logo
عملية تهريب منظمة لسجناء في إصلاحية ذمار.. واتهامات بتورط قيادات حوثية رفيعة -[فيديو]

عملية تهريب منظمة لسجناء في إصلاحية ذمار.. واتهامات بتورط قيادات حوثية رفيعة -[فيديو]

اليمن الآنمنذ 2 أيام

شهدت الإصلاحية المركزية في محافظة ذمار، وسط اليمن، يوم الإثنين، عملية تهريب منظمة لعدد من النزلاء، بينهم متهمون في قضايا قتل، وذلك بتسهيلات من عناصر تابعة لجماعة الحوثي، وفق ما أفادت به مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين".
وأوضحت المصادر أن من بين المهربين شقيقين من عائلة "الأسدي"، هما عمر علي حسن الأسدي وبدران علي حسن الأسدي، يُعتقد أن أحدهما المتهم الرئيسي في قضية مقتل القيادي الحوثي قيس البخيتي، المعروف بـ"أبو شهاب"، والذي كان يشغل منصب مدير أمن مديرية ضوران بمحافظة ذمار، قبل أن يُقتل على يد نائبه في واقعة لا تزال ملابساتها مثار جدل منذ نحو عامين.
كما شملت العملية تهريب ثلاثة نزلاء آخرين، هم: عبده سيف محمد النجار (صادر بحقه حكم بالإعدام في محكمة الاستئناف)، وإبراهيم ناصر أحمد الرداعي، وعبده ناصر محمد القادري، وكلاهما كان يخضع لمحاكمة في قضايا جنائية خطيرة.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن عملية التهريب جرت من داخل السجن المركزي في ذمار، بمشاركة وتنسيق من قيادات حوثية نافذة في مديرية ضوران، وذلك في سياق صراع داخلي متصاعد بين أجنحة الجماعة، لاسيما مع تيار آخر في مديرية الحداء. وتزايدت في الآونة الأخيرة الاتهامات باستخدام الأجهزة الأمنية التابعة للجماعة لتصفية حسابات داخلية.
وتداول ناشطون مقطع فيديو يُظهر لحظة تهريب السجناء إلى خارج السجن، حيث تم نقلهم على متن سيارة كانت بانتظارهم في وضح النهار. في المقابل، أفاد شهود عيان بأن القوات الأمنية الحوثية سارعت إلى تطويق محيط السجن عقب تنفيذ العملية.
وتعكس الحادثة مستوى التدهور الأمني والانقسامات المتفاقمة داخل جماعة الحوثي في محافظة ذمار، وسط صراع محتدم على النفوذ والمناصب، غالبًا ما ينتهي بحملات اعتقال أو عمليات تصفية ميدانية بين الخصوم داخل الجماعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كارنيغي: موسكو تُوظّف الصراع في اليمن لتقويض الغرب وتعزيز أوراقها في الشرق الأوسط
كارنيغي: موسكو تُوظّف الصراع في اليمن لتقويض الغرب وتعزيز أوراقها في الشرق الأوسط

اليمن الآن

timeمنذ 13 دقائق

  • اليمن الآن

كارنيغي: موسكو تُوظّف الصراع في اليمن لتقويض الغرب وتعزيز أوراقها في الشرق الأوسط

