
الفرحة تعلو الوجوه في ساحة الفاتيكان بعد اختيار بابا جديد (صور)
تم تحديثه الخميس 2025/5/8 09:43 م بتوقيت أبوظبي
ارتسمت الفرحة على وجوه الجماهير أمام كنيسة سيستينا في الفاتيكان، بعد تصاعد الدخان الأبيض من الكنيسة إيذانا باختيار بابا جديد.
وتصاعد الدخان الأبيض من الكنيسة، مساء اليوم الخميس، ليعلن عن انتخاب البابا الجديد من قبل الكرادلة، وذلك في اليوم الثاني من الانتخابات بعد وفاة البابا فرنسيس في 21 أبريل/نيسان الماضي.
انتخب الكرادلة الـ133 المجتمعون في كنيسة سيستين بمدينة الفاتيكان الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا للفاتيكان، ليصبح البابا رقم 267 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وذلك بعد أن حقق النصاب القانوني المطلوب داخل المجمع المغلق المعروف باسم "الكونكلاف".
تصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستين في الفاتيكان، بعد ظهر اليوم، في إشارة تقليدية إلى نجاح التصويت واختيار بابا جديد، وفقًا لما أكدته وسائل إعلام إيطالية وغربية تابعت الحدث لحظة بلحظة. وقد شهدت ساحة القديس بطرس في روما تجمع آلاف الأشخاص، الذين راقبوا المدخنة الشهيرة على أمل أن يكون هذا اليوم هو يوم الإعلان المنتظر.
وخلال جلسة الاقتراع، كان على الكرادلة الناخبين أن يصلوا إلى ثلثي الأصوات على الأقل، أي ما يعادل 89 صوتًا من أصل 133. وقد بدأت وقائع يوم الاقتراع بتجمع الكرادلة قبيل الساعة الثامنة صباحًا لأداء القداس في كنيسة القديسة بولين، تبعته صلاة خاصة، ثم انتقلوا إلى كنيسة سيستين حيث بدأت جولات التصويت الرسمية.
ومع الإعلان عن تصاعد الدخان الأبيض، علت الهتافات والابتهالات في ساحة القديس بطرس، وتزايد تدفق الجماهير من شارع فيا ديلا كونشيلاتسيوني نحو رواق برنيني، حيث اصطفت الحشود أمام الشاشات العملاقة، بينما وقف آخرون في الخطوط الأمامية المطلة على بازيليكا القديس بطرس، في أجواء خيم عليها الترقب والانتظار.
وفي حال لم يكن التصويت قد أفضى إلى انتخاب البابا، كانت الإجراءات ستستمر حتى المساء، حيث كان من المقرر أن يُستأنف التصويت في الساعة 30:15 بعد الظهر، يلي ذلك تصويتان إضافيان في الرابعة والنصف مساءً، قبل أداء صلاة الغروب حوالي الساعة 30:19 مساءً.
انتخاب روبرت فرنسيس بريفوست يأتي في لحظة تاريخية مهمة للفاتيكان والعالم الكاثوليكي، بعد أن اجتمع المجمع الكنسي المغلق ليمنح ثقته إلى رجل دين أمريكي يتولى قيادة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم.
aXA6IDgyLjI1LjIxMS4xNTcg
جزيرة ام اند امز
FR

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
«أمريكا ترامب».. تجنب الصراعات المفتوحة واستراحة من السياسات السابقة
تم تحديثه السبت 2025/5/24 03:14 ص بتوقيت أبوظبي بتولي دونالد ترامب الرئاسة، لم تكن السياسات الأمريكية أمام تعديل، بل أمام «زلزال»، فرئيس «أمريكا أولاً» لم يعارض فقط نهج أسلافه، بل شن «تمردا» على النظام الدولي الذي صاغته واشنطن بعد الحرب العالمية الثانية، مُعيدا تعريف النفوذ الأمريكي. تلك الرؤية يبدو أن الولايات المتحدة ستسير على نهجها طيلة عهد دونالد ترامب، وليست فقط ما اعتبره بعض المراقبين بأنها «حماس البدايات»، وهو ما أشار إليه نائب الرئيس الأمريكي جيه.دي فانس، والذي قال يوم الجمعة إن الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب ستختار بحرص متى تلجأ للقوة العسكرية وستتجنب الدخول في صراعات مفتوحة، فيما وصفها باستراحة من السياسات الأمريكية السابقة. وأوضح فانس خلال كلمة في الأكاديمية البحرية الأمريكية في أنابوليس بولاية ماريلاند، أن الولايات المتحدة تواجه تهديدات خطيرة من الصين وروسيا ودول أخرى وسيتعين عليها الحفاظ على تفوقها التكنولوجي. وأضاف متحدثا إلى خريجين سيصبحون ضباطا في البحرية وسلاح مشاة البحرية، أن الأمر الذي أصدره ترامب باستخدام القوة ضد الحوثيين في اليمن أدى في نهاية المطاف إلى وقف لإطلاق النار في إطار اتفاق وافقت فيه الجماعة على وقف الهجمات على السفن الأمريكية. وفيما أشار إلى أنه «يجب أن نكون حذرين عندما نقرر توجيه لكمة، لكن عندما نوجه لكمة، نوجه لكمة قوية وقاضية»، أكد أن بعض الرؤساء السابقين «أقحموا الولايات المتحدة في صراعات لم تكن ضرورية للأمن القومي الأمريكي». ولم يحدد فانس هؤلاء الرؤساء، لكن تعليقاته أشارت إلى أنه يقصد بحديثه الرئيس السابق جورج دبليو بوش، وهو جمهوري شن حروبا بقيادة الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان، وخلفه باراك أوباما، وهو ديمقراطي واصل الحرب في أفغانستان. ولا يزال الانسحاب الأمريكي الفوضوي في 2021 في عهد جو بايدن محط انتقادات حادة من ترامب. وأضاف: «لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من النزاعات المفتوحة». وقال فانس إن الولايات المتحدة تمتعت بفترة من الهيمنة بعد سقوط الإمبراطورية السوفيتية بقيادة روسيا، وإن السياسات الأمريكية الرامية إلى التكامل الاقتصادي لمنافسي الولايات المتحدة أتت بنتائج عكسية. ترامب في مائة يوم وأدى جدول أعمال ترامب القائم على سياسة (أمريكا أولا) في ولايته الثانية إلى نفور الأصدقاء واكتساب الخصوم للجرأة، وأثار أيضا تساؤلات حول إلى أي مدى هو مستعد للذهاب. وأثارت أفعاله، إلى جانب هذا الغموض، قلق بعض الحكومات لدرجة أنها ترد بطرق ربما يصعب التراجع عنها، حتى لو انتُخب رئيس أمريكي أكثر تقليدية في عام 2028، بحسب وكالة «رويترز». يأتي كل هذا في ظل ما يراه منتقدو الرئيس الجمهوري مؤشرات على تراجع الديمقراطية في الداخل، مما أثار مخاوف في الخارج. وتشمل هذه المؤشرات هجمات لفظية على القضاة وحملة ضغط على الجامعات ونقل المهاجرين إلى سجن سيئ السمعة في السلفادور في إطار حملة ترحيل أوسع نطاقا. ويقول خبراء إن مستقبل النظام العالمي الذي تبلور على مدى العقود الثمانية الماضية في ظل هيمنة الولايات المتحدة إلى حد كبير أصبح على المحك. وكان هذا النظام قائما على التجارة الحرة وسيادة القانون واحترام السلامة الإقليمية. لكن في عهد ترامب، الذي يحتقر المنظمات متعددة الأطراف وينظر في كثير من الأحيان إلى الشؤون العالمية من خلال عدسة المطور العقاري السابق، فإن النظام العالمي يتعرض لاهتزازات قوية. aXA6IDgyLjI0LjI1NS41MSA= جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 13 ساعات
- العين الإخبارية
وزارة الزراعة الأمريكية تبذر «فتنة الصورة».. جدل الاستحقاق يحتدم
باتت واجهة مبنى وزارة الزراعة الأمريكية المطلّة على متنزه "ناشيونال مول"، محط الأنظار مؤخرًا بعد تعليق صورة ضخمة للرئيس دونالد ترامب. هذا المشهد غير المعتاد أثار موجة واسعة من ردود الفعل تراوحت بين الدهشة والحيرة، والإعجاب والامتعاض، بين المارة والزوار الذين اعتادوا على رؤية هذا الفضاء كرمز وطني وتاريخي بعيد عن التجاذبات السياسية المباشرة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست". فمع تركيب اللافتات الجديدة بمناسبة الذكرى الـ163 لتأسيس وزارة الزراعة، أصبح الرئيسان (ترامب ولينكولن) يطلان على المساحة الخضراء الشاسعة الممتدة من مبنى الكابيتول الأمريكي إلى نصب واشنطن التذكاري، التي تستقطب سنويًا أكثر من 25 مليون زائر، وتُعد بمثابة "الحديقة الأمامية لأمريكا"، كما تصفها خدمة الحدائق الوطنية الأمريكية. هذه المساحة ليست مجرد متنزه، بل هي مسرح للاحتجاجات وتنصيب الرؤساء، وموقع للرحلات المدرسية والنزهات الصيفية، وموطن لمتاحف ونُصب تروي للأمريكيين تاريخهم وهويتهم الوطنية. وقد أوضح مدير الاتصالات في وزارة الزراعة الأمريكية، سيث دبليو كريستينسن، أن هذه اللافتات تخلّد لحظات مفصلية في تاريخ البلاد، وتحتفي بفكر وقيادة أبراهام لينكولن، وكذلك بترامب بوصفه "أفضل مدافع عن مزارعي ومربي ماشية أمريكا"، على حد تعبيره. غير أن هذا المشهد اللافت لم يمر مرور الكرام، إذ أبدى بعض المارة إعجابهم، وتوقفوا لالتقاط صور سيلفي أمام صورة ترامب، بينما أبدى آخرون استياءهم أو حيرتهم، معتبرين أن تعليق صورة بهذا الحجم على مبنى حكومي يحمل رمزية سياسية كبيرة. وترى جيسيكا ستيفنز، إحدى المارات، إن المبنى كان المفضل لديها بسبب أعمدته الكورنثية ورسالة الوزارة في دعم المزارعين، لكنها شعرت بأن اللافتة الجديدة "أفسدت" المبنى، مؤكدة أن الأمر يجب أن يتعلق بالناس لا بالسياسة. ووفقا للصحيفة، لم تقتصر صور ترامب على وزارة الزراعة فقط، بل ظهرت صورة مماثلة له على مقر مؤسسة "هيريتيدج فاونديشن" المحافظة احتفالًا بالمئة يوم الأولى من إدارته، مصحوبة بعبارة "أمريكا عادت". كما عُلقت لوحة له في البيت الأبيض وهو يرفع قبضته بعد محاولة اغتيال فاشلة، وأُزيحت بذلك صورة الرئيس باراك أوباما من مكانها. وقد انعكست هذه الرمزية على ردود فعل المارة والزوار، فبينما عبّر بعضهم عن دعمهم الكامل للرئيس، معتبرين أن وجود صورته على مبنى حكومي أمر مستحق، رأى آخرون أن المشهد يذكّر بأنظمة سلطوية أو حتى برواية "1984" لجورج أورويل عن "الأخ الأكبر". وقال البعض إن تعليق صورة بهذا الحجم يُضفي طابعًا سياسيًا على مكان يفترض أن يكون رمزًا للخدمة العامة والتاريخ الوطني، وليس للترويج السياسي. aXA6IDgyLjI1LjIwOS4xNzYg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
«نووي إيران» وهجوم واشنطن.. «خط ساخن» بين ترامب ونتنياهو
دونالد ترامب بحث مع بنيامين نتنياهو الملف الايراني والهجوم أمام المتحف اليهودي بواشنطن، في مكالمة نبضت بمستجدات شائكة. والخميس، تحدث الرئيس الأمريكي إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبحث معه الملف الإيراني والهجوم الذي أودى باثنين من موظفي سفارة إسرائيل في واشنطن، وفق ما أفادت المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت. وفي الآونة الأخيرة، بدا أن هناك تباينات في الموقف حيال البرنامج النووي الإيراني بين ترامب ونتنياهو، مع مواصلة واشنطن المحادثات مع طهران سعيا للتوصل إلى اتفاق، في حين يبدو اهتمام إسرائيل منصبا على الخيار العسكري. وقالت المتحدثة إن ترامب ونتنياهو "تباحثا في أمور عدة، بينها طبعا إطلاق النار المأسوي الذي وقع هنا في واشنطن الليلة الماضية". وأثار مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية أمام متحف يهودي في واشنطن على يد مسلّح هتف "الحرية لفلسطين" لدى اعتقاله، توترات جديدة على صلة بمعاداة السامية. «نووي إيران» ووفق ليفيت، تطرّقت المحادثة بين ترامب ونتنياهو أيضا إلى ملف النووي الإيراني والمحادثات الأمريكية-الإيرانية. وقالت "تباحثا أيضا في اتفاق محتمل مع إيران"، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي يعتبر أن المفاوضات حول البرنامج النووي الايراني "تمضي في الاتجاه الصحيح". ومن المقرر أن تعقد إيران والولايات المتحدة جولة جديدة من المحادثات في روما غدا الجمعة. وقالت ليفيت إن ترامب يعتقد أن المحادثات مع إيران "يمكن أن تنتهي بطريقتين: إما بحل دبلوماسي إيجابي للغاية، وإما يمكن أن تنتهي بوضع في غاية السلبية بالنسبة لإيران". aXA6IDgyLjI1LjI1NS4yMjQg جزيرة ام اند امز FR