
افتتاح مجمع رياضي في هونغ كونغ كلّف قرابة 4 مليارات دولار
كانت هونغ كونغ يوم السبت على موعد مع افتتاح مجمع رياضي ضخم، حيث احتفل المسؤولون والمشاهير بـ"كاي تاك سبورتس بارك" الذي بلغت تكلفته 3 مليارات و860 مليون دولار ويتسع ملعبه الرئيسي لخمسين ألف شخص.
حوَّل المجمع الرياضي الذي تبلغ مساحته 280 ألف متر مربع، شكل حي كاي تاك الذي كان ذات يوم موقع مطار هونغ كونغ الساعية إلى استعادة سحرها كمركز للأحداث الرياضية والثقافية والترفيهية الدولية، بعدما تضررت سمعتها بسبب الاضطرابات السياسية والقيود الصارمة المفروضة بسبب كوفيد.
وتوافد الألوف يوم السبت لحضور حفل الافتتاح في الملعب المطل على الواجهة البحرية والذي يتميز بواجهة أرجوانية يطلق عليها "لؤلؤة الشرق" وسقف قابل للفتح.
وقال كبير المسؤولين في المدينة جون لي إن المرافق تشكل بداية "مرحلة جديدة رفيعة المستوى والتقدم لهونغ كونغ".
ومن المتوقع أن يستضيف الملعب بطولة هونغ كونغ للرغبي 7 في وقت لاحق من هذا الشهر، وحفلات موسيقية لفرقة كولدبلاي البريطانية في نيسان/أبريل.
ويأمل المسؤولون أن تعزز الأحداث التي سيستضيفها المجمع الجديد، من مكانة المدينة في آسيا.
في العام الماضي، لم تمر جولة المغنية الأميركية الشهيرة تايلور سويفت بهونغ كونغ خلافا للبرنامج، وانتقلت إلى سنغافورة، بينما أبرمت رابطة دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أيه) صفقة مع ماكاو حيث أقامت في أكتوبر مباراتين تحضيريتين للموسم الجديد.
طرحت حكومة هونغ كونغ فكرة إنشاء ملعب بمواصفات أولمبية في بداية العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن البناء لم يبدأ إلا في عام 2019.
ويضم المجمع أيضا مركزا رياضيا من 10 آلاف معقد وملعبا رياضيا عاما يتسع لخمسة آلاف معقد، إضافة لثلاثة مراكز تسوق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
تجارب الفنادق السبعة نجوم: فخامة بلا حدود
تجارب الإقامة في الفنادق السبعة نجوم: رفاهية بلا حدود تعد الفنادق السبعة نجوم قمة الفخامة والرفاهية في عالم الضيافة، حيث يجتمع التصميم المذهل والخدمات المخصصة لتقديم تجربة استثنائية. يسعى العديد من المسافرين للاستمتاع بإقامات لا تُنسى في هذه الفنادق الفاخرة، التي أصبحت مرادفًا للترف والتميز. في هذا المقال، سنتناول تجارب الإقامة في الفنادق السبعة نجوم، ونناقش أهم الميزات التي تجذب السياح إليها، مع التطرق إلى بعض التفاصيل المتعلقة بالسفر الفاخر وعروض شهر العسل الاستثنائية. ما الذي يجعل الفنادق السبعة نجوم مدهشة لهذه الدرجة؟ الفنادق السبعة نجوم ليست مجرد أماكن للإقامة، بل هي تحف فنية تجمع بين الثقافة، الهندسة المعمارية، والخدمات الشخصية التي لا تضاهى. يقدم كل فندق من هذه الفئة تصميمًا معماريًا يروي قصة فريدة، من البنايات الساحرة المستوحاة من الحضارات القديمة إلى ناطحات السحاب الفاخرة التي تطل على أجمل المناظر الطبيعية في العالم. على سبيل المثال، فندق برج العرب في دبي يعتبر أيقونة سياحية بفضل تصميمه الفريد الذي يشبه الشراع، وخدماته الشخصية مثل توفير مديري خدمة خاصين لكل جناح. كذلك، فندق "إمبريال" في روما يتميز باحتوائه على قطع أثرية تاريخية ولمسات من الفن الإيطالي التقليدي تجمع بين التراث والحداثة. تفاصيل الخدمات الاستثنائية في الفنادق السبعة نجوم الخدمات في هذه الفنادق تتجاوز بكثير معايير الضيافة