
معركة بلدية محتدمة في صيدا... وحرص على التنوع المسيحي والشيعي
يتفق المراقبون على أن الانتخابات البلدية والاختيارية في صيدا ستكون واحدة من أشرس المعارك في تاريخها الحديث، حيث تضافرت عدة عوامل لتجعل منها "أم المعارك"، لكن بعدما قررت القوى السياسية عدم إعلان لوائح باسمها، وإنما دعمها ارتباطاً بحسابات الربح والخسارة من جهة، والانتخابات النيابية المقبلة في أيار 2026 من جهة أخرى.
فتح غياب التوافق السياسي الصيداوي، بخلاف المرات السابقة، الباب على مصراعيه أمام حماوة المعركة، والتي تُرجِمت بترشّح 96 مرشحاً لعضوية المجلس البلدي بعد انسحاب 15 مرشحاً، بالإضافة إلى تشكيل 6 لوائح بعد انسحاب رئيس لائحة "إنماء صيدا" نادر عزام، ما أعاد خلط الأوراق وأشعل فتيل التنافس في مشهد استثنائي بعنوان "الكلمة للناس".
واللوائح المتنافسة هي: لائحة "صيدا بدها ونحنا قدها" برئاسة عمر مرجان، لائحة "سوا لصيدا" برئاسة مصطفى حجازي، لائحة "نبض صيدا" برئاسة محمد دندشلي، لائحة "صيدا بتستاهل" المدعومة من "الجماعة الإسلامية"، لائحة "صيدا تستحق" برئاسة مازن البزري، ولائحة أحمد جرادي.
ولا تخفي مصادر صيداوية لـ "نداء الوطن" سلسلة من الهواجس التي ترافق العملية الانتخابية، منها الخشية من تدنّي نسبة التصويت مع قرار "تيار المستقبل" عدم الترشّح أو دعم لائحة بعينها، كما حدث في بيروت وطرابلس، وكذلك كثرة التشطيب وتشكيل لوائح بخاصة بناءً على الروابط العائلية وعلاقات الصداقة.
التنوع الطائفي
بالمقابل، هناك حرص من رؤساء اللوائح على الحفاظ على التنوع الإسلامي – المسيحي داخل المجلس البلدي المؤلف من 21 عضواً، وقد تُرجِم ذلك بضم مرشحين مسيحيين (من الطائفتين المارونية والروم الكاثوليك) وآخرين من الطائفة الشيعية في اللوائح الرئيسية، في خطوة تعكس التعددية والتنوع في المدينة، وتؤكد أهمية مشاركة جميع مكوناتها في صنع القرار المحلي، بما يعزز مبدأ الشراكة ويكرّس وحدة صيدا، ويؤكد ثوابتها في الوحدة الوطنية والعيش المشترك الذي تميزت به في عزّ الأزمات والخلافات.
ومع هذه المخاوف، كان التطور الأبرز هو قرار "الجماعة الإسلامية" خوض الاستحقاق الانتخابي للمرة الأولى منذ عقود، خارج التفاهمات والتحالفات المعهودة. فبدلًا من لعب دور التابع أو الحليف، فضّلت دعم لائحة مستقلة لا ترفع اسمها، لكنها تعبّر عن توجهاتها، وتضم مرشحين مقرّبين منها، إلى جانب مستقلين تجمعهم الكفاءة والخبرة والعمل البلدي والاجتماعي، والطموح إلى تطوير صيدا والنهوض بها.
وتؤكد مصادر صيداوية لـ "نداء الوطن" أن "الجماعة" ستقود المعركة الانتخابية على قاعدة ثلاثية الأبعاد: أولاً، إنهاء مرحلة التبعية في ظل التطورات السياسية والأمنية المتسارعة في لبنان والاصطفافات فيها. وثانياً، خوض أول اختبار جديد لتحديد حجمها وقوة نفوذها ومدى حضورها. وثالثاً، الحفاظ على هوية صيدا وعاداتها الموروثة تحت عنوان: لا ترغب باحتكار المدينة، ولا تسعى للغلبة، بل تطلب الشراكة.
تمديد مهل
إدارياً، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الفرعي في محافظة الجنوب اجتماعاً اليوم برئاسة وزير الداخلية والبلديات، العميد أحمد الحجار، وذلك للتداول في شؤون الانتخابات البلدية والاختيارية المقرّر إجراؤها في المحافظة يوم السبت، الواقع في 24 من الشهر الحالي.
وأعلن محافظ الجنوب، منصور ضو، تمديد مهلة تقديم طلبات التراجع أو الانسحاب حتى الساعة الثانية عشرة من ليل الجمعة المقبل، إفساحاً في المجال أمام مزيد من التوافق بين العائلات، بما يؤدي إلى إعلان تزكية مجالسها البلدية والاختيارية.