قال معهد كارنيغي للسلام الدولي إن روسيا تنظر إلى الصراع في اليمن بوصفه ساحة استراتيجية لتعزيز حضورها في الشرق الأوسط، ولتشتيت انتباه الغرب عن الحرب الدائرة في أوكرانيا، من خلال دعم متزايد – وإن غير معلن – لجماعة الحوثيين. وأشار التحليل الصادر عن المعهد إلى أن زيارة الرئيس اليمني رشاد العليمي إلى موسكو الأسبوع الماضي، جاءت في وقت حساس تسعى فيه الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا إلى الحصول على دعم اقتصادي وغذائي من روسيا، فضلًا عن دور محتمل لموسكو في كبح جماح الحوثيين، الذين يواصلون تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر. وأوضح التقرير أن موسكو لم تُظهر، حتى الآن، نية لتقديم مساعدات إنسانية واسعة لليمن، لكنها تواصل تعزيز العلاقات مع صنعاء عبر مجالات الطاقة والتجارة، بما في ذلك تصدير الحبوب واستكشاف حقول النفط. وتُعد اليمن حاليًا من بين أكبر مستوردي القمح الروسي. غير أن الاهتمام الروسي بالملف اليمني لا يقتصر على البُعد الاقتصادي. فبحسب المعهد، بدأت موسكو منذ اندلاع حرب أوكرانيا في تطوير قنوات تواصل عسكرية واستخباراتية مع جماعة الحوثي، بالتوازي مع موقفها 'المتوازن' الظاهري في التعاطي مع أطراف النزاع اليمني. وذكر التقرير أن مستشارين من الاستخبارات العسكرية الروسية يعملون في صنعاء، وأن هناك إشارات متزايدة إلى محاولات تهريب أسلحة روسية الصنع إلى الحوثيين. كما نقل عن مصادر استخباراتية غربية أن موسكو بحثت مع الحوثيين – عبر وساطة إيرانية – إمكانية تزويدهم بصواريخ متقدمة مضادة للسفن من طراز 'ياخونت'. ويرى خبراء في المعهد أن الحوثيين يخدمون المصالح الروسية من خلال إرباك حركة التجارة الدولية وإشغال القوات الغربية بعيدًا عن أوكرانيا، في حين يوفر لهم الكرملين مظلة دبلوماسية ودعمًا غير مباشر. وكان قادة الحوثيين قد صرّحوا مؤخرًا بأنهم يتشاركون مع روسيا 'أهدافًا مشتركة في مناهضة الغرب'. وأشار التقرير أيضًا إلى أن الحكومة اليمنية الرسمية باتت تدرك أهمية فتح قنوات اتصال مع موسكو، في ظل خفوت الدور الأمريكي، خاصة بعد توقف الضربات الجوية الغربية ضد الحوثيين. وقد التقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف بالسفير اليمني في موسكو أربع مرات منذ مطلع العام. لكن المعهد حذّر في الوقت ذاته من المبالغة في الرهان على روسيا، في ظل انشغالها العميق بالحرب في أوكرانيا. وخلص إلى أن استمرار الدعم الروسي الضمني للحوثيين، الذين عطّلوا ما يقرب من 12٪ من حركة التجارة العالمية عبر البحر الأحمر، يخدم مصالح موسكو الاستراتيجية أكثر من أي مساعٍ نحو استقرار اليمن.

الفلبين تُجلي تسعة بحّارة من ناقلة نفط كانت عالقة في ميناء رأس عيسى اليمني
الفلبين تُجلي تسعة بحّارة من ناقلة نفط كانت عالقة في ميناء رأس عيسى اليمني

