logo
المواقع الاخبارية الاردنية تستهجن الهجمة المالية على مواردها من نقابة الصحفيين وتلوح باجراءات تصعيدية

المواقع الاخبارية الاردنية تستهجن الهجمة المالية على مواردها من نقابة الصحفيين وتلوح باجراءات تصعيدية

رؤيا نيوزمنذ 5 ساعات

فجرت نقابة الصحفيين الاردنيين قنبلة جديدة بوجه المواقع الاخبارية الالكترونية محدثة أزمة مدوية بقرار تحصيل 1% من قيمة الاعلانات وبأثر رجعي والتي تصل الى عشرات الالاف متجاهلة الاوضاع الصعبة لمئات المواقع المرخصة التي تعيل اسرا ما يشير ان الايام المقبلة ستشهد كثير من الشد والجذب.
وتدارس عدد كبير من ناشري المواقع الالكترونية والصحفيين تنفيذ وقفات احتجاجية أمام النقابة تعبيرا عن استياءهم واستغرابهم من توقيت تنفيذ هذا القرار، مؤكدين ان نقابة الصحفيين لم تقدم لهذه المواقع على مدار سنوات اية خدمات تذكر وان التذرع بأن رؤساء التحرير هم اعضاء في النقابة غير مقنع على الاطلاق باعتبار ان هؤلاء الاعضاء موظفون لدى المواقع يتقاضون راتبا،، كما انهم يدفعون رسوما سنوية للنقابة ولا يترتب عليهم بخلاف رسوم العضوية شيء.، معتبرين أن القرار مجحف ويهدد استمرار عمل العديد من المؤسسات الإعلامية الإلكترونية وملمحين ان نقابة الصحفيين تستعين بلفمة عيشهم لحل ازماتها المالية..
وأكد ناشرو المواقع ان الوقفة الاحتجاجية المزمع تنفيذها خلال الايام المقبلة تهدف الى ايصال رسالة واضحة للنقابة تشرح الاوضاع المهنية والمعيشية للناشرين والصحفيين وتوضح ان أية مبالغ مالية وان كانت قليلة هي عبء جديد يضاف الى اعباءهم.
واستذكر ناشرو المواقع الازمات التي مروا بها لا سيما في فترة كورونا وغيرها ولم تقف النقابة الى جانبهم وكأنها غير معنية على الاطلاق، بالوقت الذي جرى فيه دعم معظم القطاعات بالاردن سواء عن طريق النقابات او جهات اخرى.
ووصف الصحفيون وناشروا المواقع القرار بأنة (تحصيل غير مشروع) موضحين ان القرارا ليس بالجديد ولكن البد بتنفيذه الان مع قدوم النقيب الجديد الزميل طارق المومني يفتح كثير من علامات الاستفهام سيما ان الزميل المومني صحفي مخضرم ويدرك جيدا حجم الازمة التي تمر بها هذه المواقع الالكترونية التي تفتقر الى اي دعم حكومي بخلاف قطاعات اخرى الى جانب المنافسة الشرسة مع السوشيال ميديا التي اصبحت تستبيح عملهم وتتغول عليه وتستحوذ على الاعلانات بصورة غير عادلة تحت سمع وبصر النقابة..
وتساءل اصحاب المواقع الاخباري عن قانونية استيفاء النقابة رسوما من اعلاناتهم المتواضعة علما بأن ارتباط هذه المواقع المباشر من حيث التعليمات والتراخيص يتبع الى هيئة الاعلام التي تستوفي منهم رسوما سنوية مقبولة وتتابع امورهم بمهنية وفق القانون



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير فرنسا لـ"الغد": نعمل مع الأردن لمساعدة غزة
سفير فرنسا لـ"الغد": نعمل مع الأردن لمساعدة غزة

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

سفير فرنسا لـ"الغد": نعمل مع الأردن لمساعدة غزة

إيمان الفارس اضافة اعلان أكد السفير الفرنسي لدى الأردن أليكسي لوكوور غرانميزون أن فرنسا تعمل مع المملكة بشكل وثيق لتحقيق هدف تقديم المساعدة لسكان قطاع غزة للأغراض الإنسانية، و"يجب ألا يستخدم تقديم المساعدة الإنسانية أبدا لأغراض سياسية".وجدد غرانميزون، في تصريحات لـ"الغد"، تعليقا على البيان المشترك والصادر مؤخرا بين فرنسا وبريطانيا وكندا بخصوص الوضع الإنساني في غزة وضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية، تأكيد موقف بلاده ووفق تصريحات رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، ومفادها أن "ما تقوم به حكومة نتنياهو حالياً غير مقبول، وأن الوضع في غزة، الذي يشهد منع المساعدات الإنسانية والعنف العشوائي، لا يُطاق".وحذر في السياق ذاته من مخاطر هذا الوضع، مشيرا إلى أنه "انتهاك صارخ لجميع قواعد القانون الدولي"، وهو ما صرح به مؤخرا وزير الخارجية الفرنسية جان- نويل بارو.وشدد السفير على ضرورة أن توقف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، لافتا لأهمية أن "تفسح القوة الوحشية المجال للدبلوماسية والتفاوض من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار".كما دعا غرانميزون لضرورة أن يحصل سكان غزة، المعرضون لخطر المجاعة، على المساعدة التي هم في أمسّ الحاجة إليها، مطالبا ألا يستخدم تقديم المساعدة اﻹنسانية أبدا ﻷغراض سياسية.وأضاف أن "فرنسا التي تعمل بشكل وثيق مع المملكة الأردنية الهاشمية لتحقيق هذه الغاية، تؤيد جهود جلالة الملك عبدالله الثاني، وكذلك الخطة العربية المتعلقة بغزة".وأعلن السفير موقف فرنسا بأنها عارضت بشدة أي شكل من أشكال اﻻستيطان، في الضفة الغربية وغزة على حد سواء، وذلك باعتماد عقوبات على الصعيدين الوطني واﻷوروبي، "ولن نتردد في اتخاذ مزيد من التدابير، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف".كما تعارض فرنسا أيضا بشدة أي تهجير قسري للسكان، وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الإنساني الدولي، وفق السفير.وقد أتيح لرئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون، إعادة تأكيد ذلك لجلالة الملك عبدالله الثاني خلال تبادل الآراء بينهما في العاصمة الفرنسية باريس في 19 آذار (مارس) وفي العاصمة المصرية القاهرة بتاريخ 7 نيسان (أبريل) الماضي.وجدد تأكيده على الحاجة الملحة اليوم، إلى تطبيق حل الدولتين بحيث تعيشان في سلام وأمن داخل حدود معترف بها دوليا، معتبرا أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن الدائمين، وضمان الاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.وقال "هذا هو المعنى الذي ينطوي عليه مؤتمر 18 حزيران (يونيو) في نيويورك، والذي تشارك في رئاسته المملكة العربية السعودية وفرنسا"، مضيفا "ونحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين، ونحن على استعداد للعمل مع شركائنا، وفي مقدمتهم المملكة الأردنية الهاشمية، لتحقيق هذه الغاية".

لندن: وقفة احتجاجية أمام "ميدل إيست" رفضا للتقارير الكاذبة حول "الهيئة الخيرية"
لندن: وقفة احتجاجية أمام "ميدل إيست" رفضا للتقارير الكاذبة حول "الهيئة الخيرية"

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

لندن: وقفة احتجاجية أمام "ميدل إيست" رفضا للتقارير الكاذبة حول "الهيئة الخيرية"

