logo
شركة "إلبيت" المزود الأول للجيش الإسرائيلي بالسلاح

شركة "إلبيت" المزود الأول للجيش الإسرائيلي بالسلاح

الغدمنذ 5 ساعات

شركة "إلبيت سيستمز" واحدة من كبريات شركات تصنيع السلاح والمعدات العسكرية، يقع مقرها الرئيسي في إسرائيل، تعمل على تطوير وتوريد الأنظمة والخدمات العسكرية، وهي المزود الرئيسي للجيش الإسرائيلي بالمعدات القتالية والطائرات المسيرة، كما تمتلك مصانع وشركات فرعية في عدد من الدول، وتُصدّر منتجاتها إلى جيوش أخرى حول العالم.
اضافة اعلان
النشأة والتأسيس
تأسست شركة "إلبيت سيستمز" في إسرائيل عام 1966، ضمن مشروع مشترك بين شركة "إيلرون" للصناعات الإلكترونية ومعهد أبحاث تابع لوزارة الجيش الإسرائيلية، بهدف تصنيع حواسيب ومنتجات إلكترونية.
ومع تطور احتياجات الجيش، توسعت الشركة وشملت مجالات عسكرية متعددة منها أنظمة الاتصالات والملاحة الجوية والدعم اللوجيستي وتقنيات التحكم القتالية للطائرات والدبابات.
وفي 1979، أعاد مدير التسويق في سلاح الجو الإسرائيلي إيتان برايبر هيكلة شركة إلبيت، وفي تلك الفترة كان عدد الشركات الإسرائيلية المتخصصة في تصنيع المعدات العسكرية المتطورة محدودا، مما مكّن "إلبيت" من أن تحظى سريعا بمكانة ريادية في هذا القطاع، بدءا بتطوير أنظمة المراقبة لصالح الجيش الإسرائيلي، ثم التوسع إلى تزويد جيوش أخرى بأنظمة استطلاع بصري وإلكتروني متقدمة، نالت شهرة عالمية.
التوسع الدولي
شهد عام 2002 محطة تحول مهمة في تاريخ الشركة، حين استحوذت على إحدى الشركات البريطانية للصناعات الدفاعية، مما منحها موطئ قدم إستراتيجيا في السوق الدفاعية البريطانية. وبعد 3 سنوات، اندمجت مع شركة "تاليس غروب" الأميركية، وشكلتا معا كيانا دفاعيا عالميا.
لاحقا أصبحت "إلبيت" من أبرز الشركات العالمية في مجالات الدفاع والأمن والمراقبة، وتخصصت في تصميم وتصنيع ودمج الأنظمة المتقدمة للعملاء العسكريين وهيئات الأمن الداخلي، إضافة إلى قطاعات مدنية وتجارية.
ويقع مقرها الرئيسي في إسرائيل، بينما تنتشر مكاتبها ومراكز دعمها حول العالم. ويعود تاريخ وجود "إلبيت" في بريطانيا إلى عام 1965، عندما أسس المهندسان الإسرائيليان إفرايم شاحار (خدم في الجيش الإسرائيلي) وزئيف فريدمان (خريج الجامعة العبرية في القدس) مكتبا صغيرا في البلاد.
وسرعان ما أسست الشركة منشأة للتصنيع في إندربي بمقاطعة ليسيستر عام 1967، ثم انتقلت إلى مقر أكبر عام 1971. وفي 1978، اندمجت "إلبيت" مع إحدى شركات الإلكترونيات الجوية، وأصبحت من أبرز شركات الدفاع في إسرائيل في تطوير وإنتاج الصواريخ، وتصنيع أنظمة الرادار.
وشاركت "إلبيت" في مشروع المحطة الفضائية الدولية منذ عام 1999، وأصبحت واحدة من 5 شركات فقط حول العالم ساهمت في جميع مراحل إنشاء وتشغيل المحطة.
ووسّعت "إلبيت" حضورها في أوروبا، وأصبحت مورّدا رئيسيا للجيوش في بولندا وفنلندا ورومانيا والسويد وسويسرا وألمانيا وهولندا وإسبانيا واليونان، كما أبرمت صفقات توريد معدات للشرطة في ألمانيا وإسبانيا، وأنظمة تجسس إلكترونية للشرطة الهولندية.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2021، أعلنت الشركة فتح فرع لها في الإمارات العربية المتحدة، وذلك قبيل زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك بيني غانتس إلى دبي. وفي بيان لها قالت شركة "إلبيت" إنها أنشأت الفرع من أجل "تعاون طويل الأمد مع القوات المسلحة للإمارات".
وفي 20 يونيو/حزيران 2022، اضطرت الشركة لمغادرة مقرها بلندن، بعد سلسلة احتجاجات مكثفة نظمتها حركة "فلسطين أكشن" البريطانية، واستهدفت مقرات الشركة في المملكة المتحدة، متهمة إياها بانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني، وكانت في يناير/كانون الثاني من العام ذاته قد أجبرت الشركة على إغلاق مصنع لها في مدينة أولدهام في بريطانيا.
خدماتها للجيش الإسرائيلي
تزوّد شركة إلبيت الجيش الإسرائيلي بمجموعة متنوعة من الأنظمة والأسلحة والتقنيات المتطورة، وتُعد المورد الرئيسي للمعدات القتالية والطائرات بدون طيار.
