
«المنصة الوطنية للمواهب»… مشروع طموح لاستكشاف وتنمية أجيال من الأبطال
تهدف المنصة الوطنية للمواهب، التي أطلقتها وزارة الرياضة في دولة الإمارات، إلى إحداث نقلة نوعية في آليات التعرف على الموهوبين وصقل قدراتهم، من خلال توفير مدخل موحد لجميع أطراف المنظومة الرياضية، بما يتيح سهولة الوصول إلى قاعدة بيانات دقيقة ومتكاملة، تشمل الرياضيين وأولياء أمورهم والمدربين والكشافين والأندية والاتحادات والمؤسسات التعليمية.
وتتكامل المنصة بشكل مباشر مع منصة «سبورتيفاي» الرقمية، التي أطلقتها الوزارة مؤخراً، ما يسمح بتتبع مسار الرياضيين وتقييم أدائهم استناداً إلى بيانات لحظية وموضوعية تعكس تطورهم الفني والبدني بشكل شفاف، لإنتاج جيل رياضي إماراتي يساهم في رفع علم الوطن عالياً وتحقيق الإنجازات في مختلف الرياضات.
ويأتي إطلاق «المنصة الوطنية للمواهب» ترجمةً لرؤية القيادة الرشيدة في تعزيز التميز الرياضي واستدامته عبر أدوات ذكية وشراكات فاعلة، من خلال تفعيل مسيرة بناء منظومة رياضية ذكية وشاملة، قادرة على التعرف على الموهوبين منذ سن مبكرة، وتمكينهم ضمن مسارات تطوير ممنهجة ترتكز على البيانات، والحوكمة الرقمية، والشراكة المؤسسية.
«المنصة الوطنية للمواهب»… مشروع طموح لاستكشاف وتنمية أجيال من الأبطال
ولا يقتصر عمل المنصة على توفير الأدوات التكنولوجية المتقدمة فحسب، بل ترسخ نموذجاً وطنياً متكاملاً يربط بين المدارس، والأكاديميات، والاتحادات، والأندية، ويُسرع عملية اكتشاف وصقل المواهب وفق أحدث التقنيات الرقمية، ما يعزز كفاءة الأداء، ويسهل الوصول إلى أصحاب الإمكانات الرياضية الواعدة في مختلف إمارات الدولة.
ويعد اكتشاف المواهب في عمر مبكر حجر الأساس لصناعة أبطال رياضيين متميزين، وركيزةً لتحقيق إنجازات أولمبية وعالمية باسم دولة الإمارات، حيث سيسهم المشروع في تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031»، عبر زيادة عدد الرياضيين الإماراتيين المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية.
كما تعد «المنصة الوطنية للمواهب» امتداداً عملياً لاستراتيجية التحول الرقمي الشامل التي تنتهجها وزارة الرياضة، إذ تمثل محوراً رئيسياً في منظومة اكتشاف المواهب من خلال ربط أدوات التحليل الرقمي، والبيانات، والتقييم الفني، بمسارات التطوير الفردي للمواهب، بما يسهم في بناء مسار وطني مستدام لاكتشاف وتطوير المواهب، مستند إلى التقنية والرؤية العميقة، الأمر الذي يعزز من تنافسية الرياضة الإماراتية ويدعم حضورها على الساحة الرياضية الدولية.
وتواصل «لجنة الإمارات لرعاية المواهب الرياضية ودعم الرياضة الوطنية» العمل من أجل تسهيل عملية اكتشاف المواهب الرياضية، ودعم الرياضيين الواعدين عبر مسار تنموي منظم، لإعدادهم بنجاح والوصول بهم إلى النخبة الاحترافية.