التقليدية. من خدمة النقل بسيارات فاخرة مثل رولز رويس، إلى توفير الطهاة الشخصيين وخدمات التدليك داخل الأجنحة، تقدم هذه الفنادق كل ما يمكن أن يتصوره الضيوف وأكثر. على سبيل المثال، تضمنت دراسة أجراها مجلس السفر الدولي لعام 2021 أن 85% من العملاء الذين أقاموا في فنادق سبعة نجوم ذكروا أن خدمات الضيافة لديهم فاقت توقعاتهم بشكل مذهل. تضم الخدمات الأخرى الطائرة الهليكوبتر للنقل السريع وقوائم طعام مختارة حسب تفضيلات الضيوف الشخصية. التجارب الشخصية: قصص من الواقع تروي السيدة "أميرة"، وهي سيدة أعمال تقيم في الخليج العربي، تجربتها في فندق "قصر الإمارات" بأبوظبي حيث تقول: "كانت لحظات الإقامة في الفندق ساحرة للغاية، بدءًا من الاستقبال الملكي وحتى الديكورات المذهلة داخل الأجنحة. لقد شعرت وكأنني أعيش في حلم." على الجانب الآخر، وصف السيد "جاد" تجربة شهر العسل في فندق "بلازا أثينيه" في باريس بأنها الأكثر رومانسية على الإطلاق، حيث استمتع بالعشاء مع زوجته وسط أجواء من الإضاءة الجذابة ومنظر برج إيفل. كيف تشكل الفنادق السبعة نجوم وجهة مثالية لشهر العسل؟ يمثل السفر الفاخر لشهر العسل حلمًا لكثير من الأزواج، ولا تتفوق على الفنادق السبعة نجوم أي فئة أخرى لجعل هذه المناسبة خاصة للغاية. توفر هذه الفنادق عروضًا مخصصة لشهر العسل، تشمل أجنحة مزينة بالأزهار الطبيعية، وحمامات سباحة خاصة، وعروض للمأكولات الفاخرة. على سبيل المثال، تشمل عروض شهر العسل في فندق "أوبروي أمارفيلاس" بالهند إطلالات مباشرة على تاج محل، مع خدمات المساج التي تساعد الأزواج على الاسترخاء والاحتفال برابطة الزواج. أما فنادق "مالديف أتول" فتقدم تجربة الإقامة في الفيلات العائمة التي تضيف مستوى جديدًا من الرومانسية. الفنادق السبعة نجوم كوجهة للأثرياء تعتبر هذه الفنادق الخيار الأول للأثرياء الذين يبحثون عن تجربة لا مثيل لها. وفي تحليل أجرته مجلة "Luxury Hospitality"، تبين أن معدل تكلفة الإقامة في أغلب الفنادق السبعة نجوم يتراوح بين 5000 إلى 15000 دولار لليلة واحدة، مما يجعلها وجهة حصرية. على سبيل المثال، فندق "قصر المها" في دبي يقدم خيارات الإقامة للأثرياء تتضمن خدمة الخدم الشخصيين، وتجربة سفاري ضمن بيئات صحراوية فريدة من نوعها. أما "بورا بورا بيرل ريزورت" في بولينيزيا الفرنسية، فيجذب أصحاب الملايين بفضل الفيلات العائمة التي تسمح لهم بالغطس مباشرة في المياه الصافية. الفخامة والرفاهية في التفاصيل الصغيرة تتألق هذه الفنادق ليس فقط بالخدمات الكبرى، ولكن أيضًا بالتفاصيل الصغيرة التي تجعل تجربتك مميزة. مثلاً، فندق "ريتز كارلتون طوكيو" يهتم بأدق التفاصيل مثل اختيار العطور المفضلة لنزلائه لجعل إقامتهم أكثر راحة. في حين يوفر فندق "أتلانتس ذا بالم" بدبي أحواض سباحة مصممة خصيصًا حسب تفضيلات الضيوف. السفر الفاخر: كيف تختار الفندق الأمثل؟ اختيار الفندق السبعة نجوم يحتاج إلى دراسة دقيقة لضمان الحصول على أقصى استفادة. تشمل معايير الاختيار الموقع، نوع الخدمات، الأنشطة التي يقدمها الفندق، بالإضافة إلى التقييمات من العملاء السابقين. على سبيل المثال، إذا كنت تخطط للسفر بهدف الاسترخاء على الشاطئ، فإن فنادق ماليبو أو جزر السيشل توفر تجربة لا تُنسى. أما لمحبي الثقافة والتاريخ، فيمكن اختيار فنادق مثل "أمباسادور" في فيينا التي تجمع بين الإقامة الفاخرة والجولات التاريخية. النصائح