
السيسي: مصر تواصل مساعيها لدفع إسرائيل نحو الانسحاب من لبنان
قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الإثنين، إن بلاده تواصل مساعيها المكثفة واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فوري غير مشروط من كامل الأراضي اللبنانية.
وطالب السيسي، خلال استقباله الرئيس اللبناني جوزف عون في القاهرة، باحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن لقرار مجلس الأمن رقم 1701 من دون انتقائية، بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية من بسط سيادتها على أراضيها، وتعزيز دور الجيش اللبناني في فرض نفوذه جنوب نهر الليطاني.
الرئيس عون في زيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية pic.twitter.com/GWyJLxi4a3
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) May 19, 2025
وجدّد أيضاً دعوة المجتمع الدولى، لتحمل مسئولياته تجاه إعادة إعمار لبنان، قائلاً "أحث الهيئات الدولية والجهات المانحة، على المشاركة بفاعلية فى هذا الجهد لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعى،على طريق السلام والتعايش والمحبة فى المنطقة".
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر صحافي مشترك مع عون: "جددنا التأكيد على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية، مع رفض أي محاولات تهجير للفلسطينيين، أو تصفية قضيتهم العادلة".
ودعا الرئيس المصري المجتمع الدولي إلى حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة من دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى القطاع، والعمل على توسيع الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كون هذا المسار هو الضامن الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صيدا أون لاين
منذ ساعة واحدة
- صيدا أون لاين
معركة بلدية محتدمة في صيدا... وحرص على التنوع المسيحي والشيعي
يتفق المراقبون على أن الانتخابات البلدية والاختيارية في صيدا ستكون واحدة من أشرس المعارك في تاريخها الحديث، حيث تضافرت عدة عوامل لتجعل منها "أم المعارك"، لكن بعدما قررت القوى السياسية عدم إعلان لوائح باسمها، وإنما دعمها ارتباطاً بحسابات الربح والخسارة من جهة، والانتخابات النيابية المقبلة في أيار 2026 من جهة أخرى. فتح غياب التوافق السياسي الصيداوي، بخلاف المرات السابقة، الباب على مصراعيه أمام حماوة المعركة، والتي تُرجِمت بترشّح 96 مرشحاً لعضوية المجلس البلدي بعد انسحاب 15 مرشحاً، بالإضافة إلى تشكيل 6 لوائح بعد انسحاب رئيس لائحة "إنماء صيدا" نادر عزام، ما أعاد خلط الأوراق وأشعل فتيل التنافس في مشهد استثنائي بعنوان "الكلمة للناس". واللوائح المتنافسة هي: لائحة "صيدا بدها ونحنا قدها" برئاسة عمر مرجان، لائحة "سوا لصيدا" برئاسة مصطفى حجازي، لائحة "نبض صيدا" برئاسة محمد دندشلي، لائحة "صيدا بتستاهل" المدعومة من "الجماعة الإسلامية"، لائحة "صيدا تستحق" برئاسة مازن البزري، ولائحة أحمد جرادي. ولا تخفي مصادر صيداوية لـ "نداء الوطن" سلسلة من الهواجس التي ترافق العملية الانتخابية، منها الخشية من تدنّي نسبة التصويت مع قرار "تيار المستقبل" عدم الترشّح أو دعم لائحة بعينها، كما حدث في بيروت وطرابلس، وكذلك كثرة التشطيب وتشكيل لوائح بخاصة بناءً على الروابط العائلية وعلاقات الصداقة. التنوع الطائفي بالمقابل، هناك حرص من رؤساء اللوائح على الحفاظ على التنوع الإسلامي – المسيحي داخل المجلس البلدي المؤلف من 21 عضواً، وقد تُرجِم ذلك بضم مرشحين مسيحيين (من الطائفتين المارونية والروم الكاثوليك) وآخرين من الطائفة الشيعية في اللوائح الرئيسية، في خطوة تعكس التعددية والتنوع في المدينة، وتؤكد أهمية مشاركة جميع مكوناتها في صنع القرار المحلي، بما يعزز مبدأ الشراكة ويكرّس وحدة صيدا، ويؤكد ثوابتها في الوحدة