وقد اختارت وزارة الرياضة من خلال المنصة الدفعة الأولى من المواهب الرياضية، والتي بلغ عددها 58 موهبة رياضية بارزة، وذلك بعد عملية تقييم دقيقة بالتعاون مع الاتحادات والكشافين المتخصصين. وتغطي هذه المواهب 13 رياضة متنوعة، تشمل: الريشة الطائرة (12 لاعباً)، السباحة (7)، القوس والسهم (7)، التايكوندو (6)، ألعاب القوى (5)، الشطرنج (5)، التجديف والشراع (4)، المبارزة (3)، الرماية (2)، الجولف (2)، كرة القدم (2)، كرة الطاولة (2)، والترايثلون (لاعب واحد).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
أبناء الدولة في قمة الاتحادات العالمية.. أسباب ومكاسب وتقدير عالمي
ويتولى الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئاسة الاتحاد العربي للشطرنج، ويشغل عبدالمنعم الهاشمي منصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو. وعبدالله سعيد النيادي رئيس الاتحادين الآسيوي والعربي للمواي تاي، ومحمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، وأسامة الشعفار نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية رئيس الاتحاد الآسيوي، والعديد من الأسماء التي تشغل مناصب عدة في مختلف الاتحادات. والدكتورة هدى المطروشي، رئيسة اتحاد الإمارات للخماسي الحديث، بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، وأمل حسن بوشلاخ منصب أمينة صندوق الاتحاد الآسيوي للجودو، ونائبة رئيس اتحاد غرب آسيا للكرة النسائية. والذي يمثل استثماراً لدعم القيادة الرشيدة لقطاع الشباب والرياضة الشيء الذي أسهم في تعدد الأنشطة الرياضية ووجود كوادر مميزة اكتسبت الخبرة من تنظيم البطولات العالمية والتي أوجدت لها في الوقت ذاته علاقات واسعة حول العالم. كما تمنح تلك العضوية كوادرنا الوطنية السند في مركز القرار والتأثير على قرارات الاتحادات واتجاهات تطوير الرياضة على مستوى العالم، ما يجعل القيادي الإماراتي صاحب كلمة وتأثير في المحافل الخارجية. بجانب استثمار العلاقات الدولية في تطوير أطر التعاون والتواصل مع نظرائهم من الرياضيين في مختلف دول العالم، إضافة إلى اكتساب الخبرات الإدارية الرياضية التي يتم توظيفها لتطوير أنشطتنا المحلية، وبالتالي تحقيق أفضل الإنجازات في المنافسات الخارجية. وفي ذلك تأكيد على انفتاح الإمارات على جميع دول العالم، والتي ظلت ترحب بكل الجنسيات من دول العالم، دون استثناء على أرضها الطيبة المضيافة، وذلك تطبيقاً للوائح اللجنة الأولمبية الدولية. وتابع: إن الثقة التي يحظى بها المرشح الإماراتي في الانتخابات تكون في دولته قبل شخصه، لذلك نقول إن المناصب التي وصل إليها أبناء الإمارات في جميع الاتحادات الإقليمية والقارية والدولية هي ثمرة جهد القيادة الرشيدة التي ظلت تدعم الشباب والرياضة والرياضيين. وأيضاً صنعت اسماً كبيراً للدولة يحظى بثقة واحترام الدول، وبالتالي الناخبين الذين يجدون في الإماراتي الكفاءة والقدرة على تحقيق النجاح والتطوير وأداء مهمته على الوجه الأمثل. إن وصول أبناء الإمارات للمناصب في الاتحادات الرياضية، يمثل نتاج جهود القيادة الرشيدة في تطوير ودعم الرياضة وتوفير البنية التحتية المميزة، مع تطوير الدولة بشكل عام في كل مناحي الحياة الشيء الذي ميزها بسمعة طيبة بين دول العالم ما جعل ابن الدولة يحظى بثقة كبيرة تؤهله لنيل ثقة الجمعيات العمومية والفوز في الانتخابات. وهذا التنظيم لم يأت من فراغ وإنما عن طريق القيادة الرشيدة التي تدعم بالمال وتوفر الملاعب والصالات الرياضية، وقد يخفى على الكثيرين أن الدولة بها أكثر من 300 صالة رياضية، بخلاف البنية التحتية الأخرى من فنادق وطرق مع الأمن والأمان، وبالتالي عندما تنظم البطولات تظهر قدراتك الإدارية التي تؤهلك للمناصب العليا. فوز الإماراتي برئاسة اتحاد دولي أو أي منصب يساعد في استضافة البطولات ويفتح الطريق أمام الكوادر الشابة للعمل في اللجان التابعة للاتحاد، وبالتالي تتطور هذه الكوادر وتكتسب الخبرة، وهذا يساهم في تطوير اللعبة بالدولة وغيرها من المكاسب. والمصالح الرياضية، ذاكراً أنه يمهد الطريق أمام كوادر إماراتية