logo
احتيال عبر التصاريح الوهمية: "نصاب"في قبضة الشرطة سلب الناس آلاف الشواقل

احتيال عبر التصاريح الوهمية: "نصاب"في قبضة الشرطة سلب الناس آلاف الشواقل

معا الاخبارية٢٠-٠٣-٢٠٢٥

طولكرم -معا- وقعت جريمة نصب واحتيال جديدة في محافظة طولكرم، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة إصدار التصاريح للعمل في الداخل .
في تفاصيل الحادثة اكد المتحدث باسم الشرطة العميد لؤي ارزيقات ان البداية كانت بعد تلقي المباحث العامة بشرطة طولكرم عديد الشكاوي و اكتشافها لعملية احتيال مُحكمة قام بها شخص، من سكان محافظة جنين، الذي استغل منصات التواصل الاجتماعي لارتكاب جريمته. فقد قام بإنشاء حسابات وهمية على موقع فيسبوك، وبدأ بنشر منشورات تروج لإصدار تصاريح عمل في الداخل، في وقت كان فيه المواطنون في أمس الحاجة لمثل هذه التصاريح.
موضحا ارزيقات بان المشتبه به لم يكتف بذلك، بل أخذ الأمر إلى مستوى آخر من الخداع. فقام بتوفير رقم اتصالات غير فلسطيني "سلكوم " للتواصل معه عبر تطبيق الواتس آب، وكان يطلب من المواطنين إرسال مبالغ مالية مقابل وعود بتوفير تصاريح العمل. سرعان ما بدأ الأشخاص بالتصديق على وعوده، وأرسلوا الأموال إليه، معتقدين أنهم على أعتاب الحصول على ما يحتاجونه من تصاريح.
ووفقًا للاجراءات التي أجرتها الشرطة،وكان من ابرزها القبض عليه في كمين محكم و بعد عمليات مراقبة دقيقه وقد اتضح أن المشتبه به نجح في خداع تسعة أشخاص على الاقل من مختلف المناطق الفلسطينية، حيث قام بتلقي مبالغ مالية من كل واحد منهم تتراوح بين 2800شيقل و 22 ألف شيقل، واحتفظ بمبلغ يقدر ب 8600 شيكل في منزله .
مشيراً إلى أن الضحايا كانوا من محافظات نابلس، قلقيلية، سلفيت، طولكرم، وجنين.
وبين ارزيقات بان هذه الحادثة تسلط الضوء على ضرورة أن يتحلى المواطنون بالحذر والوعي، خاصةً في ظل التكنولوجيا الحديثة التي قد تُستخدم لارتكاب مثل هذه الجرائم. لذا يجب على الجميع توخي الحذر وعدم الوثوق بأي وعود تُقدم عبر الإنترنت دون التحقق من مصداقيتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يصادر أموال الفلسطينيين في غزة: كيف تدير إسرائيل أكبر عملية نهب مالي منذ بدء الحرب؟
الاحتلال يصادر أموال الفلسطينيين في غزة: كيف تدير إسرائيل أكبر عملية نهب مالي منذ بدء الحرب؟

قدس نت

timeمنذ 13 ساعات

  • قدس نت

الاحتلال يصادر أموال الفلسطينيين في غزة: كيف تدير إسرائيل أكبر عملية نهب مالي منذ بدء الحرب؟

