
حرب إسرائيل وإيران مباشر.. ترامب يتحدث عن وقف إطلاق نار في الساعات القادمة
دخلت الحرب الإسرائيلية الإيرانية يومها الـ12، فيما قصفت أمس إيران قاعدة العديد الجوية في قطر، في عملية سمتها "بشائر الفتح" ردا على الهجوم الأميركي الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية، في حين أعلنت الدوحة أن الدفاعات الجوية اعترضت الصواريخ الإيرانية بنجاح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 28 دقائق
- الجزيرة
رئيس صربيا: أوقفنا بيع الذخيرة إلى إسرائيل
أعلن رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، أمس الاثنين، وقف بيع الذخيرة إلى إسرائيل في أعقاب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط إثر الهجمات الإسرائيلية على إيران. جاء ذلك في تصريح أدلى به فوتشيتش لصحفيين عقب اجتماع موسّع لهيئة الأركان العامة للجيش الصربي في العاصمة بلغراد. وأكد فوتشيتش أن بلغراد تعتبر كلًا من إسرائيل وإيران دولتين صديقتين لصربيا. وأوضح أنه لم يُخفِ قيام بلاده ببيع ذخيرة لإسرائيل بعد هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأنه رغم الانتقادات، كان عازمًا على دعم إسرائيل. وأشار الرئيس الصربي إلى أن بلاده قررت وقف بيع الذخيرة لإسرائيل التي تخوض صراعًا مع إيران حاليًا. وشدد على رغبة بلاده في تحقيق السلام بالشرق الأوسط، قائلا: "إسرائيل وإيران دولتان صديقتان بالنسبة لنا. الشعب اليهودي كان دائمًا محل احترام في هذه البلاد. كلا الشعبين هما شعبان صديقان بالنسبة لنا". وتطرّق فوتشيتش إلى الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية في إيران، قائلا: "لقد جرى انتهاك القانون الدولي بشكل واضح. لم يعد هناك لا عدالة ولا قواعد. كيف يمكن للغرب أن يُلقي دروسًا لروسيا أو لأي طرف آخر بخصوص وحدة الأراضي وسيادة الدول؟ الجميع انتهك هذه القواعد". "عالم نحو الفوضى" وتابع الرئيس الصربي: "العالم يتجه نحو الفوضى الكاملة. الجميع يتصرف وكأنه يملك الحق في مهاجمة الجميع. الجنون انتشر في العالم، ولم يعد هناك من يمكن الوثوق به". تأتي خطوة صربيا بوقف بيع الذخيرة إلى إسرائيل في سياق علاقات تاريخية معقّدة بين بلغراد وتل أبيب، اتسمت بالتعاون العسكري في السنوات الأخيرة، رغم تحفظات أوروبية على صادرات الأسلحة إلى مناطق النزاع. ففي سبتمبر/أيلول 2024، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، استنادًا إلى تحقيق مفتوح المصدر حول حركة الطيران ، أن صربيا كانت من بين أكبر مزوّدي إسرائيل بالذخيرة خلال العدوان على غزة، مما أثار انتقادات واسعة من منظمات حقوقية ومراقبين دوليين. وتعود العلاقات بين البلدين إلى فترة ما بعد تفكك يوغسلافيا، حين سعت صربيا لتعزيز شراكاتها الدفاعية في مواجهة عزلة دولية متقطعة. ومع تصاعد الحرب الحالية بين إسرائيل وإيران شددت بلغراد على أنها لن تنخرط في دعم عسكري لدولة متورطة في صراع إقليمي واسع النطاق، مؤكدة رغبتها في التزام الحياد والدعوة إلى خفض التصعيد، في تكرار لمواقف دبلوماسية تبنتها في أزمات إقليمية سابقة. ومنذ 13 يونيو/حزيران الجاري تستهدف إسرائيل منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين بإيران، التي ترد بضرب مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، مما خلف قتلى وجرحى لدى الجانبين. وفجر الأحد، لم تكتف الولايات المتحدة بتقديم الدعم العسكري والاستخباري واللوجستي للعدوان الإسرائيلي على إيران، وشنت غارات جوية على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان النووية.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
مسؤول عراقي: مسيرة مجهولة استهدفت قاعدة التاجي
استهدفت مسيرة مجهولة فجر اليوم الثلاثاء أحد المواقع العسكرية في العراق، وذلك بعد ساعات من استهداف إيران قاعدة العديد في قطر. ونقلت رويترز عن مسؤول عسكري عراقي أن المسيرة استهدفت قاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد دون وقوع إصابات. وأفادت وسائل إعلام محلية بسقوط عدة صواريخ على قاعدة التاجي وسماع دوي انفجارات، مضيفة أن الأنباء الأولية تشير إلى أن الانفجارات طالت رادارا جويا بالإضافة إلى قسم فني كهربائي في القاعدة. ولم يصدر حتى اللحظة أي بيان رسمي من وزارتي الدفاع أو الداخلية بشأن طبيعة الهجوم أو الأضرار الناتجة عنه، ولا الجهة المسؤولة عن الهجوم. وشهدت قاعدتان تستخدمهما القوات الأميركية في العراق حالة ترقب و"تأهب أمني" بعدما شنّت إيران هجوما صاروخيا على قاعدة العديد الأميركية في قطر، وفق ما أفاد مصدر عسكري عراقي وكالة الصحافة مساء الاثنين. وتحدث المصدر عن "حالة تأهب أمني في قاعدتَي عين الأسد في محافظة الأنبار وفيكتوريا قرب مطار بغداد الدولي". وكانت وسائل إعلام رسمية إيرانية أفادت في وقت سابق بإطلاق صواريخ في اتجاه قواعد بها قوات أميركية "في قطر والعراق"، في عملية تحمل اسم "بشارة الفتح". لكن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أكد في وقت لاحق في بيان إطلاق صواريخ نحو قاعدة العديد القطرية، من دون أي ذكر للعراق. ويأتي الهجوم ردا على ضربات شنّتها الولايات المتحدة فجر الأحد على 3 منشآت نووية رئيسية في إيران. وأعلنت وزارة الدفاع القطرية أن دفاعاتها الجوية "نجحت" في اعتراض الهجوم الإيراني على قاعدة العديد، وهي الأكبر في الشرق الأوسط. وأكّدت وزارة الخارجية القطرية أنها "تحتفظ بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر".


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
وزير الخارجية الأميركي يدعو الصين لثني إيران عن إغلاق مضيق هرمز
حث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الصين على استخدام نفوذها لإقناع إيران بعدم المضي قدما في تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز، وذلك بعد تقارير أفادت بموافقة البرلمان الإيراني على إجراء يمهد لإغلاق المضيق الإستراتيجي، الذي يمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط والغاز العالمية. وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز مساء الأحد، شدد روبيو -الذي يشغل أيضا منصب مستشار الأمن القومي- على أن إقدام إيران على مثل هذه الخطوة سيكون "خطأ فادحا وانتحارا اقتصاديا"، وقال: "أحث الحكومة الصينية على التواصل مع طهران في هذا الشأن، لأن أمن المضيق مرتبط بإمدادات الطاقة التي تعتمد عليها بكين بشدة". وأضاف روبيو: "ينبغي على الدول الأخرى النظر في الأمر أيضا. سيلحق ذلك أضرارا باقتصادات الدول الأخرى أشد من (الضرر على) اقتصادنا". وأكد روبيو أن أي خطوة إيرانية نحو إغلاق المضيق ستعد "تصعيدا خطيرا" وستستدعي ردا حازما من الولايات المتحدة ودول أخرى في المجتمع الدولي. وردا على تصريحات الوزير الأميركي، أصدرت السفارة الصينية في واشنطن بيانا مقتضبا قالت فيه إن "الخليج ومياهه المجاورة مهمة للتجارة العالمية في السلع والطاقة"، ودعت "المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتهدئة الصراعات" والحيلولة دون تصاعد التوترات إلى أزمة أوسع تهدد النمو الاقتصادي العالمي. تهديدات بإغلاق مضيق هرمز وبحسب تقارير إيرانية، صوت البرلمان على مشروع قرار يدعو إلى إغلاق المضيق، وينتظر موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي للمضي بتنفيذه، في حين صرح نواب وأعضاء في لجنة الأمن القومي أن الحرس الثوري مستعد لتنفيذ الإغلاق "إذا اقتضت الضرورة". يعد مضيق هرمز أحد أهم الممرات البحرية الإستراتيجية في العالم، حيث تمر منه ثلث صادرات النفط العالمية. وأي تهديد لحركة الملاحة فيه من شأنه أن يؤدي إلى اضطراب كبير في سوق الطاقة العالمي وارتفاع حاد في أسعار النفط، وهو ما يفسر القلق الأميركي والدولي إزاء الخطوات الإيرانية الأخيرة. وتستضيف إيران على شواطئ المضيق قواعد بحرية إستراتيجية، كما تسير زوارق الحرس الثوري دوريات مستمرة في مياهه، مما يجعل أي اشتباك فيه ينذر بإشعال فتيل مواجهة شاملة في الخليج. وفجر الأحد الماضي، دخلت الولايات المتحدة بشكل مباشر الحرب الإسرائيلية على إيران بإعلان الرئيس دونالد ترامب تنفيذ هجوم استهدف 3 من أبرز المواقع النووية الإيرانية، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.