بعد حرب مروّعة .. إثيوبيا: ارتفاع حاد في معدلات "الإيدز"
سرايا - ذكر موقع "آي بي سي نيوز"، أن تيغراي كانت تُعتبر في السابق نموذجاً يُحتذى به في مكافحة فيروس "الإيدز" في إثيوبيا، إذ ساهمت سنوات من حملات التوعية في خفض معدل انتشار الفيروس إلى 1.4%، وهو من أدنى المعدلات في البلاد.
لكن في عام 2020، اندلعت حرب بين الحكومة الإثيوبية، بدعم من إريتريا المجاورة، وقوات تيغراي. وشهد النزاع الذي استمر عامين انتهاكات واسعة، شملت العنف الجنسي والقتل الجماعي والمجاعة وتفشي الأمراض.
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة "غلوبال هيلث" (BMJ Global Health) عام 2023، تعرّضت نحو 10% من النساء والفتيات بين سن 15 و49 عاماً في منطقة يبلغ عدد سكانها 6 ملايين شخص للعنف الجنسي، غالبيته اغتصاب واغتصاب جماعي.
وأشار الموقع إلى أن "النظام الصحي في تيغراي تعرّض لدمار منهجي ونهب واسع، ولم يبقَ سوى 17% من المراكز الصحية في حالة تشغيل". ونتيجة لذلك، لم تحصل 90% من الناجيات من العنف الجنسي على دعم طبي في الوقت المناسب.
واليوم، بلغ معدل انتشار فيروس الإيدز في تيغراي 3%، أي أكثر من ضعف ما كان عليه قبل الحرب، بحسب السلطات الصحية المحلية والأمم المتحدة. أما بين نحو مليون نازح من الإقليم، فقد ارتفع المعدل إلى 5.5%. كما بلغ معدل انتشار فيروس الإيدز بين الناجيات من العنف الجنسي نسبة 8.6%.
بدوره، قال رئيس مكتب الصحة في تيغراي، أمانوئيل هايلي: "كانت حرباً مروّعة... كان القتال في كلّ مكان. المحاصيل تلفت. الاغتصاب كان منتشراً. المستشفيات تعرّضت للتخريب. وانقطعت الأدوية".
يذكر أنّ إثيوبيا سرّحت 5 آلاف عامل صحي كانوا قد وُظّفوا بتمويل أميركي لمكافحة فيروس "الإيدز"، في حين تلقّت العديد من الجمعيات الخيرية التي كانت تساعد المصابين أوامر بالتوقّف عن العمل.
ومثل بقية مناطق إثيوبيا، تواجه تيغراي أيضاً ارتفاعاً حاداً في أعداد الإصابات بأمراض معدية أخرى، نتيجة تأثيرات الحرب، وتغيّر المناخ، وتراجع التمويل. وكالات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
دواء قد يمنع مليون حالة جديدة من مرض ألزهايمر سنويا!
جفرا نيوز - يؤثر الخرف بجميع أنواعه على نحو 55 مليون مصاب حول العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم كل 20 عاما. ويعمل العلماء جاهدين على فهم هذه الحالة الصحية المدمرة، وبشكل خاص ألزهايمر الذي يعد النوع الأكثر شيوعا للخرف، لإيجاد علاج يمكنه منع أو إبطاء تقدمه. وفي هذا السياق، كشفت دراسة جديدة أن مثبطات النسخ العكسي للنيوكليوسيد (NRTIs)، وهي فئة شائعة من الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس الإيدز، قد تقلل بشكل كبير من مخاطر الإصابة بهذا الاضطراب العصبي التنكسي. وبحسب تحليل بيانات أكثر من 270 ألف مريض تزيد أعمارهم عن 50 عاما، لاحظ الباحثون انخفاض مخاطر الإصابة بألزهايمر بنسبة تتراوح بين 6% و13% لكل عام يتناول فيه المرضى هذه الأدوية. وتعد هذه النتائج، على أقل تقدير، واعدة للغاية. وقال جاياكريشنا أمباتي، المدير المؤسس لمركز العلوم البصرية المتقدمة بجامعة فرجينيا: "يقدر أن أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم يصابون بألزهايمر سنويا. نتائجنا تشير إلى أن تناول هذه الأدوية قد تمنع نحو مليون حالة جديدة من المرض كل عام". وتستخدم مثبطات النسخ العكسي بشكل أساسي لمنع تكاثر فيروس الإيدز داخل الجسم. واكتشف فريق أمباتي أن هذه الأدوية تعمل أيضا على تثبيط الإنفليماسوم، وهي مكونات الجهاز المناعي المرتبطة بتطور ألزهايمر. وتتمثل الخطوة التالية في اختبار هذه الأدوية في تجارب سريرية، على الرغم من أن أمباتي أشار إلى أن فريقه قد طور بالفعل دواء آخر يسير في هذا المسار. وأضاف أمباتي: "لقد طورنا دواء جديدا يدعى K9، وهو نسخة أكثر أمانا وفعالية من مثبطات النسخ العكسي. وهذا الدواء يخضع بالفعل لتجارب سريرية لأمراض أخرى، ونخطط لاختباره أيضا في علاج ألزهايمر". وتضاف نتائج هذه الدراسة التي نشرتها مجلة Alzheimer's and Dementia إلى قائمة متزايدة من العلاجات المحتملة للزهايمر. فقد أظهرت مادة الكارنوسيك الموجودة في إكليل الجبل والمريمية قدرتها على عكس فقدان الذاكرة وتقليل التهاب الدماغ لدى فئران مصابة بألزهايمر، ما أعاد وظائفها الإدراكية إلى مستويات شبه طبيعية. كما وجدت دراسة من جامعة ستانفورد أن كبار السن الذين تلقوا لقاح "الحزام الناري" كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 20% على مدى سبع سنوات. وفي سياق آخر، اكتشف باحثون من جامعة بنسلفانيا وستانفورد أن دواء معينا للسرطان يمكن أن يستعيد الذاكرة ووظائف الدماغ في نماذج مبكرة لألزهايمر.

