
رصد توهج شمسي قوي وتأثيراته تصل الأرض
وبحسب بيانات رصد المعهد، فإن تأثير انفجارات الأشعة السينية الشمسية على طبقة الأيونوسفير للأرض وصل خلال الـ24 ساعة الماضية إلى المستوى R1، كما وصلت درجة اضطراب المجال المغناطيسي للأرض إلى المستوى G1".
وكان خبراء في معهد علوم الفلك في الأكاديمية الروسية للعلوم قد حذروا الشهر الماضي من خطر ازدياد العواصف المغناطيسية التي تؤثر على الأرض بسبب التوهجات الشمسية.
وتقسم التوهجات الشمسية إلى 5 فئات حسب شدة الأشعة السينية التي تنبعث منها، وتصنف من الأخف إلى الأقوى: A وB وC وM وX، وفي حال كان التوهج من الفئة A0.0 (خفيف) فإن قوة الإشعاع في مدار الأرض تبلغ 10 نانو واط لكل متر مربع، وتزداد بمقدار 10 مرات في حال كان التوهج من الفئة B.
وينجم عن هذه التوهجات عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- شفق نيوز
اكتشاف مقبرتين داخل "الأهرامات البولندية" تعودان إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد
شفق نيوز- متابعة أعلن علماء الآثار من جامعة آدم ميكيفيتش في مدينة بوزنان البولندية، على مقبرتين ضخمتين تعرفان باسم "الأهرامات البولندية" أثناء مسح روتيني في متنزه تشابوفسكي الطبيعي بقرية فيسكوت. ويعود تاريخ هذه الهياكل المثلثة الشكل إلى 5500 عام، وتحديدا إلى الألفية الرابعة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم الهياكل الأثرية في المنطقة. وهذه الهياكل، ليست مجرد مقابر عادية، فقد بنيت على شكل شبه منحرف ممتد يصل طوله إلى 200 متر وارتفاع 4 أمتار، مع واجهة شرقية عريضة تتناقص تدريجيا نحو الطرف الغربي. ويكشف هذا التصميم المعقد عن فهم متقدم للهندسة المكانية لدى بناة هذه الصروح، الذين ربما امتلكوا معرفة فلكية أيضا، كما يتضح من محاذاة الهياكل مع الاتجاهات الأصلية. وما يزيد من أهمية هذا الاكتشاف ندرته، حيث لم يعثر سوى على مجموعتين مماثلتين من المقابر في بولندا خلال القرن الماضي. وبنيت هذه الأهرامات من أحجار ضخمة يصل وزن بعضها إلى 10 أطنان، نقلت باستخدام زلاجات وقوة بشرية قبل اختراع العجلة بآلاف السنين. ورغم أن العديد من هذه الأحجار تعرضت للنهب أو التلف على مر العصور، إلا أن البقايا التي عثر عليها تكفي لإثبات براعة هؤلاء البناة القدماء. وتعود هذه المقابر إلى ثقافة "فانيل بيكر" (Funnelbeaker) التي عاشت في العصر الحجري الحديث. وهي إحدى أولى المجتمعات الزراعية في أوروبا. ورغم أن هذه الثقافة كانت مبنية على المساواة، إلا أنها خصصت هذه المقابر الضخمة لدفن شخصيات مهمة مثل الزعماء والكهنة، ما يشير إلى بداية التمايز الاجتماعي في المجتمعات الزراعية المبكرة. ويكمن الأمل الآن في أن تكشف الحفريات المستقبلية عن أدلة أكثر وضوحا عن طقوس الدفن والعقائد الدينية لهذه الحضارة الغامضة. فمن المحتمل أن تحتوي المقابر على قرابين جنائزية مثل الفؤوس الحجرية والأواني الفخارية المميزة، وربما حتى أدوات مرتبطة باستخدام الأفيون في الطقوس الدينية. وهذا الاكتشاف لا يسلط الضوء فقط على المهارات المعمارية المذهلة في العصر الحجري، بل يقدم أيضا دليلا ملموسا على تعقيد المجتمعات الزراعية الأولى في أوروبا. ومع استمرار أعمال التنقيب في الموقع، قد تكشف هذه الأهرامات البولندية عن فصول جديدة في قصة التطور الحضاري للإنسان.


شفق نيوز
منذ 4 أيام
- شفق نيوز
أقمار صغيرة تزور الأرض وتذهب في رحلة حول الشمس
شفق نيوز- متابعة ما زال عالم الفضاء البعيد مليء بالأسرار التي لم تكتشف بعد، لكن الغريب هي الاكتشافات القريبة من الأرض ولعل أقربها تلك الآتية من القمر، حيث كشفت دراسة حديثة عن ظاهرة فلكية غريبة، حيث تبين أن قطعا صغيرة من القمر قد تدور حول الأرض لفترات وجيزة قبل أن تستمر في رحلتها حول الشمس. وهذه الأجسام الصغيرة التي يطلق عليها اسم "الأقمار المصغرة" تشكل تحديا كبيرا لعلماء الفلك بسبب صغر حجمها وسرعتها الكبيرة التي تجعل رصدها مهمة صعبة. وعندما تصطدم النيازك بسطح القمر، فإنها تسبب انطلاق شظايا مختلفة الأحجام إلى الفضاء. ومعظم هذه الشظايا لا يتجاوز حجمها مترين، وتتحرك بسرعة كبيرة. وبينما تجذب الشمس معظم هذه المواد بسبب جاذبيتها القوية، إلا أن بعض القطع قد تنحرف عن مسارها لتقع مؤقتا في مدار حول الأرض قبل أن تعود إلى مدار الشمس. وفي عام 2016، تمكن تلسكوب "بان-ستارز1" في هاواي من رصد جسم غريب أطلق عليه اسم "كامو أواليفا". وبعد دراسات متعمقة، تبين أن هذا الجسم هو في الواقع قطعة من القمر انفصلت عنه قبل ملايين السنين نتيجة اصطدام كوني أدى إلى تكون فوهة "غوردانو برونو" على سطح القمر. وهذا الاكتشاف المثير دفع العلماء إلى إعادة النظر في فهمهم لمصادر الأقمار المصغرة. ومن خلال استخدام نماذج محاكاة حاسوبية متطورة، تمكن فريق البحث من تقدير عدد هذه الأجسام القمرية التي قد تدور حول الأرض في أي وقت. وتشير النتائج إلى وجود نحو ستة أو سبعة من هذه الأقمار المصغرة في أي لحظة، مع العلم أن هذه الأجسام تتغير باستمرار. وفي المتوسط، يستغرق كل قمر مصغر نحو تسعة أشهر ليكمل دورته حول الأرض قبل أن يغادر إلى الفضاء البعيد. لكن العلماء يحذرون من أن هذه التقديرات ما تزال غير دقيقة بسبب العديد من العوامل المجهولة. وصغر حجم هذه الأجسام وسرعتها الكبيرة يجعل رصدها مهمة شاقة حتى باستخدام أقوى التلسكوبات الحديثة. فعند تصويرها، تظهر هذه الأجسام كخطوط طويلة بدلا من نقاط واضحة بسبب حركتها السريعة، ما يصعب عملية التعرف عليها بواسطة برامج الكمبيوتر. وعلى الرغم من هذه التحديات، يرى العلماء فرصا واعدة في دراسة هذه الأقمار المصغرة. ومن الناحية العملية، قد تمثل هذه الأجسام هدفا مثاليا للبعثات الفضائية المستقبلية، حيث أنها تتطلب وقودا أقل للوصول إليها مقارنة بالسفر إلى الكويكبات البعيدة. كما أن دراستها قد تقدم معلومات قيمة عن تاريخ القمر وتكوينه، بالإضافة إلى مساعدتنا على فهم أفضل لآثار الاصطدامات الكونية التي شكلت نظامنا الشمسي.


