
أميركا: رد روسيا على "الهجوم الأوكراني" لم يكتمل بعد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
تتوقع مصادر أميركية ردا صارما من موسكو على هجوم أوكراني استهدفت القاذفات الاستراتيجية الروسية.. يشمل وسائل هجومية متنوعة، مشيرة إلى أن الرد الروسي على الهجوم الأوكراني "لم يكتمل بعد".
فقد ذكر مسؤولون أميركيون لـ"رويترز" أن الولايات المتحدة تعتقد أن التهديد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا ردا على هجومها بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع الماضي لم ينفذ بعد، ورجحوا أن يكون الرد كبيرا ومتعدد الجوانب.
وذكر أحد المصادر أن توقيت الرد الروسي لا يزال غير واضح، لكنه متوقع خلال أيام.
وأوضح مسؤول أميركي ثان أن الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل استخدام وسائل هجومية مختلفة مثل الصواريخ والطائرات المسيرة.
وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، ولم يذكروا تفاصيل عن أهداف الهجوم الروسي المحتمل أو الجوانب المخابراتية للأمر.
وقال المسؤول الأول إن الضربة الروسية ستكون "غير متماثلة"، أي أن طبيعتها وأهدافها ستختلف عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف مقاتلات روسية في الأسبوع الماضي.
وكانت روسيا أطلقت وابلا مكثفا من الصواريخ والطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية كييف يوم الجمعة، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجوم على أهداف عسكرية وأخرى لها صلة بالجيش كان ردا على ما وصفته بأنه "أعمال إرهابية" أوكرانية ضد روسيا. لكن المسؤولين الأميركيين يعتقدان أن الرد الروسي الكامل لم يأت بعد.
وقال مصدر دبلوماسي غربي إنه في حين أن الرد الروسي ربما يكون قد بدأ، إلا أنه من المرجح أن يزداد حدة بضربات ضد أهداف أوكرانية لها قيمة رمزية مثل المباني الحكومية، بهدف توجيه رسالة واضحة إلى كييف.
وتوقع دبلوماسي غربي آخر رفيع المستوى هجوما مدمرا آخر من قبل موسكو. وقال "سيكون هجوما ضخما وشرسا وبلا هوادة. لكن الأوكرانيين شعب شجاع".
ولم ترد السفارتان الروسية والأوكرانية في واشنطن والبيت الأبيض حتى الآن على طلبات للتعليق.
وقال مايكل كوفمان، الخبير في الشؤون الروسية في مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، إنه يتوقع أن موسكو قد تسعى إلى معاقبة جهاز الأمن الداخلي الأوكراني لدوره في هجوم مطلع الأسبوع الماضي. وأضاف أن روسيا قد تستخدم صواريخ باليستية متوسطة المدى في الهجوم لتوجيه رسالة.
وقال كوفمان "على الأرجح، سيحاولون الانتقام من مقر جهاز الأمن الداخلي أو مقرات مخابرات محلية أخرى"، مضيفا أن روسيا قد تستهدف أيضا مراكز الصناعات التحويلية الدفاعية الأوكرانية.
ومع ذلك، أشار كوفمان إلى أن خيارات روسيا للانتقام قد تكون محدودة لأنها تستخدم بالفعل الكثير من قوتها العسكرية في أوكرانيا.
وتابع "بشكل عام، فإن قدرة روسيا على تصعيد الضربات بشكل كبير عما تقوم به بالفعل وتحاول القيام به خلال الشهر الماضي محدودة للغاية".
وأبلغ بوتين نظيره الأميركي دونالد ترامب في اتصال هاتفي يوم الأربعاء أن موسكو ستضطر للرد على الهجوم، حسبما قال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي وقت لاحق قال ترامب للصحفيين "على الأرجح لن يكون الأمر لطيفا".
وأضاف معلقا على اتصاله الهاتفي مع بوتين "لا يعجبني ذلك. قلت لا تفعل ذلك. لا يجب أن تفعل ذلك. يجب أن تتوقف عن ذلك".
وتابع "لكن، مرة أخرى، هناك الكثير من الكراهية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
قبلان: مطالبون بتدشين ارادة وطنية تعيد بناء هوية البلد
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، أننا "مطالبون بتدشين ارادة وطنية تعيد بناء هوية البلد وشراكته الوطنية"، وتابع في بيان: "كيفما أعدنا قراءة التجربة التاريخية لنشأة لبنان وواقع الممارسة السياسة نجد أننا مطالبون بتدشين إرادة وطنية تعيد بناء هوية البلد وشراكته الوطنية بعيداً عن الخلفيات الضيقة للزعامات والتيارات ومشاريع المنافع الطائفية والسياسية، وهنا تكمن أهمية المبادرة الوطنية لحماية لبنان من طاعون دولة الطوائف ودهاليز الصفقات الإقليمية والدولية، ولا قيام لمشروع وطني بلا قانون انتخابي يطيح بالنزعة الطائفية وأرضية المربعات السياسية التي ما زالت تجترّ لبنان على طريقة الدولة المزرعة، ولا حل إلا بقانون انتخابي عابر مع ثقة جمهور وطني لا طائفي، وتعزيز ثقافة المواطنة يمر بإعلام وطني لا يشبه الإعلام الحالي الغارق بأموال السحت الإقليمية والدولية، ولا بد من تجريد القوانين وتزخيمها وتقديم الدولة كقدرة وطنية بوجه النزعة الطائفية والشخصية، وهذا يمر بنظام انتخابي لا طائفي وسياسات حكومية شديدة التجرد وقضاء مستقل وخدمات عامة تغطي الصحة والتعليم والتقاعد والبطالة بسياق إشراك المواطنين بصنع القرارات المحلية، ولا شيء أخطر على دولة المواطنة من الإنحياز الحكومي والفشل بالأولويات الوطنية، ولا بدّ من انتشال لبنان، وبوابة الانتشال داخلية بالصميم". وتابع: "بهذا السياق لا يمكن التعويل على بلد بلا قضاء وهيئات رقابية مستقلة وسياسة خارجية مسؤولة ونقابات فاعلة وإعلام وطني وقانون انتخابي عابر للطوائف، والوقت يسمح بذلك، والإصرار على إنتاج طبقة نيابية من رحم القانون الإنتخابي الحالي يعني إغراق لبنان مجدداً بلعنة السرطان الطائفي، ولبنان لم يعد يحتمل، بل لا بد من مبادرة ذات فعالية وطنية استثنائية لإنقاذ لبنان من الوحشية الطائفية ودولة المربعات السياسية، والرئيس جوزاف عون والرئيس نبيه بري وعقل الرئيس رفيق الحريري قدرة وطنية وثقة عابرة يمكنها قيادة مشروع إنقاذ انتخابي وصيغة وطنية تدريجية تعيد إنتاج لبنان من جديد".


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
الراعي: المواطنون يتعطشون إلى صدق في القيادة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أن "عيد العنصرة هو عيد تجلي محبة الله، لأن الروح القدس هو المحبة المتبادلة بين الآب والابن"، داعيًا إلى "أن نكون رسل العنصرة الجديدة في مجتمعنا". وفي عظته خلال القداس الإلهي لمناسبة عيد العنصرة والعيد الخامس والثلاثين لتأسيس محطة "تيلي لوميار"، رفع الراعي الصلاة "من أجل المحطة وفضائيتها، كي يحفظها الله ويجعل منها دومًا نورًا لا ينطفئ، ورسالة لا تتوقف، وشهادة لا تخاف". وتناول الراعي في عظته الأوضاع في لبنان، مشيرًا إلى أن "المواطنين يتعطشون إلى صدق في القيادة، واستقرار في المؤسسات، وتعاون صادق بين المكونات، وروح موحَّدة في المؤسسات"، مشددًا على أن "شعبنا ما زال متمسكًا بالإيمان والانفتاح، وبالرغبة في أن يبقى لبنان وطن الرسالة في المشرق". واضاف الراعي: "عمل الروح القدس في المجتمع السياسي بناء الثقة في النفوس بعد خيبات كثيرة وابعاد الخطاب التقسيمي الذي يخدم المصالح الفردية". وختم الراعي بالدعاء إلى أن "يهب الروح القدس مجتمعنا نفحة جديدة تُجدد في كل مواطن الطاقات وتنعش المسؤولية الوطنية".


IM Lebanon
منذ 3 ساعات
- IM Lebanon
مصادر أميركية تتوقع رداً روسياً 'صارماً' على أوكرانيا
تتوقع مصادر أميركية ردا صارما من موسكو على هجوم أوكراني استهدفت القاذفات الاستراتيجية الروسية يشمل وسائل هجومية متنوعة، مشيرة إلى أن الرد الروسي على الهجوم الأوكراني 'لم يكتمل بعد'. فقد ذكر مسؤولون أميركيون لـ 'رويترز' أن الولايات المتحدة تعتقد أن التهديد الذي وجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالانتقام من أوكرانيا ردا على هجومها بالطائرات المسيرة في مطلع الأسبوع الماضي لم ينفذ بعد، ورجحوا أن يكون الرد كبيرا ومتعدد الجوانب. وذكر أحد المصادر أن توقيت الرد الروسي لا يزال غير واضح، لكنه متوقع خلال أيام. وأوضح مسؤول أميركي ثان أن الضربة الروسية المرتقبة من المتوقع أن تشمل استخدام وسائل هجومية مختلفة مثل الصواريخ والطائرات المسيرة. وتحدث المسؤولون شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، ولم يذكروا تفاصيل عن أهداف الهجوم الروسي المحتمل أو الجوانب المخابراتية للأمر. وقال المسؤول الأول إن الضربة الروسية ستكون 'غير متماثلة'، أي أن طبيعتها وأهدافها ستختلف عن الهجوم الأوكراني الذي استهدف مقاتلات روسية في الأسبوع الماضي. وقال مصدر دبلوماسي غربي إنه في حين أن الرد الروسي ربما يكون قد بدأ، إلا أنه من المرجح أن يزداد حدة بضربات ضد أهداف أوكرانية لها قيمة رمزية مثل المباني الحكومية، بهدف توجيه رسالة واضحة إلى كييف. وتوقع دبلوماسي غربي آخر رفيع المستوى هجوما مدمرا آخر من قبل موسكو. وقال 'سيكون هجوما ضخما وشرسا وبلا هوادة. لكن الأوكرانيين شعب شجاع'. ولم ترد السفارتان الروسية والأوكرانية في واشنطن والبيت الأبيض حتى الآن على طلبات للتعليق.