logo
الرئيس البرازيلي: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي

الرئيس البرازيلي: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي

تحيا مصرمنذ يوم واحد

​​​​​​أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية واجب أخلاقي، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسى إيمانويل
، اليوم الخميس،في باريس.
الرئيس البرازيلي: الاعتراف بدولة فلسطينية واجب أخلاقي
وقال الرئيس البرازيلي: " الاعتراف بدولة فلسطين واجب أخلاقي وشرط سياسي لكل قادة العالم".
الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا
الجدير بالذكر أن البرازيل اعترفت بدولة فلسطين عام 2010، وسبق وأصدر الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا العديد من التصريحات التي تدين العملية الإسرائيلية على قطاع غزة.
ماكرون: ندرس اتخاذ خطوات ملموسة ضد إسرائيل بسبب عرقلتها المساعدات إلى غزة
وبدوره، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن باريس تدرس اتخاذ "خطوات ملموسة" ضد إسرائيل بسبب عرقلتها للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال ماكرون، خلال المؤتمر الصحفي: "المناقشات حول هذا الموضوع جارية. سنقرر خلال اليومين المقبلين ما إذا كنا بحاجة إلى تشديد لهجتنا واتخاذ خطوات ملموسة تجاه إسرائيل".
تأتي هذه التصريحات قبيل انعقاد مؤتمر تدعمه الأمم المتحدة حول حل الدولتين، وتستضيفه فرنسا والمملكة العربية السعودية، في الفترة من 17 إلى 20 يونيو في نيويورك. ويهدف المؤتمر إلى حشد دولي من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.
أشار ماكرون سابقًا إلى أن فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية خلال المؤتمر، وهي خطوة قد تجعل فرنسا أول قوة غربية كبرى تفعل ذلك. ومن شأن هذا الاعتراف أن ينضم إلى الدول الأعضاء الـ 147 في الأمم المتحدة التي اعترفت بفلسطين.
وأعربت إسرائيل عن معارضتها الشديدة لهذه التطورات. وردًا على تصريحات ماكرون الأخيرة، اتهمه مسؤولون إسرائيليون بشن "حملة صليبية ضد الدولة العبرية".
وفي خضم التصعيد الدبلوماسي بين باريس وتل أبيب، كشفت تقرير مؤخراً عن قيام فرنسا بشحن أسلحة سرية إلى إسرائيل تستخدم في عملياتها العسكرية على القطاع، ما يعكس ازدواجية في السياسة الفرنسية واختلاف واضح في الخطابات المناهضة لحكومة نتنياهو التي يرددها ماكرون عن ما يتم الاتفاق عليه سراً وبعيد عن أضواء الإعلام، وتكشف تعاون فرنسا رغم المطالبات بضرورة وقف الحرب على غزة، في دعم هذه العملية العسكرية بالعتاد.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شرعنة العنف والفوضى، واشنطن تدرس منح ملايين الدولارات "لمؤسسة غزة الإنسانية"
شرعنة العنف والفوضى، واشنطن تدرس منح ملايين الدولارات "لمؤسسة غزة الإنسانية"

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

شرعنة العنف والفوضى، واشنطن تدرس منح ملايين الدولارات "لمؤسسة غزة الإنسانية"

تدرس وزارة الخارجية الأمريكية منح 500 مليون دولار للمؤسسة الجديدة التي تقدم المساعدات لقطاع غزة، في خطوة من شأنها أن تزيد انخراط الولايات المتحدة بشكل أعمق في جهود المساعدات المثيرة للجدل التي شابها العنف والفوضى. وقال مصدران مطلعان ومسؤولان أمريكيان سابقان لـ"رويترز"، طلبوا جميعًا عدم الكشف عن هويتهم، إن الأموال المخصصة لمؤسسة غزة الإنسانية ستأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التي تدمج حاليًّا في وزارة الخارجية الأمريكية. وكانت مؤسسة غزة بدأت توزيع المساعدات، الأسبوع الماضي، إلا أنها تعرضت لانتقادات لاذعة من قبل منظمات إغاثية بما فيها الأمم المتحدة. ورفضت الأمم المتحدة والعديد من منظمات الإغاثة التعاون مع خطط المؤسسة، التي يرون أنها تتعارض مع المبادئ الإنسانية، و"تستخدم المساعدات كسلاح". سابقة غير مقبولة وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن عمليات مؤسسة غزة الإنسانية "تشتت الانتباه عمَّا هو مطلوب فعليًا"، وحثّ إسرائيل على إعادة فتح جميع المعابر. وأصرَّت الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الأخرى على أنها لن تتعاون مع أي خطة "لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية". وحذرت المنظمات الإنسانية من أن نظام توزيع المساعدات الذي وضعته المؤسسة سيستبعد عمليًا من يعانون من صعوبات في الحركة، بمن فيهم المصابون، وذوو الإعاقة، وكبار السن، وسيجبر الناس على مزيد من النزوح، وسيُعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وسيجعل تقديم المساعدات "مشروطًا" بأهداف سياسية وعسكرية، وسيُشكّل "سابقة غير مقبولة" في مجال إيصال المساعدات حول العالم. جنود استخبارات أمريكية وينفذون مهام تجسس وكشف تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا (ASAP) حقيقة عناصر مؤسسة "غزة الإنسانية"، والتي ظهرت وهي تهاجم عددًا من الفلسطينيين أمام مراكز توزيع المساعدات والاعتداء عليهم بالأسلحة فى حماية جيش الاحتلال، وهو ما أدى إلى استشهاد عدد كبير من الفلسطينيين. وقال التحالف إن عناصر مؤسسة غزة الإنسانية هم من الجيش والاستخبارات الأمريكية، وأن مهمتهم جمع بيانات للسيطرة على غزة. وأكد رئيس التحالف ماجد أبو سلامة عبر صفحته على موقع "فيسبوك" إن "المنظمة تعمل مع مؤسسة أمنية اسمها حلول الوصول الآمن (Safe Reach Solutions)، وهي في طور توظيف عدد كبير من الجيش الأمريكي والمتقاعدين العسكريين المتخصصين ورجال الأمن والاستخبارات البصرية للعمل براتب 1000 دولار يوميًّا لجمع البيانات التي تسهل إدارة غزّة أو السيطرة عليها وتأمين المساعدات إلى غزة في الوقت الحالي، وبعقود تبدأ من ثلاث شهور إلى ستة شهور وتتجدد". وأضاف أبو سلامة: "عند وصول الناس إلى مواقع التوزيع، يفاجأ أهل غزة بكمية طائرات الكواد كابتر والطائرات الأخرى وغرف الرصد المُحيطة بالمكان في رفح". وتابع: "أحد أهم أهداف الشركة الأمنية هو دراسة الفعل وردة الفعل لدى المجتمع المرهق عن قرب، ورصد صور رقمية وهويات رقمية أكثر لعدد كبير من سكان غزة"، مبينا أن الشركة الأمنية تهدف من وراء ذلك لمعالجة هذه البيانات المرئية وتحديد هوية عناصر حماس وغيرهم من المسلحين. وأضاف أبو سلامة أن الكثير من موظفي المؤسسة هم "من أصحاب الخبرة في تحليل المعلومات الاستخباراتية البصرية والعمل في الخطوط الأمامية، وتنفيذ عمليات ميدانية أمنية في الداخل الغزاوي، وأخيرا ضمان عدم دخول أي مُسلح فلسطيني إلى مواقع توزيع المساعدات". وشدد على أن المؤسسة لا تتواجد في سويسرا فقط، وإنما لها تسجيلين آخرين في أمريكا. ولفت إلى أنه ومنذ أسبوعين رفع شركاؤنا في مؤسسة ترايل (محاكمة الدولية)، قضيتين للجهتين في الحكومة السويسرية المسؤولين، لمراقبة عملها وفتح تحقيق. ومضى أبو سلامة بالقول: "ونحن في مؤسسة تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا، نتعاون على أعلى المستويات للتضييق على عمل المؤسسة، وكشف معلومات أكثر لحماية مؤسسات العمل الإنساني، التابعة للأمم المتحدة، وغيرها من مؤسسات عاملة تحت الغطاء الدولي، وعدم القبول بالتعامل مع القضية الفلسطينية بهذا المنظور الصهيوني الداعم لتطهير الفلسطيني من أرضه وتسليح كُل ما هو مُمكن لقتله وإذلاله". كما أكد وجود تعاون على كل المستويات للتحقيق بكل شي يخص عمل هذه المؤسسة، وأن التحالف يقوم بتزويد جهات معينة بمعلومات يستطيع من خلالها تحجيم وعزل دور فئة من قطاع الطرق العالميين في هكذا مرحلة حساسة. وشدد أبو سلامة على أن مؤسسة غزة هي عسكرية بتراخيص أمريكية، معتبرا أن أي تعامل من أي جهة رسمية من بعض المؤسسات التي تريد إدخال مساعداتها إلى غزة هو خيانة لأصول العمل الإنساني والقانون الإنساني والقضية والإنسان الفلسطيني. ودعا لوجوب فضح عمل هذه المؤسسة وتواطئها، في ظل حجم المجازر والفوضى اليومية على كل المستويات الذي يزيد من انعدام السلم الأهلي. ونوه بأن "مشروع الرصيف العائم" على شاطئ غزة، كان مديره التنفيذي ناثان موك والذي كان المدير التنفيذي السابق للمطبخ العالمي، وهم يعملون أيضا تحت مظلة مؤسسة أخرى مسجلة في سويسرا اسمها مؤسسة المساعدات الإنسانية البحرية والذي يعتقد أن لديها ارتباط بعملية التوزيع الحالية. كما شدد أبو سلامة على أن تحالف "محامين من أجل فلسطين" في سويسرا "يعمل على مراقبة ومحاسبة هذه المؤسسات قانونيًا بالقدر الكافي". وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت سلطات الاحتلال في 27 مايو الماضي تنفيذ مخطط لتوزيع مساعدات إنسانية، عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيًّا. ويتم توزيع المساعدات في ما تسمى مناطق عازلة جنوب غزة وسط مؤشرات على فشل المخطط، إذ توقف التوزيع مرارا بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، وإطلاق قوات الاحتلال النار على الحشود، ما خلف شهداء وجرحى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

"الخارجية الفلسطينية" تُرحب برفع عضوية فلسطين إلى "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية
"الخارجية الفلسطينية" تُرحب برفع عضوية فلسطين إلى "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية

مصرس

timeمنذ 2 ساعات

  • مصرس

"الخارجية الفلسطينية" تُرحب برفع عضوية فلسطين إلى "دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية

رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالقرار التاريخي الذي اعتمدته منظمة العمل الدولية، برفع عضوية فلسطين من "حركة تحرر وطني" إلى "دولة مراقب غير عضو" في المنظمة، بالرغم من محاولات الاحتلال الإسرائيلي عرقلة اعتماد القرار. وذكرت الوزارة - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) مساء الجمعة - إن القرار اعتمد بعد جهود دبلوماسية استمرت لسنوات بذلتها الوزارة وبعثة دولة فلسطين الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف بالتعاون والتنسيق مع جهات الاختصاص، حيث جاءت نتائج التصويت بأغلبية واضحة ب386 صوتا لصالح القرار و15 ضد، و42 امتناع.وأشارت "الخارجية الفلسطينية" إلى أن هذا القرار يمنح فلسطين حقوقًا موسّعة كمراقب في منظمة العمل الدولية، ويرفع مكانتها إلى "دولة مراقب غير عضو"، بما يتماشى مع مكانتها في الأمم المتحدة، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم ES-10/23 الصادر في مايو 2024، ويُوازن هذا القرار مكانة فلسطين في منظمة العمل الدولية مع عضويتها في الوكالات الأخرى مثل اليونسكو ومنظمة الصحة العالمية.ويستند القرار إلى توصية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، التي اعتُمدت خلال دورته ال352 في نوفمبر 2024، والتي دعت إلى تعزيز مكانة ومشاركة دولة فلسطين في أعمال المنظمة، بما يشمل حضور اجتماعات مجلس الإدارة، والمؤتمرات الإقليمية، واللجان الفنية.وثمّنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مواقف الدول التي عبّرت عن دعمها الواضح لهذا القرار، داعيةً الدول التي لم تدعم القرار وانعزلت بتصويتها السلبي إلى مراجعة مواقفها، وأن تنضم إلى الأغلبية الأخلاقية والمتسقة مع القانون الدولي.وأكدت أن هذه الخطوة مهمة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل ما تقوم به إسرائيل، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم منذ النكبة عام 1948.كما أكدت أن الدبلوماسية الفلسطينية تواصل حراكها على المسارات الدولية كافة، السياسية والدبلوماسية والقانونية، لتمكين دولة فلسطين من ممارسة دورها الكامل في المنظمات الأممية والدولية كافة، وتعزيز حضورها الدولي.

سفير الهند بالقاهرة: وفد رفيع المستوي سيشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير
سفير الهند بالقاهرة: وفد رفيع المستوي سيشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير

مستقبل وطن

timeمنذ 4 ساعات

  • مستقبل وطن

سفير الهند بالقاهرة: وفد رفيع المستوي سيشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير

أكد السفير سوريش ك. ريدي، سفير الهند لدى القاهرة، أن العلاقات بين الهند ومصر شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء ناريندرا مودي، مشيرًا إلى أن التعاون بين البلدين أصبح أكثر قوة وشمولًا على كافة المستويات، خصوصًا في الملفات السياسية والاقتصادية ومكافحة الإرهاب. وأوضح السفير خلال تصريحات على هامش زيارة وفد برلماني هندي رفيع المستوى إلى القاهرة، أن الوفد سيشارك رسميًا في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهو ما يعكس عمق العلاقات الثقافية بين البلدين. وكشف السفير عن زيارة مرتقبة لكل من وزير الخارجية المصري ووزيرة الهجرة إلى الهند، في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتكثيف التنسيق السياسي والدبلوماسي. وأشار إلى أن الهند أصبحت اليوم رابع أكبر اقتصاد عالمي، وتمتلك اتصالات واسعة مع مختلف دول العالم، مؤكدًا تطلع بلاده لزيادة الصادرات المصرية إلى السوق الهندية، خاصة مع وجود فرص كبيرة للنمو في هذا الاتجاه. وأضاف ريدي أن القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي لنجاح النمو الاقتصادي، وأنه سيعمل على ربط مجتمع الأعمال في البلدين، خاصة في ظل الفرص الواعدة في مجالات التكنولوجيا والطاقة الجديدة والمتجددة، لافتًا إلى أن الهند أصبحت مركزًا مهمًا للتقدم التكنولوجي عالميًا. كما كشف عن أن الاستثمارات الهندية في مصر تجاوزت 4 مليارات دولار، مشيرًا إلى العمل على مشروعين كبيرين في قطاع الطاقة المتجددة من المتوقع أن تضيف نحو 10 مليارات دولار أخرى إلى رصيد الاستثمارات الهندية في مصر خلال السنوات المقبلة. ووصف السفير مصر بأنها "قائد مهم" ليس فقط في الشرق الأوسط، بل على الساحة العالمية، مضيفًا أن القاهرة تلعب دورًا حاسمًا في إدارة الأزمات الإقليمية، لا سيما في غزة، حيث تسعى إلى التوصل لحلول سلمية رغم التحديات الكبيرة. من جانبه، أكد السفير سيد أكبر الدين، المندوب الدائم السابق للهند لدى الأمم المتحدة، أن الوفد الهندي الزائر يضم أعضاء من المعارضة، ومن الحزب الحاكم، وأحزاب أخرى، ما يعكس وحدة الموقف الهندي في مواجهة الإرهاب رغم التنوع السياسي داخل الدولة. وقال أكبر الدين: "هدف زيارتنا إلى مصر هو التأكيد على أن الهند دولة ديمقراطية موحدة، وشريكة قوية في مكافحة الإرهاب. وقد اخترنا مصر تحديدًا نظرًا للعلاقات التاريخية العميقة بين البلدين". وأشاد بالدور المصري في إدانة الهجوم الإرهابي الأخير في كشمير، مؤكدًا أن الرئيس السيسي كان أول زعيم عالمي يتواصل هاتفيًا مع رئيس الوزراء مودي لتقديم التعازي وإدانة الهجوم بأشد العبارات، كما أشار إلى أن وزيري الخارجية في البلدين أجريا محادثات ثنائية في هذا الشأن، تلاها لقاءات على مستوى الخبراء لتعزيز التنسيق الأمني. وأوضح أن هناك رغبة قوية لتعزيز التبادل التجاري، مشيرًا إلى أن العلاقات السياسية والثقافية ممتازة، ولكن من الضروري أن يُبذل المزيد من الجهد على صعيد التعاون الاقتصادي، لا سيما أن البلدين ينتميان إلى دول الجنوب الساعية لتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف أن مصر بما تمثله من تاريخ وثقافة وشعب، هي قلب العالم العربي، وتقوم بدور فاعل في قضايا المنطقة، بما في ذلك الوضع في غزة، حيث تبذل جهودًا متواصلة سواء بشكل منفرد أو من خلال التنسيق مع الجامعة العربية لاحتواء الأزمة المتفاقمة. وختم قائلاً: "نتمنى النجاح لمصر في مساعيها، فالأوضاع الراهنة لا يمكن أن تستمر، ويجب إنهاء معاناة المدنيين من الأطفال والنساء".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store