
إطلاق مشروع "الذاكرة الثقافية للمخيم" ضمن فعاليات مهرجان...
⏹ ⏵
https://www.alwakeelnews.com/story/737107
تم
الوكيل الإخباري-
تُطلق رابطة الكتّاب الأردنيين، بالتعاون مع مهرجان جرش للثقافة والفنون، مشروع "الذاكرة الثقافية للمخيم"، الذي يأتي ضمن سلسلة من المبادرات الهادفة إلى تسليط الضوء على الأهمية الثقافية للمخيمات الفلسطينية في الأردن. اضافة اعلان
ويهدف هذا المشروع، الذي ينطلق في 24 تموز المقبل، إلى ربط المخيمات بالمدن والقرى ثقافيًا وتنمويًا، وتكريس الذاكرة الثقافية للقضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة، بحسب المنسق العام للمشروع وعضو الهيئة الإدارية للرابطة محمد سلام جميعان.
وقال جميعان في بيان صحفي، إن المشروع يُعد جزءًا أصيلًا من مشروع "ذاكرة المكان" الأوسع، الذي تتبناه الرابطة، والذي يتناول الجوانب التاريخية والأنثروبولوجية والسياحية لعدد من المدن الأردنية.
وأضاف أن مشروع "الذاكرة الثقافية للمخيم" يسعى بشكل خاص إلى تغيير الصورة النمطية عن المخيم باعتباره مجرد مكان للجوء، مؤكدًا أنه حاضن للطاقات والإبداع والفعل التنموي والثقافي في مختلف أشكاله.
وأشار إلى أن المشروع يتطلع إلى الكشف عن مكانة المخيم في الأدب الأردني والعربي والعالمي، وعن الحضور المتنوع له في السرديات الأدبية، سواء في زمن انتظار العودة، أو الحنين، أو الإعاشة، أو العمران والحياة الاجتماعية.
كما يهدف إلى استطلاع المعاني التي جسدها الأدباء للمراحل الزمنية التي اكتنفت المخيم، والتحولات الثقافية والتنموية التي عبّر عنها الأدب، والتي حوّلت حالة البؤس والضياع إلى حالة إبداع وفعل تنموي.
ويعمل البرنامج أيضًا على نقل أدب القضية الفلسطينية من حالة فردية إلى حالة مجتمعية، من خلال ربط أدب المخيمات بالسياق العام للأدب الفلسطيني والعربي، وإعادة ترتيب الأنساق الأدبية بناءً على الأهمية والجودة الفنية.
ويتضمن المشروع كذلك تحرير الأدب الفلسطيني من تأثيرات الآلة الإعلامية الدعائية التي أحاطت به خلال مراحل الصراع العربي الإسرائيلي ونشوء حركات التحرر.
وبيّن جميعان أن فعاليات مشروع "الذاكرة الثقافية للمخيم" ستُقام في إربد، ومخيم البقعة، ومخيم حطين (شنلر)، وتتضمن ندوات مشتركة، يتناول فيها كل متحدث محورًا من المحاور التالية:
"المخيم في الإبداع العالمي"
"المخيم في الإبداع العربي"
"المخيم في الأدب الأردني"
"المخيم في ذاكرة مبدعيه"
ويشارك في ندوة إربد التي تُقام في قاعة البلدية:
محمود عيسى موسى
أحمد الخطيب
علي الهصيص
تقديم: صفاء أبو خضرة
وتُقام ندوة مخيم حطين/ شنلر في قاعة لجنة خدمات مخيم حطين، بمشاركة:
أحمد الكواملة
شفيق العطاونة
د. زياد أبو لبن
تقديم: كفاية عوجان
وتُقام ندوة مخيم البقعة في قاعة لجنة خدمات المخيم، بمشاركة:
حسين نشوان
وليد أبو زهرة
عدنان الأسمر
تقديم: بكر الأخرس
ويؤكد هذا المشروع التزام رابطة الكتّاب الأردنيين بدورها الريادي في إثراء المشهد الثقافي الأردني والعربي، وتسليط الضوء على قضايا محورية من خلال الفن والأدب، ويعكس استمرار العلاقة الثقافية بينها وبين مهرجان جرش، التي تتجدد في كل دورة من دوراته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 14 ساعات
- رؤيا
من ملك الرومانسية إلى المحاكم ثم "الترند".. فضل شاكر: قصة التحولات الكبرى والعودة للنجومية
فضل شاكر.. بين قاعات المحاكم وقوائم الترند: حكاية صعود وسقوط ومحاولة عودة من نجم الرومانسية إلى متهم سياسي.. فضل شاكر يعود للغناء بـ"كيفك ع فراقي" عندما تتصدر أغنية "كيفك ع فراقي" قوائم الاستماع في العالم العربي في صيف 2025، لا يكون الخبر مجرد نجاح فني عابر، بل هو أحدث فصول واحدة من أكثر السير الذاتية إثارة للاهتمام في تاريخ الفن العربي الحديث. إنها قصة الفنان فضل شاكر، الرجل الذي صعد إلى قمة المجد كـ"ملك للرومانسية"، ثم مر بمنعطفات أبعدته عن الساحة لسنوات، ليحاول اليوم العودة من خلال المنصات الرقمية، معتمداً على صوت يقول عشاقه إنه لا يزال يحتفظ ببريقه. الفصل الأول: الصعود إلى عرش الرومانسية (1998-2011) انطلقت مسيرة فضل عبد الرحمن شمندر، المعروف بفضل شاكر، من مدينة صيدا اللبنانية في أواخر التسعينيات. في عصر موسيقي كانت تسيطر عليه الإيقاعات السريعة، قدم فضل صوتاً دافئاً مفعماً بالإحساس أعاد للأغنية الرومانسية مكانتها. كان ألبومه "بياع القلوب" (1999) بمثابة إعلان ولادة نجم حقيقي، تبعه ألبوم "الحب القديم" (2000) الذي رسخ مكانته. توالت النجاحات مع أغانٍ أصبحت جزءاً من الذاكرة الموسيقية العربية مثل "يا غايب"، و"معقول"، و"الله أعلم". وتوج هذا النجاح بالديو الأيقوني "أحاول" الذي جمعه بالفنانة نوال الكويتية عام 2001، والذي يعتبره النقاد علامة فارقة في مسيرته. أصبح فضل شاكر، الذي أطلق عليه الإعلام لقب "ملك الرومانسية"، ضيفاً دائماً على أكبر المهرجانات العربية، من مهرجان قرطاج الدولي في تونس إلى مهرجان جرش للثقافة والفنون في الأردن، محققاً مكانة مرموقة. الفصل الثاني: المنعطف الحاد وسنوات الابتعاد (2012-2017) في ذروة نجاحه، بدأت حياة فضل شاكر تأخذ مساراً مختلفاً. ففي عام 2012، وضمن مقابلة تلفزيونية، أعلن اعتزاله الفن بشكل نهائي. جاء هذا التحول بالتزامن مع مرحلة جديدة في حياته الشخصية والفكرية، شهدت تقربه من شخصيات دينية في مدينة صيدا، وهو ما كان مفاجئاً لمحبيه والوسط الفني. كانت النقطة المحورية في يونيو/حزيران 2013، مع وقوع "أحداث عبرا"، وهي مواجهات جرت بين جماعة مرتبطة بالشيخ أحمد الأسير والجيش اللبناني، نتج عنها خسائر في الأرواح من جانب الجيش. على إثر هذه الأحداث، وُجهت اتهامات لفضل شاكر بالضلوع فيها. بدأت بعدها مرحلة الملاحقة القضائية. ابتعد فضل شاكر عن الأنظار، بينما كانت المحكمة العسكرية في لبنان تنظر في قضيته. وفي سبتمبر/أيلول 2017، صدر حكم غيابي بسجنه لمدة 15 عاماً بتهمة "التدخل في أعمال الإرهاب"، كما وصفها القرار القضائي. وفي عام 2020، صدر بحقه حكم آخر بالسجن 7 سنوات وغرامة مالية بتهمة تقديم تمويل. من جانبه، نفى فضل شاكر في مقابلات لاحقة أجراها من مكان إقامته (أبرزها مع قناة LBCI اللبنانية)، مشاركته في أي أعمال قتالية، موضحاً أن بعض تصريحاته السابقة صدرت في سياق انفعالي، ومعرباً عن ندمه على تلك المرحلة ورغبته في تسوية وضعه. وقد شهد ملفه القضائي صدور أحكام بالبراءة في قضايا أخرى، مما جعله ملفاً معقداً. الفصل الثالث: العودة من الظل ونجومية العصر الرقمي (2018-الآن) في عام 2018، عاد فضل شاكر للساحة الفنية من خلال إطلاق أغنية "ليه الجرح" عبر قناته على يوتيوب، والتي شكلت مفاجأة لمتابعيه. كانت هذه بداية استراتيجية جديدة للعودة، تعتمد كلياً على الفضاء الرقمي، نظراً لأن ظهوره في الحفلات والمهرجانات لا يزال غير ممكن بسبب وضعه القضائي. حققت أغانيه الجديدة، التي يصدرها بشكل منتظم، نجاحاً كبيراً، وحصدت عشرات الملايين من المشاهدات، وتظهر تحليلات منصات مثل يوتيوب وأنغامي وسبوتيفاي أن أغانيه تتصدر قوائم "الترند" في دول متعددة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا فور صدورها. جاءت أغنيته الأخيرة "كيفك ع فراقي" مع ابنه محمد لتكون تتويجاً لهذه المرحلة. لم تكن مجرد أغنية ناجحة، بل حملت رمزية كبرى؛ فهي تمثل استمرارية فنية بين جيلين، ورسالة عاطفية للجمهور، عززتها الصورة المؤثرة التي نشرها محمد لوالده، والتي أظهرت جانباً إنسانياً بعيداً عن الجدل. بين فن راسخ وماضٍ معقد اليوم، يقف فضل شاكر في وضع فريد من نوعه. هو نجم يحقق أرقاماً مليونية على المنصات الرقمية، لكنه في الوقت نفسه شخص مطلوب للقضاء في بلده. هو فنان يملك صوتاً قادراً على إثارة أقوى المشاعر، لكنه أيضاً رجل يحمل ماضياً لا يزال موضع نقاش. تبقى قصة فضل شاكر فصلاً مفتوحاً عن الموهبة، والخيارات الشخصية التي غيرت مسار حياته، ومحاولته الحالية للعودة من خلال الفن الذي كان قد تركه يوماً.


جو 24
منذ 2 أيام
- جو 24
تفاعل كبير مع فيديو خاص من سيارة ناصيف زيتون
جو 24 : شاركت النجمة دانييلا رحمة متابعيها عبر خاصية الستوريز في "إنستغرام" فيديو عفوياً جمعها بزوجها النجم ناصيف زيتون داخل السيارة، في خطوة ذكية للترويج لأغنيته الجديدة "حلوة" التي أطلقها الشهر الماضي. ويظهر في المقطع المصوّر النجم السوري وهو يقود السيارة ويغنّي الأغنية بحماسة، ويتفاعل مع عبارة "حلوة"، وكأنه يتغزل بزوجته. وعلى الرغم من تركيز دانييلا الصورة على ناصيف وصوته القوي، سُمع صوتها في الخلفية وهي تغني معه ومنسجمة بكلمات الغزل، في مشهد نادر يوثّق العشق بينهما. بدوره، أعاد ناصيف نشر المقطع المصوّر الذي يعتبر من الأمور النادرة التي تحصل عبر السوشيال ميديا، حيث يحرص الثنائي على إبقاء حياتهما الشخصية بعيدة من التداول، وهو ما تفاعل معه عدد كبير من محبي ناصيف الذين تغزلوا بوسامته وبصوته وبالأغنية الحماسية، وأشادوا بعلاقة الحب الصادقة والحقيقية التي تجمعه بالنجمة اللبنانية، متمنين لهما المزيد من النجاح والسعادة في حياتهما الزوجية. ومن الناحية الفنية، كشفت إدارة "مهرجان جرش للثقافة والفنون" عن مشاركة ناصيف زيتون في افتتاح الحفلات العربية على المسرح الجنوبي، مساء الخميس 24 تموز (يوليو) الجاري، وذلك في أوّل ظهورٍ له ضمن هذا الحدث الثقافي العريق. وعبّر ناصيف عن سعادته بهذه الخطوة، واصفاً مشاركته بالقول: "حلم وتحقّق... شرف كبير أن أكون نجم افتتاح حفلات مهرجان جرش 2025، وأتمنى أن أكون على قدر الثقة والمسؤولية". تابعو الأردن 24 على


أخبارنا
منذ 4 أيام
- أخبارنا
رمضان الرواشدة يكتب : مهرجان جرش وتعظيم الدور الثقافيّ...!
أخبارنا : رمضان الرواشدة أحسنت إدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون باختيار شعار "هنا الأردنّ... ومجده مستمرّ" لدورتها التاسعة والثلاثين الّتي ستنطلق في الثالث والعشرين من هذا الشهر، لأنّ الشعار يدلّ بعمق عن حقيقة المرحلة الّتي يعيشها الأردنّ والتطلّع إلى الغد والمستقبل بغضّ النظر عن ما يحيط بنا من قضايا ومشكلات وصراعات في المنطقة. ولعلّ الحقيقة الّتي يتغافل عنها كثيرون أنّ المهرجان ليس مهرجاناً فنّيّاً أو غنائيّاً فالقسم الأوّل من اسمه هو "للثقافة"، وأنّ الفنّ والغناء في المهرجان هو جزء من طبيعته يكرّس من خلالها الفنّ الأردنيّ والعربيّ ،بما في ذلك الفنّ الملتزم بقضايا الأمّة كما شهدنا في الدورة السابقة. هذا العام يحفل ويحتفي برنامج المهرجان، وبشكل كبير، بالثقافة العربيّة والأردنيّة من خلال المشاركات الثقافيّة الأردنيّة والعربيّة سواء في المسرح أو الشعر أو مجالات الأدب الأخرى. فمن ضمن فعاليّات المهرجان سينطلق مهرجان المونودراما المسرحيّ بمشاركة 11 دولة عربيّة كما سيكون للمسرحيّات الأردنيّة نصيب كبير من العروض في عمّان والمحافظات. وفي هذه الدورة ستطلق رابطة الكتّاب الأردنيّين جائزة الكاتب الأردنيّ غالب هلساً للرواية في تشبيك مهمّ مع مهرجان جرش. وثمّة عشرات الأمسيات الثقافيّة والشعريّة بمشاركة عربيّة وأردنيّة بالتعاون مع الرابطة ودارة الشعر واتّحاد الكتّاب والأدباء الأردنيّين، يضاف لها أمسيّات الشعر والقصيدة النبطيّة والأغنية الشعبيّة. وعلى صعيد مهمّ سيطلق المهرجان فعّاليّات المؤتمر الفلسفيّ العربيّ الثالث عشر بعنوان "التفكير والفلسفة في مواجهة التكفير" بمشاركة عربيّة وأردنيّة من أساتذة في الفلسفة ومفكّريها. ولم تغب الرواية كمجال أدبيّ مهمّ وله روّاده وتأثيراته على المجتمع العربيّ، عن المهرجان إذ سيجتمع أدباء وروائيّون أردنيّون وعرب في "ملتقى تحوّلات السرد العربيّ في العصر الرقميّ-دورة الروائيّ الراحل جمال ناجي" في شراكة بين المهرجان ورابطة الكتّاب الأردنيّين. أمّا المكان الأردنيّ والهويّة الأردنيّة، فسيكون لها مكانها في مؤتمر "جماليّات المكان في الأدب الأردنيّ" إذ يتطرّق لوجود أماكن مثل الطفيلة ومعان وإربد والمفرق والزرقاء ومادبا وحضورها في الأعمال الشعريّة والروائيّة والأدبيّة الأردنيّة ومكانتها التاريخيّة المهمّة. أمّا برنامج "عبقْ اللون" فسيحتفي بمشاركة الأطفال المكفوفين الموهوبين في إبداعاتهم في الرسم والفنّ التشكيليّ والتصوير الفوتوغرافيّ. عشّاق الطرب والفنّ الأردنيّ والعربيّ الأصيل، فسيكون موعدهم في المسرح الجنوبيّ والشماليّ في مدينة جرش التاريخيّة مع نخبة من الفنّانين العرب والأردنيّين المتميّزين. برنامج هذه السنة متنوّع وحافل يجمع كلّ الفنون الثقافيّة والفنّيّة، أبدعت اللجنة العليا للمهرجان وإدارته في تصميمه بشكل احترافيّ يعكس الخبرة الكبيرة الّتي وصلت إليها مع بلوغ المهرجان 39 عاماً من عمره بتراكمات كمّيّة ونوعيّة أثّرت المشهد العامّ الأردنيّ والعربيّ، وأصبح المهرجان يشار له بالبنان إلى جانب المهرجان الدوليّة المرموقة.