
تحذيرات من عاصفة مغناطيسية شديدة القوة قد تضرب الأرض غدا
حذّر علماء من معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية من أن عاصفة مغناطيسية، هي الأقوى خلال الشهرين الماضيين، قد تضرب الأرض يوم الجمعة.
وجاء في بيان صادر عن المعهد:
'من المتوقع أن تتأثر الأرض يوم الجمعة 8 أغسطس الجاري بعاصفة مغناطيسية هي الأقوى خلال الشهرين الماضيين. ووفقا للحسابات، فإن التوهج الشمسي من الفئة M4.4، والذي حصل في الخامس من أغسطس الجاري، قد يتسبب بعاصفة مغناطيسية تؤثر على الأرض بشكل أقوى مما كان متوقعا سابقا. وتُظهر النماذج الحسابية أن كوكبنا سيتعرض لسحابة بلازما عالية السرعة، قد يكون تأثيرها على المجال المغناطيسي للأرض أشد مما تشير إليه التقديرات الحالية.'
وأشار البيان إلى أن:
'سحابة البلازما من المتوقع أن تصل إلى الأرض صباح الجمعة حوالي الساعة 07:00 بتوقيت موسكو. ومن المنتظر أن يبدأ تدهور الوضع المغناطيسي للأرض من ليلة الخميس إلى الجمعة، لأن الأرض ستدخل منطقة تأثير ثقب إكليلي كبير آخر. وفي لحظة اصطدام سحابة البلازما بالأرض، يُتوقع أن يرتفع مؤشر الاضطراب المغناطيسي إلى المستوى G2 (معتدل)، وهي أعلى قيمة تُسجّل منذ 13 يونيو الماضي، حين وقعت آخر عاصفة من هذا المستوى.'
تتشكل العواصف المغناطيسية على الأرض نتيجة ازدياد النشاط الشمسي، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة، وتقسم شدة العواصف إلى 5 درجات وفقا للاضطرابات التي تحدث في المجال المغناطيسي للأرض، ويتم ترميز شدة العاصفة من G1 (ضعيفة) إلى G5 (قوية جدا).
المصدر: تاس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
رصد ثالث توهج شمسي قوي خلال 24 ساعة
أعلن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو عن رصد 3 توهجات قوية حصلت على الشمس خلال الـ 24 ساعة الماضية. وجاء في تقرير صادر عن المعهد اليوم الجمعة:'رصد العلماء في معهدنا توهجا شمسيا قويا من الفئة M2.8، حصل صباح يوم الجمعة في منطقة البقع الشمسية 4168 (N04W43)، بدأ تمام الساعة 06:53 دقيقة بتوقيت موسكو، واستمر 32 دقيقة'. وأضاف البيان:'صباح الخميس 7 أغسطس، رصد العلماء أيضا توهجا شمسيا قويا من الفئة M2.2، وفي نفس اليوم رصد توهج قوي آخر من الفئة M3.9 في منطقة البقع الشمسية 4168 (N03W32)، بدأ تمام الساعة 14:31 بتوقيت موسكو، واستمر لـ 68 دقيقة'. وأشار الخبراء في المعهد إلى أن علماء الفلك رصدوا 11 توهجا شمسيا قويا منذ بداية أغسطس الجاري، معظمها كان في منطقة بقع شمسية واحدة، وأقوى توهج كان من الفئة M4.4. تقسم التوهجات الشمسية إلى 5 فئات حسب شدة الأشعة السينية التي تنبعث منها، وتصنف من الأخف إلى الأقوى:A وB وC وM وX، وفي حال كان التوهج من الفئة A0.0 (خفيف) فإن قوة الإشعاع في مدار الأرض تبلغ 10 نانو واط لكل متر مربع، وتزداد بمقدار 10 مرات في حال كان التوهج من الفئة B. وينجم عن هذه التوهجات عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة. المصدر: تاس

أخبار السياحة
منذ 2 أيام
- أخبار السياحة
من خارج النظام الشمسي.. المذنب 3I/ATLAS تحت مجهر العلماء
حدد علماء الفلك باستخدام أجهزة تلسكوب هابل الفضائي خلال أولى عمليات الرصد التفصيلية للمذنب 3I/ATLAS، أصغر وأكبر قطر نواته – 320 و5600 متر على التوالي. ووفقا للتقرير: 'التقط تلسكوب هابل أيضا صورا لذيل الغاز والغبار الخاص بالمذنب 3I/ATLAS، بالإضافة إلى انبعاثات الغبار من سطحه. ووفقا لتقديرات العلماء الحالية، فإن كمية الغبار المنبعثة منه تعادل عموما كمية المادة المنبعثة من المذنبات التي نشأت داخل النظام الشمسي، على مسافة 480 مليون كيلومتر من الشمس'. وقد حصل الفريق العلمي المشرف على تلسكوب هابل على هذه البيانات من تحليل صور التُقطت في أواخر يوليو 2025، في الجزء البصري من الطيف، باستخدام الكاميرا المدمجة WFC3. ورغم أن دقة الصور لم تكن كافية لرصد حدود واضحة لنواة المذنب، فقد تمكن العلماء من تضييق نطاق تقديرات حجمه بشكل كبير، ليكون بين 320 و5600 متر. ويُضاهي المذنب 3I/ATLAS المذنب C/2010 X1، الذي اكتشفه عالم الفلك الروسي ليونيد إلينين عام 2010، إلى جانب مذنبات أخرى قصيرة الدورة. إلا أن المذنب 3I/ATLAS أسرع بعدة مرات من نظائره التي نشأت داخل النظام الشمسي، إذ تبلغ سرعته عبر النظام الشمسي نحو 210 آلاف كيلومتر في الساعة، وهو رقم قياسي بين جميع 'ضيوف' الفضاء المعروفين حتى الآن. ويأمل العلماء في الحصول على تقديرات أكثر دقة لحجم المذنب، إلى جانب أول صور واضحة له، باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي في المستقبل القريب. وتجدر الإشارة إلى أن منظومة تلسكوبات ATLAS، التي أنشأتها وكالة ناسا لتتبع الكويكبات القريبة من الأرض، اكتشفت المذنب 3I/ATLAS في الأول من يوليو الماضي. ويُعد هذا المذنب ثالث جرم سماوي بين نجمي يرصده علماء الفلك في تاريخ المراقبة الفلكية. وكان أولها الكويكب ʻOumuamua، الذي اكتُشف في خريف عام 2017، يليه المذنب 2I/Borisov، الذي اكتشفه عالم الفلك الروسي غينادي بوريسوف في أغسطس 2019. المصدر: تاس

أخبار السياحة
منذ 3 أيام
- أخبار السياحة
تحذيرات من عاصفة مغناطيسية شديدة القوة قد تضرب الأرض غدا
تحذيرات من عاصفة مغناطيسية شديدة القوة قد تضرب الأرض غدا حذّر علماء من معهد أبحاث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية من أن عاصفة مغناطيسية، هي الأقوى خلال الشهرين الماضيين، قد تضرب الأرض يوم الجمعة. وجاء في بيان صادر عن المعهد: 'من المتوقع أن تتأثر الأرض يوم الجمعة 8 أغسطس الجاري بعاصفة مغناطيسية هي الأقوى خلال الشهرين الماضيين. ووفقا للحسابات، فإن التوهج الشمسي من الفئة M4.4، والذي حصل في الخامس من أغسطس الجاري، قد يتسبب بعاصفة مغناطيسية تؤثر على الأرض بشكل أقوى مما كان متوقعا سابقا. وتُظهر النماذج الحسابية أن كوكبنا سيتعرض لسحابة بلازما عالية السرعة، قد يكون تأثيرها على المجال المغناطيسي للأرض أشد مما تشير إليه التقديرات الحالية.' وأشار البيان إلى أن: 'سحابة البلازما من المتوقع أن تصل إلى الأرض صباح الجمعة حوالي الساعة 07:00 بتوقيت موسكو. ومن المنتظر أن يبدأ تدهور الوضع المغناطيسي للأرض من ليلة الخميس إلى الجمعة، لأن الأرض ستدخل منطقة تأثير ثقب إكليلي كبير آخر. وفي لحظة اصطدام سحابة البلازما بالأرض، يُتوقع أن يرتفع مؤشر الاضطراب المغناطيسي إلى المستوى G2 (معتدل)، وهي أعلى قيمة تُسجّل منذ 13 يونيو الماضي، حين وقعت آخر عاصفة من هذا المستوى.' تتشكل العواصف المغناطيسية على الأرض نتيجة ازدياد النشاط الشمسي، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة، وتقسم شدة العواصف إلى 5 درجات وفقا للاضطرابات التي تحدث في المجال المغناطيسي للأرض، ويتم ترميز شدة العاصفة من G1 (ضعيفة) إلى G5 (قوية جدا). المصدر: تاس