
علماء الفلك يكتشفون المادة المفقودة في الكون باستخدام الانفجارات الراديوية السريعة
تمكن علماء الفلك من رصد "المادة العادية المفقودة في الكون، والتي طالما حيّرت الباحثين، وذلك باستخدام ظاهرة فلكية نادرة تُعرف بالانفجارات الراديوية السريعة FRBs وهي ومضات موجات راديوية قصيرة جدًا وقوية تنبعث من مجرات بعيدة، وذلك وفقا لموقع سبيس.
علماء الفلك يكتشفون المادة المفقودة في الكون باستخدام الانفجارات الراديوية السريعة
المادة المكتشفة ليست المادة المظلمة، بل هي مادة طبيعية تتكوّن من ذرات تُعرف بـ"الباريونات"، لكنها كانت خافتة جدًا لدرجة يصعب رصدها مباشرة، هذه المادة تنتشر في الفضاء بين المجرات، ضمن ما يُعرف بـ"الوسط بين المجرات" (IGM)، وقد استعصى على العلماء تتبعها لعقود.
استخدم العلماء بقيادة ليام كونور من مركز الفيزياء الفلكية بهارفارد وسميثسونيان، 69 انفجارًا راديويًا سريعًا كمصادر ضوء تخترق هذا الضباب الكوني، من خلال تحليل تباطؤ الضوء عند مروره عبر المادة، تمكنوا من تقدير كميتها بدقة.
وأظهرت النتائج أن نحو 76% من المادة الأدية في الكون تقع بين المجرات، و15% توجد في الهالات الغازية المحيطة بها، بينما الـ9% المتبقية محصورة داخل المجرات نفسها، على شكل نجوم وغازات.
وشملت الدراسة دفقات راديوية اكتُشفت عبر شبكات تلسكوبات متقدمة مثل DSA في كاليفورنيا وASKAP في أستراليا، وتم تحديد مواقعها في مجرات بعيدة تصل إلى 9.1 مليار سنة ضوئية، ويمثل هذا الاكتشاف دليلًا رصديًا هو الأول من نوعه، ويؤكد ما كانت تتوقعه محاكاة تطور الكون، كما يفتح الباب أمام استخدام FRBs كأداة رئيسية في علم الكونيات لدراسة المادة وتوزيعها عبر الفضاء الكوني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 20 ساعات
- 24 القاهرة
علماء الفلك يكتشفون المادة المفقودة في الكون باستخدام الانفجارات الراديوية السريعة
تمكن علماء الفلك من رصد "المادة العادية المفقودة في الكون، والتي طالما حيّرت الباحثين، وذلك باستخدام ظاهرة فلكية نادرة تُعرف بالانفجارات الراديوية السريعة FRBs وهي ومضات موجات راديوية قصيرة جدًا وقوية تنبعث من مجرات بعيدة، وذلك وفقا لموقع سبيس. علماء الفلك يكتشفون المادة المفقودة في الكون باستخدام الانفجارات الراديوية السريعة المادة المكتشفة ليست المادة المظلمة، بل هي مادة طبيعية تتكوّن من ذرات تُعرف بـ"الباريونات"، لكنها كانت خافتة جدًا لدرجة يصعب رصدها مباشرة، هذه المادة تنتشر في الفضاء بين المجرات، ضمن ما يُعرف بـ"الوسط بين المجرات" (IGM)، وقد استعصى على العلماء تتبعها لعقود. استخدم العلماء بقيادة ليام كونور من مركز الفيزياء الفلكية بهارفارد وسميثسونيان، 69 انفجارًا راديويًا سريعًا كمصادر ضوء تخترق هذا الضباب الكوني، من خلال تحليل تباطؤ الضوء عند مروره عبر المادة، تمكنوا من تقدير كميتها بدقة. وأظهرت النتائج أن نحو 76% من المادة الأدية في الكون تقع بين المجرات، و15% توجد في الهالات الغازية المحيطة بها، بينما الـ9% المتبقية محصورة داخل المجرات نفسها، على شكل نجوم وغازات. وشملت الدراسة دفقات راديوية اكتُشفت عبر شبكات تلسكوبات متقدمة مثل DSA في كاليفورنيا وASKAP في أستراليا، وتم تحديد مواقعها في مجرات بعيدة تصل إلى 9.1 مليار سنة ضوئية، ويمثل هذا الاكتشاف دليلًا رصديًا هو الأول من نوعه، ويؤكد ما كانت تتوقعه محاكاة تطور الكون، كما يفتح الباب أمام استخدام FRBs كأداة رئيسية في علم الكونيات لدراسة المادة وتوزيعها عبر الفضاء الكوني.

الجمهورية
منذ 3 أيام
- الجمهورية
اكتشاف إشارات فضائية غامضة .. تصلنا كل 44 دقيقة ..!!
