logo
بلجيكا تدعم خطة الرئيس الفرنسي للسلام في غزة

بلجيكا تدعم خطة الرئيس الفرنسي للسلام في غزة

المشهد العربي٠٧-٠٥-٢٠٢٥

عبر بارت دي ويفر رئيس وزراء بلجيكا، اليوم الأربعاء، عن دعمه لمبادرة السلام التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والتي تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة من خلال الاعتراف المتبادل بإسرائيل وفلسطين.
وقال دي فيفر، إنه لا يمكن لأحد أن يتحمل صور الأطفال الذين يعانون والمحرومين من المساعدات الإنسانية، مضيفاً: "يجب أن تتوقف المعاناة".
وتجنب رئيس الوزراء البلجيكي دي ويفر، منذ توليه منصبه، اتخاذ موقف واضح بشأن الحرب في غزة، التي أودت بحياة أكثر من 50 ألف شخص، لكنه بات يؤيد خطة الرئيس الفرنسي ماكرون، لإحياء حل الدولتين من خلال مؤتمر سلام للأمم المتحدة في يونيو، والتي تدعو إلى الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين، واعتراف الدول الغربية بفلسطين، والاعتراف بحق إسرائيل في الوجود من قبل الدول العربية.
وقال دي ويفر لصحيفة هات لاست نيوز الفلمنكية، إن مبادرة ماكرون تتميز بأنها محاولة لتقديم حل مستدام، مضيفا أنه يعتزم مناقشة هذا الأمر داخل الحكومة الفيدرالية البلجيكية.
الجدير بالذكر أن موضوع الحرب في غزة كان يثير حساسية سياسية داخل الائتلاف الحاكم في بروكسل، ما أدى إلى أشهر من الصمت، غير أن التوترات تصاعدت في الشهر الماضي عندما قال دي ويفر ردا على مذكرة اعتقال دولية إنه لن يحتجز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إذا هبط في بلجيكا، ما أثار انتقادات من شركاء الائتلاف.
كما تصاعد الضغط داخل الائتلاف عندما طالب رئيس الحزب الدمقراطي المسيحي الفلمنكي سامي مهدي، باعتراف بلجيكا بفلسطين ودعم خطة ماكرون، وذهب زعيم الحزب الاشتراكي الفلمنكي "Vooruit" كونر روسو إلى أبعد من ذلك، بوصفه الحرب في غزة بأنها "إبادة جماعية".

وتراجع رئيس الوزراء البلجيكي حاليا عن مواقفه السابقة وقال للصحيفة الفلمنكية اليوم: "هذا صراع قديم ومعقد للغاية لا يمكن النظر إليه بشكل مبسط، وقد قلت سابقا إن غزو غزة سيكون خطأ كبيرا وسيؤدي إلى سقوط آلاف الضحايا المدنيين".
وأضاف: "دخلت إسرائيل هذه الحرب دون إستراتيجية خروج، لقد سقط عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء، وأصبحت هناك سلسلة لا نهاية لها من الموت والدمار"، مؤكدا أنه يدعم السلام عبر التفاوض، وأنه "لا مكان لحماس في أي اتفاق مستقبلي"، داعيا إلى أن تكون هناك سلطة فلسطينية ذات مصداقية، واتفاق على الحدود الإقليمية، وضمانات أمنية لإسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أهان زيلينسكي وأحرج رئيس جنوب إفريقيا.. كيف تحول البيت الأبيض لفخ الزعماء؟
أهان زيلينسكي وأحرج رئيس جنوب إفريقيا.. كيف تحول البيت الأبيض لفخ الزعماء؟

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

أهان زيلينسكي وأحرج رئيس جنوب إفريقيا.. كيف تحول البيت الأبيض لفخ الزعماء؟

في الماضي كان البيت الأبيض أحد أبرز المواقع في العالم التي يلتقي فيها الزعماء بالرئيس الأمريكي، ولكن في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحول إلى ما يشبه "بيت الرعب" بعد أن اعتاد ترامب أن ينصب فخ دبلوماسي لأي زعيم يلتقيه، وهو ما دفع الكثير من زعماء العالم إلى رفض دعوة ترامب للقاءه في البيت الأبيض. وكان آخر هؤلاء الزعماء، الرئيس الجنوب الإفريقي سيريل رامافوزا الذي نجا من الفخ بعد إحراج ترامب له وبث مقاطع فيديو بشأن الجرائم العنصرية ضد البيض في جنوب إفريقيا، ولكن رامافوزا نجح على غرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والكندي مارك كارني. حيث اجتاز جميعهم فخ ترامب التلفزيوني بنجاح، ولم ينكسر رامافوزا أمام الابتزاز العاطفي ولا الترهيب العنصري، بل أدار الموقف بثبات يحسب له، مؤكدًا أنه ليس مجرد ضيف في عرض واقعي بل زعيم لدولة ذات تاريخ نضالي عريق. ماكرون ينجو من إهانة ترامب في البيت الأبيض وأكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن البداية كانت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث بدا وكأن ترامب يوجه إهانة مباشرة إلى نظيره الفرنسي عند وصول الأخير إلى البيت الأبيض، حيث لم يخرج ترامب لاستقباله، ما أجبر ماكرون على دخول الجناح الغربي منفردًا، حيث كان في استقباله القائم بأعمال رئيس مراسم البيت الأبيض، أبيجيل جونز. وظهرت صور للرئيس الفرنسي وهو يجلس على طرف مكتب المكتب البيضاوي خلال اجتماع افتراضي عبر "زووم" مع قادة العالم، بينما جلس ترامب في المنتصف متصدرًا المشهد. ورغم هذا الاستقبال البارد، التقى الرئيسان لاحقًا وجهًا لوجه في لقاء بروتوكولي تخللته مصافحة رسمية، لكن بدا أن البرود طغى على أجوائه. وتابعت الصحيفة أن اللقاء جاء ضمن زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى واشنطن، تهدف بشكل أساسي إلى مناقشة تطورات الحرب الروسية الأوكرانية والتنسيق الأوروبي الأمريكي بشأنها. وكشفت التغطية المصورة للزيارة الكثير من الدلالات الرمزية، من بينها جلوس ماكرون على طرف المكتب في حضور قادة العالم عبر الفيديو، في حين جلس ترامب في المركز. كما أظهرت الصور لحظات من التوتر والتباعد بين الزعيمين داخل المكتب البيضاوي وخلال جولاتهم في حديقة البيت الأبيض، برفقة موظفين مثل أبيغيل جونز. وتضمنت التغطية أيضًا مشاهد مغادرة ماكرون للجناح الغربي بعد نهاية الاجتماعات، متوجهًا إلى مقر إقامته في "بلير هاوس". رسالة رئيس الوزراء الكندي تنقذه من فخ البيت الأبيض وبحسب شبكة "سي بي إس" الكندية، فقد انضم رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إلى قائمة زعماء العالم الذين حاول ترامب إحراجهم في البيت الأبيض، وهي لقاءات باتت تحظى بمتابعة مكثفة، وتحولت إلى ما يشبه العرض السياسي الذي يترقبه المحللون بلهفة شديدة. وتابعت أن هذه الاجتماعات لم تعد مجرد لقاءات بروتوكولية قصيرة وعادية، بل أصبحت مواجهات دقيقة تتطلب من الزعماء الأجانب الموازنة الدقيقة بين مجاملة الرئيس الأمريكي أو تحديه بشكل مباشر. وأشارت إلى أن كارني دخل اللقاء مسلحًا برسالة واضحة مفادها أن "كندا ليست للبيع"، لكنه اضطر في الوقت ذاته إلى تجنب أن تتحول الجلسة إلى فوضى مشابهة لتلك التي وقعت خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير الماضي. كير ستارمر.. مجاملة ملكية وصفقات تجارية فيما أكدت الشبكة الكندية، أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بدوره استخدم استراتيجية قائمة على "الهجوم الساحر" خلال زيارته الأولى للبيت الأبيض، ساعيًا إلى تأمين استثناءات من الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم البريطانية، إلى جانب دعوته للتوصل إلى اتفاق سلام يضمن أمن أوكرانيا. وفي خطوة رمزية لافتة، سلّم ستارمر لترامب رسالة شخصية من الملك تشارلز يدعوه فيها إلى زيارة دولة ثانية إلى المملكة المتحدة. واعتُبرت هذه الخطوة ضربة دبلوماسية موجهة بدقة إلى شخصية ترامب، الذي يُعرف بعشقه للملكية والبروتوكولات الفخمة، ليغلق الطريق أمام أي محاولات من ترامب لإحراج ستارمر الذي تعامل مع اللقاء بدبلوماسية شديدة. لكن ستارمر لم يوافق ترامب على كل شيء، حيث وصف روسيا بـ"المعتدية"، وأكد أنه لا يمكن إحلال السلام "بما يكافئ المعتدي"، وهي عبارات تجنبها ترامب مرارًا. من جانبه، عبّر ترامب عن إعجابه بستارمر، واصفًا إياه بـ"المفاوض الصلب"، وقال إنه "استحق كل قرش يُدفع له هناك في لندن"، ملمحًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري يلغي الحاجة للرسوم الجمركية. زلينسكي وترامب.. مواجهة علنية وانفجار دبلوماسي أما المشهد الأبرز فكان الاشتباك العلني الذي وقع بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لتنتهي زيارته بشكل مفاجئ وغريب، ودون توقيع اتفاق كان يُنتظر أن يُنعش الاقتصاد الأوكراني، ويعزز العلاقات مع الولايات المتحدة. وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فقد بدأت الزيارة على أمل توقيع اتفاق بشأن المعادن النادرة لكنه سرعان ما تحول إلى أزمة سياسية حادة، بعد مشادة علنية مع ترامب، انتهت بطرده من البيت الأبيض دون مؤتمر صحفي مشترك أو حتى غداء رسمي كان مقررًا مسبقًا. عقب مواجهة لفظية أمام الكاميرات بين ترامب وزيلينسكي، عقد الرئيس الأمريكي اجتماعًا مغلقًا مع كبار مستشاريه داخل المكتب البيضاوي، اتخذ فيه قرارًا بإنهاء الزيارة وطلب مغادرة الضيف الأوكراني. وقال مسؤول رفيع في البيت الأبيض إن وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز توجها إلى القاعة المجاورة حيث كان زيلينسكي ينتظر، وأبلغاه بأن الزيارة انتهت وعليه المغادرة. وبالفعل غادر زيلينسكي دون توقيع اتفاق المعادن، ودون الحصول على أي ضمانات باستمرار الدعم الأمريكي لبلاده، في وقت تخوض فيه أوكرانيا حربًا مفتوحة مع روسيا وتعتمد بشكل كبير على المساعدات الغربية. في منشور على منصة سوشيال تروث، هاجم ترامب الرئيس الأوكراني، قائلًا: إنه أساء احترام الولايات المتحدة في مكتبها البيضاوي، وختم منشوره بالقول إن زيلينسكي "يمكنه العودة حين يكون مستعدًا للسلام". وبحسب مصادر في البيت الأبيض، فإن المشادة لم تكن مدبرة مسبقًا، وأوضح المصدر أن "الخطة كانت توقيع اتفاق المعادن والدخول في شراكة اقتصادية تمهيدًا لمسار سلام"، لكن الأمور خرجت عن السيطرة بعد أن أجاب نائب الرئيس جي دي فانس على سؤال صحفي بالتأكيد أن الدبلوماسية مع روسيا هي المسار الوحيد للسلام، ما أثار حفيظة زيلينسكي. ورد الرئيس الأوكراني بخطاب مطوّل انتقد فيه تجاهل موسكو للاتفاقات السابقة، موجهًا كلامه مباشرة لفانس بقوله: "عن أي دبلوماسية تتحدث؟". وردًا على ذلك، اتهمه كل من فانس وترامب بعدم الاحترام، وتصاعدت النبرة حتى اتهمه ترامب بـ"المقامرة بحرب عالمية ثالثة". وانهالت الانتقادات من ترامب وفانس، ووصفا زيلينسكي بأنه "غير محترم"، وقال له ترامب بحدة: "أنت لست في موقع قوي الآن، معنا تبدأ بامتلاك أوراق القوة"، وكشفت مقاطع الفيديو أن زيلنيسكي سب فانس، وأهانه. وكشف مصدران مطلعان أن ترامب انزعج من عدم ارتداء زيلينسكي لبدلة رسمية، وكان مستشارو ترامب قد طلبوا من الفريق الأوكراني مسبقًا أن يتجنب الرئيس الزي العسكري خلال زيارته للبيت الأبيض، لكن زيلينسكي اختار ارتداء ملابس سوداء أنيقة عليها شعار أوكرانيا الوطني دون سترة رسمية، وعند استقباله في الجناح الغربي، علّق ترامب متهكمًا: "اليوم هو بكامل أناقته".

الأمم المتحدة تحذر: الأطفال النازحون في هايتي يواجهون خطر العنف الجنسي
الأمم المتحدة تحذر: الأطفال النازحون في هايتي يواجهون خطر العنف الجنسي

بوابة الأهرام

timeمنذ 12 ساعات

  • بوابة الأهرام

الأمم المتحدة تحذر: الأطفال النازحون في هايتي يواجهون خطر العنف الجنسي

أ ش أ حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (اوتشا) الأربعاء، من أن العنف المسلح وانعدام الأمن في هايتي قد عرض الأطفال الضعفاء بالفعل لخطر العنف الجنسي والاستغلال. موضوعات مقترحة وبحسب الموقع الرسمي للامم المتحدة فإنه منذ اغتيال رئيس هايتي السابق جوفينيل مويس في عام 2021، انتشر عنف العصابات في العاصمة بورت أو برنس وتوسع ليشمل مناطق أخرى، مما أدى إلى نزوح أكثر من مليون شخص. وتقدر المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من نصف النازحين هم من الأطفال، مما يعني أن واحدًا من كل ثمانية أطفال هايتيين قد نزح في السنوات الأخيرة. ويؤدي هذا النزوح إلى زيادة تعرض الفئة الضعيفة بالفعل للخطر، مما يزيد من فرص إصابتهم بسوء التغذية والعنف الجنسي وسوء المعاملة. وقد وثقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) زيادة بنسبة 1000 % في العنف الجنسي ضد الأطفال بين عامي 2023 و 2024. كما أن النزوح المستمر يعرض الأطفال لخطر التجنيد من قبل العصابات - ويُقدر بالفعل أنهم يشكلون 50 % من جميع العصابات في هايتي. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الوفاة المروعة لطفلة تبلغ من العمر ست سنوات في 3 مايو بعد تعرضها للاغتصاب الوحشي في موقع نزوح مؤقت في بورت أو برنس كانت تذكيرًا صارخًا بالمخاطر الجسيمة التي يواجهها الأطفال الذين يعيشون في ظروف شديدة الخطورة. وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في هايتي، أولريكا ريتشاردسون، في بيان: "هذا الفعل غير المقبول يهز ضميرنا، لا ينبغي لأي طفل أن يتحمل مثل هذا العنف. نأمل أن يتم تحقيق العدالة، لا يمكننا أن ندير ظهورنا". وعلى الرغم من التحديات المتزايدة التي تواجه تقديم المساعدات في هايتي، فقد كثف الشركاء الإنسانيون التابعون للأمم المتحدة جهودهم لدعم الناجين من العنف الجنسي في جميع المناطق المتضررة. وخلال الأشهر القليلة الماضية، تلقى أكثر من 6 آلاف شخص، العديد منهم من النساء والأطفال، رعاية نفسية اجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، تم توزيع 745 مجموعة كرامة وتم الوصول إلى 600 شخص من خلال عدد متزايد من عيادات الرعاية المتنقلة. كما يقوم الشركاء بتنفيذ خدمات إعادة الإدماج القانونية والطبية والاجتماعية والاقتصادية. ومع ذلك، فإن قدرة وكالات الأمم المتحدة وشركائها على الاستمرار في توزيع هذه المساعدات تتأثر بشدة بنقص التمويل. فيما يتعلق بالعنف القائم على النوع الاجتماعي وحده، لم تتلق الأمم المتحدة سوى 5% من 11 مليون دولار المطلوبة لمواصلة تقديم الخدمات المنقذة للحياة. وأكدت ريتشاردسون التزام الأمم المتحدة تجاه الأطفال في هايتي.وقالت: "لا يمكننا أن ندير ظهورنا. معاناة أطفال هايتي هي نداء لإنسانيتنا الجماعية. العمل معًا، بطريقة منسقة وحازمة، ضروري أكثر من أي وقت مضى لحماية المدنيين وتأمين مواقع النزوح". كما أعرب العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة في هايتي عن قلقهم العميق إزاء العدد المتزايد من النساء الحوامل والمرضعات اللاتي يتم ترحيلهن من جمهورية الدومينيكان المجاورة، في انتهاك للمعايير الدولية. على مدار الشهر الماضي، عولجت ما يقرب من 30 امرأة حامل أو مرضعة في مراكز إنسانية على الحدود الهايتية.وقالت ريتشاردسون: "تثير عمليات الطرد هذه مخاوف إنسانية وحقوق إنسان خطيرة، لا سيما عندما تشمل نساء حوامل أو أمهات لديهن أطفال صغار جدًا". تعد عمليات الترحيل جزءًا من زيادة أكبر شهدت أكثر من 20 ألف عملية ترحيل من جمهورية الدومينيكان في أبريل وحده، وهو أعلى رقم مسجل. ودعا فريق الأمم المتحدة في هايتي إلى التضامن الإقليمي وسياسات الهجرة التي تدعم الكرامة الإنسانية.

بعد تقرير فرنسى يحذر من مخاطرها..
ماكرون يعقد اجتماعا عاجلا لبحث ملف «الإخوان الإرهابية»
بعد تقرير فرنسى يحذر من مخاطرها..
ماكرون يعقد اجتماعا عاجلا لبحث ملف «الإخوان الإرهابية»

بوابة الأهرام

timeمنذ 17 ساعات

  • بوابة الأهرام

بعد تقرير فرنسى يحذر من مخاطرها.. ماكرون يعقد اجتماعا عاجلا لبحث ملف «الإخوان الإرهابية»

حذر تقرير عن جماعة «الإخوان» الإرهابية، أُعد بطلب من الحكومة الفرنسية من أن الجماعة تشكّل «تهديدا للتلاحم الوطني» فى البلاد. يأتى ذلك فى الوقت الذى من المقرر أن يرأس فيه الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى قصر الإليزيه، بحضور عدد من الوزراء، مجلسا للدفاع والأمن القومي، يخصص لدراسة ملف الجماعة. وبحسب مستشارى الرئيس، فإن ماكرون «أراد اتخاذ إجراءات بأسرع وقت ممكن»لمواجهة ظاهرة متجذرة تفاقمت مؤخرا»، مبررين انعقاد المجلس الأعلى للدفاع والأمن القومى بالخطر الذى يشكله تنظيم الإخوان الإرهابى على «الأمن القومي». ومن المتوقع الإعلان عن توصيات فى نهاية الاجتماع، مع احتمال تصنيف بعض الإجراءات كمعلومات سرية، ذلك وفقا لما ذكره موقع 'فرانس 24' الإخباري. وأعد التقرير، الذى كشفت عنه وكالة الأنباء الفرنسية، موظفان رسميان رفيعا المستوى أجريا مقابلات مع 45 أستاذا جامعيا وزيارات داخل فرنسا وفى أوروبا. وجاء فى التقرير «إن هذا التهديد وحتى فى غياب اللجوء إلى التحركات العنيفة، يولد خطر المساس بنسيج الجمعيات وبالمؤسسات الجمهورية وبشكل أوسع بالتلاحم الوطني». وأشار التقرير إلى «الطابع الهدام لمشروع الجماعة الإرهابية'، مشددا على أن هذا المشروع يهدف «إلى العمل على المدى الطويل للتوصل تدريجيا إلى تعديلات للقواعد المحلية أو الوطنية، لا سيما تلك المتعلقة بالعلمانية والمساواة بين الرجال والنساء». ورأى معدا التقرير أن «موجة التشدد على مستوى البلاد قد يكون لها تأثير متنام مع شبكات تعمل على تشكيل بيئات متطرفة تزداد عددا». ونصح معدا التقرير «بتحرك طويل الأمد على الأرض لتقويض الجماعة الإرهابية» ، مشيرين إلى ضرورة أن يترافق ذلك مع «توعية الرأى العام» من خلال «خطاب متجدد ومبادرات قوية وإيجابية حيال المسلمين».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store