
واشنطن تقر بتراجع القدرات البحرية الدولية أمام ترسانة اليمن.. وتجاهل لمناشدات سفن الشحن
وأشار المسؤول إلى أن القوات البحرية الدولية تواجه 'تحديات متصاعدة' في المنطقة، في ظل تنامي قدرات اليمن على تنفيذ عمليات نوعية، بما في ذلك الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة وعمليات الزوارق الحربية التي أربكت الحسابات الغربية.
وفي حادثة تعكس العجز الدولي، نقلت الصحيفة عن ضابط في الشركة المشغلة لسفينة الشحن Eternity C ، أن السفينة التي تعرضت للهجوم قبالة السواحل اليمنية حاولت طلب المساعدة من البحرية البريطانية وقوة بحرية أوروبية، إلا أن الرد كان مفاجئًا: 'لا توجد سفن حربية في المنطقة يمكنها تقديم الدعم'.
وفي سياق متصل، أفاد المسؤول الأمريكي بأن بلاده لا تزال تعتبر 'وقف إطلاق النار' في البحر الأحمر قائمًا طالما أن السفن الأمريكية ليست هدفًا مباشرًا. كما أكد البنتاغون أنه لم يُعدّ تموضع قواته رغم التصعيد المستمر في العمليات البحرية.
ويأتي هذا التطور في ظل تحولات استراتيجية كبيرة تشهدها مياه البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تسعى القوات اليمنية لفرض قواعد اشتباك جديدة تمنع مرور السفن المتصلة بـ'إسرائيل'، في إطار ما تسميه 'معركة كسر الحصار عن غزة'.
ويشكل هذا الاعتراف الأمريكي مؤشرًا خطيرًا على فشل التحالفات الدولية في احتواء التهديدات المستجدة في أحد أهم الممرات البحرية بالعالم، في ظل عجز القوى التقليدية عن استيعاب طبيعة التكتيكات الجديدة التي تعتمدها صنعاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
ما تحتاج إلى معرفته: البحارة الذين وقعوا ضحية هجمات الحوثيين الأخيرة في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
تعرّض 38 بحارًا فلبينيًا لهجومين منفصلين شنهما الحوثيون في البحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر. وبينما تم إنقاذ العديد منهم، لا يزال العديد في عداد المفقودين، ومن المحتمل أن يكون ثلاثة منهم على الأقل قد لقوا حتفهم. استهدفت الهجمات، التي وقعت يومي 6 و7 يوليو/تموز، سفينتي الشحن "إم في ماجيك سيز" و"إترنيتي سي"، وهما سفينتان ترفعان العلم الليبيري وعلى متنهما طاقم فلبيني. ويقول مسؤولون بحريون دوليون إن هذه الهجمات من بين أعنف الهجمات البحرية في المنطقة منذ أن بدأ الحوثيون استهداف الشحن الدولي في نوفمبر/تشرين الثاني 2023. الجدول الزمني للهجمات الأحد، 6 يوليو/تموز تعرضت سفينة "إم في ماجيك سيز"، وهي سفينة مملوكة لليونان وعلى متنها 22 فردًا من أفراد الطاقم - من بينهم 17 فلبينيًا - لهجوم بالقرب من الساحل اليمني من قبل مسلحين حوثيين باستخدام القنابل اليدوية والصواريخ والقوارب المسيرة. أغرقت السفينة في النهاية. غادر جميع أفراد الطاقم السفينة، وأنقذتهم لاحقًا سفينة تجارية عابرة. غادر الطاقم السفينة وأنقذتهم سفينة عابرة. الاثنين، 7 يوليو تعرضت سفينة الشحن "إترنيتي سي"، التي تحمل على متنها 21 فلبينيًا وروسيًا واحدًا، لهجوم مماثل على بُعد خمسة أميال بحرية فقط. أُصيبت السفينة بعطل وغرقت إثر هجمات متواصلة. أطلق أفراد الطاقم الفلبينيون نداءات استغاثة، لكن لم تكن أي سفينة حربية تابعة للحلفاء قريبة بما يكفي للاستجابة. تُظهر هذه الصورة المنشورة، التي نشرها مركز أنصار الله الإعلامي الحوثي في اليمن بتاريخ 8 يوليو 2025، مشهدًا للأضرار التي لحقت بسفينة الشحن "إترنيتي سي" التي ترفع علم ليبيريا بعد تعرضها لهجوم من قبل الحوثيين في البحر. جهود الإنقاذ والإصابات حتى يوم الأحد، 13 يوليو، أكدت السلطات الفلبينية ما يلي: تم إنقاذ ثمانية من أفراد طاقم السفينة "إترنيتي سي" الفلبينيين، وهم يتلقون العلاج الطبي. المفقودون هم محور جهود البحث الجارية. أُبلغ عن حالتي وفاة على الأقل، على الرغم من أن جنسيتيهما لم تُؤكدا رسميًا بعد. وقال وكيل وزارة العمال المهاجرين، برنارد أولاليا، بأن الطاقم الذي تم إنقاذه قضى ساعات في البحر قبل انتشاله في تصريح لموقع dzMM إنهم يتلقون العلاج حاليًا ريثما يتم اتخاذ الترتيبات اللازمة لإعادتهم إلى أوطانهم. تحذيرات لأصحاب السفن أصدرت وزارة العمال المهاجرين تحذيرًا لأصحاب السفن بالامتناع عن نشر طاقم فلبيني على متن السفن العابرة للبحر الأحمر، أحد أكثر الممرات البحرية استراتيجيةً في العالم، ولكنه أصبح الآن متقلبًا. تعرضت السفينتان للهجوم باستخدام أساليب متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك قوارب مُسيّرة وحصار محيطي. وعلى الرغم من نداءات الاستغاثة، لم تكن هناك أي سفينة حربية أمريكية أو أوروبية قريبة للتدخل. يزعم الحوثيون استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل دعمًا للفلسطينيين في غزة. ومع ذلك، لم تكن لكل من السفينتين "ماجيك سيز" و"إترنيتي سي" سوى روابط غير مباشرة أو تاريخية بالموانئ الإسرائيلية، مما أثار مخاوف من أن السفن، حتى تلك التي تربطها صلات ضعيفة، قد تكون الآن معرضة للخطر. يُحذّر محللون بحريون من أن هجمات 6 و7 يوليو تُمثّل تصعيدًا حادًا في العنف ونطاقه. وقال محلل استخبارات بحرية لصحيفة وول ستريت جورنال: "هذا أسوأ ضرر ألحقوه خلال 48 ساعة. إنه الأسوأ من حيث الهجمات الناجحة والمركّزة". *للاطلاع على المادة : هنا


اليمن الآن
منذ 20 ساعات
- اليمن الآن
واشنطن تتهم الحوثيين بالإضرار المتعمد بالبيئة البحرية
اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، جماعة الحوثي بتعمد الإضرار بالبيئة البحرية، بعد إغرقها لـ 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم. وأفادت السفارة الأمريكية لدى اليمن، في بيان على منصة إكس، بأن غرق سفينة الشحن 'ماجيك سيز'، التي كانت تحمل نحو 17 ألف طن متري من نترات الأمونيوم، نتج عن تصرف وصِف بـ'المتهور' من قبل الجماعة. وأوضحت أن الكميات المتسربة من المادة الكيميائية قد تؤثر سلبًا على دورة تكاثر الأسماك، وتُحدث خللًا في السلسلة الغذائية البحرية، إلى جانب تداعيات بيئية أخرى. كما ذكرت أن الحادث وقع بفعل قرار متعمد من الجماعة المسلحة، التي تجاهلت، وفق البيان، الأثر المباشر لذلك على قطاعات الصيد والتجارة، وحياة الأسر اليمنية المرتبطة بالأنشطة البحرية. وكانت جماعة الحوثي قد بثت قبل يومين تسجيلًا مصورًا يُظهر استهداف السفينة 'ETERNITY C' بعدة صواريخ، مما أدى إلى تضررها ثم غرقها كليًا. وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى بين طاقم البحارة، مع إنقاذ عدد منهم، فيما أشار التقرير إلى قيام الجماعة باحتجاز بعض الناجين. وفي تصريح لاحق، أشار المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، إلى أن الشركة المالكة للسفينة كانت قد استأنفت التعاون مع ميناء إيلات 'أم الرشراش'، في مخالفة لما وصفه بأنه قرار حظر التعامل مع الميناء المذكور.


26 سبتمبر نيت
منذ يوم واحد
- 26 سبتمبر نيت
من الاستهداف إلى الإغراق .. قواتنا المسلحة تقدم تجربة باليستية ناجحة في أعالي البحار
من جديد نفذت قواتنا المسلحة بعون الله تعالى عملية استهداف سفينة (ETERNITYC) في البحر الأحمر والتي حاولت خرق قرار الحظر الجزء المهم أن هذه العملية هي الثانية من نوعها خلال 48 ساعة بعد عملية استهداف سفينة (Magic Seas ) والتي تم إغراقهن بالكامل في قعر البحر . مابين العمليتين أظهرت قواتنا المسلحة مستوىً جديداً من التصعيد التي اعتمدت فيه عمليات هجومية ذات نمط مركب حيث شاركت فيه ( القوة الصاروخية - سلاح الجو المسير- البحرية) في إطار منظومة هجومية متكاملة .وبفضل الله تعالى عزز هذا المزيج من التكامل القدرة على تدمير السفن وإغراقهن بصورة غير مسبوقة . زين العابدين عثمان في عملية استهداف سفينة (ETERNITYC) كان أهم مالوحظ قوة الأسلوب والتكتيكات التي أظهرتها القوات البحرية في إدارة العملية كما ظهر أيضا الدقة العالية للصواريخ الباليستية والمجنحة التي أصابت السفينة بشكل مباشر منها برج القيادة والأجزاء الجانبية حيث عرض الإعلام الحربي مشاهد وثقت دقة تلك الإصابات رغم ضيق حيز الاستهداف والتعقيدات العملياتية باعتبار الهدف في حالة متحركة . لذا هذا الانجاز النوعي يوضح مستوى تطور الصواريخ خصوصا طراز بر -بحر التي باتت بفصل الله تعالى تمتلك القدرة على تحقيق إصابات دقيقة بهامش خطأ CEP لا يتعدى مترين وهو هامش يجعل من هذه الصواريخ ضمن قائمة الصواريخ النقطوية التي لا تملكها سوى دول محدودة بالعالم وجعلت اليمن هو الدولة الأولى في التاريخ التي تستخدم التقنية الباليستية في ضرب الأهداف البحرية المتحركة تجربة اليمن في المعركة البحرية (القتال الهجين ) بطبيعة استراتيجات القتال البحري سواء التقليدي أو الحديث عادة تكون منظومة المواجهة أو الأسلحة الهجومية ضد إي أصول بحرية معادية ( أساطيل - سفن وناقلات وحاملات طائرات ) هي الاعتماد على نفس الإمكانيات والقوات أي "أساطيل بأساطيل " وسفن مقابل السفن مع فارق استخدام أنواع مختلفة من الصواريخ المضادة للسفن كالطوربيات وصواريخ الكروز والنظائر المماثلة , لذلك هذا النمط من القتال معتمد لدى جميع دول العالم وهو ما يعكس ضرورة تحقيق مبدأ التكافؤ في القوة واستخدام ذات الإمكانيات لتوفير القدرة المطلوبة لمواجهة أي قوة بحرية معادية أو الوصول إلى مسألة إغراق السفن. لكن بالعودة إلى المعركة البحرية التي تخوضها قواتنا المسلحة منذ نحو عامين وطبيعة الاسراتيجيات والأساليب والأسلحة التي أستخدمها في مواجهة القوات البحرية التابعة لتحالف العدو الأمريكي والغربي وكذلك في مسألة تثبيت الحظر عبر استهداف السفن التجارية التابعة للعدو الإسرائيلي في مياه البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي,ظهرت توليفات عسكرية مختلفة وغير مسبوقة في طبيعة الأسلحة والأساليب، فقواتنا المسلحة في واقع الحال لا تمتلك قدرات بحرية مكافئة (أساطيل أو سفن وماشاكل ) ولكن كانت استراتيجيتها العسكرية بعد الاعتماد على الله تعالى أولا ترتكز على نوعية هجينة من التكتيكات واستخدام أسلحة دفاعية وهجومية منها ماهو معتمد عالميا " كالألغام البحرية والزوارق والطائرات المسيرة ومجموعة من الصواريخ التقليدية المضادة للسفن " ومنها أسلحة لم يسبق استخدامها في أي مواجهة بحرية وهي ( الصواريخ الباليستية ) التي استخدمت لأول مرة في ضرب سفن الشحن والمدمرات وحاملات الطائرات . لذلك بفضل الله تعالى هذا النموذج من الأسلحة الصاروخية كان أحد العوامل التي جعلت اليمن يقدم تجربة عسكرية لم يسبق لها مثيل في تاريخ حروب أعالي البحار " وكانت جزءا من نجاح استراتيجية المواجهة الذي كسرت خطوط التفوق التكنولوجي التي تميزت بها البحرية الأمريكية وتعطيل قدراتها في المعركة, حيث حققت هذه الصواريخ بفضل الله تعالى تفوقاً مضاداً أطاح بجميع الأساطيل وحاملات الطائرات التي أرسلتها أمريكا ودول الغرب إلى البحر الأحمر والعربي وأخرجتها من المواجهة بصورة مذلة ومخزية . الصواريخ الباليستية ..في تجربة اليمن في سياسات الحرب اعتمدت جيوش الدول على الصواريخ الباليستية كسلاح تكتيكي -استراتيجي لضرب الأهداف الأرضية الثابتة بمعنى انه مخصص فقط لمهاجمة أهداف ثابتة كالقواعد والبنى التحتية والمنشآت وغيرها وكان مخطط تطويره يجري على هذا الأساس أما بالنسبة للقوات المسلحة اليمنية اعتمدته كمنظومة هجومية مضادة للأهداف الثابتة والمتحركة في عمق البحر سواء ضد السفن والناقلات والمدمرات وحاملات الطائرات وغيرها، وهذا ما جعل القوات المسلحة اليمنية تفرض نمطا هجينا غير مسبوق في أساليب واستراتيجيات القتال البحري الحديث . الأمور الهامة الذي يجب ذكرها أن أنظمة الصواريخ الباليستية حققت للقوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى تفوقا استراتيجيا في مواجهة البحرية الأمريكية وتحولت إلى سلاح قاتل ضد سفنها ومدمراتها وحاملات طائراتها, فخبراء العدو الأمريكي لا يزالون غارقون في التعقيدات التي فرضتها هذه الصواريخ والتي حققت تفوقاً على أحدث تقنياته و قدراته البحرية ،فالمدمرات والسفن وحاملات الطائرات التي رابطت في البحر الأحمر، وخليج عدن لم تستطع تقنياتها الدفاعية مواجهة هذه الصواريخ رغم أنها معدة لمواجهة خطر الصواريخ الروسية والصينية الأكثر تقدما. حيث أخفقت نظم الحرب الإلكترونية، وأجهزة الرصد، والاستشعار الراداري، ومنظومات الدرع الصاروخي الأمريكي SM-6 وSM-2 في تحقيق أي انجاز لحماية السفن الأمريكية أو الصهيونية التي تمر من البحر الأحمر، أو حتى حماية المدمرات وحاملات الطائرات نفسها من هجمات الصواريخ البالستية. نؤكد في الأخير إن الصواريخ الباليستية باكورة جديدة في ترسانة البحرية اليمنية، واختراقاً تكنولوجياً غير مسبوق، جعل اليمن ضمن نادي الدول الصاروخية الأكثر تطوراً على مستوى العالم كما حققت لليمن بفضل الله تعالى تجربة عسكرية مميزة للغاية في حروب أعالي البحار . بالتالي قواتنا المسلحة وخصوصا في هذه المرحلة الحساسة من الصراع وفي ظل مستوى ما حققته من ارتقاء الأسلوب وتطور القدرات أصبحت اليوم بعون الله تعالى تطبق عمليات هجومية تصل بالسفن إلى حالة الإغراق الكامل فقد أنتقل طبيعة العمل العسكري من العمليات الايذائية إلى العمليات التدميرية "وهذا تحول جديد عزز من تثبيت معادلة الحظر على ملاحة كيان العدو الإسرائيلي والشركات التي تتعامل معه بقوة أكثر صارمة فأي سفينة تحاول كسر الحظر من جديد ستتلقى هجمات مدمرة لا تترك لها حتى فرصة للعودة كما حصل مع سفينتي (MagicSeas) وETERNITYC)).. من الجدير ذكره أن كيان العدو الإسرائيلي حاول في هذه المرحلة تمرير بعض السفن تحت مظلة شركات دولية حيث كانت سفينتي (MagicSea)وETERNITYC) ) تتبع شركة يونانية ولكن كانت قواتنا المسلحة بفضل الله تعالى على علم مسبق بكل المعلومات الخاصة بهذه السفن وبتحركاتها وبجميع الشركات التي مازالت تتعامل معه وتحاول المرور من البحر الأحمر لذا عملية استهداف السفينتين جرى وفق موقف معلوماتي دقيق وحاسم . ختاما نؤكد أن قواتنا المسلحة ومن خلال هذه العمليات ذاهبة للتصعيد أكثر وعلى نحو غير مسبوق ضد السفن التي تحاول إمداد كيان العدو الإسرائيلي وخرق قرار الحظر فالجهد العملياتي سيركز في هذه المرحلة على تطوير القدرات والأساليب التكتيكية والإستراتيجية بما يعزز من قوة هذه العمليات وتأثيرها والارتقاء بها لتكون قادرة حرفيا على مواصلة تدمير السفن المتورطة و إغراقها ونؤكد أيضا أن طبيعة قرار الحظر المفروض مرتبط بشكل كامل بمعركة إسناد اليمن لغزة وللمقاومة في فلسطين ومسألة توقفه مشروطة تماما بإيقاف آلة العدوان والحصار الإسرائيلي الظالم والإجرامي على قطاع غزة .