يُرسل الجسم، المسمىASKAP J1832-0911، نبضات من الموجات اللاسلكية و الأشعة السينية لمدة دقيقتين متواصلتين، مرة كل 44 دقيقة. هذه الإشارات المتكررة الغريبة بواسطة اكتشفها مرصد الكيلومتر المربع الأسترالي (ASKAP) ومرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لناسا، وهذ الإشارات لا يوجد لها تفسير حتى الآن. قد يكشف هذا اللغز الكوني عن فيزياء جديدة، وفقًا للباحثين الذين اكتشفوه، ونشروا نتائجهم بمجلة نيتشر. قال آندي وانج، الباحث الرئيسي للدراسة وعالم الفلك بجامعة كيرتن في بيرث، بأستراليا: "هذا الجسم لم نشهد له مثيلًا من قبل". وأضاف: "قد يكون ASKAP J1831-0911 نجمًا مغناطيسيًا (نواة نجم ميت ذي مجالات مغناطيسية قوية)، أو قد يكون زوجًا من النجوم في نظام ثنائي يكون فيه أحدهما قزمًا أبيض شديد المغناطيسية (نجم منخفض الكتلة في نهاية تطوره)." وأضاف وانج: "ومع ذلك، حتى هذه النظريات لا تفسر تمامًا ما نرصده. قد يشير هذا الاكتشاف إلى نوع جديد من الفيزياء أو نماذج جديدة لتطور النجوم". وذكر موقع livescience أنه بعد اكتشاف الإشارات باستخدام تلسكوبASKAP، لجأ الباحثون إلى مرصد تشاندرا للأشعة السينية (الذي كان متوجهًا بالصدفة إلى نفس رقعة السماء) للتحقق مرة أخرى مما وجدوه. وأكدت أرصاد تشاندرا وجودASKAP J1832-0911، كما حققت أول اكتشاف على الإطلاق من نوعه ب الأشعة السينية. قال وانج: "كان اكتشاف انبعاث أشعة سينية من ASKAP J1832-0911 أشبه بالبحث عن إبرة في كومة قش". وأضاف: "يتمتع تلسكوب ASKAP الراديوي بمجال رؤية واسع للسماء ليلًا، بينما لا يرصد تشاندرا سوى جزء بسيط منها. لذا، كان من حسن الحظ أن تشاندرا رصد نفس المنطقة من السماء ليلًا في الوقت نفسه". يعتقد علماء الفلك أن الاكتشاف الذي يصدر موجات راديوية وأشعة سينية في آن واحد يمكن أن يوفر لهم دليلاً قيّماً على مصدرها، حيث إن أي نظرية تفسر هذا الجسم يجب أن تأخذ في الاعتبار كلا النوعين من الانبعاثات. ويقترح الباحثون إجراء المزيد من عمليات الرصد باستخدام تلسكوبات الأشعة السينية والراديو. قالت الباحثة الثانية ناندا ريا، عالمة الفيزياء الفلكية بالمعهد الكتالوني لدراسات الفضاء بإسبانيا: "العثور على جرم سماوي من هذا النوع يُشير لوجود المزيد منه".


أخبار اليوم المصرية
منذ 6 أيام
- أخبار اليوم المصرية
نشاط الشمس يتسبب بسقوط أقمار ستارلينك
كشفت دراسة حديثة قادتها وكالة ناسا أن النشاط الشمسي المتزايد يؤدي إلى تسريع سقوط الأقمار الصناعية التابعة لشركة سبيس إكس وتحديداً أقمار منظومة ستارلينك التي تهدف إلى توفير الإنترنت حول العالم. اقرأ أيضًا| Xplore تكشف عن صور فائقة الطيف من أول أقمارها الصناعية ومع اقتراب الشمس من ذروة دورتها الشمسية التي تحدث كل 11 عاماً بدأت توهجاتها وانبعاثاتها القوية في التأثير على الغلاف الجوي العلوي للأرض مما تسبب في تغيرات ملحوظة في المدارات المنخفضة التي تدور فيها آلاف الأقمار الصناعية. بعد خلال تحليل بيانات أكثر من 500 عملية سقوط لأقمار ستارلينك بين عامي 2020 و 2024 توصل الباحثون إلى أن الأقمار تسقط نحو الأرض قبل موعدها الطبيعي بـ10 إلى 12 يوماً خلال فترات النشاط الشمسي المرتفع. اقرأ أيضًا| سبيس إكس تطلق القمر الصناعي GPS III SV-08 لتعزيز قدرات الجيش الأمريكي يعود السبب في ذلك إلى السحب الجوي (الاحتكاك مع الغلاف الجوي) هو العامل الرئيسي. فحين تزداد حرارة الغلاف الجوي نتيجة للطاقة القادمة من الشمس أثناء العواصف الشمسية يتمدد الغلاف ويصبح أكثر كثافة مما يؤدي إلى زيادة المقاومة التي تواجهها الأقمار الصناعية أثناء دورانها فتفقد سرعتها وارتفاعها بشكل أسرع من المعتاد. سجل في عام 2024 وحده سقوط 316 قمراً صناعياً من ستارلينك إلى الغلاف الجوي وهو أعلى رقم يسجل حتى الآن وفي بعض الحالات النادرة وصل حطام تلك الأقمار إلى سطح الأرض كما حدث موخراً عندما سقطت قطعة من قمر صناعي في مزرعة بكندا أثناء عاصفة شمسية. اقرأ أيضًا| لذلك مع تزايد أعداد الأقمار الصناعية المقرر إطلاقها خلال السنوات المقبلة ينبه الباحثون إلى الحاجة الماسة إلى نماذج أكثر دقة لتوقع السحب الجوي بالإضافة إلى أنظمة تتبع افضل لتفادي التصادمات وضمان عودة آمنة لهذه الأجسام من المدار إلى الأرض.