الوطنية والعيش المشترك الذي تميزت به في عزّ الأزمات والخلافات. ومع هذه المخاوف، كان التطور الأبرز هو قرار "الجماعة الإسلامية" خوض الاستحقاق الانتخابي للمرة الأولى منذ عقود، خارج التفاهمات والتحالفات المعهودة. فبدلًا من لعب دور التابع أو الحليف، فضّلت دعم لائحة مستقلة لا ترفع اسمها، لكنها تعبّر عن توجهاتها، وتضم مرشحين مقرّبين منها، إلى جانب مستقلين تجمعهم الكفاءة والخبرة والعمل البلدي والاجتماعي، والطموح إلى تطوير صيدا والنهوض بها. وتؤكد مصادر صيداوية لـ "نداء الوطن" أن "الجماعة" ستقود المعركة الانتخابية على قاعدة ثلاثية الأبعاد: أولاً، إنهاء مرحلة التبعية في ظل التطورات السياسية والأمنية المتسارعة في لبنان والاصطفافات فيها. وثانياً، خوض أول اختبار جديد لتحديد حجمها وقوة نفوذها ومدى حضورها. وثالثاً، الحفاظ على هوية صيدا وعاداتها الموروثة تحت عنوان: لا ترغب باحتكار المدينة، ولا تسعى للغلبة، بل تطلب الشراكة. تمديد مهل إدارياً، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الفرعي في محافظة الجنوب اجتماعاً اليوم برئاسة وزير الداخلية والبلديات، العميد أحمد الحجار، وذلك للتداول في شؤون الانتخابات البلدية والاختيارية المقرّر إجراؤها في المحافظة يوم السبت، الواقع في 24 من الشهر الحالي. وأعلن محافظ الجنوب، منصور ضو، تمديد مهلة تقديم طلبات التراجع أو الانسحاب حتى الساعة الثانية عشرة من ليل الجمعة المقبل، إفساحاً في المجال أمام مزيد من التوافق بين العائلات، بما يؤدي إلى إعلان تزكية مجالسها البلدية والاختيارية. ومع انتهاء مهلة الانسحاب الأولى، فازت 10 بلديات بالتزكية، بلدياً واختيارياً، من أصل 48 بلدية في قرى قضاء صيدا. كما انسحب 15 مرشحاً لعضوية المجلس البلدي في مدينة صيدا، ما خفّض عدد المرشحين إلى 96، بعدما كان قد بلغ 111 مرشحاً. كذلك، فاز مختار حي مار نقولا، إيلي الجيز، بالتزكية، ليُصبح عدد المرشحين لمخاتير صيدا 58 مرشحاً يتنافسون على 22 مقعداً في الأحياء الـ 12 المتبقية.


IM Lebanon
منذ ساعة واحدة
- IM Lebanon
'لغة السلام' على طاولة السيسي
جاء في 'الراي الكويتية': … عين على القاهرة، حيث عُقدت قمة مصرية – لبنانية أكملتْ دعائم الدعم العربي – الخليجي لـ «بلاد الأرز»، وعين على الجولة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية ونتائجها المدجَّجة بخلاصاتٍ سياسية شعبية خصوصاً في زحلة. هكذا كانت بيروت، وهي ترصد المباحثاتِ التي أجراها الرئيس جوزاف عون في القاهرة، واللقاء الذي جَمَعه بنظيره المصري عبدالفتاح السيسي، في وقت كانت العاصمة اللبنانية ومحافظتا البقاع وبعلبك الهرمل تحصيان نتائج انتخابات الأحد البلدية، وتضعانها في «الغربال» السياسي. ومن مصر، ارتسمت رسائل واضحة من السيسي، الذي شدد خلال المؤتمر الصحافي مع عون على الموقف الثابت في دعم لبنان «سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلي أو صون سيادته الكاملة، ورفْضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة ضد الأراضي اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها». وإذ جدّد «دعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه إعادة إعمار لبنان»، حضّ «الهيئات الدولية والجهات المانحة على المشاركة بفاعلية في هذا الجهد، لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعي على طريق السلام والتعايش والمحبة في المنطقة». من جهته، قال عون «اليوم، نحن أمام تحدّي السلامِ لكلِ منطقتِنا ونحن جاهزون له. ونقول للعالم أجمع: وحدَه سلامُ العدالة هو السلامُ الثابتُ والدائم ولنا ملءُ الثقة بأنّ العالمَ الساعي إلى السلامِ الحقيقي، وبفضلِ مساعدتِكم، وبفضلِ إسماعِ مصرَ لصوتِها وصوتِنا سيسمعُ وسيلبّي واجبَ الاستجابة». وكان عون استهلّ كلمته بإعلان «حين يقولون إنّ مصر أم الدنيا وبيروت ست