
نتائج الشطر الثاني من الدعم السينمائي.. الملايين تتدفق لدعم المشاريع والإنتاجات الوطنية
وبحسب تقرير رسمي صادر عن المركز، فقد درست اللجنة 89 مشروعًا، توزعت بين فيلم روائي طويل واحد بعد الإنتاج، وأربعة أفلام قصيرة في المرحلة ذاتها، إلى جانب 42 مشروع فيلم طويل، ومشروعي فيلم قصير، ومشروع فيلم وثائقي، كلها في مرحلة ما قبل الإنتاج. كما تم فحص 27 مشروعًا وثائقيًا يسلط الضوء على التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني، بالإضافة إلى 12 سيناريو مرشحًا للدعم في مرحلة الكتابة.
ومن أبرز الأعمال التي استفادت من الدعم، الفيلم الروائي الطويل 'قصة حب في 10 أغانٍ، 3 زيجات وقبلة' لمخرجه فوزي بنسعيدي، حيث حصل على 4 ملايين درهم، متبوعًا بفيلم 'كي طيح البقرة' للمخرجة أسماء المدير، الذي نال 3.5 ملايين درهم، ثم 'عيسى' لسعيد أزار بـ3 ملايين درهم.
وشملت قائمة المشاريع المدعمة أيضًا فيلم 'لاكرينطا' للمخرجة إلهام العلمي، وفيلم 'كلثوم' ليونس الركاب، حيث حصل كل واحد منهما على دعم قدره 3 ملايين درهم، في حين نال فيلم 'الكبين' للمخرج علاء أكعبون مبلغ 2.56 مليون درهم.
وفي فئة الأفلام القصيرة، استفاد فيلم 'كتاب اليوم' لوليد المحارزي العلوي من دعم بقيمة 160 ألف درهم. كما نال كل من فيلم 'عودة مرة' وفيلم 'أصلال' دعما قدره 150 ألف درهم لكل واحد منهما.
أما في مجال دعم كتابة السيناريو، فقد منحت اللجنة 100 ألف درهم لكل من مشروع 'العودة' لجهان البحار، و'ولد العطار' لفؤاد الموساوي، و'العيطة عليه' لجميلة عناب، إلى جانب الوثائقي 'أين الفن؟' لأمل الطرش. كما حصلت مشاريع أخرى على دعم بقيمة 50 ألف درهم، من بينها 'موسم البرقوق' لريم مجدي، و'الرازي' لمولاي الطيب بوحنانة، و'خارج المنطقة' لطارق رسمي.
وفي ما يخص الأفلام الوثائقية المرتبطة بالثقافة والتاريخ الصحراوي الحساني، استفاد كل من فيلم 'عطر الرمال' لعبد الرحمان العلمي، و'أرتاع' لمحمد أحمد بجيجة من دعم بقيمة 750 ألف درهم. وحصل فيلم 'بلغة أخرى' لمريم جبور على 740 ألف درهم.
وتواصل دعم هذا الصنف بحصول كل من 'أرزيم الحيران' لسعيد كوكاز، و'تراتيل الظل' لليلى عطا الله، و'المداح' لهشام شاهن، و'تاندمريت' لعبد الإله موجاني، على 650 ألف درهم لكل منهم. كما منحت اللجنة مبلغ 60 ألف درهم لفيلم وثائقي بعنوان 'الكوبانية' من توقيع المخرج أيمن بنسليمان.
ويأتي هذا الدعم ضمن استراتيجية المركز السينمائي المغربي لتشجيع الإنتاج الوطني، وتحفيز المخرجين والمبدعين على تقديم أعمال ذات جودة فنية وإبداعية، قادرة على تمثيل المغرب في المهرجانات الدولية، وتعزيز التنوع الثقافي واللغوي في المشهد السينمائي الوطني.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت العدالة
منذ 3 ساعات
- صوت العدالة
بالصور : الوالي رشيد بنشيخي يدشّن المكتبة الوسائطية الكدية بمقاطعة جليز احتفالًا بعيد العرش
في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش المجيد، أشرف والي جهة مراكش آسفي بالنيابة، السيد رشيد بنشيخي، صباح اليوم الإثنين، على تدشين المكتبة الوسائطية الكدية، الواقعة ضمن النفوذ الترابي لمجلس مقاطعة جليز، في حفل رسمي حضرته شخصيات مدنية وإدارية بارزة. وشهد حفل التدشين حضور كل من الكاتب العام لولاية الجهة، المدير الجهوي لوزارة الثقافة والشباب – قطاع الشباب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، رئيس مجلس مقاطعة جليز، المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى جانب مدير المكتبة السيد حسن البوهي، وثلة من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني. وتُعد المكتبة الوسائطية الكدية مشروعًا ثقافيًا مهيكلًا ثمرة شراكة مؤسساتية بين شركة العمران مراكش آسفي، التي ساهمت بـ6.5 ملايين درهم، والمديرية الجهوية للثقافة بـ2.4 ملايين درهم، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي ساهمت بـ1 مليون درهم، ليصل الغلاف المالي الإجمالي إلى 9.9 ملايين درهم. وقد تم تشييد هذا الفضاء الثقافي على مساحة إجمالية تبلغ 755 مترًا مربعًا، بمساحة مبنية تناهز 1330 مترًا مربعًا موزعة على ثلاثة طوابق: • الطابق الأرضي: يضم فضاءً للاستقبال، قاعة للمطالعة خاصة بالأطفال، وأخرى مخصصة للراشدين. • الطابق الأول: يحتوي على قاعة إضافية للمطالعة، قاعة للندوات، وقاعة للورشات. • الطابق الثاني: يشمل الفضاء الإداري، قاعة للأرشيف والمعالجة، بالإضافة إلى مشروع استوديو سمعي بصري. ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز البنية الثقافية بحي الكدية، ودعم الأنشطة الثقافية والفنية، وتوسيع قاعدة المستفيدين من المعرفة، لاسيما في صفوف الأطفال والشباب والطلبة والباحثين، كما يوفر فضاءً مؤهلاً لفائدة الجمعيات النشيطة في المجالات الثقافية. وتحت إشراف المديرية الجهوية للثقافة بمراكش آسفي، ستوفر المكتبة برامج متنوعة، تشمل فضاءات للمطالعة، وتنظيم لقاءات فكرية وأدبية، وورشات تكوينية وفنية، ما يجعلها رافعة حقيقية للتنمية الثقافية والاجتماعية بالمنطقة. وفي تصريح بالمناسبة، أكد مدير المكتبة، السيد حسن البوهي، على الأهمية البالغة لهذا المرفق في ترسيخ ثقافة القراءة وتوسيع مدارك الناشئة، مشددًا على أن المشروع يشكل 'خطوة رائدة نحو تحويل المكتبة إلى فضاء حي ومفتوح على محيطه الاجتماعي والفكري'. ومن المرتقب أن تضيف هذه المنشأة بعدًا جديدًا للمشهد الثقافي بمقاطعة جليز، وتسهم في خلق دينامية معرفية مندمجة تستجيب لتطلعات ساكنة المنطقة وفاعليها المدنيين.


مراكش الآن
منذ 4 ساعات
- مراكش الآن
الوالي رشيد بنشيخي يشرف على تدشين المكتبة الوسائطية الكدية بمراكش احتفالًا بعيد العرش
أشرف والي جهة مراكش آسفي وعامل عمالة مراكش بالنيابة، رشيد بنشيخي، صباح اليوم الاثنين، على حفل تدشين المكتبة الوسائطية الكدية، الواقعة بالنفوذ الترابي لمجلس مقاطعة جليز، وذلك في إطار احتفالات تخليد الذكرى المجيدة لعيد العرش. وقد حضر هذا الحدث الثقافي البارز ثلة من الشخصيات الرسمية والمدنية، من ضمنهم الكاتب العام لولاية الجهة، المدير الجهوي لوزارة الثقافة والشباب – قطاع الشباب، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، رئيس مجلس مقاطعة جليز، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بالإضافة إلى مدير المكتبة حسن البوهي، وعدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني. تُعد المكتبة الوسائطية الكدية ثمرة شراكة مؤسساتية جمعت بين شركة العمران مراكش آسفي التي ساهمت بـ6.5 ملايين درهم، والمديرية الجهوية للثقافة بمبلغ 2.4 ملايين درهم، إلى جانب المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي خصصت 1 مليون درهم، ليصل إجمالي الاستثمار إلى 9.9 ملايين درهم. وقد شُيِّدت هذه المعلمة الثقافية على مساحة إجمالية تقدر بـ755 مترًا مربعًا، بينما بلغت المساحة المبنية 1330 مترًا مربعًا موزعة على ثلاثة طوابق، تشمل: الطابق الأرضي: فضاء استقبال، قاعة للمطالعة مخصصة للأطفال، وأخرى للكبار. الطابق الأول: قاعة ثانية للمطالعة، قاعة للندوات، وقاعة للورشات. الطابق الثاني: يضم فضاءً إداريًا، قاعة أرشيف ومعالجة، إلى جانب مشروع استوديو سمعي بصري. ويهدف هذا المشروع إلى دعم البنية التحتية الثقافية بحي الكدية، وتعزيز التنشيط الثقافي المحلي، وتسهيل الولوج إلى المعرفة، خاصة لفائدة الأطفال والتلاميذ والطلبة والباحثين، وكذا تمكين الجمعيات النشيطة في مجالات الثقافة والفنون من فضاء مؤهل واحترافي. وتوفر المكتبة خدمات متنوعة، تشمل فضاءات للقراءة والمطالعة، وتنظيم لقاءات أدبية وثقافية، وورشات تكوينية وفنية، تحت إشراف المديرية الجهوية للثقافة بمراكش آسفي، التي تتولى تدبير هذا المرفق. وفي تصريح له بالمناسبة، أكد حسن البوهي، مدير المكتبة الوسائطية الكدية، على أهمية هذه المؤسسة في تشجيع القراءة والمطالعة وتطوير قدرات الناشئة، معتبرًا أن المشروع يمثل 'خطوة مهمة نحو الانفتاح على المحيط الخارجي، وتحويل المكتبة إلى فضاء حي للأفكار والمبادرات في مجالات الثقافة والعمل المدني'. ومن المنتظر أن تُشكل هذه المكتبة إضافة نوعية للمشهد الثقافي بمقاطعة جليز ومحيطها، ورافعة حقيقية للتنمية الاجتماعية والثقافية بالمنطقة.


العالم24
منذ يوم واحد
- العالم24
نتائج الشطر الثاني من الدعم السينمائي.. الملايين تتدفق لدعم المشاريع والإنتاجات الوطنية
أعلن المركز السينمائي المغربي، عبر لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية، عن قائمة المشاريع التي حظيت بالدعم العمومي برسم الشطر الثاني من سنة 2025، في مختلف مراحل الإنتاج السينمائي، سواء قبل أو بعد التصوير. وبحسب تقرير رسمي صادر عن المركز، فقد درست اللجنة 89 مشروعًا، توزعت بين فيلم روائي طويل واحد بعد الإنتاج، وأربعة أفلام قصيرة في المرحلة ذاتها، إلى جانب 42 مشروع فيلم طويل، ومشروعي فيلم قصير، ومشروع فيلم وثائقي، كلها في مرحلة ما قبل الإنتاج. كما تم فحص 27 مشروعًا وثائقيًا يسلط الضوء على التاريخ والثقافة والمجال الصحراوي الحساني، بالإضافة إلى 12 سيناريو مرشحًا للدعم في مرحلة الكتابة. ومن أبرز الأعمال التي استفادت من الدعم، الفيلم الروائي الطويل 'قصة حب في 10 أغانٍ، 3 زيجات وقبلة' لمخرجه فوزي بنسعيدي، حيث حصل على 4 ملايين درهم، متبوعًا بفيلم 'كي طيح البقرة' للمخرجة أسماء المدير، الذي نال 3.5 ملايين درهم، ثم 'عيسى' لسعيد أزار بـ3 ملايين درهم. وشملت قائمة المشاريع المدعمة أيضًا فيلم 'لاكرينطا' للمخرجة إلهام العلمي، وفيلم 'كلثوم' ليونس الركاب، حيث حصل كل واحد منهما على دعم قدره 3 ملايين درهم، في حين نال فيلم 'الكبين' للمخرج علاء أكعبون مبلغ 2.56 مليون درهم. وفي فئة الأفلام القصيرة، استفاد فيلم 'كتاب اليوم' لوليد المحارزي العلوي من دعم بقيمة 160 ألف درهم. كما نال كل من فيلم 'عودة مرة' وفيلم 'أصلال' دعما قدره 150 ألف درهم لكل واحد منهما. أما في مجال دعم كتابة السيناريو، فقد منحت اللجنة 100 ألف درهم لكل من مشروع 'العودة' لجهان البحار، و'ولد العطار' لفؤاد الموساوي، و'العيطة عليه' لجميلة عناب، إلى جانب الوثائقي 'أين الفن؟' لأمل الطرش. كما حصلت مشاريع أخرى على دعم بقيمة 50 ألف درهم، من بينها 'موسم البرقوق' لريم مجدي، و'الرازي' لمولاي الطيب بوحنانة، و'خارج المنطقة' لطارق رسمي. وفي ما يخص الأفلام الوثائقية المرتبطة بالثقافة والتاريخ الصحراوي الحساني، استفاد كل من فيلم 'عطر الرمال' لعبد الرحمان العلمي، و'أرتاع' لمحمد أحمد بجيجة من دعم بقيمة 750 ألف درهم. وحصل فيلم 'بلغة أخرى' لمريم جبور على 740 ألف درهم. وتواصل دعم هذا الصنف بحصول كل من 'أرزيم الحيران' لسعيد كوكاز، و'تراتيل الظل' لليلى عطا الله، و'المداح' لهشام شاهن، و'تاندمريت' لعبد الإله موجاني، على 650 ألف درهم لكل منهم. كما منحت اللجنة مبلغ 60 ألف درهم لفيلم وثائقي بعنوان 'الكوبانية' من توقيع المخرج أيمن بنسليمان. ويأتي هذا الدعم ضمن استراتيجية المركز السينمائي المغربي لتشجيع الإنتاج الوطني، وتحفيز المخرجين والمبدعين على تقديم أعمال ذات جودة فنية وإبداعية، قادرة على تمثيل المغرب في المهرجانات الدولية، وتعزيز التنوع الثقافي واللغوي في المشهد السينمائي الوطني.