شابة للعمل في اللجان التابعة للاتحادات المعنية لتشارك في تنظيم البطولات الكبرى، كما حدث في العديد من الفعاليات السابقة بأنشطة رياضية مختلفة. وهذا يتحقق من خلال تنظيم البطولات التي تقام بتشجيع القيادة الرشيدة وتوفر لها الدعم المالي، كما حدث معنا في اتحاد الملاكمة عندما نظمنا قبل أشهر قلائل البطولة الآسيوية للناشئين بالعين، بدعم ورعاية من دائرة الثقافة والسياحة أبوظبي في سبيل رفع اسم الدولة. لذلك دائماً عندما يترشح الإماراتي يحظى بثقة الجمعيات العمومية والدليل على ذلك العدد الكبير من الرياضيين الإماراتيين الذين يشغلون المناصب العليا في الاتحادات الإقليمية والقارية والدولية. وأن ذلك جعل لها اسماً كبيراً يعرفه العالم الذي يثق بها وبأبنائها، لذلك نقول إن الفضل بعد الله يعود إلى القيادة الرشيدة في وصول الكوادر الإماراتية إلى كل المناصب، لأن العالم حالياً يثق بكل ما هو إماراتي. ذاكراً أن تنظيم البطولات لم يكن سيتم لولا الدعم الذي توفره القيادة الرشيدة للرياضة والرياضيين. وأضاف: عندما تنظم البطولة يرى العالم قدراتك، تكتسب كوادرك الخبرات وتقوى العلاقات. وبالتالي عندما يرغب الإماراتي في تقديم نفسه للجمعيات العمومية يحظى بثقة تامة لأن الجميع يعرف قدراته والإمكانيات التي تتمتع بها بلاده، وفي رأيي أن الصحيح هو فوز الإماراتي في أي انتخابات يخوضها وبلوغه أرفع المناصب العالمية، والخطأ أن يخسر، لأنه يمتلك كل مقومات الفوز باسمه وتجاربه والدولة التي تقف خلفه وتدعمه.


الشارقة 24
منذ 4 أيام
- الشارقة 24
8 لاعبين ولاعبات يمثلون الإمارات في دورة الألعاب العالمية بالصين
الشارقة 24 : أعلنت اللجنة الأولمبية الوطنية، مشاركة الإمارات في فعاليات النسخة الثانية عشرة من دورة الألعاب العالمية، والتي تنطلق غداً الخميس وتستمر حتى 17 أغسطس الجاري، في مدينة تشنغدو بجمهورية الصين الشعبية بـ8 لاعبين ولاعبات في 3 رياضات هي: الجوجيتسو، والمواي تاي، والترايثلون . أعضاء بعثة منتخب الإمارات الوطني ويضم منتخبنا الوطني للجوجيتسو، 6 لاعبين ولاعبات هم: محمد السويدي "69 كجم"، ومهدي العولقي "77 كجم"، وسعيد الكبيسي "85 كجم"، وأسماء الحوسني "52 كجم"، وشمسة العامري "57 كجم"، وشما الكلباني "63 كجم"، بينما تشارك مريم الشامسي في منافسات رياضة الترايثلون، فيما يخوض محمد تويزي منافسات المواي تاي . 5000 رياضي من 118 دولة يتنافسون في 34 رياضة متنوعة ويشارك في الحدث العالمي، متعدد الرياضات، والذي يُقام كل أربع سنوات، أكثر من 5000 رياضي من 118 دولة، يتنافسون في 34 رياضة متنوعة، ويشرف على تنظيمه الاتحاد الدولي للألعاب العالمية، وهي منظمة معترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، ويضم في عضويته 40 اتحاداً رياضياً دولياً . الإمارات تفوز بـ12 ميدالية في تاريخ مشاركاتها وحققت دولة الإمارات، 12 ميدالية في تاريخ المشاركات بدورات الألعاب العالمية التي استهلتها بالنسخة الثامنة عام 2009 في تايوان، حيث حصدت الميدالية البرونزية في مسابقة السنوكر عن طريق محمد شهاب، فيما نجح فيصل الكتبي لاعب منتخبنا الوطني للجوجيتسو في التتويج بالميداليتين الذهبية والفضية في النسخة العاشرة التي أقيمت في بولندا عام 2017 . كما أضاف منتخبنا الوطني للرياضات الجوية في النسخة نفسها، الميدالية البرونزية في مسابقة القفز المظلي لفئة المختلط، فيما شهدت مشاركة الدولة في نسخة عام 2022 في برمنغهام بالولايات المتحدة، أفضل حصاد على مدار جميع النسخ برصيد 8 ميداليات ملونة بواقع ذهبيتين وفضية و5 ميداليات برونزية، جاءت عن طريق رياضات الجوجيتسو، والمواي تاي، والقفز المظلي الحر . الإمارات تتقدم 10 مراكز في جدول الميداليات التراكمي وتقدمت دولة الإمارات، 10 مراكز في جدول الميداليات التراكمي لدورات الألعاب العالمية في المركز الـ56 عقب النسخة الحادية عشرة في برمنغهام من بين 101 دولة، في حين احتفظت إيطاليا بصدارة الترتيب التراكمي للدورات، وإجمالي عدد الميداليات برصيد 490 ميدالية بالرغم من تحقيقها المركز الرابع في نسخة برمنغهام 2022 برصيد 49 ميدالية .


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
الإمارات تشارك في «الألعاب العالمية» بـ 8 رياضيين
دبي (الاتحاد) تشارك دولة الإمارات في فعاليات النسخة الثانية عشرة من دورة الألعاب العالمية، والتي ستقام في مدينة تشنجدو بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 7 إلى 17 أغسطس الجاري، بـ 8 لاعبين ولاعبات في 3 رياضات مختلفة، هي الجوجيتسو، والمواي تاي، والترايثلون. ويضم منتخبنا الوطني للجوجيتسو 6 لاعبين ولاعبات هم: محمد السويدي (69 كجم)، ومهدي العولقي (77 كجم)، وسعيد الكبيسي (85 كجم)، وأسماء الحوسني (52 كجم)، وشمسة العامري (57 كجم)، وشما الكلباني (63 كجم). كما تشارك مريم الشامسي في منافسات رياضة الترايثلون، فيما يخوض محمد تويزي منافسات المواي تاي. وكانت إدارة الشؤون الفنية والرياضية باللجنة الأولمبية الوطنية قد عقدت اجتماعاً مشتركاً مع الاتحادات الرياضية المشاركة باستخدام تقنية الاتصال المرئي، لاستعراض الاستعدادات الأخيرة قبل خوض غمار الحدث العالمي، بمشاركة أكثر من 5000 رياضي من 118 دولة، يتنافسون في 34 رياضة متنوعة. ويشرف على تنظيم دورة الألعاب العالمية الحدث متعدد الرياضات، الذي يُقام كل أربع سنوات، الاتحاد الدولي للألعاب العالمية، وهي منظمة معترف بها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، ويضم في عضويته 40 اتحاداً رياضياً دولياً. وحققت الإمارات 12 ميدالية في تاريخ المشاركات بدورات الألعاب العالمية التي استهلتها بالنسخة الثامنة عام 2009 في تايوان، حيث حصدت الميدالية البرونزية في مسابقة السنوكر عن طريق محمد شهاب، فيما نجح فيصل الكتبي لاعب منتخبنا الوطني للجوجيتسو في التتويج بالميداليتين الذهبية والفضية في النسخة العاشرة التي أقيمت ببولندا عام 2017. كما أضاف منتخبنا الوطني للرياضات الجوية بذات النسخة الميدالية البرونزية بمسابقة القفز المظلي لفئة المختلط، فيما شهدت مشاركتنا بالنسخة الماضية عام 2022 في برمنغهام بالولايات المتحدة الأميركية أفضل حصاد على مدار جميع النسخ، برصيد 8 ميداليات ملونة، بواقع ذهبيتين وفضية و5 ميداليات برونزية، جاءت عن طريق رياضات الجوجيتسو، والمواي تاي، والقفز المظلي الحر. وتقدمت الإمارات 10 مراكز في جدول الميداليات التراكمي لدورات الألعاب العالمية في المركز الـ 56 عقب نهاية النسخة الحادية عشرة ببرمنجهام، من بين 101 دولة، في حين احتفظت إيطاليا بصدارة الترتيب التراكمي للدورات، وإجمالي عدد الميداليات برصيد 490 ميدالية، على الرغم من تحقيقها المركز الرابع في نسخة برمنجهام 2022 برصيد 49 ميدالية.