الدنيا فهم يؤكدون للعالم أجمع، اننا إخوة أشقاء منذ أزل الدنيا وحتى أبدها». كما أكد «أن لبنان يحرص على قيام أفضل العلاقات مع الجارة سوريا، وعلى أهمية التنسيق والتعاون لمواجهة التحديات المشتركة ولا سيما في ما يتعلق بملف النازحين السوريين، وضرورة تأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى بلادهم، ونرحب بقرار رفع العقوبات عنها، آملا أن يساهم في تعافيها واستقرار المنطقة». وعشية محادثاته في القاهرة، حيث زار أيضاً مشيخة الأزهر الشريف وكان في استقباله الإمام الأكبر أحمد الطيب، أكد الرئيس اللبناني في مقابلة مع قناة «ON TV» المصرية «اننا بدأنا في خطوات إصلاحية واقتصادية»، موضحاً أنّه «لا يمكن حصر موضوع السلاح حزب الله ضمن مدة زمنية ويجب عدم العمل بتسرّع»، مشدداً على أن «الحوار يحل جميع المشاكل وليس فقط موضوع السلاح». أورتاغوس وعن زيارة نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس، قال «نتواصل مع أميركا دائماً من أجل الضغط على إسرائيل»، مشيراً إلى «أننا نتوقع زيارة من أورتاغوس إلى لبنان». وأكد «ألا خيار أمام حزب الله إلا القبول بمفهوم الدولة، ومن حقه المشاركة السياسية لكن السلاح بيد الدولة»، موضحاً 'لا يمكن لأحد الضغط على إسرائيل إلا أميركا وأعتقد أن نيات واشنطن، إيجابية». مكافأة أميركية وفي موازاة ذلك، أعلن الحساب الرسمي لبرنامج «مكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية تخصيص مكافأة قد تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات حول الشبكات المالية للحزب في أميركا الجنوبية. وجاء على الحساب: «حزب الله يمارس أنشطته في مناطق بعيدة عن مقره في لبنان، بما في ذلك في أميركا الجنوبية. إذا كانت لديك معلومات حول تهريب حزب الله أو غسيل الأموال أو أي آليات مالية أخرى في منطقة الحدود الثلاثية، يرجى الاتصال بنا. قد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة والانتقال». وبحسب المنشور فإن «شبكات حزب الله المالية في أميركا الجنوبية، خصوصاً في منطقة الحدود الثلاثية بين الأرجنتين والبرازيل وباراغواي، قامت بتوليد إيرادات من خلال عمليات غسل الأموال، وتهريب المخدرات، وتزوير الدولارات الأميركية، وتجارة الألماس غير المشروعة، وتهريب النقود بالجملة، والفحم، والسجائر، والنفط. كما أنهم يشاركون في أنشطة تجارية تبدو مشروعة، مثل البناء، الاستيراد والتصدير، وبيع العقارات». الانتخابات البلدية والاختيارية ولم تحجب هذه التطورات الأنظارَ عن الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل والتي انطبعت نتائجها بالمفارقات الآتية: – نجاح الائتلاف الواسع بين الأحزاب الوازنة على اختلاف مشاربها السياسية في تأمين الفوزِ لـ 23 من 24 اسماً ضمّتهم لائحة «بيروت بتجمعنا» التي حملت لواء «حراسة المناصفة» الإسلامية – المسيحية في المجلس البلدي، وفق نمط متعارَف عليه بوصفه أحد التعبيرات الرئيسية عن التعايش في عموم لبنان ومن ضمانات الحفاظ على وحدة العاصمة وتَفادي تقسيمها إدارياً إلى أكثر من مجلس محلي. ورغم معاني هذا الفوز، فإن التقارير التي تحدثت عن خَرْقِ رئيس لائحة «بيروت بتحبّك» (المدعومة من النائب نبيل بدر والجماعة الاسلامية) العميد المتقاعد محمود الجمل، لائحة ائتلاف الأحزاب تكتسب دلالاتٍ بارزةً، إذ انها تعني «نصراً معنوياً» لا يُستهان به بانتظار تفنيد تفاصيل الأرقام التي نالها، وفي الوقت نفسه اهتزاز المناصفة باعتبار أن هذا الفوز هو على حساب مرشح مسيحي من اللائحة الأولى. وعن تداعيات فوز الجمل بعد سقوط مبدأ المناصفة والمعلومات عن أنّ الأخير قد ينسحب من أجل الحفاظ على هذا المبدأ، أشار النائب بدر (لموقع «النشرة» الإلكتروني) إلى «أنّه من المبكر الحديث عن الأمر، وهناك فائزون آخِرون من اللّائحة المنافسة من الممكن طلب ذلك منهم». – تسجيل حزب «القوات