سرايا الإخبارية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
ضغط الدم والسكري والإيدز .. 3 أمراض أخطر على الرجال من النساء
سرايا - بالرغم من تساوي فرص الإصابة بهذه الأمراض لدى الجنسين، كشفت دراسة علمية أن احتمالات الوفاة جراء الإصابة بضغط الدم والسكري والإيدز تتزايد بشكل أكبر لدى الرجال مقارنة بالنساء. وأكدت الدراسة التي نشرتها الدورية الطبية PLos ضرورة بذل المزيد من الجهود لتشجيع الرجال على الانخراط في برامج الرعاية الصحية والطب الوقائي. وتقول الباحثة أنجيلا تشانج المتخصصة في مجال الصحة العامة بجامعة جنوب الدنمارك إنه لابد من إدراك أن هناك فروقا بين الجنسين فيما يتعلق بقضايا الرعاية الصحية والعلاج بشكل عام، مشيرة إلى أن هذه الفروق تظهر في جميع مناحي الصحة مثل تزايد معدلات التدخين لدى الرجال وارتفاع نسبة السمنة لدى النساء على سبيل المثال. وفي إطار الدراسة، استخدم الباحثون بيانات تخص قواعد بيانات عالمية للرعاية الصحية والعلاج من أجل تحديد الاختلافات بين الرجل والمرأة في قضايا الصحة. "عوامل تزيد احتمالات الإصابة" وأظهرت الدراسة أن الرجال والنساء يحصلون على أشكال مختلفة من الرعاية الصحية في حالات الإصابة بأمراض ضغط الدم والسكري والإيدز من دولة لأخرى، كما أن العوامل التي تزيد احتمالات الإصابة بهذه الامراض تختلف من الرجال إلى النساء. وأوضح الباحثون أن الرجال يدخنون أكثر من النساء في 86% من الدول، علما بأن التدخين يعتبر من المسببات الأساسية للإصابة بضغط الدم، في حين معدلات السمنة تتزايد لدى النساء مقارنة بالرجال في 65% من الدول. وأكد الباحثون في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن "هذه البيانات تظهر أن الحالة الصحية تختلف من الرجال للنساء من خلال العوامل المسببة للأمراض وشكل الرعاية الصحية التي يحصل عليها كل من الجنسين، وتجارب التعامل مع برامج الرعاية".


أخبارنا
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
هل سمعت من قبل عن يوم «اللاحِمْيَة» العالمي؟ تفاصيل
أخبارنا : في زمنٍ تُقاس فيه معايير الجمال غالباً بمدى قرب الجسم من نموذجٍ مثالي فرضته الإعلانات والمجلات والشاشات، يطل علينا يوم «اللاحِمْيَة» العالمي في السادس من مايو، ليكسر هذا القيد، ويعلن بوضوح أن الجمال لا يُختزل في رقمٍ على ميزان، وأن الصحة لا تأتي دوماً عبر تجويع النفس أو إخضاعها لقيودٍ قاسية. بدئ الاحتفال بهذا اليوم لأول مرة 1992م، كمبادرة إنسانية تهدف إلى تعزيز قبول الذات وتنوع أشكال وأحجام الأجساد، في وجه ثقافة تروّج لصورة واحدة فقط يُفترض أن نتبعها جميعاً. وقد اختيرت الشريطة الزرقاء شعاراً لهذا اليوم، في مقابل الشريطة الحمراء المعروفة لليوم العالمي لمرض الإيدز، لتكون رمزاً لاحترام التنوع الجسدي، ورفض الهوس الجمعي بالنحافة. ويُسلّط يوم «اللاحِمْيَة» الضوء على مجموعة من الرسائل الحيوية؛ أبرزها التحذير من مخاطر التشدد في اتباع الحميات الغذائية، التي قد تقود إلى اضطرابات نفسية وعضوية، بل وتدفع بالبعض إلى عمليات تجميل خطرة فقط من أجل فقدان الوزن. كما يدعو هذا اليوم إلى مساءلة الصورة النمطية لما يُسمى «الجسم المثالي»، والتأكيد على أن كل جسم له قيمته وجماله. ومن الرسائل الأهم أيضاً، الدفاع عن حقوق أصحاب الأوزان الكبيرة ومناهضة التمييز الاجتماعي ضدهم، إلى جانب فضح النزعة التجارية المتخفية خلف شركات الحمية؛ التي غالباً ما تبني أرباحها على تسويق وهم «الوزن المثالي»، باستخدام وسائل قد لا تخلو من الغش والتضليل. إن يوم «اللاحِمْيَة» ليس دعوة للفوضى الغذائية، بل وقفة تأمل في معنى الصحة، واحترام للجسد كما هو، ومناسبة لتكريم كل من فقدوا أرواحهم أو تضرروا بسبب اضطرابات الأكل أو ضغط الصورة النمطية.