
أكادير تعزز بنيتها التحتية بمرآب تحت أرضي جديد
شهدت مدينة أكادير تعزيزاً مهماً لبنيتها التحتية الحضرية، من خلال افتتاح مرآب تحت أرضي جديد يقع في زنقة المعرض، قبالة مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة، وذلك في إطار مشاريع التهيئة الكبرى التي يشملها برنامج التنمية الحضرية للمدينة للفترة ما بين 2020 و2024.
ويُنتظر أن يساهم هذا المرآب الحديث في تحسين حركة السير والتقليل من الاكتظاظ الذي تعرفه الشوارع الرئيسية، خاصة على مستوى الشريط الساحلي ووسط المدينة، اللذين يشهدان ضغطاً متزايداً خلال المواسم السياحية.
ويضم المرآب طابقين تحت أرضيين، بطاقة استيعابية تفوق 400 مركبة، ليُعد من بين أكبر مرافق ركن السيارات في جهة سوس ماسة.
هذا المشروع يُعد إضافة نوعية للمدينة، إذ من شأنه تسهيل تنقل المواطنين والزوار، وتحسين ظروف العمل بالنسبة للتجار والمرتفقين، من خلال توفير فضاءات منظمة وآمنة لركن السيارات في منطقة تعرف حركة نشطة على مدار السنة.
ويأتي هذا الورش في سياق دينامية حضرية متواصلة تشهدها أكادير، تروم تحديث البنيات التحتية وتعزيز الجاذبية الاقتصادية والسياحية للمدينة، بما ينسجم مع طموحاتها في أن تصبح حاضرة عصرية تواكب متطلبات التنمية الحضرية وتلبي تطلعات ساكنتها.
افتتاح مرآب تحت أرضي جديد قرب مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
منذ 26 دقائق
- LE12
صحيفة صينية تشيد بالتحول الذي شهده المغرب تحت قيادة جلالة الملك
ذكرت صحيفة 'غلوبال تايمز' الصينية أن المغرب، بقيادة الملك محمد السادس، نفذ 'إصلاحات منهجية وموجهة نحو المستقبل' حققت نتائج ملحوظة في عدة مجالات رئيسية على مدى السنوات الست والعشرين الماضية. وفي مقال مرفق بصورتين للملك، سلطت النسخة الإنجليزية من صحيفة غلوبال تايمز الضوء على التقدم الذي حققه المغرب في مجال البنية التحتية، مشيرة على الخصوص، إلى شبكة طرقية تمتد لأكثر من 2000 كيلومتر، ويتعين أن تصل إلى 3000 كيلومتر بحلول سنة 2030، فضلا عن أول خط سككي فائق السرعة في إفريقيا يربط الدار البيضاء بطنجة. وبحسب المقال الذي جاء تحت عنوان 'عيد العرش بالمغرب: احتفال برحلة التنمية الحديثة للأمة' يعد ميناء طنجة المتوسطي، المصنف من بين أفضل 20 ميناء حاويات في العالم، والأول في افريقيا والبحر الأبيض المتوسط، رمزا آخر للطموحات العالمية للمملكة. كما سلطت الصحيفة الصينية الضوء على المكانة الرائدة للمغرب في مجال الطاقات المتجددة، مع طموحه لإنتاج أكثر من 52 بالمائة من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول سنة 2030، لا سيما من خلال مجمع نور ورزازات للطاقة الشمسية، الذي ي عد من أهم المنشآت في العالم. وأشارت إلى أن الاقتصاد المغربي قد تحول نحو القطاعات الصناعية ذات القيمة المضافة العالية، من قبيل السيارات والطيران، مما جذب استثمارات كبيرة من شركات مثل رونو وبوينغ. وأضافت أن قطاع الصناعات الغذائية يعرف أيضا نموا ملحوظا، وذلك بفضل المخططات الاستراتيجية الوطنية وفرص التصدير. وأكدت الصحيفة أن التنمية البشرية تبقى ركيزة أساسية للرؤية الملكية، مشيرة إلى الإصلاحات الرامية لتحسين فرص الولوج للتعليم والتغطية الصحية، بالإضافة