logo
مبعوثة أمريكا تزور بيروت الضغوط تتصاعد لوقف نفوذ حزب الله

مبعوثة أمريكا تزور بيروت الضغوط تتصاعد لوقف نفوذ حزب الله

سعورس٠٥-٠٤-٢٠٢٥

أجرت أورتاجوس سلسلة من اللقاءات الرسمية، شملت رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وحملت رسائل أمريكية واضحة بشأن دعم الجيش اللبناني ، وتأكيد ضرورة بسط سيطرته على جميع المناطق اللبنانية ، وليس فقط جنوب نهر الليطاني، وفقًا لما ينص عليه قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وبحسب بيان نشره عون عبر منصة X (تويتر سابقًا)، فإن اللقاء تطرق إلى ملفات الأمن الإقليمي والانتعاش الاقتصادي، واصفًا المحادثات ب«البنّاءة».
نزع السلاح
وفي حين لم تصدر أورتاجوس أي تصريحات علنية، نقل مسؤول لبناني أن المسؤولة الأمريكية شددت خلال محادثاتها على ضرورة تحقيق تقدم ملموس في ملف نزع سلاح «حزب الله»، معتبرة ذلك أولوية بالنسبة لواشنطن. وأثنت على جهود الجيش اللبناني ، لكنها أكدت أن التقدم الحالي لا يلبي التوقعات الأمريكية.
كما ركزت على ضرورة ضبط الحدود مع سوريا ، ومنع تهريب السلاح، خاصة بعد اشتباكات دموية اندلعت منتصف مارس الماضي بين قوات الأمن السورية وفصائل لبنانية محلية على الحدود، وأثارت مخاوف من تدهور أمني أوسع.
الانسحاب الإسرائيلي
خلال لقائها رئيس الحكومة نواف سلام، رحّبت أورتاجوس باستعداد لبنان للانخراط في مفاوضات غير مباشرة تهدف إلى استكمال انسحاب إسرائيل من خمسة مواقع إستراتيجية في جنوب لبنان لا تزال تحت سيطرتها، على الرغم من تجاوز المهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار. وأوضحت أن المواقع تُعد حساسة أمنيًا، وتوفر لإسرائيل نقاط مراقبة مهمة لتحركات «حزب الله».
دعم الإصلاحات
أشادت أورتاجوس بخطة الإصلاح التي وضعتها الحكومة اللبنانية ، والتي تشمل إجراءات مثل رفع السرية المصرفية، وصياغة قانون لإعادة هيكلة القطاع المصرفي، وإطلاق آلية جديدة للتعيينات، إلى جانب إصلاحات إدارية ومؤسسية ضرورية لإتمام اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وهو ما تعتبره واشنطن خطوة حاسمة لإنقاذ الاقتصاد اللبناني.
الغارات الإسرائيلية
التقت أورتاجوس أيضًا رئيس البرلمان نبيه بري، الحليف السياسي ل«حزب الله»، الذي بدوره أعرب عن استيائه من استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية ، واصفًا إياها بانتهاك صارخ للهدنة ولقرار مجلس الأمن 1701، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على جنوب وشرق لبنان ، آخرها ضربتان جويتان استهدفتا الضاحية الجنوبية لبيروت ، مدعية استهداف عناصر من «حزب الله» و«حماس». في المقابل، أُطلقت أخيرًا صواريخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، إلا أن «حزب الله» نفى علاقته بها.
1. زيارة أمريكية بيروت:
نائبة المبعوث الأمريكي مورغان أورتاغوس زارت بيروت ضمن جولة دبلوماسية لبحث الوضع الأمني والاقتصادي.
2. ضغوط للسيطرة على «حزب الله»:
واشنطن تطالب لبنان ببسط سلطة الجيش على كامل أراضيه ونزع سلاح «حزب الله»، خصوصًا جنوب نهر الليطاني.
3. لقاءات سياسية رفيعة:أورتاغوس التقت الرئيس جوزيف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام، ورئيس البرلمان نبيه بري.
4. ملف التهريب والحدود السورية:شددت أورتاغوس على ضرورة ضبط الحدود مع سوريا ، ومنع تهريب السلاح.
5. الانسحاب الإسرائيلي من مواقع إستراتيجية:
بحثت أورتاغوس انسحاب إسرائيل من خمس نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان ، على الرغم من تجاوز المهلة المحددة.
6. إشادة بالإصلاحات الاقتصادية:أشادت بخطوات الحكومة اللبنانية الإصلاحية، وأكدت ضرورة التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولي.
7. انتقادات لبنانية للغارات الإسرائيلية:
نبيه بري انتقد استمرار الغارات الإسرائيلية واعتبرها خرقًا للهدنة ولقرار مجلس الأمن 1701.
8. الوضع الميداني متوتر:
استمرار الغارات الإسرائيلية والصواريخ من جنوب لبنان يُزيدان من حدة التوتر الأمني في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تسعة جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
تسعة جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

سعورس

timeمنذ 6 ساعات

  • سعورس

تسعة جرحى في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان

وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت دراجة نارية على طريق المنصوري - قضاء صور، أدت في حصيلة محدثة إلى إصابة تسعة أشخاص بجروح من بينهم طفلان"، مضيفة أن "ثلاثة من الجرحى بحال حرجة". وقتل شخص الاثنين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بضربات اسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان ، وفق السلطات، في حين أعلن الجيش الاسرائيلي أنه "قضى على أحد العناصر الارهابية في قوة الرضوان التابعة لحزب الله". ويسري منذ 27 نوفمبر اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب والدولة العبرية، تم إبرامه بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مقاتلي حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومترا من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب. لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، ابقت اسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصا في الجنوب. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب. وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل. وأكّد الرئيس اللبناني جوزاف عون في أواخر أبريل أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي قام ب"تنظيفه"، في إطار تنفيذ التزاماته باتفاق وقف النار.

سكان صنعاء يقبعون تحت طائلة الفقر وشعارات الحوثيين
سكان صنعاء يقبعون تحت طائلة الفقر وشعارات الحوثيين

الأمناء

timeمنذ 12 ساعات

  • الأمناء

سكان صنعاء يقبعون تحت طائلة الفقر وشعارات الحوثيين

في حين تغطي شعارات الحوثيين شوارع العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، يهيمن البؤس على السكان في المدينة، مع زيادة حدة الفقر، والنقص الشديد في حجم المساعدات الدولية التي تراجعت إلى أكثر من النصف للمرة الأولى منذ بداية الحرب التي أشعلها الحوثيون قبل عشرة أعوام. وفي حالة تستحضر نماذج من حكم الأنظمة العسكرية الأمنية التي كانت تطلق على نفسها «ثورية» في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، يلفت نظر الزائر للمدينة اللافتات الضخمة التي رُفعت في تقاطعات الشوارع والميادين العامة، التي تمجّد قادة الحوثيين والقيادات الإيرانية وأخرى من «حزب الله» اللبناني، الذين لقوا مصرعهم إما بضربات أميركية أو على يد الإسرائيليين. في المقابل، يتعامل الحوثيون بقسوة شديدة مع الموظفين المطالبين بصرف رواتبهم أو من ينتقد تفشي الفقر والجوع، ويتهم هؤلاء بأنهم «عملاء للأعداء». ووسط خطاب تعبوي يُلزم الموظفين والمجندين والسكان في أحياء صنعاء بحضور التظاهرة الأسبوعية التي يقيمها الحوثيون في ساحة العروض الرئيسة بالقرب من المجمع الرئاسي (ميدان السبعين). صور قاسم سليماني والمهندس تزاحم المتسولين في شوارع صنعاء (إعلام محلي) ويكون لزاماً على الحاضرين ترديد شعار الثورة الإيرانية والهتافات المنددة بأميركا، في حين يعتلي أحد قادة الجماعة المنصة للحديث بإسهاب عما يصفها بـ«البطولات الخارقة» وهزيمتهم للولايات المتحدة وإسرائيل. ويمتد هذا الخطاب إلى المساجد، حيث يُجزم الخطباء بأن الجيشين الأميركي والإسرائيلي يفرضان تعتيماً إعلامياً على هزيمتهما. تغطية على البؤس رصد نشطاء يمنيون تسجيلاً لأحد خطباء الحوثيين في مدينة إب وهو يُقسم بأن الجماعة، التي قطعت رواتب الموظفين منذ ثمانية أعوام، تمكنت من تدمير مقر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد)، وأن حاملة الطائرات الأميركية أيزنهاور هربت من البحر الأحمر نتيجة ضرباتهم. وفي محاولة لتبرير قرار الحوثيين وتسويقه بمنع تصوير المواقع التي تستهدفها الضربات الإسرائيلية ومن قبلها الأميركية، وكذا منع الحديث عن عدد القتلى نتيجة تلك الضربات، يجزم الخطيب بأن الدولتين تمنعان أيضاً تصوير المواقع التي أُطلقت نحوها صواريخ ومسيَّرات الحوثيين؛ حتى لا يُفتضح أمرهما أمام العالم! وفي حين تروّج وسائل إعلام الحوثيين والمساجد عن نصر مزعوم على أميركا وإسرائيل، يسخر أحد سكان صنعاء واسمه الأول منصور من هذا الخطاب، ويقول لـ«الشرق الأوسط» إنها محاولة فاشلة من الحوثيين للتغطية على البؤس الذي يعيشه الناس والذي بات ظاهراً على الوجوه. ويشير منصور إلى أن الفقر اتسعت مساحته لتمتد إلى كل الأرصفة والتقاطعات وأبواب المساجد وبالقرب من المطاعم، حيث ينتشر الآلاف من الباحثين عن لقمة عيش في صورة لم تعرفها البلاد منذ الإطاحة بنظام الإمامة مطلع ستينات القرن الماضي. في حين يذهب ساكن آخر، وهو موظف حكومي ويدعى عبد الله، إلى التأكيد بأن الفقر والجهل والمرض تجثم حرفياً على المدينة، وأصبح يُشاهد في كل شارع وبيت، باستثناء قلة من الميسورين أو المستفيدين من الحرب، ويقول إنه يستحيل على شخص يعيش خارج المدينة منذ 10 سنوات أن يتصور الحال والمأساة التي يعيشها السكان وكل مناطق سيطرة الجماعة الحوثية. منع الحوالات بالدولار بحسب ما أفاد به عاملون في قطاع الصرافة، فإن الحوثيين منعوا تسليم الحوالات الواردة إلى مناطق سيطرتهم بالدولار، وأنهم يقومون بجمع هذه التحويلات التي تُقدّر بنحو 3 مليارات دولار سنوياً لدى وكلاء شركات الصرافة في الخارج ثم يقومون باستخدامها في فتح اعتمادات لاستيراد الوقود عبر الشركات التي أسسها قادة الحوثيين؛ لأنهم لا يمتلكون السيولة اللازمة لفتح مثل تلك الاعتمادات. وطبقاً لهذه المصادر، فإن الحوثيين يصرّون على فرض سعر مُلزم للدولار الواحد بـ535 ريالاً يمنياً بينما سعره في مناطق سيطرة الحكومة تجاوز الـ2500 ريال وهو السعر الحقيقي بحسب تأكيدات تجار ومصادر في الغرفة التجارية تحدثت إليها «الشرق الأوسط». حوثويون خلال حشد في صنعاء يرفعون صور زعيمهم وصورتَي قاسم سليماني وحسن نصر الله (إ.ب.أ) وهذا الأمر يجعلهم - وفق المصادر - يستفيدون من هذا الفارق لأنهم لو أرادوا فتح اعتمادات مستندية سيكونون مُجبرين على شراء الدولار من مناطق سيطرة الحكومة بالسعر المختلف. وذكر سكان في مناطق سيطرة الحوثيين أن فرع البنك المركزي في صنعاء كان ألزم شركات الصرافة بتسليم الحوالات المالية بالريال السعودي، لكنه عاد مؤخراً عن هذا القرار، وألزم الشركات العاملة في مجال الصرافة والبنوك بتسليم الحوالات بالريال اليمني فقط. وأكد السكان أنه وفي حال أصر الشخص على استلام حوالاته بالريال السعودي، فإنه يُلزم بدفع فارق يصل إلى 2500 ريال يمني عن كل 100 ريال سعودي يتسلمها. وطبقاً لتأكيدات مصادر حكومية وأخرى عاملة في المجال الإنساني، فإن تحويلات المغتربين اليمنيين حالت دون تفشي المجاعة في البلاد، حيث يتولى المغتربون مسؤولية قطاع عريض من السكان كما تُشكّل تحويلاتهم أهم مصدر للعملة الصعبة تتجاوز عائدات تصدير النفط خلال السنوات الأخيرة. أنشطة منقذة يأتي الواقع المأساوي في مناطق سيطرة الحوثيين في وقت أكّد فيه صندوق اليمن الإنساني أنه على الرغم من الانخفاض الحاد في تمويل الجهات المانحة، فقد ظلت هناك آلية تمويل مرنة وموثوقة لدعم الأنشطة الحيوية المنقذة. وعلى مدار العام الماضي قال الصندوق الأممي إنه خصص 36.9 مليون دولار للوصول إلى أكثر من مليون شخص في تسع من المحافظات. عنصران حوثيان خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيم الجماعة (إ.ب.أ) وأوضح الصندوق في تقرير حديث أنه اتبع نهجاً تصاعدياً قائماً على أساس المناطق لتحديد الأولويات، مُمكّناً الجهات الفاعلة الأقرب إلى الأشخاص المتضررين من توجيه عملية تحديد الأولويات بفاعلية؛ وهو ما ساعد على ضمان مواءمة المخصصات بشكل مباشر مع الاحتياجات الأكثر إلحاحاً، استناداً إلى معلومات كاملة من المجتمعات المحلية نفسها. كما حقق الصندوق الإنساني تقدماً ملحوظاً في تعزيز دعمه للجهات الفاعلة المحلية، حيث خُصص 70 في المائة من التمويل للمنظمات الإنسانية الوطنية، مقابل 44 في المائة في عام 2023. وإلى جانب جهود التدريب وبناء القدرات الكبيرة، مكّنت هذه المخصصات الشركاء اليمنيين؛ ما ضمن أن تكون التدخلات أكثر ملاءمة للسياق وأكثر استجابة لاحتياجات السكان المتضررين. وفق ما جاء في التقرير.

9 جرحى في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
9 جرحى في غارة إسرائيلية جنوب لبنان

Independent عربية

timeمنذ 14 ساعات

  • Independent عربية

9 جرحى في غارة إسرائيلية جنوب لبنان

أصيب تسعة أشخاص اليوم الثلاثاء بجروح جراء غارة إسرائيلية في جنوب لبنان، وفق ما أفادت وزارة الصحة، غداة إعلان إسرائيل القضاء على عنصر في "حزب الله" مع مواصلة هجماتها على رغم وقف إطلاق النار الساري بين الطرفين. وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة استهدفت دراجة نارية على طريق المنصوري - قضاء صور، أدت في حصيلة محدثة إلى إصابة تسعة أشخاص بجروح من بينهم طفلان"، مضيفة أن "ثلاثة من الجرحى بحال حرجة". وأمس الإثنين، قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح بضربات إسرائيلية على مناطق عدة في جنوب لبنان، وفق السلطات، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى على أحد العناصر الإرهابية في قوة الرضوان التابعة لـ'حزب الله'". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومنذ الـ27 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، يسري اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل، أُبرم بوساطة أميركية وفرنسية. ونص الاتفاق على انسحاب مسلحي "حزب الله" من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود)، وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة الـ"يونيفيل" انتشارهما قرب الحدود مع إسرائيل. ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيل من مناطق توغلت فيها خلال الحرب، لكن بعد انتهاء المهلة المخصصة لذلك، أبقت إسرائيل على وجود قواتها في خمسة مرتفعات استراتيجية تخولها الإشراف على مساحات واسعة على ضفتي الحدود. وتواصل شن غارات خصوصاً في الجنوب، فيما يطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط عليها لوقف هجماتها والانسحاب. وتؤكد السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة قرارها "حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح "حزب الله" بعدما تكبد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب مع إسرائيل. وأكد الرئيس اللبناني جوزاف عون في أواخر أبريل (نيسان) الماضي أن الجيش بات يسيطر على أكثر من 85 في المئة من الجنوب الذي "نظفه"، في إطار تنفيذ التزاماته اتفاق وقف النار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store