للاستفادة القصوى من تجربة الفنادق الفاخرة احجز مسبقًا لضمان توفر الغرف المناسبة. تواصل مع إدارة الفندق للحصول على عروض خاصة. تأكد من قراءة مراجعات العملاء للحصول على صورة واضحة عن التجربة. خطط للنشاطات مسبقًا لضمان الاستفادة من المرافق والخدمات. لا تتردد في طلب تخصيص خدمات حسب احتياجاتك. الوجهات الأكثر شهرة للفنادق السبعة نجوم تتميز الفنادق السبعة نجوم بتوفرها في أبرز المدن السياحية حول العالم. تضم دبي العدد الأكبر من هذه الفنادق في الشرق الأوسط، بينما تحتضن باريس ولندن بعضًا من أروع الفنادق في أوروبا. من بين الوجهات الشهيرة أيضًا منطقة البحر الكاريبي، حيث تقدم الفنادق هناك مناظر طبيعية خلابة وخدمات سبا عالمية المستوى. أما في آسيا، فتعتبر اليابان وسنغافورة من بين الدول الرائدة في تقديم تجربة الفنادق الفاخرة التي تجمع بين التكنولوجيا والراحة. الإقامة المستدامة في الفنادق الفاخرة بدأت العديد من الفنادق السبعة نجوم في تبني استراتيجيات الاستدامة لجذب المسافرين الذين يبحثون عن رفاهية متوافقة مع البيئة. على سبيل المثال، فإن فندق "سونيفا فوشي" في المالديف يعتمد على الطاقة الشمسية ويقدم تجارب تعتمد على منتجات طبيعية بالكامل. وفقًا لتقرير صادر عن منظمة السياحة العالمية لعام 2022، فإن 30% من نزلاء الفنادق السبعة نجوم يفضلون الإقامة في منشآت تنتهج أساليب مستدامة. هذه الأرقام تدل على الطلب المتزايد على الاستدامة كجزء من الفخامة الحديثة. الدور الثقافي للفنادق السبعة نجوم تلعب الفنادق السبعة نجوم أيضًا دورًا مهمًا في تعزيز الثقافة المحلية، حيث غالبًا ما تستوحي تصميماتها وقوائم الطعام من التقاليد المحلية لتنقل للسياح العراقة الثقافية. على سبيل المثال، يقدم فندق "أمانجييري" في ولاية يوتا تصميمًا مستوحى من الثقافة الأمريكية الهندية، بالإضافة إلى أطباق تقليدية. تجربة الإقامة هنا لا تتوقف عند حد الاسترخاء، بل تمنحك فرصة لاكتشاف وجهات جديدة وتشعر وكأنك جزء من التراث المحلي، وهي إحدى الأسباب الرئيسية التي تجعل هذه الفنادق مميزة للغاية. الفنادق السبعة نجوم بين التقييم العالمي والتوقعات الفعلية تحظى الفنادق السبعة نجوم بتقييمات عالية جدًا عبر منصات السفر المعروفة مثل "TripAdvisor" و" ومع ذلك، قد تختلف التوقعات بناءً على نوع الضيوف. يوصي خبراء السفر بأن يتأكد الضيوف من مقارنة العروض واتخاذ خطوة الحجز بناءً على التجارب الفعلية للنزلاء السابقين. تظهر البيانات أن 95% من نزلاء الفنادق السبعة نجوم يقيّمون التجربة بالعلامة الكاملة، ويعتبرونها استثمارًا يستحق التكلفة بغض النظر عن سعر الإقامة. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
الفيلم الصيني "نه تشا 2" يتجاوز "تيتانيك"
يواصل فيلم الرسوم المتحركة الصيني "نه تشا 2" تحقيق نجاحات عالمية، حيث تجاوز إجمالي إيراداته 15.8 مليار يوان (2.17 مليار دولار أمريكي)، ما يضعه في المركز الخامس في تاريخ إيرادات شباك التذاكر العالمي. وكان في طريقه لتجاوز الفيلم الأميركي "تيتانيك" لجيمس كاميرون. وحاز الفيلم على إعجاب الجمهور في جميع أنحاء العالم، محطما عددا من الأرقام القياسية، ليصبح فيلم الرسوم المتحركة الأعلى ربحا في شباك التذاكر على مستوى العالم، وأول فيلم آسيوي تتجاوز إيراداته 10 مليارات يوان. وسيبقى الفيلم في دور العرض حتى نهاية مايو الجاري بعد التمديد الثالث لرخصة العرض.