ومع انتهاء مهلة الانسحاب الأولى، فازت 10 بلديات بالتزكية، بلدياً واختيارياً، من أصل 48 بلدية في قرى قضاء صيدا. كما انسحب 15 مرشحاً لعضوية المجلس البلدي في مدينة صيدا، ما خفّض عدد المرشحين إلى 96، بعدما كان قد بلغ 111 مرشحاً. كذلك، فاز مختار حي مار نقولا، إيلي الجيز، بالتزكية، ليُصبح عدد المرشحين لمخاتير صيدا 58 مرشحاً يتنافسون على 22 مقعداً في الأحياء الـ 12 المتبقية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 6 ساعات
- النشرة
الانتخابات البلدية في صيدا: معركة سياسية بنكهة عائلية... بعنوان التغيير
حُسم المشهد الانتخابي في صيدا على معركة حامية الوطيس، وقد ظهرت معالمها بمؤشرات مختلفة، منها كثرة المرشحين، حيث أُقفل باب الترشيحات رسميًا في منتصف ليل الثلاثاء 12 أيار الجاري، على 111 شخصًا عن المجلس البلدي يتنافسون على 21 مقعدًا، وعلى 60 مرشحًا على 13 مختارًا في الأحياء الـ13. وتؤكد مصادر صيداوية لـ"النشرة" أن المؤشر الأبرز على المعركة تمثّل بفشل التحالف الانتخابي بين أي طرفين من القوى السياسية، مقابل تأكيد تيار "المستقبل" التزامه بقرار الرئيس سعد الدين الحريري بعدم المشاركة في ترشيح أو دعم أي مرشح، وسيكون على مسافة واحدة من جميع المرشحين واللوائح، وسيترك لجمهوره والمؤيدين له والمقرّبين حرية اختيار من يرونه مناسبًا، وبعد صدور النتائج، سيبارك للفائزين ويعلن اليد الممدودة للتعاون معهم. وتوضح المصادر أن القوى الصيداوية لا ترغب في خوض المعركة البلدية ضد بعضها البعض تحت عنوان سياسي، بل تركت لها طابعًا عائليًا حينا، وشبابيًا مدفوعًا بالرغبة في التغيير، أحيانا ومستقلة أو منفردة أحيانًا أخرى. وقد حرصت هذه القوى على استخدام مصطلح "الدعم" لهذه اللائحة أو تلك، في إطار حساباتها المتعلقة بالأعداد والقوة الناخبة، تمهيدًا للانتخابات النيابية المقبلة في أيار 2026. كما ظهرت مؤشرات المعركة بتشكيل 7 لوائح متنافسة، في وقت لفت الانتباه عدم ترشّح غالبية أعضاء المجلس البلدي الحالي، مقابل ترشّح كبير من جيل الشباب الذي بلغ نحو 75% من المرشحين، منهم الأطباء والمهندسون والأساتذة الجامعيون والناشطون في الشأن العام، والمؤسسات الأهليّة والمدنيّة، فضلًا عن المشاركة النسائية غير المسبوقة، مع ترشّح 31 امرأة من أصل 111، حاملاتٍ رغبةً بالتغيير. البلدية واللوائح ويتألف مجلس بلدية صيدا من 21 عضوًا، بينهم اثنان من الطائفة الشيعيّة، وعضو واحد عن كل من الطائفتين المارونية والروم الكاثوليك. ويتنافس في هذه الانتخابات 7 لوائح، هي: - لائحة "صيدا بدها ونحنا قدها" برئاسة الصيدلي عمر مرجان. - لائحة "سوا لصيدا" برئاسة المهندس مصطفى حجازي. - لائحة "نبض صيدا" برئاسة المهندس محمد دندشلي. - لائحة "لخير الناس" مدعومة من الجماعة الإسلامية. - لائحة "إنماء صيدا" برئاسة رجل الأعمال نادر عزام. - لائحة "صيدا تستحق" برئاسة المهندس مازن البزري. - لائحة "رئيس عالي جبينك يا لبنان" أحمد جرادي. وعلى الرغم من التنافس المحتدم بين المرشحين، تخشى أوساط صيداوية من عدم الحماسة في الاقتراع بحيث لا تزيد عن 35% من أصل 65 ألفًا مسجلين على قيود الناخبين، ومن حصول عملية تشطيب أو تشكيل لوائح خاصة بهم وفق روابط العائلات والصداقات. وفيما تواصل اللوائح الانتخابية السبع جولاتها الانتخابية دون كلل أو ملل لكسب تأييد الناخبين من أبناء المدينة، بدءًا من السوق التجاري، مرورًا بالمدينة الصناعية، والأحياء الشعبية، وصولًا إلى صيدا القديمة، علم أن ثلاثًا منها على الأقل ستكون مقفلة بـ21 مرشحًا، على أن يتم الإعلان عنها تباعًا. بالتوازي مع المعركة البلدية، تطفو انتخابات المخاتير كواجهة منافسة لا تقلّ حماوة أو أهمية، حيث تشهد هذه الدورة إقبالًا لافتًا تمثّل بترشّح نحو 60 شخصًا يتنافسون على 23 منصبًا موزّعين على الأحياء الـ13 للمدينة. وتوزّعت هذه المقاعد على الطوائف، بينها مقعدان مخصّصان للطائفة الشيعية في حيّ رجال الأربعين، وآخر للطائفة المارونية في حيّ القناية، بالإضافة إلى مقعد للروم الكاثوليك في حيّ مار نقولا داخل المدينة القديمة. ومن بين جميع المتقدّمين، برزت امرأة واحدة، هي حنان أحمد الغربي، كمرشّحة وحيدة لهذا المنصب. وتتميّز هذه الدورة أيضًا بعودة الظاهرة العائلية إلى الواجهة، حيث يبرز أكثر من مرشّح من العائلة ذاتها، في مشهدٍ يعكس سعيًا لصون تقليد عائلي يُورّث من جيل إلى آخر، من الأجداد إلى الأحفاد. وقد سبق هؤلاء المرشحين منافسيهم في الانتخابات البلدية من حيث التحضير والاستعداد، إذ كانت صورهم ولافتاتهم أوّل ما امتلأت به الطرقات والساحات العامة.


صيدا أون لاين
منذ 7 ساعات
- صيدا أون لاين
معركة بلدية محتدمة في صيدا... وحرص على التنوع المسيحي والشيعي
يتفق المراقبون على أن الانتخابات البلدية والاختيارية في صيدا ستكون واحدة من أشرس المعارك في تاريخها الحديث، حيث تضافرت عدة عوامل لتجعل منها "أم المعارك"، لكن بعدما قررت القوى السياسية عدم إعلان لوائح باسمها، وإنما دعمها ارتباطاً بحسابات الربح والخسارة من جهة، والانتخابات النيابية المقبلة في أيار 2026 من جهة أخرى. فتح غياب التوافق السياسي الصيداوي، بخلاف المرات السابقة، الباب على مصراعيه أمام حماوة المعركة، والتي تُرجِمت بترشّح 96 مرشحاً لعضوية المجلس البلدي بعد انسحاب 15 مرشحاً، بالإضافة إلى تشكيل 6 لوائح بعد انسحاب رئيس لائحة "إنماء صيدا" نادر عزام، ما أعاد خلط الأوراق وأشعل فتيل التنافس في مشهد استثنائي بعنوان "الكلمة للناس". واللوائح المتنافسة هي: لائحة "صيدا بدها ونحنا قدها" برئاسة عمر مرجان، لائحة "سوا لصيدا" برئاسة مصطفى حجازي، لائحة "نبض صيدا" برئاسة محمد دندشلي، لائحة "صيدا بتستاهل" المدعومة من "الجماعة الإسلامية"، لائحة "صيدا تستحق" برئاسة مازن البزري، ولائحة أحمد جرادي. ولا تخفي مصادر صيداوية لـ "نداء الوطن" سلسلة من الهواجس التي ترافق العملية الانتخابية، منها الخشية من تدنّي نسبة التصويت مع قرار "تيار المستقبل" عدم الترشّح أو دعم لائحة بعينها، كما حدث في بيروت وطرابلس، وكذلك كثرة التشطيب وتشكيل لوائح بخاصة بناءً على الروابط العائلية وعلاقات الصداقة. التنوع الطائفي بالمقابل، هناك حرص من رؤساء اللوائح على الحفاظ على التنوع الإسلامي – المسيحي داخل المجلس البلدي المؤلف من 21 عضواً، وقد تُرجِم ذلك بضم مرشحين مسيحيين (من الطائفتين المارونية والروم الكاثوليك) وآخرين من الطائفة الشيعية في اللوائح الرئيسية، في خطوة تعكس التعددية والتنوع في المدينة، وتؤكد أهمية مشاركة جميع مكوناتها في صنع القرار المحلي، بما يعزز مبدأ الشراكة ويكرّس وحدة صيدا، ويؤكد ثوابتها في الوحدة الوطنية والعيش المشترك الذي تميزت به في عزّ الأزمات والخلافات. ومع هذه المخاوف، كان التطور الأبرز هو قرار "الجماعة الإسلامية" خوض الاستحقاق الانتخابي للمرة الأولى منذ عقود، خارج التفاهمات والتحالفات المعهودة. فبدلًا من لعب دور التابع أو الحليف، فضّلت دعم لائحة مستقلة لا ترفع اسمها، لكنها تعبّر عن توجهاتها، وتضم مرشحين مقرّبين منها، إلى جانب مستقلين تجمعهم الكفاءة والخبرة والعمل البلدي والاجتماعي، والطموح إلى تطوير صيدا والنهوض بها. وتؤكد مصادر صيداوية لـ "نداء الوطن" أن "الجماعة" ستقود المعركة الانتخابية على قاعدة ثلاثية الأبعاد: أولاً، إنهاء مرحلة التبعية في ظل التطورات السياسية والأمنية المتسارعة في لبنان والاصطفافات فيها. وثانياً، خوض