
وثائق تكشف.. مليشيا الحوثي تشتري أجهزة تجسس صينية بـ60 ألف دولار للتنصت على المواطنين
كشفت منصة "ديفانس لاين" المتخصصة في الشؤون العسكرية والأمنية عن مخطط سري تقوده مليشيا الحوثي لشراء أجهزة متطورة صينية الصنع تُستخدم في أعمال التجسس والتنصت على المواطنين اليمنيين، في تصعيد خطير لانتهاكاتها ضد الحريات والخصوصية.
وبحسب وثائق حصلت عليها المنصة، تسعى أجهزة أمن واستخبارات الحوثيين، وعلى رأسها جهاز "الأمن الوقائي الجهادي"، إلى شراء أجهزة "تفريغ بيانات" بمبلغ يتجاوز 60 ألف دولار. وتُعد هذه الأجهزة أدوات رئيسية في أعمال التنصت الإلكتروني وتتبع الاتصالات، ويشرف على استخدامها القيادي أحسن عبدالله الحمران، أحد أقرب المقربين من زعيم الجماعة، وبعضها مخصص لجهازي الأمن الجنائي ومكافحة الإرهاب التابعين للحوثيين.
وأكدت المعلومات أن عمليات التهريب والتمويل لهذه الصفقة يقودها شخص يُدعى ماجد أحمد سلمان مرعي، الذراع المالي للحمران، في ظل اتجاه الحوثيين إلى توطين تقنيات اتصالات صينية وروسية لتقليل اعتمادهم على البنية الإيرانية، التي باتت عرضة للاختراق، كما حدث مع "حزب الله" في لبنان.
ويأتي هذا التصعيد في وقت توسّع فيه المليشيا أنشطتها التجسسية، تزامنًا مع تصاعد هجماتها على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، وسط تحذيرات متزايدة من تنامي قدراتها الاستخباراتية وتهديدها لأمن اليمن والمنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مجزرة جديدة تحصد 31 يمنيا (صور)
العربي نيوز: شهد اليمن، مجزرة جديدة بشعة ومروعة، طالت 31 يمنيا، واوقعت قتلى وجرحى، بجانب خسارة ومصادرة ممتلكات خاصة لليمنيين بقوة السلاح، في اعتداء جديد اجرامي وسافر، نفذته عمدا وعدوانا القوات البحرية الإرتيرية، على الصيادين اليمنيين في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر. أكدت هذا مصادر محلية متطابقة بينها جمعيات تعاونية للصياديين اليمنيين على الساحل الغربي لليمن، أفادت بأن القوات البحرية الإرتيرية، اعتدت من جديد على 31 صيادا يمنيا على قارب "جلبة" في المياه الإقليمية اليمنية بالبحر الأحمر، وأوقعت قتلى وجرحى منهم قبل اعتقالهم. مضيفة: إن زوارق من القوات البحرية الارتيرية أطلقت النار عليهم برشاش معدل مثبت على زورق من نوع 'فيبر'، وألحقت أضرارا كبيرة بالقارب والمحركات، ومقتل اثنين صيادين يمنيين واصابة ثالث، والاستيلاء على ممتلكاتهم ومعداتهم الخاصة بالصيد، واقتيادهم للمياه الارتيرية". وتابعت المصادر المحلية وجمعيات الصيادين التعاونية في الساحل الغربي لليمن، قائلة: إن "القوات البحرية الإرتيرية احتجازت الصيادين اليمنيين لساعات، قبل ان تطلق سراحهم". مشيرة إلى "وصول جثمانيّ الصيادين القتيلين والمصاب إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة". في المقابل، أدان مدير عام الموانئ والمراكز في هيئة المصائد السمكية بمحافظة الحديدة، التابعة لسطات جماعة الحوثي، عزيز عطيني، ما أقدمت عليه البحرية الإرتيرية، واعتبره "انتهاكاً صارخاً للسيادة اليمنية وجريمة مكتملة الأركان في ظل صمت دولي غير مبرر". حسب تعبيره. ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) التابعة لسلطات جماعة الحوثي في صنعاء عن هيئة المصائد السمكية في الحديدة أنها "طالبت الجهات المعنية والمنظمات الحقوقية بالتحرك العاجل لإدانة هذه الجريمة، وحماية الصيادين اليمنيين من الاعتداءات والانتهاكات المتكررة داخل المياه اليمنية". شاهد .. مجزرة اريترية جديدة بحق صيادي اليمن بالتوازي، أعلنت سلطات محافظة الحديدة، في بيان، الجمعة (23 مايو) عن اطلاق سراح صيادين يمنيين من معتقلات اريتريا، وقالت: إن " 37 صيادا من أبناء المحافظة وصلوا إلى مرسى الخوخة، عقب إفراج السلطات الإريترية عنهم بعد احتجاز دام شهرا كاملا، دون أي مسوغ قانوني". مؤكدة أن الصيادين اليمنيين المعتقلين بسجون الاريترية "تعرضوا لظروف قاسية أثناء فترة الأسر، في حين أقدمت السلطات الإريترية على مصادرة قواربهم". اضافة إلى "اجبارهم على شاقة وسط معاملة مهينة وممارسات قمعية ممنهجة تهدف إلى حرمانهم من حقهم في العمل والكسب المشروع". وازدهرت في مياه اليمن الاقليمية وبخاصة في البحر الاحمر، عمليات صيد لا تحدث إلا في مياه اليمن وبمقابل مالي طائل يتراوح للصيد الواحد بين 700 إلى 1000 دولار أمريكي، حسب تأكيد صيادين يمنيين وعقال جمعياتهم التعاونية، أكدوا دفع كل منهم فدية مقابل اطلاق البحرية الاريتيرية سراحهم. أكدت هذا شكاوى صيادين يمنيين، شكو بحرقة تعرضهم المستمر إلى "عمليات مطاردتهم واختطافهم المستمرة لهم بصورة شبه يومية من جانب القوات البحرية الاريترية". كاشفين أن الاخيرة "صارت تمشط يوميا على مياه اليمن لاختطاف اكبر عدد من الصيادين اليمنيين، سعيا وراء جني فدية". وأفاد صيادون يمنيون كانوا بين 100 صياد يمني اطلقت سراحهم مؤخرا السلطات الاريتيرية، بأن الاخيرة "تشترط لاطلاق سراح كل صياد يمني معتقل دفع فدية تسميها غرامة، تتراوح بين 700 إلى 1000 دولار امريكي عن كل صياد، بجانب مصادرة صيده من الاسماك ومعداته". موضحين أن "سجونا ضيقة وعفنة وبلا حمامات، على السواحل الاريترية تعتقل مئات الصيادين اليمنيين وبينهم من مضى على اختطافه ومصادرة قاربه ومعداته، تسعة اشهر والبعض اتم العام في ظل غياب اي دور لخفر السواحل او السلطات اليمنية في اطلاقهم أو وضع حد لاختطافهم". وصار اختطاف البحرية الاريتيرية للصيادين اليمنيين حدثا يوميا، منذ بدء الحرب في مارس 2015م وحظر سلطات التحالف الاصطياد خارج مسافة ميلين من الشواطئ اليمنية، ومنعها الصيادين من ارتياد عمق المياه الاقليمية لليمن، بدعوى "مكافحة تهريب السلاح". حسب زعمها؟ يأتي هذا بعدما، أطلقت قوات التحالف البحرية وبخاصة البحرية الاماراتية منها، المرابطة في المياه اليمنية الاقليمية، المجال للقوات البحرية الاريتيرية لدخول مياه اليمن دون ترخيص مسبق، بزعم أنها "تساعد التحالف في مراقبة الزوارق وقوارب الصيد وضبط المخالفين". بحسب مصادر محلية في مديريات الساحل الغربي، فإن ما يسمى "قوات خفر السواحل" التابعة لقوات طارق عفاش، الممولة من الامارات "تشارك القوات البحرية الاريتيرية في الايقاع بالصيادين اليمنيين وجمع مبالغ الفدية لاطلاق سراحهم من السجون الاريتيرية على دفعات". وأفاد صياديون يمنيون سبق أن وقعوا بالأسر، أن عمليات مطاردتهم من زوارق البحرية الاريتيرية "تتم بصورة يومية في المياه الاقليمية اليمنية، المحيطة بالجزر اليمنية في البحر الاحمر، وبصورة اكبر في المياه الاقليمية اليمنية لأرخبيل جزر حنيش الكبرى والصغرى وجزيرة زقر". يشار إلى أن الامارات ترتبط مع اريتيريا عبر الكيان الصهيوني (اسرائيل) باتفاقيات تعاون امني وعسكري بحرية، خولت البحرية الاريتيرية بسط نفوذها على المياه الاقليمية اليمنية واستعادة سيطرتها على ارخبيل جزر حنيش، التي استعادها اليمن عام 1998م عبر التحكيم الدولي، عقب احتلال اريتريا له نهاية 1995م.


وكالة 2 ديسمبر
منذ 3 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
الأمريكي للعدالة: عشرات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة انفجار مخزن سلاح حوثي بصنعاء
الأمريكي للعدالة: عشرات الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض نتيجة انفجار مخزن سلاح حوثي بصنعاء أدان المركز الأمريكي للعدالة" (ACJ)، الجمعة، الجريمة الحوثية المروعة التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، جراء تخزينها أسلحة داخل أحد المنازل في حي سكني بمنطقة صرف في صنعاء، في حادثة تمثل "كارثة إنسانية" وخرقاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني. وقال المركز، إن "الاستمرار في تخزين الأسلحة والمتفجرات وسط الأحياء المدنية يُعد انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف ويعرّض حياة الأبرياء للخطر"، مؤكداً أهمية ملاحقة كافة القيادات الحوثية المتورطة في مثل هذه الممارسات. وأوضح المركز، نقلاً عن شهود عيان ومصادر طبية، أن الانفجار، الذي وقع الخميس، نجم عن تفجير عرضي داخل منشأة تحت الأرض بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف"، حيث كانت المليشيا تخزّن أسلحة ومتفجرات شديدة الخطورة. وأشار إلى أن المستودع احتوى على صواريخ للدفاع الجوي ومواد متفجرة مثل نترات الصوديوم ونترات البوتاسيوم ومادة C4 العسكرية. وأكدت الشهادات الميدانية التي وثقها المركز مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، نُقل معظمهم إلى مستشفيات زايد والمؤيد والسعودي الألماني والعسكري والشرطة، فيما لا يزال العشرات تحت الأنقاض جراء تدمير الانفجار لعشرة منازل على الأقل بشكل كامل. ورصد المركز فرض مليشيا الحوثي طوقاً أمنياً مشدداً على محيط موقع الانفجار، امتد من منطقة الملكة في مديرية بني حشيش وصولاً إلى مستشفى زايد، وسط منع فرق الإغاثة ووسائل الإعلام من الوصول إلى المنطقة، وانتشار مكثف لمسلحي جهاز الأمن والمخابرات القادمين من معسكر صرف، إضافة إلى وحدات من الهندسة العسكرية. ودعا "المركز الأمريكي للعدالة" إلى فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد ملابسات الحادث، ومحاسبة المسؤولين عنه، مشدداً على ضرورة إخلاء الأحياء السكنية من أي مخازن أسلحة، وتمكين فرق الإنقاذ والمنظمات الحقوقية من الوصول الفوري إلى الموقع لتوثيق الأضرار ومساعدة السكان.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
قراصنة صوماليون يختطفون 27 صياداً من حضرموت ويطالبون بفدية للإفراج عنهم
أقدمت مجموعة مسلحة صومالية على اختطاف قارب صيد يمني يُدعى 'الميمون 1' ، تابع لأبناء محافظة حضرموت أثناء قيامه بعمليات صيد في المياه الإقليمية بالقرب من منطقة رأس بنه ، واقتادت طاقمه المؤلف من 27 صيادًا إلى منطقة برقال الساحلية في الصومال ، حيث ما يزالون قيد الاحتجاز حتى لحظة إعداد هذا الخبر ويقود القارب النوخدة 'محفوظ الهرموزي' من مدينة الشحر فيما ينتمي طاقم الصيد المختطف إلى مناطق متفرقة من محافظة حضرموت. ووفقاً لمصادر محلية، فإن الجهة الخاطفة تنتمي إلى قبيلة 'صوخرون'، وهي جماعة لا تخضع لسلطة الحكومة الصومالية المركزية. وقال مالك القارب، الشيخ 'فوزي كعيتي' ، في تصريح صحفي، إن الخاطفين تواصلوا مع أسر الصيادين من هاتف النوخدة، وطالبوا في البداية بفدية قدرها 120 ألف دولار أمريكي، قبل أن يخفضوا المبلغ إلى 50 ألف دولار مقابل إطلاق سراح الصيادين والقارب. وأكد كعيتي أن الطاقم المختطف كان يمارس نشاطه بشكل قانوني، ويحمل تصاريح صيد رسمية صادرة عن مكتب معتمد في الصومال، ما يضع الحادثة في إطار 'القرصنة البحرية' ويجردها من أي صفة قانونية. وتُعد هذه الحادثة الأحدث ضمن سلسلة من الاعتداءات التي يتعرض لها الصيادون اليمنيون في المياه الإقليمية، كان أبرزها مقتل الصياد الحضرمي 'عمر ناصر الشيخ' قبل أكثر من عام، على يد أحد الجنود الصوماليين. لمتابعة حسابات العرش نيوز والتواصل معنا على التواصل الاجتماعي اضغط في الرابط التالي ⬅️ هنا غرِّد شارك مشاركة انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط