
المدرب زكري في حاجة إلى تجربة جزائرية جادة
مجرد تدريبه لنادي سعودي، في دوري روشن، مع مدربين عالميين، هو انتصار للمدرب الجزائري نور الدين زكري، الذي قاد فريق الخلود الذي أحرج كل الأندية القوية، وتمكن من تحقيق البقاء، وقد نجد ابن باتنة، في فريق سعودي أقوى، خاصة أن زكري قالها في السابق أنه لو حصل على تجربة قوية مع ناد كبير يمتلك النجوم لحصد كل الألقاب السعودية والقارية.
نور الدين زكري هو مدرب مثير للجدل، فهو مقتنع بأنه مدرب كبير، ولكنه يتعرض للتهميش من بلاده، وقد كانت له العديد من التجارب الناجحة خارج الوطن، وآخرها مع نادي الخلود السعودي الفريق المفتقر للنجوم، ولكنه حقق البقاء وهو الفريق الذي أحرج رفقاء رونالدو ورفقاء بن زيمة ورفقاء رياض محرز، وحقق أشبال زكري بقاءهم في الدرجة الأولى بكثير من الراحة، بعد تفوقه على ضيفه الفيحاء بهدفين نظيفين.
وقد علق الإعلام السعودي كثيرا على الظاهرة نور الدين بن زكري، خاصة عندما انطلق يركض بعد أن أعلن حكم المباراة نهايتها بفوز وبقاء ناديه مع الكبار.
يخشى نور الدين زكري أن يصبح في مخيلة الناس مدرب إنقاذ فقط، فقد فعلها العام الماضي مع فريق الأخدود تاركا إياه مع الكبار، لينطلق هذا الموسم مع الخلود ليتركه مع الكبار أيضا.
يبلغ المدرب زكري الستين عاما، وهو يعمل في صمت، وكل الذي انتدبوه في الدوري الجزائري سارعوا إلى طلب الانفصال معه، بسبب مزاجه بحسب تصريحاتهم، وحالته تشبه حالة المدرب عادل عمروش الذي يصغر زكري بثلاث سنوات، مع الاختلاف في كون عمروش اختار العمل في قلب القارة الإفريقية ودرب العديد من المنتخبات انتهاء بتدريب منتخب رواندا، وبجنسيته الثانية وهي الجنسية البلجيكية التي يستعملها في المنافسات الدولية، بينما اختار زكري مؤخرا بلاد الخليج العربي، وقد أمضى موسمين يمكن وصفهما بالمقبولين في المملكة العربية السعودية، دون نسيان المدرب عبد الحق بن شيخة الذي كانت له صولات في القارة الإفريقية وبلاد المغرب العربي، ولكن تجربته الجزائرية بقيت متعثرة.
تعرف قيمة المدرب الجزائري تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة، ومجرد إطلالة على ما هو موجود في الدوري الجزائري يؤكد عدم ثقة الإداريين في المدرب الجزائري، إذ أننا لم نلمس وجود أي مدرب يصنع الحدث، وحتى الذين توجّوا سابقا في صورة المدرب خير الدين ماضوي لا يحقق الإجماع في كل الأندية التي دربها، فالنادي الرياضي القسنطيني هو حاليا في النصف الثاني والأخير من جدول ترتيب الدوري الجزائري، وأقصي مبكرا من كأس الجزائر، وحتى المشاركة القارية كانت مجروحة بالهزيمة غير المبررة في بركان في نصف نهائي كأس الكونفدرالية.
منذ حوالي ثلاثين سنة كان المدرب الجزائري من سعدان إلى لموي إلى زوبا وكرمالي ومحي الدين خالف، الأكثر كفاءة على مستوى شمال إفريقيا، ولكن دوام الحال صار الآن من المحال، وهناك أندية جزائرية صارت تشترط أن لا يكون من يقود ناديها الأول جزائريا!