شفق نيوز
١٠-٠٧-٢٠٢٥
- شفق نيوز
"أرض نوح".. اكتشاف شبكة من الأنهار المفقودة على المريخ
شفق نيوز- متابعة ما زال كوكب المريخ يفاجئ علماء الفضاء بمفاجآت جديدة، كان آخرها صورة حديثة في قلب المناطق المرتفعة الجنوبية للمريخ، حيث تتناثر الفوهات البركانية كندوب على وجه الكوكب الأحمر. ومن خلال تحليل الصور عالية الدقة التي التقطتها مركبات مدارية حول المريخ، تمكن العلماء من تحديد آثار جيولوجية لنحو 16 ألف كيلومتر من المجاري المائية القديمة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 3 مليارات سنة. وبعض هذه القنوات قصيرة نسبيا، بينما تشكل أخرى شبكات متشعبة تمتد لأكثر من 160 كيلومترا. وتروي هذه الشبكة المائية المتحجرة قصة مناخ مختلف جذريا عن المريخ الجاف الذي نعرفه اليوم. وما يجعل هذا الاكتشاف أكثر إثارة هو موقعه في منطقة Noachis Terra، أو "أرض نوح"، وهي من أقدم التضاريس المريخية وأكثرها بدائية. ولطالما شكلت هذه المنطقة لغزا لعلماء الكواكب. فعلى الرغم من أن النماذج المناخية تشير إلى أن هذه المنطقة كان يجب أن تشهد هطول أمطار غزيرة في الماضي، إلا أن عدم وجود أدلة واضحة على مجاري مائية جعل العلماء في حيرة من أمرهم. واليوم، وبفضل التقنيات الحديثة في تحليل الصور الفضائية، تمكن العلماء أخيرا من سد هذه الفجوة المعرفية. Degradation of Craters in Noachis TerraSmall impact craters usually have simple bowl shapes, but in some cases surface properties or processes can alter this shape in unusual NASA/JPL-Caltech/University of Arizona #Mars #science #NASA — HiRISE: Beautiful Mars (NASA) (@HiRISE) June 4, 2025 وبحسب العلماء، فإن التفسير الأكثر ترجيحا لهذا النظام النهري الواسع، هو وجود دورة مائية نشطة تشمل هطولا مطريا منتظما أو تساقطا ثلجيا. وهذا الاستنتاج يحمل تداعيات عميقة على فهمنا لتطور مناخ المريخ، حيث يشير إلى أن الكوكب شهد ظروفا مناخية مستقرة لفترات كافية لاستدامة أنظمة نهرية بهذا الحجم. وتأتي الأدلة الجيولوجية الداعمة لهذا الاكتشاف على شكل "نتوءات نهرية ملتوية"، وهي ظاهرة فريدة تتشكل عندما تترسب المواد التي تحملها الأنهار في قاع المجرى، ثم تصبح أكثر مقاومة للتآكل من الصخور المحيطة بها. وبمرور الزمن، وعندما تتعرض المنطقة لعوامل التعرية، تبرز هذه القنوات الصلبة كأشرطة ملتوية مرتفعة عن سطح الأرض المحيط. وبعض هذه القنوات يصل عرضها إلى أكثر من كيلومتر ونصف، بينما تمتد لعشرات الكيلومترات، ما يدل على تدفقات مائية غزيرة ومستمرة. وفي مشهد مثير خاص، تظهر إحدى الصور الملتقطة نهرين قديمين يتدفقان إلى داخل فوهة بركانية كبيرة، حيث تجمعت المياه لتحول الفوهة إلى بحيرة مؤقتة قبل أن تفيض وتكمل مسارها. ومثل هذه التفاصيل الدقيقة تقدم لمحات نادرة عن الديناميكيات الهيدرولوجية التي كانت تعمل على سطح المريخ في عصوره المطيرة. وهذا الاكتشاف لا يغير فقط تصوراتنا عن الماضي المائي للمريخ، بل يفتح أيضا آفاقا جديدة في البحث عن آثار حياة قديمة. فوجود نظام نهري بهذا الاتساع لفترة طويلة نسبيا يوفر بيئات مثالية محتملة لنشوء الحياة وتطورها. كما يثير تساؤلات مهمة عن المدة التي استغرقتها عملية تحول المريخ من عالم رطب إلى الصحراء المتجمدة التي نعرفها اليوم. وفي سياق أوسع، تعزز هذه النتائج الفرضيات القائلة بأن فقدان المريخ لمياهه كان عملية تدريجية ومعقدة، وليس حدثا كارثيا مفاجئا. كما تدعم الأدلة المتزايدة على وجود خزانات مائية جوفية ضخمة ما تزال مختبئة تحت سطح الكوكب، وهو ما قد يكون له آثار كبيرة على جهود استكشاف المريخ المستقبلية، وربما حتى استيطانه البشري.