أول اختبار جديد لتحديد حجمها وقوة نفوذها ومدى حضورها. وثالثاً، الحفاظ على هوية صيدا وعاداتها الموروثة تحت عنوان: لا ترغب باحتكار المدينة، ولا تسعى للغلبة، بل تطلب الشراكة. تمديد مهل إدارياً، من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الفرعي في محافظة الجنوب اجتماعاً اليوم برئاسة وزير الداخلية والبلديات، العميد أحمد الحجار، وذلك للتداول في شؤون الانتخابات البلدية والاختيارية المقرّر إجراؤها في المحافظة يوم السبت، الواقع في 24 من الشهر الحالي. وأعلن محافظ الجنوب، منصور ضو، تمديد مهلة تقديم طلبات التراجع أو الانسحاب حتى الساعة الثانية عشرة من ليل الجمعة المقبل، إفساحاً في المجال أمام مزيد من التوافق بين العائلات، بما يؤدي إلى إعلان تزكية مجالسها البلدية والاختيارية. ومع انتهاء مهلة الانسحاب الأولى، فازت 10 بلديات بالتزكية، بلدياً واختيارياً، من أصل 48 بلدية في قرى قضاء صيدا. كما انسحب 15 مرشحاً لعضوية المجلس البلدي في مدينة صيدا، ما خفّض عدد المرشحين إلى 96، بعدما كان قد بلغ 111 مرشحاً. كذلك، فاز مختار حي مار نقولا، إيلي الجيز، بالتزكية، ليُصبح عدد المرشحين لمخاتير صيدا 58 مرشحاً يتنافسون على 22 مقعداً في الأحياء الـ 12 المتبقية.


لبنان اليوم
منذ 7 ساعات
- لبنان اليوم
السيسي لعون 'نحن داعمون لك… ولبنان ليس وحيداً'!
في خطوة لافتة تعكس عمق العلاقات بين القاهرة وبيروت، استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره اللبناني العماد جوزاف عون في زيارة رسمية حملت رسائل دعم واضحة لسيادة لبنان وجهود إعادة إعماره. وأكد السيسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك، على موقف مصر الثابت في دعم لبنان على المستويات كافة، مشدداً على ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701 دون انتقائية، بما يكرّس بسط الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة، خاصة في الجنوب. الزيارة، التي تأتي في لحظة إقليمية حرجة، ركزت على تعزيز التعاون الاقتصادي، والبنية التحتية، والطاقة، وتبادل الخبرات في إعادة الإعمار، حيث أبدت القاهرة استعدادها لتسخير إمكاناتها في هذا المجال. كما جدد السيسي الدعوة إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته تجاه لبنان، داعياً إلى تفعيل مشاركة المانحين في عملية الإعمار. وفيما يتعلق بالصراع مع إسرائيل، شدد السيسي على ضرورة إنهاء العدوان على غزة، ودعم القضية الفلسطينية، ورفض التهجير، مع التأكيد على حل الدولتين. الرئيس اللبناني، من جهته، دعا إلى إلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار، والانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية، مؤكداً على أهمية تعزيز الجيش اللبناني ودوره في الجنوب. اللقاء لم يخلُ من تطرق إلى ملفات إقليمية أخرى، من بينها الأزمة السورية، حيث شدد الطرفان على أهمية الحل السياسي الشامل، ورفض الطائفية والتقسيم، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا. كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية التي وصفها السيسي بـ'نموذج فريد للأخوة العربية'، معلناً دعمه الكامل للرئيس اللبناني الجديد، الذي انتخب في كانون الثاني الماضي بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي. زيارة عون إلى القاهرة تأتي ضمن جولة عربية تهدف إلى كسر العزلة عن لبنان، وتأمين دعم اقتصادي وسياسي، في ظل أزمة اقتصادية خانقة تمر بها البلاد. وفي السياق ذاته، شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط على استمرار دعم الجامعة للبنان، مشيداً بإنشاء 'الصندوق العربي' الذي خُصص منه 20 مليون دولار لإعادة إعمار لبنان.