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 14 ساعات
- الشروق
المدرب زكري في حاجة إلى تجربة جزائرية جادة
مجرد تدريبه لنادي سعودي، في دوري روشن، مع مدربين عالميين، هو انتصار للمدرب الجزائري نور الدين زكري، الذي قاد فريق الخلود الذي أحرج كل الأندية القوية، وتمكن من تحقيق البقاء، وقد نجد ابن باتنة، في فريق سعودي أقوى، خاصة أن زكري قالها في السابق أنه لو حصل على تجربة قوية مع ناد كبير يمتلك النجوم لحصد كل الألقاب السعودية والقارية. نور الدين زكري هو مدرب مثير للجدل، فهو مقتنع بأنه مدرب كبير، ولكنه يتعرض للتهميش من بلاده، وقد كانت له العديد من التجارب الناجحة خارج الوطن، وآخرها مع نادي الخلود السعودي الفريق المفتقر للنجوم، ولكنه حقق البقاء وهو الفريق الذي أحرج رفقاء رونالدو ورفقاء بن زيمة ورفقاء رياض محرز، وحقق أشبال زكري بقاءهم في الدرجة الأولى بكثير من الراحة، بعد تفوقه على ضيفه الفيحاء بهدفين نظيفين. وقد علق الإعلام السعودي كثيرا على الظاهرة نور الدين بن زكري، خاصة عندما انطلق يركض بعد أن أعلن حكم المباراة نهايتها بفوز وبقاء ناديه مع الكبار. يخشى نور الدين زكري أن يصبح في مخيلة الناس مدرب إنقاذ فقط، فقد فعلها العام الماضي مع فريق الأخدود تاركا إياه مع الكبار، لينطلق هذا الموسم مع الخلود ليتركه مع الكبار أيضا. يبلغ المدرب زكري الستين عاما، وهو يعمل في صمت، وكل الذي انتدبوه في الدوري الجزائري سارعوا إلى طلب الانفصال معه، بسبب مزاجه بحسب تصريحاتهم، وحالته تشبه حالة المدرب عادل عمروش الذي يصغر زكري بثلاث سنوات، مع الاختلاف في كون عمروش اختار العمل في قلب القارة الإفريقية ودرب العديد من المنتخبات انتهاء بتدريب منتخب رواندا، وبجنسيته الثانية وهي الجنسية البلجيكية التي يستعملها في المنافسات الدولية، بينما اختار زكري مؤخرا بلاد الخليج العربي، وقد أمضى موسمين يمكن وصفهما بالمقبولين في المملكة العربية السعودية، دون نسيان المدرب عبد الحق بن شيخة الذي كانت له صولات في القارة الإفريقية وبلاد المغرب العربي، ولكن تجربته الجزائرية بقيت متعثرة. تعرف قيمة المدرب الجزائري تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة، ومجرد إطلالة على ما هو موجود في الدوري الجزائري يؤكد عدم ثقة الإداريين في المدرب الجزائري، إذ أننا لم نلمس وجود أي مدرب يصنع الحدث، وحتى الذين توجّوا سابقا في صورة المدرب خير الدين ماضوي لا يحقق الإجماع في كل الأندية التي دربها، فالنادي الرياضي القسنطيني هو حاليا في النصف الثاني والأخير من جدول ترتيب الدوري الجزائري، وأقصي مبكرا من كأس الجزائر، وحتى المشاركة القارية كانت مجروحة بالهزيمة غير المبررة في بركان في نصف نهائي كأس الكونفدرالية. منذ حوالي ثلاثين سنة كان المدرب الجزائري من سعدان إلى لموي إلى زوبا وكرمالي ومحي الدين خالف، الأكثر كفاءة على مستوى شمال إفريقيا، ولكن دوام الحال صار الآن من المحال، وهناك أندية جزائرية صارت تشترط أن لا يكون من يقود ناديها الأول جزائريا!


الشروق
منذ يوم واحد
- الشروق
نور الدين زكري يحتفل بتحقيقه البقاء بركضته المشهورة
نجح فريق الخلود في تأمين بقائه رسميا ضمن منافسات دوري 'روشن' السعودي، بعد تغلّبه على ضيفه الفيحاء بنتيجة 2-0. وما إن أطلق الحكم صافرة النهاية، انطلق نور الدين زكري كالسهم يركض بكل ما أوتي من فرح، باسطًا ذراعيه كأنهما جناحا صقر حلق أخيرًا في سماء البقاء. صاحب الستين عامًا لم يحتفل فقط بنقطة، بل بتوقيع جديد في دفتر إنجازاته بدوري 'روشن'، للموسم الثاني تواليًا، بعد أن قاد الأخدود الموسم الماضي للنجاة في الجولة الأخيرة، وها هو اليوم يعيد المشهد، بنفس الركضة، بنفس الجَذوة في العين، وكأن البقاء بطولة تُعاد كتابتها كل مرة على جسد العشب. احتفال 'زكرينيو' لم يكن وليد اللحظة، بل بصمة صارت تُنسب إليه، رقصة النجاة التي طُبعت باسمه في ذاكرة الدوري. وفي المؤتمر الصحفي عقب المباراة، قال مدرب الخلود نور الدين زكري: 'قدّمنا وعدًا لأنفسنا بأن نحسم بقاءنا اليوم، وقد وفينا بوعدنا… أخبرت إدارة الخلود في بداية عملي معهم أننا لن نعود إلى يلو طالما أنا موجود هنا، وهذا توفيق من الله'. وعن إمكانية استمراره مع الفريق الموسم المقبل، أوضح زكري: 'أنا سعيد بهذه المجموعة، عشت موسمًا رائعًا مع اللاعبين والإدارة، وأنا منفتح على كل الخيارات'. وبشأن ردود الفعل الغاضبة حول تصريحاته السابقة عن المدرب يايسله والنادي الأهلي، قال بن زكري: 'لم أُسئ لا للأهلي ولا ليايسله. ما قلته كان واقعا، يايسله ليس لديه تاريخ تدريبي، لكنه رغم ذلك نجح في قيادة الأهلي للتتويج بدوري أبطال آسيا للنخبة، وهذا إنجاز يُحسب له وللاعبين وللإدارة والجماهير'. وأضاف: 'الأهلي اليوم، مع يايسله، ليس بطل آسيا فقط، بل أفضل نادٍ في السعودية، أما حديثي عنه فقد كان عن المسيرة التدريبية فقط، لا أكثر ولا أقل'. واختتم حديثه قائلا: 'تصريحاتي في المؤتمرات الصحفية كثيرا ما تفسّر بشكل خاطئ في وسائل الإعلام، ولذلك سأقلّل من الإجابة على أسئلتكم مستقبلًا'. يُذكر، أن الخلود رفع رصيده إلى 37 نقطة في المركز الحادي عشر، متساويًا مع الخليج صاحب المركز العاشر بفارق الأهداف، ومتقدّمًا بفارق 7 نقاط عن العروبة صاحب المركز السادس عشر، آخر مراكز الهبوط، قبل جولة واحدة فقط من نهاية الموسم، ليضمن رسميًا بقاءه في دوري 'روشن' للموسم المقبل.


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
بن دبكة يحقق أفضل رقم تهديفي في مسيرته بالسعودية
كتب الدولي الجزائري سفيان بن دبكة اسمه بأحرف من ذهب في الدوري السعودي خلال تجربة الطويلة مع نادي الفتح الناشط في دوري روشن. وواصل بن دبمة تألق في الدوري السعودي بعد أن ساهم في 13 هدفا هذا الموسم بواقع 12 هدفا وتمريرة حاسمة، متجاوزا أفضل أرقامه السابق في موسم 2020/2021، و الذي سجل خلاله 9 أهداف و صنع 3 تمريرات حاسمة. ويعد الموسم الحالي، الأفضل بالنسبة لخريج مدرسة حسين داي من حيث المساهمات التهديفية منذ انضمامه إلى الدوري السعودي، كما أثبت بن دبكة انه قيمة حقيقية في تشكيلة الفتح، سيما وأن 'الفتى الأسمر' سجل في 3 مباريات متتالية. وكان بن دبكة قد شارك في مباراة اليوم بشكل أساسي، التي جمعت ناديه الفتح أمام مضيفه نادي ضمك، التي انتهت بتحقيق فوز جديد بهدف دون رد.