اضافة اعلان لندن- نفذ عدد من أبناء الجالية الأردنية في بريطانيا ونشطاء في العمل الإنساني وقفة احتجاجية أمام مقر موقع "ميدل إيست آي" في لندن، تنديداً بما وصفوه بـ"التقارير الملفقة والمضللة" التي طالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، إحدى أهم أذرع العمل الإغاثي في الأردن والمنطقة.ورفع المشاركون في الوقفة لافتات باللغتين العربية والإنجليزية كتب عليها شعارات مثل: "المساعدات الأردنية ليست للبيع"، و"الهيئة الخيرية الهاشمية تنقل الأمل... ميدل إيست آي تنشر التضليل"، و"نقف مع الحقيقة"، مؤكدين أن التقرير المنشور أخيرا يفتقد للمهنية والمصداقية، ويُسيء إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة في دعم المحتاجين، وخاصة في قطاع غزة.وأكد المشاركون أن الوقفة لم تكن فقط دفاعاً عن مؤسسة وطنية، بل تعبيراً عن العلاقة العميقة والراسخة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، والتي تضرب جذورها في التاريخ، وتتجلى في الدعم المستمر الذي يقدمه الأردن قيادةً وشعباً للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل، لا سيما في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي تعيشها غزة.وقال رئيس المنتدى الأردني في المملكة المتحدة، حلمي الحراحشة: " نقف اليوم دفاعاً عن الحقيقة، ورفضاً لمحاولات تشويه صورة مؤسسة أردنية رائدة تكرس جهودها لإغاثة المنكوبين ودعم الأشقاء في غزة، في وقت تتطلب فيه المرحلة التكاتف لا التضليل".وأضاف "منذ عقود والأردن، بقيادته الهاشمية، يقف مع فلسطين وقضيتها العادلة في كل المحافل السياسية والإنسانية، وما تقوم به الهيئة الخيرية الهاشمية اليوم هو امتداد لهذا النهج النبيل والموقف التاريخي الثابت".وأكد الحراحشة والمتظاهرون أن الهيئة الخيرية الهاشمية تمثل رمزاً وطنياً للعمل الإنساني، وتتمتع بسجل مشرف في الاستجابة للأزمات محلياً ودولياً، داعين إلى تصحيح المعلومات المنشورة والاعتذار الرسمي من الموقع.واختُتمت الوقفة بتجديد التأكيد على وقوف الأردنيين صفاً واحداً خلف مؤسساتهم الوطنية في وجه أي محاولات لتشويه سمعتها أو التقليل من اثرها المتجذر في الأعمال الإنسانية.-(بترا)

رئيس هيئة الأركان يلتقي وزير الدفاع الاتحادي ورئيس أركان الدفاع الألمانيين
رئيس هيئة الأركان يلتقي وزير الدفاع الاتحادي ورئيس أركان الدفاع الألمانيين

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

رئيس هيئة الأركان يلتقي وزير الدفاع الاتحادي ورئيس أركان الدفاع الألمانيين

اضافة اعلان التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أمس الإثنين، رئيس أركان الدفاع الألماني الفريق أول كارستن بروير في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة الألمانية برلين.وجرى لرئيس هيئة الأركان المشتركة مراسم استقبال عسكرية حيث استعرض حرس الشرف الذي اصطف لتحيته.وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون العسكري بين القوات المسلحة في البلدين الصديقين، من خلال تبادل الخبرات في مجال الصناعات الدفاعية والتدريب والتأهيل المشترك بشكل يسهم في تعزيز الأمن الإقليمي والقدرة على مواجهة التحديات المختلفة.وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجيشين الصديقين والسعي لفتح آفاق جديدة في مختلف المجالات العسكرية لمواجهة التحديات الراهنة، وبما يسهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين ويخدم المصالح المشتركة في البلدين الصديقين.وفي سياق متصل، التقى اللواء الركن الحنيطي وزير الدفاع الاتحادي الالماني، بوريس بيستوريوس بحضور السفير الأردني والملحق العسكري في برلين وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية.من جانبه، عبّر وزير الدفاع الألماني عن عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين والتزام بلاده بالتعاون العسكري الوثيق مع الأردن، مشيداً بالدور المحوري الذي يقوم به الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في تكريس الأمن والاستقرار في المنطقة والإقليم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store