إلى التحول الرقمي للخدمات العامة. وأضاف المصدر ذاته، أنه على الصعيد الدولي، يعزز المغرب ريادته الإقليمية من خلال مسلسل الدول الأطلسية الافريقية، والمبادرة الأطلسية الملكية، مبرزة في ذات السياق أن مشروع خط أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا يدعم الاحتياجات الاقتصادية والطاقية لغرب افريقيا. وأوردت الصحيفة أن المغرب، يعزز أيضا علاقاته مع أوروبا ودول الخليج والصين والأمريكيتين، جاعلا من التعاون جنوب-جنوب ركيزة أساسية لسياسته الخارجية. وبحسب الصحيفة تبرز المملكة أيضا في المجال الرياضي، كونها أول بلد افريقي وعربي يصل إلى نصف نهاية كأس العالم 2022، مسجلة أن المغرب سينظم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، فضلا عن استضافة كأس الأمم الافريقية في دجنبر 2025. كما توقفت النسخة الصينية من صحيفة غلوبال تايمز في مقال مرفق بصور، عند احتفالات عيد العرش، مشيرة على الخصوص إلى الاحتفالات الرسمية والشعبية التي ت قام بهذه المناسبة. ويبرز المقال الاصلاحات التي أنجزت تحت القيادة المتبصرة للملك، مع تسليط الضوء على تطوير العلاقات الصينية المغربية في إطار مبادرة الحزام والطريق، وهو ما ينعكس، من خلال الزيادة الملحوظة في عدد السياح الصينيين المتجهين للمغرب. وتبلغ مبيعات النسخة الصينية لصحيفة غلوبال تايمز 2,4 مليون نسخة يوميا، فيما تصل مبيعات النسخة الانجليزية إلى 400 ألف.


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
إضرابات وشيكة بمطار مدريد تهدد بتعطيل رحلات 'رايان إير' نحو المغرب ابتداءً من غشت
عمر الرزيني-مكتب برشلونة يستعد مطار مدريد-باراخاس، أحد أكثر المطارات حيوية في أوروبا، لدخول مرحلة اضطراب غير مسبوقة، بعد إعلان شركة 'أزول هاندلينغ' المتخصصة في خدمات المناولة الأرضية عن تنظيم سلسلة من الإضرابات تمتد من غشت إلى نهاية دجنبر 2025، احتجاجاً على ما وصفته النقابات بـ'الانتهاكات الجسيمة' في حقوق العمال وسوء ظروف العمل. الإشعار بالإضراب، الذي تم تقديمه رسمياً إلى السلطات الإسبانية يوم 2 غشت، يأتي بعد شهور من المفاوضات الفاشلة بين ممثلي العمال وإدارة الشركة، حيث عبّرت النقابات عن استيائها من استمرار ما أسمته 'الاستغلال الممنهج' للموظفين، من خلال فرض ساعات إضافية بشكل قسري، التلاعب بالعقود لتفادي الترسيم، التمييز في الأجور، وعدم تنفيذ قرارات قضائية صادرة لصالح المستخدمين. الإضراب، الذي سيتوزع على تواريخ متفرقة خلال الأشهر الخمسة المقبلة، يتزامن مع فترات حساسة تشمل نهاية العطلة الصيفية، العودة المدرسية، وأعياد نهاية السنة، مما ينبئ بتداعيات واسعة على الحركة الجوية، لا سيما الرحلات المرتبطة بدول المغرب العربي. ومن بين الشركات التي يُرتقب أن تتأثر بشكل مباشر، تبرز شركة 'رايان إير' التي تعتمد بشكل كبير على خدمات 'أزول هاندلينغ' داخل مطار مدريد، وتشغّل عدداً كبيراً من الرحلات اليومية نحو مدن مغربية مثل فاس، مراكش، طنجة، الناظور، أكادير، الصويرة و الداخلة. ويُتوقع أن يشعر الآلاف من المسافرين، خصوصاً من الجالية المغربية المقيمة في فرنسا، بلجيكا، وهولندا، بانعكاسات هذا الإضراب نظراً لاعتمادهم الكبير على مطار مدريد كنقطة عبور رئيسية نحو المغرب. النقابات العمالية دعت، في بيانها، المسافرين إلى تفهّم دوافع هذا الإضراب، مشددة على أن الهدف ليس تعطيل مصالح الركاب، بل الضغط على الإدارة لاحترام حقوق العمال وتحسين أوضاعهم المهنية والإنسانية. وأكدت استعدادها لخوض تصعيد أكبر في حال استمرار التجاهل والتعنت من طرف إدارة الشركة. وفي ظل هذا السياق، توصي مصادر مهنية المسافرين الذين ينوون السفر عبر مطار مدريد خلال هذه الفترة بمتابعة آخر المستجدات المتعلقة برحلاتهم، والتنسيق المسبق مع شركات الطيران، كما يُنصح بأخذ الحيطة عند تخطيط الرحلات، واعتبار خيارات بديلة عبر مطارات أخرى إذا استدعت الضرورة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
إضرابات وشيكة بمطار مدريد تهدد بتعطيل رحلات "رايان إير" نحو المغرب ابتداءً من غشت
عمر الرزيني-مكتب برشلونة يستعد مطار مدريد-باراخاس، أحد أكثر المطارات حيوية في أوروبا، لدخول مرحلة اضطراب غير مسبوقة، بعد إعلان شركة 'أزول هاندلينغ' المتخصصة في خدمات المناولة الأرضية عن تنظيم سلسلة من الإضرابات تمتد من غشت إلى نهاية دجنبر 2025، احتجاجاً على ما وصفته النقابات بـ'الانتهاكات الجسيمة' في حقوق العمال وسوء ظروف العمل. الإشعار بالإضراب، الذي تم تقديمه رسمياً إلى السلطات الإسبانية يوم 2 غشت، يأتي بعد شهور من المفاوضات الفاشلة بين ممثلي العمال وإدارة الشركة، حيث عبّرت النقابات عن استيائها من استمرار ما أسمته 'الاستغلال الممنهج' للموظفين، من خلال فرض ساعات إضافية بشكل قسري، التلاعب بالعقود لتفادي الترسيم، التمييز في الأجور، وعدم تنفيذ قرارات قضائية صادرة لصالح المستخدمين. الإضراب، الذي سيتوزع على تواريخ متفرقة خلال الأشهر الخمسة المقبلة، يتزامن مع فترات حساسة تشمل نهاية العطلة الصيفية، العودة المدرسية، وأعياد نهاية السنة، مما ينبئ بتداعيات واسعة على الحركة الجوية، لا سيما الرحلات المرتبطة بدول المغرب العربي. ومن بين الشركات التي يُرتقب أن تتأثر بشكل مباشر، تبرز شركة 'رايان إير' التي تعتمد بشكل كبير على خدمات 'أزول هاندلينغ' داخل مطار مدريد، وتشغّل عدداً كبيراً من الرحلات اليومية نحو مدن مغربية مثل فاس، مراكش، طنجة، الناظور، أكادير، الصويرة و الداخلة. ويُتوقع أن يشعر الآلاف من المسافرين، خصوصاً من الجالية المغربية المقيمة في فرنسا، بلجيكا، وهولندا، بانعكاسات هذا الإضراب نظراً لاعتمادهم الكبير على مطار مدريد كنقطة عبور رئيسية نحو المغرب. النقابات العمالية دعت، في بيانها، المسافرين إلى تفهّم دوافع هذا الإضراب، مشددة على أن الهدف ليس تعطيل مصالح الركاب، بل الضغط على الإدارة لاحترام حقوق العمال وتحسين أوضاعهم المهنية والإنسانية. وأكدت استعدادها لخوض تصعيد أكبر في حال استمرار التجاهل والتعنت من طرف إدارة الشركة. وفي ظل هذا السياق، توصي مصادر مهنية المسافرين الذين ينوون السفر عبر مطار مدريد خلال هذه الفترة بمتابعة آخر المستجدات المتعلقة برحلاتهم، والتنسيق المسبق مع شركات الطيران، كما يُنصح بأخذ الحيطة عند تخطيط الرحلات، واعتبار خيارات بديلة عبر مطارات أخرى إذا استدعت الضرورة تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة