
البا تحصد 6 جوائز من مجلس السلامة الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية
حصلت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا)، أكبر مصهر للألمنيوم ذي موقع واحد في العالم، على ست جوائز هامة من مجلس السلامة الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية لعام 2025، وشملت هذه الجوائز: جائزة المليون ساعة عمل، جائزة التميز المهني، جائزة السجل المثالي، جائزة القيادة في السلامة، وجائزة التحسن الكبير، وجائزة الإنجاز الهام.
وبهذه المناسبة، صرح الرئيس التنفيذي لشركة البا، علي البقالي، قائلاً:
"السلامة تشكل حجر الأساس لعملياتنا التشغيلية، وهذه الجوائز الست المقدمة من مجلس السلامة الوطني هي خير برهان على تفاني وحرص جميع العاملين في البا. فمهمتنا لا تقتصر على إنتاج الألمنيوم عالي الجودة وحسب، بل نسعى جاهدين لإرساء ثقافة عمل تضمن عودة الجميع سالمين لأهلهم وأحبائهم. ويتجلى هذا الالتزام في تحقيقنا مؤخرًا لـ 31 مليون ساعة عمل آمنة دون أي إصابات مضيعة للوقت.
يعتبر مجلس السلامة الوطني مؤسسة غير ربحية رائدة بالولايات المتحدة، حيث تتمحور مهمته حول القضاء على الأسباب المؤدية للوفيات والإصابات في مواقع العمل، أو في المنزل، أو في أي مكان آخر. وتُمنح جوائز المجلس للشركات والمؤسسات التي تستوفي معايير أداء السلامة الصارمة بما يتوافق مع متطلبات إدارة الصحة والسلامة المهنية بالولايات المتحدة الأمريكية.
نبذة عن شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا)
[رمز التداول: ALBH ]
رائدة عالميًا في صناعة الألمنيوم: بإنتاج يتجاوز 1.622 مليون طن متري سنويًا (2024)، تُعد البا أحد مصاهر الألمنيوم الرائدة في العالم، وتفخر الشركة بسجل حافل من التميز على مدى أكثر من 50 عامًا في العمليات التشغيلية، والسلامة، والمسؤولية البيئية، والتنمية المجتمعية.
شريك موثوق: تعتبر البا أحد أركان اقتصاد مملكة البحرين، وتقوم الشركة بإنتاج الألمنيوم عالي الجودة في شكل منتجات معيارية وأخرى ذات قيمة مضافة يتم تصديرها إلى أكثر من 270 عميلاً حول العالم. ومن خلال مكاتب مبيعاتها في أوروبا (زيورخ) وآسيا (سنغافورة) والشركة التابعة لها في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن البا شريك موثوق على الصعيد العالمي. كما أن البا مدرجة في كل من بورصة البحرين وسوق لندن للأوراق المالية، والمساهمون فيها هم كل من شركة ممتلكات البحرين القابضة ش.م.ب. (مقفلة) (69.38%)، وشركة سابك للاستثمارات الصناعية (20.62%)، والجمهور العام (10%). وتلتزم البا بأعلى المعايير الدولية مما أهلها للحصول على شهادات دولية مرموقة مثل اعتماد آيزو 9001 (الجودة)، وآيزو 14001 (البيئة)، وآيزو 27001 (أمن المعلومات)، وآيزو 45001 (الصحة والسلامة المهنية)، وآيزو 18788 (إدارة العمليات الأمنية). كما تظهر البا التزامها بالتصنيع المسؤول عبر شهادات مرموقة مثل شهادة معيار IATF 16949 (إدارة الجودة لصناعة السيارات)، وآيزو 22301 (نظام إدارة استمرارية الأعمال)، بالإضافة إلى شهادتي معياري الأداء وسلسلة العهدة من مبادرة استدامة الألمنيوم (ASI). ويتعزز هذا الالتزام بحصول الشركة على شهادة التصنيف البلاتيني للاستدامة من منظمة إيكوفاديس والتي تضع البا ضمن قائمة النخبة والتي تمثل 1% من الشركات التي شملها التقييم على مستوى العالم.
الريادة في الاستدامة: باعتبارها أول مصهر للألمنيوم في الشرق الأوسط، تعتبر البا القلب النابض لقطاع صناعات الألمنيوم التحويلية المزدهر في مملكة البحرين، وتساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة. وفي إطار التزامها بالمسؤولية الاجتماعية، تبلغ نسبة البحرنة في البا 86% (2023) من إجمالي القوى العاملة، كما تستثمر الشركة بكثافة في تدريب وتطوير موظفيها. ومن جانب آخر، تضطلع البا بدور مهم ورئيسي في دعم منطقة الصناعات التحويلية للألمنيوم، وبالتالي تعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي لمملكة البحرين. ونظير مبادراتها في إنتاج الألمنيوم بطريقة مسؤولة، حصلت البا على التقدير والتكريم من خلال العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل شركة في البحرين من حيث تقييم الجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة من ESG Invest، وشهادة SafeGuard للتميز في النظافة والصحة العامة والسلامة من شركة ﺑﻴﺮو ﻓﻴﺮﻳﺘﺎس (Bureau Veritas)، وجائزة حوكمة الشركات من مجلة Ethical Boardroom.
وتتويجًا لتميزها في الممارسات البيئية والمساهمات الاجتماعية وحوكمة الشركات، أطلقت البا خارطة طريق شاملة للجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة في عام 2022 تركز على ست أولويات استراتيجية، وهي: 1) إزالة الكربون، 2) الطاقة النظيفة والألمنيوم الأخضر، 3) الاقتصاد الدائري وصناعة الألمنيوم التحويلية، 4) تعزيز رفاهية الموظفين، 5) التعاون والشراكات، 6) الشفافية والاتصالات واستيفاء المتطلبات. ومنذ تأسيسها، استثمرت البا في العديد من المشاريع على صعيد البيئة والاستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتي كان لها أثر إيجابي بالغ على المجتمع. ويمثل مصنع معالجة بقايا بطانة خلايا الصهر دون ترك أي مخلفات – الأول من نوعه – والبالغة تكلفته 37.5 مليون دولار أمريكي، وكذلك مشروع حديقة الطاقة الشمسية المرتقب لتوليد أكثر من 6 ميغاوات من الطاقة النظيفة، إلى جانب مشروع مجمع الطاقة الرابع بمحطة الطاقة الخامسة، بعضًا من مبادرات الشركة الملموسة لتحقيق أهداف الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2060 وذلك تحت قيادة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وفي خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافها المتعلقة بالجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة، لا سيما التزامها بالاقتصاد الدائري والألمنيوم الثانوي، طرحت البا في مايو 2024 خط الإنتاج EternAl الجديد لمنتجات الألمنيوم منخفض الكربون، والذي يشمل منتجي: EternAl-30 وEternAl-15، اللذين يحتويان على 30% و15% من المحتوى المعاد تدويره على التوالي.
السلامة أولاً ودائمًا: يؤكد شعار البا "السلامة أولاً... السلامة دائمًا" على أن سلامة وصحة الموظفين وعمال المقاولين هي أولوية قصوى. وتمكنت الشركة من تسجيل رقم قياسي في السلامة بلغ 30 مليون ساعة عمل آمنة دون أي إصابة مضيعة للوقت في سبتمبر 2022 وذلك لأول مرة في تاريخها. وتتمتع الشركة بسجل حافل على المستوى الدولي في مجالات السلامة والصحة، حيث استحقت الحصول على جوائز مرموقة عديدة مثل جائزة الرئيس من الجمعية الملكية لمكافحة الحوادث (RoSPA) نظير فوزها بالجائزة الذهبية لعشر سنوات على التوالي، وجائزة السلامة الدولية مع الاستحقاق إلى جانب تصنيف 4 نجوم من قبل مجلس السلامة البريطاني، فضلاً عن العديد من الجوائز من مجلس السلامة الوطني الأمريكي.
مشروع مجمع الطاقة الرابع بمحطة الطاقة 5
يهدف مشروع مجمع الطاقة الرابع إلى توسعة محطة الطاقة الخامسة، ويتميز بقدرة إنتاجية تبلغ 680.9 ميغاوات من الطاقة باستخدام تقنية الدورة المركبة. ويتميز التوربين الغازي من الفئة J – وهو جزء من هذه التوسعة – بكفاءة عالية مقارنة بالتوربينات المستخدمة في محطتي الطاقة الثالثة والرابعة. وسيعزز مجمع الطاقة الرابع القدرة الإجمالية لمحطة الطاقة الخامسة إلى 2,481 ميغاوات مع استكماله المقرر في الربع الرابع من عام 2024، إلى جانب تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار 0.5 طن من ثاني أكسيد الكربون لكل طن من الألومنيوم يتم إنتاجه.
وتتولي مجموعة ميتسوبيشي باور وسيبكوIII مسؤولية أعمال التصميم والهندسة والمشتريات والبناء والتشغيل عبر مختلف مراحل المشروع. وكانت البا قد حققت في شهر أبريل الماضي أول إشعال لأحدث توربين غازي في المشروع.
خطة البا لإشراك أصحاب المصلحة / الأطراف المعنية
تعطي البا الأولوية للتواصل المفتوح مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك مختلف فئات المجتمع البحريني والجهات المعنية بالجوانب البيئية والاجتماعية. ومن خلال خطتها لإشراك أصحاب المصلحة، تعمل الشركة على معالجة الأثر البيئي والاجتماعي لعملياتها، ووضع الضوابط اللازمة للحد من تأثير عملياتها التشغيلية. كما تمتلك البا آلية للتظلم الخارجي عبر "دليل سلوك العمل"، مما يتيح للأطراف المعنية والجمهور العام التعبير عن مخاوفهم وتقديم ملاحظاتهم إزاء أي موضوع متعلق بعمليات الشركة.
تعطي البا الأولوية للسلوك الأخلاقي والمسؤولية البيئية. وبإمكان جميع الأطراف المعنية من الموظفين وعمال المقاولين والجمهور العام الإبلاغ بشكل سري عن أي مخالفات محتملة لدليل سلوك العمل في البا، أو التعبير عن مخاوفهم المتعلقة بالآثار البيئية والاجتماعية لعمليات الشركة عن طريق خط النزاهة في البا ، حيث يعمل هذا الخط الساخن والمستقل متعدد اللغات على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، إما عبر رقم الهاتف المجاني أو من خلال الشبكة الداخلية للشركة أو موقعها الإلكتروني الرسمي www.albasmelter.com.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 3 أيام
- صحيفة الخليج
«أدنوك» و«الإمارات للألمنيوم» توقعان اتفاقية بـ 1.84 مليار
أبوظبي: «الخليج» أعلنت «أدنوك» وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، الثلاثاء، عن توقيع اتفاقية تمتد إلى خمس سنوات لتوريد ما يصل إلى 1.5 مليون طن من فحم الكوك المكلس، وهي مادة خام رئيسية تستخدم في إنتاج الألمنيوم. وبلغت قيمة الاتفاقية 1.84 مليار درهم (500 مليون دولار)، وتم توقيعها خلال منصة «اصنع في الإمارات» التي تقام حالياً في أبوظبي، بما يؤكد التزام «أدنوك» بدعم النمو الصناعي في دولة الإمارات وتعزيز سلاسل التوريد المحلية. بموجب الاتفاقية، ستقوم شركة «أدنوك للتكرير» بتوريد ما لا يقل عن 30% من احتياجات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من فحم الكوك المكلس من مصفاة الرويس على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما يساهم في ترسيخ مكانة الدولة كمُوّرد عالمي للألمنيوم من خلال تقليل اعتمادها على الواردات الخارجية وتعزيز القدرات الصناعية المحلية. وتعد «الإمارات العالمية للألمنيوم» أكبر شركة صناعية في الدولة خارج قطاع النفط والغاز، وتدعم هذه الاتفاقية برنامج «أدنوك» الناجح لتعزيز المحتوى الوطني في القطاع الصناعي وتساهم في تنويع الاقتصاد الوطني عبر توريد مواد التصنيع الحيوية للصناعات المتقدمة. وشهد توقيع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، وعبدالله كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وقام بالتوقيع عليها كلٌ من خالد سالمين، الرئيس التنفيذي لدائرة التكرير والتصنيع والتسويق والتجارة في «أدنوك»، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. تعزيز القاعدة الصناعية وقال خالد سالمين: «تُجسّد هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التزام «أدنوك» بدعم مبادرة «اصنع في الإمارات» وتعزيز القاعدة الصناعية في دولة الإمارات. ومن خلال توفير هذه المادة الخام الرئيسية لإنتاج الألمنيوم من مصفاة الرويس، فإننا نساهم في تعزيز سلاسل التوريد المحلية، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتحفيز النمو في أحد أهم القطاعات الصناعية في الدولة دعم جهود التنويع وبصفتها أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، تواصل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم دعم جهود التنويع الصناعي في دولة الإمارات. وقال عبد الناصر بن كلبان: «رسخت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مدى عقود لنفسها مكانةً رائدةً في مجال التصنيع، وشكلت مساهماً رئيساً في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعد الشركة اليوم داعماً أساسياً لمنصة «اصنع في الإمارات».


سكاي نيوز عربية
منذ 3 أيام
- سكاي نيوز عربية
أدنوك وEGA تدعمان توطين صناعة الألمنيوم بصفقة ضخمة
وبموجب الاتفاقية، ستقوم شركة " أدنوك للتكرير" بتوريد ما لا يقل عن 30 بالمئة من احتياجات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من فحم الكوك المكلس من مصفاة الرويس على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما يساهم في ترسيخ مكانة الدولة كمُوّرد عالمي للألمنيوم من خلال تقليل اعتمادها على الواردات الخارجية وتعزيز القدرات الصناعية المحلية. وتعد "الإمارات العالمية للألمنيوم" أكبر شركة صناعية في الدولة خارج قطاع النفط والغاز ، وتدعم هذه الاتفاقية برنامج " أدنوك" الناجح لتعزيز المحتوى الوطني في القطاع الصناعي وتساهم في تنويع الاقتصاد الوطني عبر توريد مواد التصنيع الحيوية للصناعات المتقدمة. شهد توقيع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر ، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي والعضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، وعبدالله كلبان، العضو المنتدب لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وقام بالتوقيع عليها كلٌ من خالد سالمين، الرئيس التنفيذي لدائرة التكرير والتصنيع والتسويق والتجارة في " أدنوك"، وعبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. وبهذه المناسبة، قال خالد سالمين: "تُجسّد هذه الاتفاقية الاستراتيجية مع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التزام 'أدنوك' بدعم مبادرة 'اصنع في الإمارات' وتعزيز القاعدة الصناعية في دولة الإمارات. ومن خلال توفير هذه المادة الخام الرئيسية لإنتاج الألمنيوم من مصفاة الرويس ، فإننا نساهم في تعزيز سلاسل التوريد المحلية ، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتحفيز النمو في أحد أهم القطاعات الصناعية في الدولة. ومن خلال برنامجنا لتعزيز المحتوى الوطني في قطاع الصناعة ، نحن مستمرون في خلق المزيد من الفرص التي تساهم في دفع عجلة التصنيع المحلي وتعزيز النمو الصناعي المستدام". وبصفتها أكبر منتج للألمنيوم عالي الجودة في العالم، تواصل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم دعم جهود التنويع الصناعي في دولة الإمارات، حيث يعتبر الألمنيوم الذي تنتجه من أكبر الصادرات المُصنّعة في الدولة بعد النفط والغاز. وستساهم الاتفاقية بين "أدنوك" وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم بدور مهم في تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة، وضمان التطوير المستمر لقطاع الألمنيوم في دولة الإمارات. من جانبه، قال عبد الناصر بن كلبان: "رسخت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم على مدى عقود لنفسها مكانةً رائدةً في مجال التصنيع، وشكلت مساهماً رئيساً في تنويع الاقتصاد الوطني، وتعد الشركة اليوم داعماً أساسياً لمنصة 'اصنع في الإمارات' من خلال مشترياتها من السلع والخدمات المحلية، وتوريدها معدن الألمنيوم للقطاع الصناعي في الدولة، وتحقيقها لنسبة توطين قياسية. وستؤمن لنا هذه الاتفاقية مع 'أدنوك' نسبة كبيرة من المادة الخام الرئيسية التي نحتاجها من شركة محلية، بما يعزز تأثيرنا الإيجابي في الاقتصاد الوطني، ونتطلع إلى استمرار وتطوير شراكتنا طويلة الأمد مع 'أدنوك'". ومن خلال هذه الاتفاقية، ستتمكن شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من إنتاج حوالي 3.75 مليون طن متري من الألمنيوم، أي ما يعادل تقريباً الاستهلاك السنوي لألمانيا من هذا المعدن. وفي عام 2024، وصلت المساهمة المباشرة وغير المباشرة للشركة في الاقتصاد الوطني إلى 23.49 مليار درهم (6.4 مليار دولار)، أي ما يمثل 1.3 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للدولة، إضافة إلى دعم أكثر من 52 ألف وظيفة.


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
هكذا تقود الإمارات صناعتها إلى عصر الاستدامة والتكنولوجيا المتقدمة
تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 04:24 م بتوقيت أبوظبي تعمل دولة الإمارات على تطوير الصناعة المستدامة؛ لتحقيق أهدافها الوطنية والتقليل من التأثيرات البيئية السلبية، وذلك عبر دعم المواد المستدامة المستخدمة في الصناعة، والاتجاه لمصادر الطاقة المتجددة. وحققت الإمارات الكثير من التقدم في ملف الصناعة المستدامة على مدار السنوات الماضية، وضمنها استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين (COP28) خلال العام 2023، لدفع عجلة مفاوضات التغيرات المناخية، ودعم الهدف رقم 13 من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي وضعتها الأمم المتحدة. من جانب آخر، أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على هامش القمة العالمية للحكومات في عام 2023، "تحالف الاستدامة الصناعية"، الذي يهدف إلى تعزيز نشر وتطوير تطبيقات التكنولوجيا الخضراء، ما يسهم في تسريع النمو الصناعي المستدام. تحولات نحو الصناعة المستدامة بالفعل حققت الإمارات الكثير من الخطوات الملموسة لتحقيق التحولات نحو الصناعة المستدامة، وذلك عبر التركيز على عدة أهداف: 1- مواد مستدامة للصناعة استخدام المواد المعاد تدويرها والمواد الحيوية والمواد منخفضة الانبعاثات، كمواد مستدامة للصناعة، مثل البلاستيك المعاد تدويره، والخرسانات الخضراء في مواد البناء والتصنيع، وكذلك إعادة تدوير الورق والزجاج، واستخدام الأخشاب المستدامة، وإعادة تدوير الألمنيوم والنحاس؛ فهذا يساهم أيضًا في تقليل النفايات. 2- طاقة نظيفة بكفاءة عالية تبني مصادر الطاقة المتجددة، ويتجلى ذلك في مشاريع الطاقة والرياح التي تعمل عليها حكومة الإمارات على قدم وساق، منها: مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، نور أبوظبي، محطة شمس، وغيرهم من المشاريع التي تغذي الصناعة الإماراتية بصورة أساسية، ما يقلل من استهلاك الطاقة غير المتجددة؛ فلدى الإمارات استراتيجية الطاقة التي تهدف لخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2050. تعزيز كفاءة الطاقة، من أهم الأهداف التي تركز عليها دولة الإمارات، وذلك عبر الاعتماد على التقنيات الحديثة التي تقلل من استهلاك الكهرباء والمياه. 3- مدن ذكية مستدامة بناء ودعم المدن الذكية المستدامة، وأبرز الأمثلة على ذلك، مدينة مصدر، والتي تُعد نموذجًا للمدن الذكية المستدامة في أبوظبي. وتهتم الإمارات بشكل خاص بملف المدن الذكية، وتناقشها في الأحداث العالمية التي تستضيفها، مثل قمة الحكومات العالمية التي شهدت جلسات نقاشية حول مدن المستقبل. من جانب آخر، يوفر منتدى "اصنع في الإمارات" الذي بدأت فعالياته يوم الإثنين، فرصة لتعزيز التصنيع المحلي الإماراتي، وتُقام دورة المنتدى هذا العام تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، ويركز على التكنولوجيا الصناعية الجديدة، والتحول الصناعي الذكي، والذكاء الاصطناعي، كما أنه يشجع على الصناعة المستدامة. وانطلقت أمس الإثنين، فعاليات الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تحت شعار "تسريع الصناعات المتقدمة"، وتستمر حتى 22 مايو/ أيار الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة أكثر من 700 شركة ونخبة من صناع القرار والمسؤولين في مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وروّاد الأعمال والمستثمرين والصناعيين والخبراء والمبتكرين ومؤسسات التمويل على مساحة تزيد عن 68 ألف متر مربع مع توقعات استقطاب أكثر من 30 ألف زائر. يذكر أن الدورة الرابعة من "اصنع في الإمارات" تهدف إلى تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة وتوطين سلاسل الإمداد، ودعم نمو وازدهار المنظومة الصناعية في دولة الإمارات من خلال الشراكات النوعية والممكنات والفرص الجاذبة للاستثمارات الصناعية، وإبراز دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الصناعة، وتوفر العديد من الممكنات والحلول مثل التمويل التنافسي والتحول التكنولوجي الصناعي، لتعزيز الشراكات وتسويق المنتجات المبتكرة وتبادل المعرفة، وفتح آفاق جديدة للابتكار، وتمكين الشركات الناشئة. aXA6IDgyLjI3LjIzNC4xMzUg جزيرة ام اند امز CH