كما تضطلع بتطوير أنظمة تكنولوجية متقدمة للذكاء الاصطناعي القتالي وأنظمة تحكم وأبراج قتالية، إضافة إلى أنظمة تصويب ومراقبة مخصصة للمركبات المدرعة.
طائرة بدون طيار من طراز "هيرمس 900" من إنتاج شركة إلبيت سيستمز (رويترز)
وفي 2022، شكّلت عقود "إلبيت" مع وزارة الدفاع الإسرائيلية 17% من إيرادات الشركة، وفي هذا الإطار أبرمت في يوليو/تموز 2023 عقدا بقيمة 250 مليون شيكل لتزويد سلاح المدفعية بذخائر عيار 155 مليمترا، تلاه في أغسطس/آب من العام نفسه عقد آخر لتوريد آلاف القذائف من العيار ذاته، بلغت قيمته 60 مليون دولار.
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شاركت أنظمة وأسلحة "إلبيت" بشكل واسع في الهجمات البرية والجوية على قطاع غزة، وزادت الشركة دعمها وتوريدها لوزارة الدفاع، وتسارعت وتيرة إنتاجها وتطويرها للأنظمة الجديدة.
وفي مارس/آذار 2024، وصلت طلبات الشركة المتراكمة إلى 17.8 مليار دولار، كما ارتفعت مبيعاتها في إسرائيل بنسبة 61.5% ووصلت إلى 437 مليون دولار في الربع الأول فقط من العام ذاته.
أما في الضفة الغربية فشاركت "إلبيت سيستمز" في تزويد جدار الفصل الإسرائيلي بأنظمة مراقبة وإنذار إلكترونية، وأبرمت عقدا بقيمة 5 ملايين دولار لتنفيذ مشروع سياج إلكتروني بطول 25 كيلومترا يحيط بالقدس الشرقية.
كذلك شاركت في تطوير نظام الكشف عن الأنفاق المستخدم ضمن مشروع الجدار الحدودي مع قطاع غزة، وكانت الشركة الرئيسية أثناء عمليات تطوير أنظمة الاستشعار.
صناعاتها العسكرية
نظام "الشعاع الحديدي"
تُعد شركة "إلبت" واحدة من الجهات المطورة لنظام "الشعاع الحديدي"، وهو نظام لاعتراض الصواريخ باستخدام شعاع ليزري بقدرة 100 كيلووات، مما يتيح له اعتراض التهديدات الجوية حتى مسافة 4.3 أميال بدون قيود على عدد الطلقات، ويهدف إلى استكمال نظام القبة الحديدية.
يُطوَّر هذا النظام بالتعاون مع "شركة رافائيل"، و"لوكهيد مارتن"، ومديرية البحث والتطوير التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
مسيرة "هيرمس 450"
مسيرة "هرميس 450" طائرة من دون طيار متعددة المهام، طُوِّرت لتنفيذ عمليات تكتيكية طويلة المدى ضمن وحدات الاستطلاع، وجمع المعلومات الاستخبارية لصالح جيش الاحتلال الإسرائيلي.
يبلغ طول مسيرة "هرميس 450" نحو 6 أمتار، ويصل وزنها إلى 450 كيلوغراما، وتستطيع حمل 150 كيلوغراما.
لها القدرة على العمل مدة 17 ساعة قابلة للتمديد، مع القدرة على التحمل حتى 30 ساعة، عن طريق دمج خزانات الوقود الخارجية، ويبلغ مداها الأقصى 300 كيلومتر.
شاركت في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014، واستخدمت في شن الغارات الجوية على مخيم جنين في 27 مارس/آذار 2024.
ووفقا لموقع "ديفنس توداي" استخدمت المسيرة في عملية اغتيال القيادي في حركة حماس أحمد الجعبري عام 2012.
تراجع أرباحها
في 26 مارس/آذار 2024، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إلبيت "بتسلئيل ماتشليس" أن أرباح شركته انخفضت بنسبة 22%، وذلك بعد عملية طوفان الأقصى، التي شنتها المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما تبعها من إعلان للحرب على قطاع غزة.
وبيّن ماتشليس أن صافي أرباح شركته بلغ 215 مليون دولار بانخفاض قدره 22%، وعزا ذلك إلى إخلاء مصانعها في كريات شمونة شمالا، وسديروت جنوبا، وتجنيد ألفين من موظفيها ومقتل 5 عمال، إلى جانب إغلاق أنشطة شركة تابعة لشركة إلبيت في الولايات المتحدة.
وأضاف أن الشركة سجلت انخفاضا في مبيعاتها لأميركا وكندا، كما أنها تواجه صعوبات بسبب تزويد بعض الدول إسرائيل بالأسلحة، مثل كندا وكذلك بسبب حملات حركة المقاطعة.-(الجزيرة)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة عرموش للاستثمارات السياحية – ماكدونالدز الأردن – تنظّم فعالية 'رالي الموظفين' بمشاركة 1800 موظفاً
شركة عرموش للاستثمارات السياحية – ماكدونالدز الأردن – تنظّم فعالية 'رالي الموظفين' بمشاركة 1800 موظفاً

timeمنذ ساعة واحدة

شركة عرموش للاستثمارات السياحية – ماكدونالدز الأردن – تنظّم فعالية 'رالي الموظفين' بمشاركة 1800 موظفاً

نظّمت شركة عرموش للاستثمارات السياحية – ماكدونالدز الأردن – فعالية 'رالي الموظفين' السنوية، والتي استمرت على مدار يومين في نادي ديونز – عمّان، بمشاركة أكثر من 1800 موظفاً وموظفة من مختلف فروع الشركة في المملكة. وجاء تنظيم هذه الفعالية في إطار حرص الشركة على تعزيز روح الفريق، وترسيخ ثقافة التقدير والامتنان بين أوساط كوادرها، الذين يشكّلون العمود الفقري لنجاح العلامة التجارية في الأردن. وقد شملت الفعالية سلسلة من الأنشطة التفاعلية والتدريبية لبناء وتعزيز روح الفريق، إلى جانب فقرات ترفيهية ومسابقات تفاعلية وأمسيات فنية أحياها الفنان نجم السلمان، مع عروض الدبكة الأردنية، واختُتمت بأجواء احتفالية وعشاء جماعي. كما تم خلال الفعالية تكريم عدد من الموظفين المتميزين تقديراً لعطائهم وجهودهم المستمرة، في مبادرة تهدف إلى تعزيز روح الفريق والارتباط المهني داخل بيئة العمل بالإضافة إلى تكريم عدد من الموظفين من ذوي الهمم. وألقى السيد أحمد عرموش، الرئيس التنفيذي لشركة عرموش للاستثمارات السياحية – ماكدونالدز الأردن – كلمةً افتتاحية خلال الحفل، عبّر فيها عن بالغ تقديره للموظفين، مؤكداً أن 'المرحلة الماضية شكّلت تحدياً لنا جميعاً، ولكننا بفضل إصراركم وروحكم العالية، تجاوزناها، ونحن اليوم نخطو بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقاً'. وأضاف: 'إن التقدير الحقيقي لا يُقاس بكلمات الشكر فقط، بل بتوفير بيئة داعمة ومُحفّزة تُمكّن كل فرد منكم من النمو والعطاء. وماكدونالدز الأردن ستبقى دائماً كما عهدتموها، شركة تُقدّر الإنسان وتبني عليه نجاحها'. يشار إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والبرامج التي تحرص الشركة على تنظيمها بشكل دوري، انسجاماً مع استراتيجيتها في الاستثمار بالعنصر البشري، بوصفه الركيزة الأساسية لاستدامة النجاح.

