logo
اليمن: تقرير أممي يحذر من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في مناطق الحوثيين خلال الأشهر المقبلة

اليمن: تقرير أممي يحذر من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في مناطق الحوثيين خلال الأشهر المقبلة

اليمن الآن٠٢-٠٥-٢٠٢٥

حذر تقرير أممي من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين (SBA)، شمالي اليمن، خلال الأشهر القادمة، نتيجة لتداعيات التصنيف الأمريكي للجماعة كـ"منظمة إرهابية أجنبية".
وقال برنامج الغذاء العالمي (WFP) في تقرير حديث بشأن حالة الأمن الغذائي في اليمن، أصدره الجمعة: "من المرجح أن يؤدي تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) إلى تفاقم حالة الأمن الغذائي المتدهورة بالفعل في مناطق سيطرة الجماعة خلال الأشهر المقبلة".
وأضاف التقرير أن هذا التفاقم سيحدث نتيجة تقييد تدفق الواردات، وارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، وتصاعد العنف المسلح، وتعطيل التحويلات المالية، وتقييد العمليات الإنسانية.
وأشار البرنامج الأممي إلى أن الغموض لا يزال يكتنف سلسلة توريد المواد الغذائية في مناطق سيطرة الحوثيين بفعل التداعيات المحتملة للتصنيف الأمريكي، حيث شهدت واردات الغذاء عبر موانئ البحر الأحمر خلال الربع الأول من العام الجاري انخفاضاً بنسبة 3% مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأوضح التقرير أن واردات الوقود شهدت هي الأخرى انخفاضاً بنسبة 6%، بسبب قرار حظر دخول المنتجات النفطية عبر الموانئ الخاضعة لجماعة الحوثيين والذي دخل حيز التنفيذ في 4 أبريل/نيسان الماضي، إضافة إلى انخفاض سعة التخزين في ميناء الحديدة جراء تعرضه المستمر للغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية منذ يوليو/تموز 2024.
وأكد برنامج الغذاء العالمي أن هذا التصنيف يأتي في خضم أزمة إنسانية عصيبة، حيث يُقدر أن 12.4 مليون شخص في مناطق سيطرة الحوثيين يعانون من انعدام الأمن الغذائي ويحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2025، بينهم ما يقرب من أربعة ملايين شخص يعانون من مستويات حرجة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير أممي: تفاقم متوقع لأزمة الغذاء في اليمن بسبب تراجع المساعدات وتداعيات البحر الأحمر
تقرير أممي: تفاقم متوقع لأزمة الغذاء في اليمن بسبب تراجع المساعدات وتداعيات البحر الأحمر

اليمن الآن

time٢٢-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

تقرير أممي: تفاقم متوقع لأزمة الغذاء في اليمن بسبب تراجع المساعدات وتداعيات البحر الأحمر

توقع تقرير أممي حديث تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن خلال الأشهر القليلة المقبلة, نتيجة انخفاض المساعدات وتبعات أحداث البحر الأحمر. وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في تقرير 'نشرة السوق والتجارة اليمنية' لشهر أبريل الماضي إنه: 'من المتوقع أن تتفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن خلال موسم الجفاف (مايو – سبتمبر 2025)، نتيجة استمرار العوامل الرئيسية المسببة لها، بما في ذلك تدهور الوضع الاقتصادي، وانهيار العملة، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود، والانخفاض الكبير في المساعدات الإنسانية'. وأضافت المنظمة أن انهيار العملة، وتفاقم الأزمة الاقتصادية وانخفاض عائدات النقد الأجنبي جراء توقف صادرات النفط والغاز، وتزايد الضغوط المالية في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (IRG)، ستؤدي إلى استمرار الارتفاع في أسعار المواد الغذائية الأساسية والوقود خلال الأشهر المقبلة، مما يؤثر بشدة في قدرة العديد من الأسر على تحمل تكاليف الغذاء. وأشارت 'الفاو' إلى أن 'تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، والعقوبات الاقتصادية المرتبطة به، إلى جانب حظر استيراد دقيق القمح عبر موانئ البحر الأحمر، وتوقف المساعدات الإنسانية، سيزيد من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة (SBA)'. لمتابعة حسابات موقع العرش نيوز والتواصل معنا على التواصل الاجتماعي اضغط في الرابط التالي ⬅️ هنا غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط

اليمن: توقعات أممية بتدهور إضافي لانعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الأربعة الأشهر القادمة
اليمن: توقعات أممية بتدهور إضافي لانعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الأربعة الأشهر القادمة

اليمن الآن

time٢١-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

اليمن: توقعات أممية بتدهور إضافي لانعدام الأمن الغذائي الحاد خلال الأربعة الأشهر القادمة

