
Tunisie Telegraph من هي السبعينية التي خططت لاغتيال نتنياهو؟
بحسب لائحة الاتهام التي أصدرها مكتب الادعاء بمحكمة تل أبيب، فإن المتهمة، التي لم يُكشف عن هويتها عملاً بأمر قضائي بحظر النشر، تبلغ من العمر أكثر من 70 عاماً وتنتمي إلى بيئة الاحتجاجات الشعبية المعارضة لسياسات الحكومة.
وأشارت اللائحة إلى أن المرأة قررت تنفيذ العملية بعد تشخيص إصابتها بمرض عضال، حيث بررت فعلتها بأنها 'تضحية أخيرة من أجل إنقاذ البلاد'، وفق ما جاء في إفادتها خلال التحقيق.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة بحثت بشكل جدي عن وسائل عسكرية لتنفيذ الهجوم، حيث سعت إلى الحصول على قاذفة صواريخ (RPG) أو مواد متفجرة، وبدأت بالفعل جمع معلومات استخباراتية حول تحركات رئيس الحكومة، مستخدمة اتصالات مشفّرة وتنسيقاً مع ناشطين في نفس الحراك.
وقد تم إحباط المخطط بعد أن علم أحد الأشخاص المقربين منها بنيّتها وأبلغ محامياً وناشطاً أمنياً سابقاً، واللذان بدورهما أبلغا الجهات الأمنية التي سارعت إلى التحرك وفتح تحقيق فوري.
أُلقي القبض على المرأة قبل حوالي أسبوعين، وجرى التحقيق معها من قبل جهاز الشاباك (الأمن الداخلي) والشرطة الإسرائيلية، قبل أن تُعرض على القضاء الذي أمر بوضعها قيد الإقامة الجبرية، مع منعها من الاقتراب من مقار الحكومة أو رئيس الوزراء أو التواصل مع نشطاء سياسيين.
رغم تقدمها في السن ومرضها العضال، تصر النيابة العامة على مواصلة ملاحقتها قضائيًا بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، معتبرة أن سلوكها مثّل 'تهديداً حقيقياً للأمن القومي'، خاصة أنها شرعت فعليًا في خطوات تنفيذية.
ومن المرتقب أن تُعقد جلسات محاكمة قادمة في محكمة تل أبيب خلال الأسابيع القادمة، وسط صمت رسمي من مكتب رئيس الحكومة، الذي لم يعلق حتى الآن على هذه التطورات.
وتأتي هذه القضية في سياق تزايد الاحتقان السياسي والانقسامات الحادة داخل المجتمع الإسرائيلي، على خلفية مشروع 'إصلاحات قضائية' مثيرة للجدل، واحتجاجات غير مسبوقة شهدتها المدن الكبرى خلال الأشهر الأخيرة، والتي شاركت فيها المرأة المتهمة بانتظام.
ويرى مراقبون أن هذه القضية، رغم أنها فردية في ظاهرها، إلا أنها تعكس درجة من التطرف والتوتر السياسي المتنامي في البلاد .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ويبدو
منذ 3 أيام
- ويبدو
غزة: نتنياهو يستعد لاحتلال غزة الكامل، رغم الضغط العالمي
بينما تكثف المجتمع الدولي مناشداته لخفض التصعيد، اختار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدماً في الاحتلال الكامل لغزة. وفقاً لعدة وسائل إعلام إسرائيلية، بما في ذلك قناة 12 وi24NEWS، تستعد الحكومة الإسرائيلية لتوسيع عملياتها العسكرية لتشمل كامل الأراضي الفلسطينية المحاصرة، بما في ذلك المناطق التي يحتجز فيها رهائن. هذا الخيار الذي يتسم بالعنف المعلن، والذي أُعلن عشية اجتماع لمجلس الوزراء الحربي، يعكس حكومة محاصرة في منطق القوة، حتى في الوقت الذي تبدو فيه الحلول السياسية في متناول اليد. لكن قرار نتنياهو لا يحظى بالإجماع، حتى داخل جهازه العسكري. وفقاً للإذاعة العسكرية الإسرائيلية، أعرب رئيس الأركان إيال زمير في جلسات خاصة عن إحباطه من 'نقص الوضوح الاستراتيجي' للحكومة. يخشى العديد من كبار الضباط من التورط في حرب استنزاف دون هدف سياسي محدد، مما يعرض حياة 20 رهينة لا تزال على قيد الحياة للخطر. قال متحدث باسم نتنياهو ببرود: 'ستجري عمليات حتى في المناطق التي يحتجز فيها الرهائن. إذا لم يوافق رئيس الأركان، فعليه الاستقالة'. بينما تهدد تل أبيب بالمضي قدماً في منطقها التدميري، تتشكل بدائل دبلوماسية. يوم الثلاثاء 5 أوت، أصدرت فرنسا والسعودية وقطر ومصر بياناً مشتركاً يدعو إلى حل الدولتين وتسليم حماس أسلحتها للسلطة الوطنية الفلسطينية. من الجدير بالذكر أن حماس، رغم رفضها التقليدي لهذا الخيار، أعربت عبر ثلاثة من قادتها عن استعدادها لتسليم السلطة في غزة إلى هيئة حكم 'غير حزبية'، بشرط أن يقبلها الفلسطينيون أنفسهم. هذا التحول السياسي، رغم هشاشته، يظهر أن هناك أدوات انتقالية موجودة – ولكن دون شروط استسلام أو فرض خارجي. بالنسبة للدول العربية، هذا نداء لاستعادة دبلوماسية شجاعة، متجذرة في العدالة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. على الأرض، يتزايد عدد الضحايا يومياً. يوم الاثنين، قُتل ما لا يقل عن 74 فلسطينياً جراء الضربات الإسرائيلية، من بينهم 36 شخصاً كانوا في طابور لتلقي المساعدات الإنسانية. النظام الصحي منهار، البنية التحتية مدمرة، والمجاعة تهدد مئات الآلاف من المدنيين. لم تعد هذه حرباً: إنها انهيار إنساني منظم، محاولة لإفراغ السكان بالقوة، حتى أن بعض حلفاء إسرائيل التقليديين بدأوا في التنديد بها بشكل غير مباشر.

تورس
منذ 5 أيام
- تورس
ترامب: إيران لم توافق على التفتيش والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
وقال للصحفيين -أمس الجمعة على متن طائرة الرئاسة- إنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة، غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف. وذكر ترامب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض يوم الاثنين. وأضاف ترامب "أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة، ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه". وقال إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيرا إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه. وأمس الجمعة، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل. اتهامات وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية، في حين تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية. وقبل 3 أسابيع شنت إسرائيل أولى ضرباتها العسكرية على مواقع نووية إيرانية في حرب استمرت 12 يوما. ولم يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش المنشآت الإيرانية منذ ذلك الحين، رغم أن المدير العام للوكالة رافائيل جروسي قال إن ذلك يمثل أولوية قصوى لديه. وأقر البرلمان الإيراني قانونا يعلّق التعاون مع الوكالة إلى أن يتسنى ضمان سلامة منشآت طهران النووية، في حين تقول الوكالة إن إيران لم تبلغها رسميا بتعليق التعاون، فإنه من غير الواضح متى سيتمكن مفتشو الوكالة من العودة إلى إيران. وتتهم إيران الوكالة بتمهيد الطريق فعليا للهجمات عليها بإصدارها تقريرا في 31 مايو/أيار يندد بإجراءات تتخذها طهران ، وهو ما أفضى إلى قرار من مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة يعلن انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي. وأدت الضربات العسكرية الأميركية والإسرائيلية إلى تدمير مواقع تخصيب اليورانيوم الثلاثة في إيران أو إلحاق أضرار جسيمة بها. لكن لم يتضح جليا حتى الآن ما حل بمعظم الأطنان التسعة من اليورانيوم المخصب، وخصوصا ما يزيد على 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب، بنسبة نقاء تصل إلى 60% القريبة من درجة صنع الأسلحة. الأولى


الصحفيين بصفاقس
منذ 5 أيام
- الصحفيين بصفاقس
تطويق غزة.. الكشف عن سيناريوهات نتنياهو إذا رفضت 'حماس' وقف إطلاق النار
تطويق غزة.. الكشف عن سيناريوهات نتنياهو إذا رفضت 'حماس' وقف إطلاق النار 3 أوت، 08:31 كشف مصدر لـCNN عن سيناريوهات قد يلجأ إليها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في حال عدم موافقة حركة 'حماس' على اتفاق وقف إطلاق النار ومنها تطويق مدينة غزة وربما اجتياحها. أشار المصدر للشبكة الأمريكية إلى أن نتنياهو أرجأ اتخاذ القرار بشأن أي إجراءات للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في حال عدم موافقة حركة 'حماس' على مقترح اتفاق وقف إطلاق النار. وقال إن نتنياهو لن يتخذ القرار بهذا الشأن خلال الأسبوع، وذلك وسط خلافات داخلية في الحكومة الإسرائيلية حول مسار العملية في القطاع. وأكد المصدر أن إحدى الأفكار المطروحة، في حال عدم موافقة الحركة على اتفاق، هي تطويق مدينة غزة والمراكز السكانية الأخرى، بينما تتمثل فكرة أخرى في 'غزو' المدينة، وأضاف المصدر أن هناك وزراء يؤيدون خططا مختلفة. إلى ذلك، ذكر مسؤول إسرائيلي كبير، الخميس الماضي، أن بلاده والولايات المتحدة بصدد صياغة تفاهم جديد بشأن غزة، بعد انسحاب 'حماس' من مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الرهائن. وأضاف المسؤول: 'في الوقت نفسه، ستعمل إسرائيل والولايات المتحدة على زيادة المساعدات الإنسانية، مع استمرار العمليات العسكرية في غزة'. المصدر: 'سي إن إن'