اليمن الآن

timeمنذ 13 دقائق

  • اليمن الآن

الفلبين تُجلي تسعة بحّارة من ناقلة نفط كانت عالقة في ميناء رأس عيسى اليمني

أعلنت الحكومة الفلبينية، يوم الثلاثاء، إجلاء تسعة من رعاياها البحّارة الذين ظلوا عالقين منذ عدة أشهر على متن ناقلة نفط راسية في ميناء رأس عيسى على الساحل الغربي لليمن. وقالت وزارة شؤون العمالة المهاجرة إن البحارة كانوا يعملون على متن السفينة "MV Rival"، وقد أُعيدوا إلى العاصمة مانيلا مساء الثالث من يونيو، عقب جهود تنسيقية شاركت فيها سفارات الفلبين في سلطنة عُمان والسعودية، إضافة إلى الوكالة المسؤولة عن توظيفهم. ووفقًا للوزارة، فقد تم استقبال البحّارة العائدين في مطار نينوي أكينو الدولي من قبل مسؤولين حكوميين، حيث خضعوا لفحوصات طبية وتقييمات نفسية، كما حصلوا على مساعدات مالية ضمن برنامج حكومي يهدف إلى دعم المواطنين الفلبينيين العائدين من مناطق الصراع. ويُعد البحّارة الفلبينيون من أبرز القوى العاملة في قطاع النقل البحري العالمي، حيث يعمل العديد منهم في بيئات عالية الخطورة، من بينها البحر الأحمر والموانئ اليمنية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي. وفي سياق متصل، حذّرت هيئة الشؤون البحرية البنمية الشركات المالكة والمُشغّلة للسفن من التوجه إلى ميناء رأس عيسى أو أي موانئ خاضعة للحوثيين دون استشارة قانونية مسبقة، تجنبًا للتعرض لعقوبات دولية أو أميركية محتملة.

توتر قبلي في ذمار عقب حملة اختطافات نفذها الحوثيون ضد باعة القات
توتر قبلي في ذمار عقب حملة اختطافات نفذها الحوثيون ضد باعة القات

اليمن الآن

timeمنذ 43 دقائق

  • اليمن الآن

توتر قبلي في ذمار عقب حملة اختطافات نفذها الحوثيون ضد باعة القات

توتر قبلي في ذمار عقب حملة اختطافات نفذها الحوثيون ضد باعة القات المجهر - متابعة خاصة الأربعاء 04/يونيو/2025 - الساعة: 8:19 م تصاعدت حدة التوتر في محافظة ذمار، إثر قيام جماعة الحوثي الإرهابية باختطاف أكثر من 30 من باعة القات في مديرية الحداء، بعد رفضهم دفع جبايات مالية جديدة، ما دفع قبائل المنطقة إلى التلويح باحتجاجات قبلية واسعة للمطالبة بإطلاق سراح أبنائها. وأكدت مصادر محلية مطلعة أن عناصر الجماعة الحوثية اعتقلوا الباعة نهاية الشهر الماضي، بتهمة "مخالفة القوانين" و"مقاومة رجال الأمن"، وذلك بعد اعتراضهم على دفع مبلغ 200 ألف ريال يمني (نحو 380 دولارًا حسب سعر الصرف المعتمد لدى الجماعة) عن كل مركبة محملة بالقات تمر عبر نقطة تفتيش تابعة للحوثيين عند المدخل الجنوبي لصنعاء. وأوضحت المصادر أن الاشتباكات اندلعت عندما حاول الباعة منع الحوثيين من مصادرة بضاعتهم دون استخدام السلاح، ما أدى إلى سقوط إصابات في صفوف الجانبين. وفي سياق متصل، دفعت جماعة الحوثيين بتعزيزات أمنية إلى الأحياء الجنوبية للعاصمة المختطفة صنعاء، تحسبًا لتحركات احتجاجية مرتقبة من قبائل الحداء، إحدى كبرى قبائل محافظة ذمار، التي طالبت بالإفراج الفوري عن المختطفين ووقف ما وصفته بـ"الجبايات القسرية" و"إهانة الكرامة القبلية". ويرى مراقبون أن الإجراءات الحوثية تأتي في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي تجاه سياسات الجباية التي تنتهجها الجماعة، لا سيما مع اقتراب عيد الأضحى، حين يرتفع الطلب على القات، ما يجعل الباعة عرضة لمزيد من الضغوط والانتهاكات المالية. وتوعدت قبائل الحداء بتنظيم مسيرات قبلية حاشدة نحو صنعاء في حال لم تستجب الجماعة لمطالبها، ما ينذر بتفاقم الأزمة في واحدة من أكثر المناطق القبلية تأثيراً في اليمن. تابع المجهر نت على X #جماعة الحوثي #محافظة ذمار #بائعو القات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store