلت إلى 68 مليون يورو، إلى جانب ضم مصعب الجوير في صفقة جعلته أغلى لاعب سعودي في الصيف الحالي، وهي الخطوة التي عززت من موقع القادسية ليس فقط في مشهد الانتقالات؛ بل أيضاً ليكون منافساً فعلياً على لقب دوري المحترفين في الموسم الجديد. جواو فيليكس بجانب أسطورة كرة القدم العالمية في تدريبات النصر (نادي النصر) في المرتبة الثانية خلف القادسية جاء نادي نيوم، الصاعد حديثاً لدوري الأضواء، بعد إنفاقه 89 مليون يورو على 11 صفقة لتدعيم تشكيلته للموسم المقبل، ضمت أسماء كبيرة، أبرزها المهاجم الفرنسي ألكسندر لاكازيت الذي انضم في صفقة انتقال حر. بينما جاء النصر ثالثاً بإنفاق بلغ 31.8 مليون يورو على 3 صفقات، تقدّمهم الإسباني جواو فيليكس، في حين جاء الهلال في المرتبة الرابعة بصفقات بلغت قيمتها 25.9 مليون يورو، وتركز الجزء الأكبر منها على ضم الظهير الفرنسي ثيو هيرنانديز. وحل الأهلي خامساً بعدما أنفق 14 مليون يورو على 3 صفقات محلية، يليه الاتحاد الذي بلغت صفقاته 8.5 مليون يورو شملت شراء عقد حامد الغامدي إضافة إلى التعاقد مع 3 لاعبين آخرين بصفقات مجانية، ثم التعاون الذي أنفق 1.8 مليون يورو على شراء عقدَي المعارَين ريفاس ومحمد محرزي، والخلود الذي دفع 1.5 مليون يورو فقط للتعاقد مع موليكا دون أي صفقة إضافية، فيما أنفق الاتفاق 1.2 مليون يورو على ضم الجناح الجنوب أفريقي نكوتا، كما أبرم 3 صفقات مجانية، واستفاد من صفقة انتقال محمد عبد الرحمن إلى الأهلي بإضافة زياد الغامدي. بعض الأندية اختارت السير في السوق دون أي تكلفة مالية؛ إذ أتم كل من الرياض والخليج 5 صفقات مجانية، والفيحاء 4 صفقات مجانية، في حين أبرم الأخدود صفقتين مجانيتين وصفقة إعارة، ووقع النجمة مع 4 لاعبين دون مقابل، بينما بقيت أندية الحزم وضمك والفتح والشباب دون أي صفقة سواء أكانت مدفوعة أم مجانية أم إعارة، حتى الآن، مع تبقي 36 يوماً على نهاية فترة الانتقالات الصيفية المقررة في 10 سبتمبر المقبل. الفرنسيان لاكازيت وبن رحمة في تدريبات نيوم (نادي نيوم) وبالعودة إلى القادسية، فقد نجح النادي في تثبيت اسمه بوصفه أكبر الرابحين من هذا الصيف الكروي عبر التعاقدات النوعية التي أبرمها، وعلى رأسها الصفقة التاريخية مع ماتيو ريتيغي، التي أعقبتها مباشرة صفقة مصعب الجوير، والتي لم تكن مجرد صفقة استعراضية بل تعكس تحولاً حقيقياً في توجه النادي نحو المنافسة على البطولات الكبرى وليس فقط البقاء أو تحسين المراكز، خصوصاً بعد أن تجاوزت قيمة صفقاته الإجمالية 115 مليون يورو، ليكون الأعلى إنفاقاً بين جميع أندية المملكة، مستفيداً من الدعم المالي والإداري الكبير الذي توفره له الشركة المالكة «أرامكو السعودية»، التي تعمل على بناء فريق يعكس هوية المدينة والجهة التي يمثلها النادي على المستويين الرياضي والمؤسسي. ناثان زيزي انتقل لصفوف نيوم (نادي نيوم) وقد أبرم القادسية 7 صفقات بارزة حتى الآن ضمت، إلى جانب ريتيغي والجوير، المهاجم الغاني بونسو باه الذي يُعد من المواهب اللافتة، والمخضرم عبد الله آل سالم، والمدافع محمد الثاني، وحارس المرمى مشاري سنيور، كما شهدت عودة ياسر الشهراني بعد سنوات طويلة قضاها في الهلال، ليعود إلى بيته الأول الذي شهد بداياته. وكان من اللافت أن الجوير، الذي ارتبط اسمه بأندية عدة، اختار القادسية تحديداً؛ لأنه وجد فيه فرصة اللعب الأساسي، وهو ما افتقده في الهلال رغم مسيرته الطويلة معه التي امتدت 10 سنوات في جميع الفئات وصولاً للفريق الأول. ومنذ انتقاله، التحق الجوير بمعسكر القادسية المقام حالياً في إسبانيا، حيث يستعد الفريق للمشاركة في بطولة «السوبر السعودي» المزمعة إقامتها في هونغ كونغ، وقد أظهر اللاعب جاهزية بدنية ومعنوية كبيرة للمشاركة، خصوصاً بعد أن كان جزءاً من قائمة الهلال في بطولة «كأس العالم للأندية» الأخيرة في أميركا. ومع كل هذه التحركات، برز بعض التحديات أمام إدارة القادسية، من بينها ملف تجديد عقد اللاعب تركي العمار الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، فضلاً عن تلقي النادي عروضاً أوروبية عدة للاعبين شُبان مثل الأرجنتيني أيكي هيرنانديز، الذي دخلت أندية عدة في مفاوضات لضمه، أبرزها ريال سوسيداد الإسباني، وقد لا تستبعد مصادر «الشرق الأوسط» أن يُعار اللاعب إذا أصر على خوض التجربة الأوروبية، حفاظاً على بيئة الفريق وتوازن المجموعة. ياسر الشهراني طوى صفحة الهلال ليعود لمسقط رأسه (نادي القادسية) وقد استقرت إدارة القادسية على الإبقاء على معظم لاعبيها الأجانب من الموسم الماضي، باستثناء المهاجم الغابوني أوباميانغ، الذي غادر إلى ناديه السابق مارسيليا بعد اتفاق على فك الارتباط بالتراضي، وهو ما عُوّض سريعاً بصفقة ريتيغي التي أعادت التوازن لخط الهجوم، خصوصاً أن اللاعب الإيطالي يُعد من أبرز المهاجمين في السوق الصيفية الحالية، سواء أكان من حيث القيمة أم التأثير المنتظر. يُذكر أن القادسية أنهى الموسم الماضي في المركز الرابع بالدوري، وبلغ نهائي كأس الملك لأول مرة في تاريخه، لكنه اعتذر من عدم المشاركة في البطولة الخليجية المقبلة؛ بهدف التركيز على المنافسة المحلية، وتحقيق نتائج تؤهله للمشاركة القارية في المستقبل، وهو الهدف الذي يبدو أن النادي يستعد له بكل أدوات الطموح والتخطيط والموارد، مع الرهان على مجموعة من اللاعبين المحليين والدوليين الذين أصبحوا يشكّلون تركيبة فنية مختلفة، قد تعني بداية جديدة لفريق طموح يسعى لفرض اسمه على خريطة البطولات. ثيو هرنانديز في تدريبات الهلال (نادي الهلال)


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
جنوب إفريقيا: لا نشكل أي تهديد.. ونعمل لتقليل تأثير الرسوم الأميركية
قال وزيرا التجارة والخارجية في جنوب إفريقيا الاثنين إن البلاد تعمل على إيجاد سبل للتقليل من تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة على الوظائف، وتدرس إعفاء المُصدّرين من بعض قواعد المنافسة لدعمهم. ويواجه أكبر اقتصاد في إفريقيا رسوما جمركية بنسبة 30 بالمئة على صادراته إلى الولايات المتحدة بدءا من هذا الأسبوع، وهي خطوة من المتوقع أن تؤدي لفقدان عشرات الآلاف من الوظائف. وجاء هذا بعد عدم تمكن البلاد من التوصل إلى اتفاق تجاري قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقالت حكومة جنوب أفريقيا إن البلاد تحقق تقدما كبيرا في أسواق جديدة سريعة النمو في أنحاء آسيا والشرق الأوسط. وأصدر ترمب الخميس الماضي أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية أعلى على عشرات الدول، ومن المقرر أن يدخل هذا الأمر حيز التنفيذ في غضون سبعة أيام. ويأتي هذا في إطار مساعيه لإعادة تشكيل التجارة العالمية لصالح الولايات المتحدة. وقال وزيرا التجارة والخارجية في بيان مشترك "لا تشكل جنوب أفريقيا أي تهديد تجاري لاقتصاد الولايات المتحدة ولا لأمنها القومي". وأضافا أن "حساب العجز التجاري بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا يتجاهل الفائض التجاري الأميركي الكبير في قطاع الخدمات، فضلا عن الطبيعة التكاملية للعلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية بين البلدين". وأوضح البيان الحكومي أن التدابير الهادفة لتخفيف أثر فقدان الوظائف قد تشمل (صندوق التأمين ضد البطالة). وأضاف البيان أنه يجري العمل على "إعفاء شامل" من قواعد المنافسة لمساعدة المنافسين من التعاون والتنسيق.