توقع تقرير أممي أن تشهد أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن تدهوراً إضافياً خلال الأربعة الأشهر القادمة، مع استمرار العوامل المسببة لها، وانخفاض المساعدات الإنسانية. وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) في تقرير "نشرة السوق والتجارة اليمنية" لشهر أبريل/نيسان الماضي: "من المتوقع أن تتفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن خلال موسم العجاف (مايو/أيار - سبتمبر/أيلول 2025)، نتيجة استمرار العوامل الرئيسية المسببة لها، بما في ذلك تدهور الوضع الاقتصادي، وانهيار العملة، وارتفاع أسعار الغذاء والوقود، والانخفاض الكبير في المساعدات الإنسانية". وأضاف التقرير أن انهيار العملة، وتفاقم الأزمة الاقتصادية وانخفاض عائدات النقد الأجنبي جراء توقف صادرات النفط والغاز، وتزايد الضغوط المالية في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً (IRG)، ستؤدي إلى استمرار الارتفاع في أسعار المواد الغذائية الأساسية والوقود خلال الأشهر المقبلة، مما يؤثر بشدة في قدرة العديد من الأسر على تحمل تكاليف الغذاء. وأشارت "الفاو" إلى أن "تصنيف الولايات المتحدة للحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO)، والعقوبات الاقتصادية المرتبطة به، إلى جانب حظر استيراد دقيق القمح عبر موانئ البحر الأحمر، وتوقف المساعدات الإنسانية، سيزيد من تفاقم انعدام الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة (SBA)". وأوضح التقرير أن الانخفاض الحاد في واردات الغذاء والوقود إلى موانئ (الحديدة، والصليف، ورأس عيسى)، بسبب تضرر وتدهور بنيتها التحتية وانخفاض سعة تفريغ البضائع فيها، نتيجة الغارات الجوية المستمرة على مدار الأشهر السبعة الماضية، يُنذر "بارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق الحوثيين، وتفاقم أزمة الأمن الغذائي المتردية أصلاً، لا سيما في ظل التوقف الحالي للإغاثة الإنسانية وانخفاض تمويلات المانحين". وأكدت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، على ضرورة استمرار مراقبة ورصد حالة الأمن الغذائي والتغذية، وأسعار القمح العالمية، وواردات الحبوب والوقود إلى الموانئ اليمنية، خلال الفترة القادمة.

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تهريب نفط إيرانية تموّل الحوثيين
واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تهريب نفط إيرانية تموّل الحوثيين

اليمن الآن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • اليمن الآن

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تهريب نفط إيرانية تموّل الحوثيين

واشنطن تفرض عقوبات على شبكة تهريب نفط إيرانية تموّل الحوثيين المجهر - متابعة خاصة الثلاثاء 13/مايو/2025 - الساعة: 10:59 م فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، عقوبات جديدة على شبكة دولية متورطة في تهريب ملايين البراميل من النفط الإيراني إلى الصين، مؤكدة أن عائدات هذه العمليات تُستخدم في تمويل أنشطة عسكرية تشمل تطوير الصواريخ والطائرات المسيّرة، ودعم جماعة الحوثيين في اليمن. وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان رسمي، أن الشبكة المستهدفة تعمل لصالح هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية بالتعاون مع شركة "Sepehr Energy"، حيث تقدر قيمة العائدات النفطية بمليارات الدولارات، تُستخدم في تمويل أنشطة إيران ووكلائها الإقليميين، وفي مقدمتهم الحوثيون. وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إلى أن جماعة الحوثيين التي تصنفها واشنطن كمنظمة إرهابية أجنبية (FTO) تُعد من أبرز الجهات المستفيدة من هذا التمويل، في ظل تنفيذها هجمات متكررة على حركة الملاحة الدولية في البحر الأحمر، ضمن سياسة تصعيدية تتبناها طهران لزعزعة استقرار المنطقة. وأكد البيان أن هذه العقوبات تأتي في إطار استراتيجية "الضغط الأقصى" التي تهدف إلى تجفيف مصادر تمويل إيران، ومنعها من مواصلة دعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول المنطقة. وشددت بروس على أن واشنطن ستواصل استخدام كافة الأدوات القانونية والاقتصادية لمحاسبة النظام الإيراني، محذرة الشركات والأفراد من التعامل مع الكيانات المشمولة بالعقوبات، ومؤكدة أن أي محاولة للالتفاف عليها ستُقابل برد حازم. وتزامنت العقوبات مع تصاعد الهجمات الحوثية على السفن وناقلات النفط، وسط تحذيرات أمريكية من أن إيران تستخدم وكلاءها لتهديد أمن الطاقة العالمي، وعرقلة حركة التجارة الدولية. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة تسلط الضوء مجدداً على العلاقة الوثيقة بين طهران والحوثيين، وتكشف مدى اعتماد الجماعة على التمويل الإيراني، بما يشكل تهديدًا مباشرًا للأمنين الإقليمي والدولي، ويزيد من حدة التوتر بين واشنطن وطهران في ظل تعثر المفاوضات النووية وتصاعد المواجهات في مناطق النفوذ الإيراني. تابع المجهر نت على X #جماعة الحوثي #الخارجية الأمريكية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store