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
سرقة مجوهرات كارداشيان.. زعيم العصابة يقدّم "ألف اعتذار"
قدم زعيم العصابة، التي هاجمت كيم كارداشيان تحت تهديد السلاح عام 2016 في باريس، الجمعة، "ألف اعتذار" لنجمة تلفزيون الواقع، وذلك قبل أن تنسحب هيئة المحلفين للتداول في الحكم بشأن قضية سرقة مجوهراتها. وقال عمار آيت خدش، البالغ من العمر 69 عاما، والذي يعاني من ضعف شديد في السمع والنطق بسبب تدهور حالته الصحية، إنه يشعر بـ"ندم عميق"، وكتب على ورقة صغيرة: "لا أجد الكلمات التي أعبّر بها عن أسفي... أقدم ألف اعتذار"، وقد تم عرض كلماته على شاشة داخل قاعة المحكمة التاريخية "فولتير" في العاصمة الفرنسية. يُحاكم في القضية عشرة متهمين (تسعة رجال وامرأة) أمام محكمة الجنايات في باريس، بتهم من بينها "السرقة المسلحة" و"الاختطاف ضمن عصابة منظمة". في أكتوبر 2016، فقدت كارداشيان، البالغة من العمر الآن 44 عاما، مجوهرات بقيمة 10 ملايين دولار خلال عملية السطو، من بينها خاتم خطوبة من زوجها السابق، مغني الراب كانييه ويست، بقيمة 4 ملايين دولار، لم يُعثر عليه حتى اليوم. وقالت المدعية العامة آن-دومينيك ميرفيل إن آيت خدش، الذي يمتلك سجلا حافلا بالإدانات في قضايا المخدرات والسرقة، يجب أن يُسجن لمدة عشر سنوات. وأضافت أنه "رغم تقدمه في السن وعدم خطورته على المجتمع اليوم، إلا أنه يجب أن يدفع ثمن جرائمه". وكانت كارداشيان قد أدلت بشهادتها الأسبوع الماضي، وقالت إنها كانت مقتنعة تماما بأنها ستموت أثناء الهجوم. وردا على سؤال القاضي ديفيد دي باس: "هل اعتقدتِ أنك ستموتين، سيدتي؟"، أجابت: "بكل تأكيد، كنت مقتنعة أنني سأُقتل". آيت خدش، المعروف أيضا بلقب "عُمر العجوز"، أنكر كونه العقل المدبر للعملية، مدعيا أن شخصا غامضا يُدعى "إكس أو بن" هو من خطط للهجوم. لكن المدعية العامة أكدت أن الأدلة تشير إلى أنه من أعطى الأوامر وسافر لاحقا إلى مدينة أنتويرب البلجيكية في محاولة لبيع المسروقات. كما طُلب الحكم بالسجن عشر سنوات أيضا على يونيس عباس (72 عامًا)، وهو المتهم الوحيد الآخر الذي أقر بذنبه، وكان قد ألّف كتابا أثناء احتجازه بعنوان "لقد اختطفت كيم كارداشيان"، اعتُبر أداة إدانة مفيدة للادعاء. أما ديدييه دوبروك (69 عاما)، المتهم الثاني بدخول شقة كارداشيان مع آيت خدش، فطالب الادعاء بالحكم ذاته. وفي حين أن بقية المتهمين نفوا ضلوعهم في الجريمة، وُصفت المجموعة بـ"عصابة الجدّات والأجداد"، نظرًا لأعمارهم التي تتراوح بين الستين والسبعين. المرأة الوحيدة بين المتهمين هي كاثي غلوتان (78 عامًا)، وكانت على علاقة سابقة بآيت خدش. نفت غلوتان باستمرار أي صلة لها بالجريمة، وقالت أمام المحكمة: "لم تكن لي أي علاقة بهذه القضية، وأتطلع للعودة إلى عائلتي". لكن الادعاء يؤكد أنها لعبت دورا في العصابة، من خلال تقديم خدمات لوجستية مثل تأمين هواتف غير قابلة للتتبع، وسافرت مع آيت خدش إلى أنتويرب لبيع المجوهرات. ورغم أن العقوبة القصوى الممكنة كانت تصل إلى 30 عاما، إلا أن الادعاء طلب أحكاما أخف بسبب تقدم المتهمين في السن وتدهور صحتهم. وكان معظم المتهمين قد اعتُقلوا في يناير 2017، بعد ثلاثة أشهر فقط من الجريمة، لكنهم خرجوا لاحقًا بكفالة وظلوا طلقاء حتى بدء المحاكمة في أبريل الماضي. ولم تحضر كارداشيان جلسة اليوم، لكنها تابعت سير المحاكمة من منزلها في لوس أنجلوس، بحسب محاميها.