أبراج السادس تتألق في عيد الاستقلال التاسع والسبعين بعرض مبهر للألعاب النارية
أبراج السادس تتألق في عيد الاستقلال التاسع والسبعين بعرض مبهر للألعاب النارية

timeمنذ ساعة واحدة

أبراج السادس تتألق في عيد الاستقلال التاسع والسبعين بعرض مبهر للألعاب النارية

تتزين سماء العاصمة عمّان مساء يوم الأحد الموافق 25 أيار 2025 بعرض مبهر للألعاب النارية ينطلق من أبراج السادس، إحدى مشاريع 'شركة بوابة الأردن'، احتفالًا بعيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية. في مشهد غير مسبوق، سيُضفي هذا العرض لمسة احتفالية فريدة على هذه المناسبة الوطنية العزيزة. وقد تم اختيار موقع أبراج السادس ليكون المنصة الرسمية لانطلاق هذا العرض البصري الضخم، بفضل موقعه الاستراتيجي في قلب العاصمة عمّان، وما يوفره من إطلالات شاملة تُضفي بُعدًا بصريًا مميزًا لهذا الحدث الاستثنائي. ويُعد هذا العرض الأول من نوعه في المملكة من حيث الحجم والتقنيات المستخدمة وفي تصريح للمدير العام لشركة بوابة الأردن، السيد طارق عبد الرحمن، عبّر عن فخره واعتزازه بهذه المناسبة الوطنية العزيزة، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية تُجسّد تعبيرًا صادقًا عن محبتنا للأردن وولائنا لقيادته الهاشمية الحكيمة، ومشاركتنا الصادقة لأبناء الشعب الأردني فرحتهم بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعًا. وأضاف عبد الرحمن أن مشروع 'بوابة الأردن' أصبح جزءًا لا يتجزأ من نسيج عمّان وهويتها المعمارية الحديثة، وأن حرص القائمين عليه أن يكون حاضراً في كل لحظة وطنية ينبض بالانتماء ويعكس روح التقدم والطموح الذي يجسده الأردن اليوم ويأتي هذا الحدث قبيل إطلاق عمليات التسويق في الأردن ومنطقة الخليج بحلول شهر تموز 2025، في خطوة تسلط الضوء على مشروع 'بوابة الأردن' كخيار سكني واستثماري مميز في قلب العاصمة. والذي يشهد حاليا تقدمًا ملحوظًا في أعمال المرحلة الثانية و التي تتضمن تطوير برج سكني يتألف من 43 طابقاً، يتميز بإطلالات بانورامية استثنائية على مدينة عمّان، إلى جانب مركز تسوق راقٍ يُتوقع أن يشكل وجهة جاذبة للسكان والزوار والمستثمرين على حد سواء. ويواصل المشروع ترسيخ مكانته كمعلم عمراني حديث يعكس روح التقدم والرؤية المستقبلية، ويقدّم أسلوب حياة متكامل يجمع بين الراحة، والحيوية في تجسيد واضح للتقدم المستمر في تنفيذ المشروع وفق أعلى المواصفات والمعايير

العزام تكرّم العتوم بشهادة تقديرية لابتكاره نظام تخزين الطاقة الذكي بمصنع 'الدرة'
العزام تكرّم العتوم بشهادة تقديرية لابتكاره نظام تخزين الطاقة الذكي بمصنع 'الدرة'

timeمنذ 3 ساعات

العزام تكرّم العتوم بشهادة تقديرية لابتكاره نظام تخزين الطاقة الذكي بمصنع 'الدرة'