كتبت صحيفة هآرتس العبرية تحت عنوان:' 100 مليون شيكل نقداً، و5600 قطعة سلاح، هذه غنائم الجيش الإسرائيلي في الحرب على غزة'، وفي بيان نشره الجيش الإسرائيلي جاء فيه، 2600 قطعة سلاح خفيف، وحسب التقديرات الجيش الإسرائيلي قتل 20 ألف مسلح خلال الحرب، بيانات نشرت بعد دعوى تقدمت بها جمعية إسرائيلية تحمل اسم 'جمعية النجاح'. المعطيات الرقمية التي نشرها الجيش الإسرائيلي الأربعاء 21-5-2025 حول ما سماه الغنائم من قطاع غزة خلال الحرب ستثير الكثير من التساؤلات قياساً بالأرقام المُعلن عنها عن عدد قتلى حماس منذ بداية الحرب، التقديرات بأن عدد القتلى من حركة حماس وصل ل 20 ألف، وعدد الأسرى الأمنيين وصل ل 7000 أسير، بالإضافة إلى 2600 قطعة سلاح خفيف، ما يؤشر على أن عدد قليل من سلاح عناصر حماس الذين قتلوا أو أسروا أخذ كغنائم من قبل الجيش الإسرائيلي. وتابعت هآرتس العبرية: من تتبع مليارات الدولارات القطرية التي دخلت لقطاع غزة في العشر سنوات التي سبقت حرب السيوف الحديدية وتوقع أن يعثر عليها خاب ظنه بعد تقرير الجيش الإسرائيلي الذي تم الكشف عنه بعد الاستئناف الذي تقدمت به 'جمعية النجاح لتعزيز المجتمع العادل'. حسب تقرير الجيش الإسرائيلي، منذ أيلول 2023 وحتى نهاية العام 2024 عثر الجيش الإسرائيلي على 100 مليون شيكل في قطاع غزة، منها 15 مليون ضبطت في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2023، و87 مليون شيكل في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2024، والتي كان فيها العملية البرية الأولى في قطاع غزة، وهذه المبالغ تثير أسئلة، إن تبقت أموال في غزة، وأين مخبأة هذه الأموال. إلى جانب الغنائم النقدية، تضاف 2600 قطعة سلاح خفيف تم ضبطها على يد الجيش الإسرائيلي، غالبيتها في الأشهر الثلاثة الأولى من الحرب، و130 سلاح على علاقة بالصواريخ وقذائف الهاون، و105 مركبات، وهنا أيضاً، غالبية الغنائم ضبطت في الأشهر الأولى من الحرب. وعن تكلفة الأسلحة التي ضبطت في قطاع غزة كتبت هآرتس، ثمن قطعة السلاح الخفيف يتراوح ما بين 10 إلى 20 ألف شيكل، التقديرات بأن تكلفة السلاح الذي ضبط في قطاع غزة حوالي 40 مليون شيكل، تكلفة قذيفة إنتاج ذاتي لحركة حماس 1000 دولار، ما يعني تكلفة الغنائم في هذا القطاع مئات آلاف الشواقل. وحسب المعطيات التي قدمها الجيش الإسرائيلي ل 'جمعية النجاح'، حتى الآن لم تعيد إسرائيل أيٍ من الغنائم لأي طرف، الأموال النقدية التي يتم ضبطها، يتم عدها وتحويلها لقسم المالية في وزارة الحرب الإسرائيلية، أما الأسلحة التي يتم ضبطها يتم تسجيلها في مخزون الجيش الإسرائيلي، ومنها ما ينقل لقسم الأبحاث الأمنية في الجيش الإسرائيلي. وعن لبنان كتبت الصحيفة العبرية: في لبنان لم يصل الجيش الإسرائيلي للمؤسسات المالية لحزب الله، وعليه لم يتم ضبط أموال نقداً، ولكن كميات الأسلحة التي وقعت في يد الجيش الإسرائيلي خاصة في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام 2024خلال العملية العسكرية البرية في لبنان أكبر بكثير من تلك التي ضبطت في قطاع غزة، ضبط في لبنان 3000 قطعة سلاح خفيف، و4400 سلاح بعيد المدى، و22 مركبة، والتقديرات أن 4000 عنصر من حزب الله قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي. الساحة السورية كانت أقل الساحات من حيث حجم الغنائم، 172 قطعة سلاح خفيف وقعت في يد الجيش الإسرائيلي، و569 سلاح بعيد المدى، وفي الضفة الغربية لم يكن للجيش الإسرائيلي أية غنائم. وبعيداً عما ذكرته صحيفة هآرتس العبرية والذي جاء فيه أن الجيش الإسرائيلي لم يأخذ غنائم من الضفة الغربية، كانت صحيفة يديعوت أحرنوت قد ذكرت قبل عدة أيام في تقرير لها عن الحالة الأمنية في الضفة الغربية، أن الجيش الإسرائيلي صادر منذ بداية الحرب على غزة من الضفة الغربية 46 مليون شيكل كانت مخصصة لجماعات المقاومة الفلسطينية، وتلك المصادرات كانت من 23 محل صرافة في الضفة الغربية، ولكن لم يصنفها الجيش الإسرائيلي كغنائم كما هو الحال في قطاع غزة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

بيت لحم.. قوات الاحتلال تصادر وتدمر ممتلكات الأسرى المحررين ببلدة الخضر
بيت لحم.. قوات الاحتلال تصادر وتدمر ممتلكات الأسرى المحررين ببلدة الخضر

معا الاخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • معا الاخبارية

بيت لحم.. قوات الاحتلال تصادر وتدمر ممتلكات الأسرى المحررين ببلدة الخضر

بيت لحم- معا- تشهد بلدة الخضر جنوب بيت لحم منذ يومين اقتحام واسع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي نفذت مداهمات لعشرات المنازل في البلدة، وقامت بمصادرة أموال وسيارات للأسرى المحررين، وتحطيم محتويات المنازل. وقال شهود عيان لمراسل معا في بيت لحم، ان قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت الليلتين الماضيتين بلدة الخضر، وشنت حملة مداهمات للمنازل رافقها تحطيم محتويات المنازل، ومصادرة أموال وسيارات للأسرى المحررين. والليلة الماضية، استولت قوات الاحتلال، على ثلاث مركبات تعود لكل من: أحمد اسماعيل عوض صلاح، ويوسف حسن اسماعيل عيسى، ومحمد خالد علي غنيم. كما داهمت قوات الاحتلال عدد كبير من المنازل وقامت بتحطيم محتوياتها. وبحسب شهود عيان، وعائلات تم اقتحام منازلها، فإن قوات الاحتلال صادرت سيارات وأموال بقيمة 2 مليون شيكل خلال الليلتين الماضيتين من بلدة الخضر.

هكذا سرقت عصابة 23 سيارة فاخرة من ميناء حيفا
هكذا سرقت عصابة 23 سيارة فاخرة من ميناء حيفا

معا الاخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • معا الاخبارية

هكذا سرقت عصابة 23 سيارة فاخرة من ميناء حيفا

بيت لحم معا- تمكنت عصابة لصوص السيارات من سرقة 23 سيارة كهربائية فاخرة من نوع "زيكر" من مستودع بالقرب من ميناء حيفا قبل نحو أسبوعين. وبحسب تلفزيون اسرائيل فقد اليوم تُركت المركبات مفتوحة، والمفاتيح بداخلها، وبدون أي حماية أو سياج. ويستقبل الميناء، الذي كان مملوكًا للحكومة في السابق وتديره الآن شركة هندية، بانتظام سفنًا تحمل آلاف المركبات الجديدة. ونتيجة لزيادة عدد المركبات، بدأت إدارة الميناء بتأجير مناطق تخزين خارجية، دون توفير الحماية الكافية ضد عمليات السطو. وظل المجمع الواقع بالقرب من الطريق الرئيسي في حيفا مكشوفا، كما تم رصد موقعه من قبل مجرمي شمال اسرائيل. وبحسب الشكوك فإن أفراد العصابة وصلوا إلى مكان الحادث بعد إتلاف كاميرات المراقبة في المنطقة، وثني السياج المنخفض الذي يحيط بالمنطقة، ودخول المركبات والمفاتيح التي كانت تنتظرهم في الداخل. قال أحد عمال الميناء: "لا بد أن هذه كانت أسهل سرقة في العالم. الإدارة مهملة لدرجة أنها لم تهتم بإجراءات الأمن الأساسية، وتكبدت خسائر فادحة. والآن، شركة التأمين ترفض الدفع أيضًا". وتقدر قيمة المركبات المسروقة بنحو 7 ملايين شيكل، ولم يتم العثور عليها حتى الآن. وبما أنه لم يتم تزويدهم بلوحات ترخيص حتى الآن، فلا يمكن تعقبهم بالوسائل العادية. وتحقق الشرطة أيضًا في شكوك مفادها أن اللصوص تلقوا معلومات داخلية من داخل الميناء. وقال ميناء حيفا: "بما أن الموضوع قيد التحقيق لدى الشرطة، فنحن ممنوعون من التعليق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store