logo
وزير المياه والبيئة يناقش مع محافظ تعز أوضاع قطاع المياه وآليات استئناف ضخ المياه من الحقول الحيوية بالمحافظة

وزير المياه والبيئة يناقش مع محافظ تعز أوضاع قطاع المياه وآليات استئناف ضخ المياه من الحقول الحيوية بالمحافظة

اليمن الآنمنذ 11 ساعات

سمانيوز/ عدن - المركز الإعلامي للوزارة
:
بحث وزير المياه والبيئة المهندس توفيق عبدالواحد الشرجبي، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع محافظ محافظة تعز الأستاذ نبيل شمسان، أوضاع قطاع المياه في المحافظة، والتحديات التي تواجه المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي في ظل الأضرار التي لحقت بمنشآت المياه في المدينة والآثار المباشرة لتغير المناخ على موارد المياه في المدينة والمناطق المحيطة بها.
وناقش اللقاء، الجهود المبذولة لإعادة تشغيل الحقول المائية المغذية للمدينة، وفي مقدمتها آبار الحيمة، حبير، العامرة، شعب الريحان، حقل الحوجلة والضباب، ضمن خطة المؤسسة لتحسين الإمدادات المائية للسكان، والتخفيف من حدة المعاناة التي يعيشها المواطنون نتيجة شح المياه في إطار جهود المؤسسة وشركاء التنمية في القطاع و منسق الشؤون الإنسانية في اليمن لاستئناف ضخ المياه من الحقول المذكورة إلى مدينة تعز، وتأهيل الشبكات الرئيسية.
وأكد الوزير الشرجبي حرص الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم الممكن للمؤسسة المحلية، والعمل على معالجة التحديات التي تواجهها في الجوانب الفنية والمالية.. مشيراً إلى أهمية الدور الذي ينبغي أن يقوم به مجلس إدارة المؤسسة في تعز برئاسة محافظ المحافظة والجهات ذات الصلة.
من جانبه، عبّر المحافظ شمسان عن تقديره لجهود وزارة المياه والبيئة واهتمامها المتواصل بأوضاع قطاع المياه في تعز.. منوهاً إلى أهمية الدعم الحكومي في تسريع استكمال أعمال التأهيل، وتمكين المؤسسة المحلية من استعادة قدرتها التشغيلية وتوفير المياه الآمنة للسكان.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القاهرة تحسم الجدل: 'لا قواعد لدولٍ غير مُشاطئة على البحر الأحمر'
القاهرة تحسم الجدل: 'لا قواعد لدولٍ غير مُشاطئة على البحر الأحمر'

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 11 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

القاهرة تحسم الجدل: 'لا قواعد لدولٍ غير مُشاطئة على البحر الأحمر'

أخبار وتقارير المشهد الدولي في أول موقف رسمي صريح، أعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، رفض القاهرة التامّ لوجود أي قواعد عسكرية لدولٍ غير مشاطئة على البحر الأحمر، في إشارة مباشرة إلى الخطّة الأميركية لإعادة تنشيط قاعدة في مدينة ينبع السعودية، على بُعد نحو 300 كيلومتر جنوب مدخل قناة السويس. عبد العاطي – الذي كان يتحدّث لوسائل إعلام محلية – شدّد على أنّ 'الأمن القومي المصري وحرّية الملاحة في قناة السويس خطّ أحمر، ولا يمكن السماح بأي ترتيبات تخلّ بالتوازن الإستراتيجي في هذا الممرّ الدولي الحيوي'، مضيفاً أنّ مصر «تدعم التعاون الإقليمي بين الدول المُشاطئة فقط، وترفض عسكرة البحر». وجاء التصريح المصري بعد نشر صحيفة نيويورك تايمز صور أقمار اصطناعية تُظهِر أعمال بنية تحتية في القاعدة الأميركية قرب ميناء ينبع: مخازن ذخيرة، منشآت سكنية، ومواقع لوجستية. وكشفت مصادر دبلوماسية أنّ واشنطن لجأت إلى هذا الموقع بعدما أخفقت مساعي الرياض لنقل المقرّ إلى جزيرتي تيران وصنافير، وهو ما اصطدم باعتراض مصري حاسم. الموقع يبعد ساعاتٍ بحرية قليلة عن قناة السويس، ما اعتبرته دوائر الأمن القومي في القاهرة «تهديداً محتملاً» لعائدات القناة وخطوط التجارة العالمية المارّة عبرها. ويرى محللون مصريون أنّ الوجود الأميركي المزمع مرتبط بمشروع 'الممرّ الاقتصادي الهندي – الخليجي – الإسرائيلي' الذي تروّج له الرياض وأبو ظبي، بما يشمل مقترح حفر قناة موازية عبر قطاع غزّة قد تنافس قناة السويس على المدى البعيد. القاهرة تخشى أن تشكّل القاعدة نقطة ارتكاز لوجستية تُسرّع تنفيذ هذا المخطّط وتمنح واشنطن نفوذاً دائماً على بوابة السويس الجنوبية. الموقف المصري يتقاطع مع اعتراضها السابق على «عسكرة البحر الأحمر» حين شكّلت الولايات المتحدة قوّة مهام بحرية في باب المندب لمواجهة هجمات صنعاء على الملاحة المرتبطة بإسرائيل. القاهرة – التي تعدّ الممرّ شرياناً اقتصادياً – سعت آنذاك إلى حلٍّ سياسي يجنّب الممرّ تصعيداً عسكرياً يُضعف حركة السفن ويخصم من رصيد قناة السويس. رسائل إلى واشنطن والرياض • رسالة مصر الأولى: حماية القناة أولوية سيادية لا تحتمل المجاملة. • الثانية: لا قبول بأي ترتيبات أمنية تُفرض من خارج الإقليم من دون توافق الدول المشاطئة. • الثالثة: أي خطوة أحادية – سواء قاعدة عسكرية أو مشروع قناة بديلة – ستقابل بإجراءات مصرية 'قانونية ودبلوماسية'، بحسب مصادر الخارجية. حتى الآن، تلتزم الرياض وواشنطن الصمت الرسمي. لكن مراقبين يرجّحون أن تفتح القاهرة قنوات تفاوض عاجلة، مدعومة بتأييد سوداني وأردني، للضغط باتجاه بدائل تُطمئنها وتُبقي البحر الأحمر منطقة خالية من قواعد القوى الكبرى، كما كان المبدأ المتعارف عليه منذ عقود.

فشلٌ أمريكي أمام إيران.. والتسريبات تشهد
فشلٌ أمريكي أمام إيران.. والتسريبات تشهد

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 11 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

فشلٌ أمريكي أمام إيران.. والتسريبات تشهد

في تطور يكشف التحوّلات العميقة في موازين القوة بالمنطقة تكشّفت الاعترافات الغربية واحدة تلو الأُخرى عن فشل الهجمات الأمريكية والإسرائيلية في تدمير البرنامج النووي الإيراني. تصريحات متقطعة وتقارير استخبارية مُسرّبة بل وحتى تلميحات على لسان مسؤولين باتت تشكّل مشهدًا متكاملًا: الضربات لم تحقّق أهدافها وإيران خرجت من الجولة أكثر تماسُكًا. وفي خضم هذه التطورات والتحولات كشفت تقارير إعلامية غربية بارزة أن الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية لم تحقّق أهدافها. وأبرز هذه التقارير ما بثته شبكة سي إن إن والتي أكّـدت أن الضربات فشلت في تدمير القدرات النووية الإيرانية؛ مشيرة إلى أن تأثيرها كان محدودًا وغير حاسم. الأمر نفسه أكّـدته صحيفة فايننشال تايمز البريطانية التي نقلت عن مسؤولين أُورُوبيين قولهم إن مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران لم يتعرض لأضرار حقيقية وأن قدرات طهران النووية لا تزال قائمة بل وربما أكثر استعدادًا للتقدم. وبالتالي فشل الهجمات لم يكن مُجَـرّد خطأ تكتيكي. بل مثّل صفعة استراتيجية مدوية لمنظومة الردع الغربية التي راهنت لعقود على أنّ الخيار العسكري هو العصا التي تلوّح بها واشنطن وتل أبيب لمنع إيران من التقدّم النووي. لكن إيران، لا فقط صمدت بل أثبتت أنها طورت منظومتها الدفاعية والنووية بطريقة جعلت من ضرب منشآتها أمرًا مكلفًا وغير مُجدٍ. هذه الاعترافات الغربية تعكس عمق المأزق الأمريكي في التعاطي مع إيران. فحين تعجز آلة الحرب الأمريكية بكل ما تمتلكه من تقنيات وتخطيط عن تقويض برنامج نووي ظل محاصرًا ومراقبًا لعقود فإننا أمام تحوّل استراتيجي في ميزان الردع. منذ اللحظة التي أعلنت فيها واشنطن عن شن هجمات على منشآت إيرانية كانت النية المعلنة هي توجيه ضربة قاصمة تُجبر إيران على العودة إلى الطاولة بشروط أمريكية. لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن. فإيران لم تُجبر على التراجع ولم تستسلم بل استثمرت هذا التصعيد لتأكيد صلابة بنيتها النووية وتحصين موقعها التفاوضي. وبعد هذه الضربة الفاشلة انحدرت إدارة ترامب بسرعة نحو خطوات توحي بضعف لا يتماشى مع خطابها الناري. فقد تم إعلان وقف إطلاق النار من طرف واحد دون الحصول على أي تنازل إيراني بالمقابل، ثم تلاه ضغط أمريكي غير مباشر على تل أبيب لوقف عدوانها حتى لا يتسبب في انفجار إقليمي واسع يصعُبُ احتواؤه. ولم يقف الأمر عند وقف التصعيد بل تجاوز إلى ما هو أعمق: عرض أمريكي لاتّفاق شامل يتضمّن تنازلات كبرى لصالح إيران تشمل تخفيف العقوبات وتقديم ضمانات اقتصادية ودبلوماسية. إنها ليست اتّفاقية تفاوض متكافئ بل استجابة اضطرارية أملتها موازين القوى الجديدة. ترامب يخرج على الإعلام بتصريحاته المعهودة يهاجم إيران تارة ويتوعدها تارة أُخرى ويعِد الأمريكيين بـنصر ساحق لم يأتِ. هذه التصريحات لا تعكس فقط اضطرابًا في القرار السياسي الأمريكي بل تكشف أَيْـضًا محاولة مكشوفة لطمس الفشل العسكري عبر الضجيج الإعلامي. ترامب يعلم جيِّدًا أن الاعتراف بالفشل أمام إيران سيكون بمثابة انتحار سياسي داخلي لذا اختار أن يخفي الحقيقة خلف ستار من العنتريات الخطابية محاولًا خداع الداخل الأمريكي بإيهامٍ بالسيطرة في حين أن الواقع على الأرض مختلف تمامًا. ختامًا المشهد اليوم أكثر وضوحًا من أي وقت مضى: الضربة العسكرية لم تُسقط النووي الإيراني والرد الأمريكي جاء مخضّبًا بالتنازلات بينما تحاول واشنطن تجميل الهزيمة بلغة المنتصر. ما لم تدركه الإدارة الأمريكية هو أن إيران لم تعد الملف الأسهل في الشرق الأوسط بل باتت رقمًا صعبًا يعيد تشكيل معادلات الردع والتحالفات ويجبر حتى أقوى الدول على تغيير خطابها. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عبدالمؤمن محمد جحاف

مقال صيني: حرب عالمية ثالثة نتائجها "أن يصبح اليمن القائد الجديد للعالم العربي"
مقال صيني: حرب عالمية ثالثة نتائجها "أن يصبح اليمن القائد الجديد للعالم العربي"

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 11 دقائق

  • المشهد اليمني الأول

مقال صيني: حرب عالمية ثالثة نتائجها "أن يصبح اليمن القائد الجديد للعالم العربي"

'ترجمة خاصة' في يونيو/حزيران، فاحت رائحة البارود في الشرق الأوسط أكثر من رائحة الغبار. ودون أن تنطق بكلمة، تسللت إسرائيل فجأةً إلى أرض الوطن، واصطدمت خطوط النار بين إيران وإسرائيل. بعد عشرة أيام، تدخّل الجيش الأمريكي شخصيًا، وفتحت القاعدة الجوية B2 الطريق، وقُصفت المنشآت النووية الإيرانية – واشتعلت الحرب العالمية الثالثة بأكملها. هل تعتقد أن هذا مجرد صراع محلي؟ خطأ، لم يعد هذا مجرد احتكاك محلي، بل مبارزة حياة أو موت على النمط العالمي! أوروبا الشرقية تحترق، والحرب المالية تُثير عاصفة، لكن ساحة المعركة الرئيسية الحقيقية هي بحر رمال الشرق الأوسط المتهالك. ما الذي تسعى إليه الولايات المتحدة وإسرائيل؟ الإجابة ليست معقدة على الإطلاق. 'الدولار الأمريكي، النفط، الهيمنة' لقد عملت الولايات المتحدة جاهدةً لعقودٍ لإنشاء إسرائيل مسمارٌ حديدي، فقط لخنق نفط الشرق الأوسط. النفط مرتبط بالدولار الأمريكي، والدولار الأمريكي هو جواز السفر العالمي. بدون دعم النفط، سيعود الدولار الأمريكي فورًا إلى حالته الأصلية. الاحتياطي الفيدرالي في الواقع بنكٌ خاص، يقف خلفه رئيسان كبيران، أحدهما يتحكم في الصناعات العسكرية عالية التقنية، والآخر يُسيطر بقوة على الإعلام المالي. بدون البترودولار، سيبقى أحدهما على قيد الحياة، والآخر سينهار فورًا. التداعيات: 1. انقسام العالم إلى معسكرين: – الغربي: أمريكا/أوروبا/إسرائيل (دعم عسكري مكثف). – الشرقي: الصين/روسيا/باكستان/إيران (درع نووي ودعم لوجستي). 2. إسرائيل تواجه أزمة وجودية بسبب استهداف بنيتها التحتية (كهرباء/مياه). سيفر عدد كبير من الناس، وستنهار الثقة الوطنية. بمجرد أن يفقد الإسرائيليون إحساسهم بالأمن، ستصبح جميع القوات العسكرية والتقنية المتقدمة مجرد زينة. 3. تراجع النفوذ الغربي مع استنزاف الموارد في أوكرانيا والشرق الأوسط. النتيجة: نهاية إسرائيل؟ لقد أصبح حل الدولتين من الماضي. لم يعد الأمر الآن مسألة تنازل من أجل البقاء، بل صراع حياة أو موت. سيكون 'تدمير إسرائيل للبلاد' نقطة تحول رئيسية في الحرب العالمية الثالثة. لا تنسوا أن السكان والموارد والثقة هي شريان الحياة لبقاء أي دولة. بمجرد استهداف الكهرباء والمياه العذبة والطاقة بدقة، ستقع إسرائيل، ذات الكثافة السكانية العالية، في أزمة بقاء. من المقدر للبنية الجيوسياسية للشرق الأوسط أن تتغير. الدول القوية تُصنع بالقتال، لا بالولادة. حماس والحوثيون، إحداهما تُعلي من روح المقاومة، والأخرى تُحطم أسطورة الجيش الأمريكي. في المستقبل، من المتوقع أن يصبح اليمن القائد الجديد للعالم العربي. كانت إسرائيل في يوم من الأيام 'الابن المُفضل' للولايات المتحدة، لكنها الآن أصبحت طفلاً مُهملاً. من يغتنم الفرصة سيتمكن من تقاسم الثروة الهائلة التي راكمتها الولايات المتحدة، والتي على وشك الانهيار. لقد بدأت الحرب العالمية الثالثة، والمعركة الحاسمة في الشرق الأوسط تعني إعادة تشكيل الثروة والنظام العالميين. إن صعود الشرق وتراجع الغرب اتجاه تاريخي. عندما انهار الاتحاد السوفيتي، ابتلعت الولايات المتحدة تريليونات الدولارات وهيمنت على الموارد العالمية. والآن، حان دور العالم للرد. من يجرؤ على المضي قدمًا سيفوز بالمستقبل! موقف الصين بسيط للغاية. الشرق الأوسط ليس رقعة شطرنج لأحد، بل نقطة تحول في مصير العالم. علينا أن نتحلى بالصبر والثقة، وأن نتحمل مسؤولية دولة عظمى. لقد هبت رياح الشرق، والتغييرات الكبرى على الأبواب!

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store