سلّمت أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية المهندسة اماني العزام المهندس عمار العتوم شهادة تقديرية مُقدمة من المجلس الوزاري العربي للكهرباء، لفوزه بجائزة اليوم العربي لكفاءة الطاقة بدورتها الثالثة عشرة، والتي تناولت موضوع ' افضل براءة اختراع في مجال كفاءة الطاقة'. وفاز العتوم بالجائزة عن مشروعه المقدم بعنوان ' التخزين الصناعي والتحكم الأمثل للطاقة الشمسية الليثيوم السائل التبريد لمصنع الدرة' مناصفة مع مشروع 'بيشة' السعودي في حفل توزيع الجوائز على هامش أسبوع الكويت للطاقة المتجددة المنعقد خلال أيار الجاري في دولة الكويت. وقالت العزام خلال لقاءها العتوم وممثلين من غرفة صناعة الأردن وبحضور مدير مديرية كفاءة الطاقة والتغير المناخي المهندسة لينا مبيضين، ومدير مديرية التحول الطاقي المهندس يعقوب مرار إن هذا الاختراع يمثل تقنية هامة في أنظمة تخزين الطاقة التي تغطي احتياجات القطاع الصناعي، وترفع من معدلات كفاءة الطاقة في المصانع. وأشارت إلى أن مشروع التخزين الذي قدمه العتوم مثالاً يحتذى به وتجربة متميزة تستحق أن تُعمم على مختلف القطاعات، سعيا للاعتماد على مصادر طاقة متجددة خضراء. من جهته، قدم العتوم نبذة عن المشروع موضحاً هدفه بتخزين الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في المصانع، من خلال دمج الطاقة الشمسية مع نظام ذكي يساهم في خفض تكاليف التشغيل وتقليل الاعتماد على الشبكة الكهربائية الوطنية، ويحقق الاستدامة البيئية، حيث تم تصميم المشروع ليكون نموذجاً قابلاً للتكرار في القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية لا سيما في الدول الدول التي تعاني من ارتفاع اسعار الكهرباء أو عدم استقرار الشبكة. وقال إن المشروع يعتمد على أحدث تقنيات إدارة الطاقة وتخزينها باستخدام بطاريات الليثيوم التي تعمل بتقنية التبريد السائل مما يضمن كفاءة تشغيلية عالية حتى في درجات الحرارة المرتفعة. ونوه إلى أنه يتم تخزين الكهرباء في بطاريات الليثيوم المتطورة 0.540 ميجاوات ساعة، حيث تستخدم هذه البطاريات نظام تبريد السائل مما يعزز كفاءتها التشغيلية بنسبة 25% مقارنة بالبطاريات التقليدية ويطيل عمرها الافتراضي لتصبح الكفاءة التخزينية والتحويلية 93.7%. وأشار العتوم إلى أن النظام الذكي يعتمد على خوارزميات تحليل البيانات بالذكاء الاصطناعي لمراقبة الانتاج والاستهلاك والتنبؤ بالتغير المناخي من خلال الربط مع محطة الرصد والمتابعة للمنطقة الصناعية . وأوضح أنه بعد تشغيل النظام حقق خفضا في استهلاك المصنع من الشبكة الكهربائية بنسبة 78%، حيث كان الاستهلاك قبل تشغيل النظام 4.100 ميجاوات ساعة سنويا وبعد تشغيل النظام انخفض استهلاكه الى 900 ميجاوات ساعة سنويا مما أدى إلى توفير 3.200 ميجاوات ساعة سنويا أي ما يعادل 320 ألف دولار سنويا، إلى جانب خفض تكاليف الإنتاج بنسبة 16% . وأعرب العتوم عن شكره وزارة الطاقة والثروة المعدنية على دعم المبتكرين في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، مشيرا الى ان هذا التكريم يضاف الى منجزات الوطن الكبيرة في مجال الطاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store