اللبنانية» انتصاراً كاسحاً في مدينة زحلة وُصف بـ «تسونامي» حيث نجحت اللائحة المدعومة منه في تسجيل فوز «نظيف» بـ 21 مقعداً كاملاً وبنتيجة مُضاعَفة عن الأرقام التي حققتها اللائحة التي ترأسها رئيس البلدية الحالي أسعد زغيب ودعَمَها نواب حاليون عن المنطقة وأحزاب الكتائب اللبنانية، الطاشناق، الثنائي الشيعي «حزب الله» وحركة «أمل»، الكتلة الشعبية (ميريام سكاف) ونواب سابقون. وتم التعاطي مع هذا الفوز، الذي احتفل به رئيس «القوات» سمير جعجع ليل الأحد من مقره في معراب حيث أعلن «اليوم زحلة، طلعت قدّ الكل لوحدها»، على أنه ميزان شعبي بحمولةٍ سياسية كبيرة تعكس التقدّم المتدحرج الذي تحقّقه «القوات اللبنانية» على الساحة المسيحية وستكون له انعكاساتٌ في الانتخابات النيابية بعد سنة. – نجاح «حزب الله» و«أمل» في الحفاظ على حضورهما الكبير في بعلبك – الهرمل بفوز لوائحهما، رغم الدلالة المعبّرة للأرقام التي سُجلت في مدينة بعلبك، حيث بلغ الفارق بين المرشح الأخير الفائز من لائحة «الثنائي» (ضمت 21 اسماً) وأول الخاسرين من لائحة «بعلبك مدينتي» (ضمّت معارضين ومن المجتمع المدني)، 267 صوتاً فقط. – إعلان رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل أن «التيار أثبت حضوره» في انتخابات البقاع وبعلبك – الهرمل، مذكّراً «بتعاطينا مع الاستحقاق البلدي على قاعدة أننا ندعم خيار العائلات، ولذلك عنوان الناس منا وفينا، نذكّر فيه دائماً».


لبنان اليوم
منذ ساعة واحدة
- لبنان اليوم
السيسي لعون 'نحن داعمون لك… ولبنان ليس وحيداً'!
في خطوة لافتة تعكس عمق العلاقات بين القاهرة وبيروت، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره اللبناني العماد جوزاف عون في زيارة رسمية حملت رسائل دعم واضحة لسيادة لبنان وجهود إعادة إعماره. وأكد السيسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك، على موقف مصر الثابت في دعم لبنان على المستويات كافة، مشدداً على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 دون انتقائية، بما يكرّس بسط الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة، خاصة في الجنوب. الزيارة، التي تأتي في لحظة إقليمية حرجة، ركزت على تعزيز التعاون الاقتصادي، والبنية التحتية، والطاقة، وتبادل الخبرات في إعادة الإعمار، حيث أبدت القاهرة استعدادها لتسخير إمكاناتها في هذا المجال. كما جدد السيسي الدعوة إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه لبنان، داعياً إلى تفعيل مشاركة المانحين في عملية الإعمار. وفيما يتعلق بالصراع مع إسرائيل، شدد السيسي على ضرورة إنهاء العدوان على غزة، ودعم القضية الفلسطينية، ورفض التهجير، مع التأكيد على حل الدولتين. الرئيس اللبناني، من جهته، دعا إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، مؤكداً على أهمية تعزيز الجيش اللبناني ودوره في الجنوب. اللقاء لم يخلُ من تطرق إلى ملفات إقليمية أخرى، من بينها الأزمة السورية، حيث شدد الطرفان على أهمية الحل السياسي الشامل، ورفض الطائفية والتقسيم، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا. كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية التي وصفها السيسي بـ'نموذج فريد للأخوة العربية'، معلناً دعمه الكامل للرئيس اللبناني الجديد، الذي انتخب في كانون الثاني الماضي بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي. زيارة عون إلى القاهرة تأتي ضمن جولة عربية تهدف إلى كسر العزلة عن لبنان، وتأمين دعم اقتصادي وسياسي، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تمر بها البلاد. وفي السياق ذاته، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على استمرار دعم الجامعة للبنان، مشيداً بإنشاء 'الصندوق العربي' الذي خُصص منه 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان.