
ترمب: رأيت مشاهد في حرب أوكرانيا لم أَرَ مثلها من قبل وسأسعى إلى إنهائها
البيت الأبيض: ترمب لم يهدد أبدا بالتخلي عن تل أبيب
نقل موقع "أكسيوس" عن المتحدثة باسم البيت الأبيض نفيها أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد هدد يومًا بالتخلي عن تل أبيب مؤكدة أن مواقفه كانت دائمًا داعمة لحليفة واشنطن في الشرق الأوسط.
في سياق متصل، أعرب ترمب عن رغبته في إنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا، مؤكدًا خلال تصريحات صحفية: "يجب أن نجد حلاً للحرب في أوكرانيا. لقد شاهدت مشاهد لم أرَ مثلها من قبل، وسنسعى لمعرفة ما إذا كان بالإمكان وضع حد لها".
وأشار ترمب إلى أنه يعتقد أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يريد أيضًا إنهاء الحرب، مؤكدًا أن هناك "فرصة جيدة" لتحقيق ذلك، لكنه تحفظ عن الكشف عن تفاصيل ما وصفه بـ"الحدود" التي وضعها بشأن استمرار الصراع، قائلاً: "لا أريد الإفصاح عنها حتى لا أعقّد المفاوضات".
وأضاف ترمب أن الحرب في أوكرانيا "ليست حربي"، لكنه يحاول المساعدة في إنهائها، مشيرًا إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي "رجل قوي وصعب المراس، لكنني أعتقد أنه أيضًا يريد وقف الحرب".
وفي ختام تصريحاته، أعرب ترمب عن حزنه الشديد بعد إصابة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسرطان، متمنيًا له الشفاء العاجل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Amman Xchange
منذ 2 ساعات
- Amman Xchange
ما بنود اتفاق إعادة ضبط العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي؟
لندن: «الشرق الأوسط» استقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الاثنين، قادة الاتحاد الأوروبي في لندن، في خطوة تهدف إلى إعادة ضبط العلاقات بين الجانبين، والعمل على تحقيق تقدم في ملفات رئيسية تشمل التجارة والهجرة والأمن والدفاع. وفيما يلي أبرز القضايا المطروحة على جدول الأعمال: اتفاقية الأمن والدفاع من المتوقع أن تبرم حكومة حزب العمال البريطانية اتفاقية شاملة في مجالي الدفاع والأمن مع الاتحاد الأوروبي، في تحوّل استراتيجي يعكس نهجاً مغايراً لحكومات المحافظين السابقة التي تجنبت السعي لاتفاق مماثل خلال مفاوضات «بريكست». ويأتي هذا التوجه في وقت تتزايد فيه الدعوات لتعزيز التعاون الدفاعي الأوروبي، على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، وتصاعد الضغوط الأميركية - بقيادة الرئيس دونالد ترمب - على الدول الأوروبية الأعضاء في «الناتو» لتحمّل مسؤوليات أكبر في ميزانية الدفاع. في هذا السياق، ستُطلق بريطانيا شراكة دفاعية وأمنية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، من شأنها أن تفتح المجال أمام الشركات البريطانية للاستفادة من برنامج أوروبي بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) مخصص لإعادة التسلّح وتحديث القدرات الدفاعية للقارة. ووفقاً لمسودة وثيقة تفاهم اطّلعت عليها وكالة «رويترز»، تدرس بريطانيا أيضاً إمكانية الانخراط في إدارة الأزمات المدنية والعسكرية ضمن إطار الاتحاد الأوروبي، إلى جانب المشاركة في برامج المشتريات الدفاعية المشتركة مع دول التكتل، في خطوة تعزز تكامل الجهود الأمنية بين الجانبين. اتفاقية الصحة والصحة النباتية تُعدّ اتفاقية الصحة البيطرية مع الاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى منع عمليات التفتيش الحدودية غير الضرورية، محورية في خطة حزب العمال لإعادة ضبط العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وأعلنت بريطانيا أنها اتفقت مع الاتحاد الأوروبي على منع عمليات التفتيش الحدودية غير الضرورية على المنتجات الزراعية، مثل اللحوم ومنتجات الألبان، بموجب اتفاقية معايير غذائية. ولن يكون لما يُسمى باتفاقية الصحة والصحة النباتية (SPS) حد زمني، مما يمنح الشركات البريطانية مزيداً من اليقين. وستحافظ الاتفاقية على معايير غذائية عالية، والتي أصرت بريطانيا أيضاً على عدم تخفيضها في مناقشاتها مع الولايات المتحدة لإزالة الرسوم الجمركية. التنقل في سياق موازٍ، يُعد برنامج تنقل الشباب إحدى النقاط البارزة في جدول أعمال إعادة التفاهم بين لندن وبروكسل، حيث يسعى الاتحاد الأوروبي لتسهيل تنقل وسفر وعمل من هم دون الثلاثين عاماً بين الجانبين. وقد أوضحت حكومة ستارمر أن البرنامج لن يُعيد العمل بحرية التنقل كما كانت قائمة قبل «بريكست»، لكنه سيُتيح دخول عدد محدد من الشباب لفترات زمنية مقيدة، مع إمكانية فرض سقف زمني للإقامة وعدد المشاركين. وأظهرت مسودة وثيقة التفاهم أن الطرفين يعملان على صياغة اتفاق بهذا الخصوص، في حين أشار استطلاع رأي أجرته مجموعة «الأفضل لبريطانيا» إلى أن ثلثي البريطانيين يدعمون برنامج تنقل مدته سنتان، ما يعكس قبولاً شعبياً واسعاً لهذه المبادرة. مصايد الأسماك ستُمدد بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاق الوصول المتبادل إلى مياه الصيد حتى 30 يونيو (حزيران) 2038، ما يُضيف 12 عاماً جديدة إلى الترتيبات التي كانت ستنتهي في عام 2026 بموجب اتفاقية «بريكست». وقد شددت لندن على أن هذا التمديد لن يزيد من الكميات المسموح بها لسفن الاتحاد الأوروبي لصيدها في المياه البريطانية. وضمن جهودها لدعم القطاع، أعلنت بريطانيا عن استثمار بقيمة 360 مليون جنيه استرليني (481.57 مليون دولار) في تحديث صناعة صيد الأسماك، بما يشمل تطوير تقنيات ومعدات جديدة لتعزيز كفاءة الأسطول. وبموجب اتفاق التجارة لما بعد «بريكست»، احتفظت دول الاتحاد الأوروبي بحصص صيد خلال فترة انتقالية، على أن يُعاد التفاوض عليها بشكل دوري بعد ذلك. رغم هذا التفاهم، لا يزال ملف صيد الأسماك مثيراً للتوتر، إذ سبق أن رفع الاتحاد الأوروبي دعوى قضائية ضد بريطانيا بسبب حظرها صيد ثعابين الرمل في مياهها الإقليمية، ما يُبرز استمرار التحديات في هذا القطاع الحساس. الكهرباء انسحبت بريطانيا من سوق الطاقة الداخلية للاتحاد الأوروبي بعد خروجها من الاتحاد، لكن قطاع الطاقة في المملكة المتحدة يسعى الآن لتطوير اتفاقيات أكثر كفاءة ووثاقة لتجارة الكهرباء مع الاتحاد الأوروبي. في هذا السياق، سيعمل الجانبان على استكشاف سبل مشاركة بريطانيا في سوق الكهرباء الداخلي للاتحاد الأوروبي، مما سيعزز التعاون في هذا المجال الحيوي. وفي عام 2024، استوردت بريطانيا حوالي 14 في المائة من احتياجاتها الكهربائية، وهو رقم قياسي، عبر ربط شبكات الطاقة مع دول الاتحاد مثل بلجيكا والدنمارك وفرنسا والنرويج، ما يبرز اعتماد المملكة المتحدة المتزايد على هذه الشبكات لتعزيز تأمين إمدادات الكهرباء. أسواق الكربون دعت العديد من الشركات في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى ربط أسواق الكربون بين الجانبين، وهو ما يُعتبر خطوة هامة نحو تحقيق أهداف المناخ. إذ يتعاون البلدان بالفعل في فرض رسوم على محطات الطاقة وغيرها من الكيانات الصناعية لمكافحة انبعاثات الكربون. وفي إطار هذا التعاون، ستعمل بريطانيا والاتحاد الأوروبي على ربط أنظمة تداول الانبعاثات الخاصة بهما، وهو ما أعلنت بريطانيا أنه سيُساهم في تحسين أمن الطاقة ويساعد الشركات على تجنب ضريبة الكربون التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والمقررة دخولها حيز التنفيذ العام المقبل. ويُتوقع أن يؤدي ربط أسواق الكربون إلى رفع أسعار المملكة المتحدة لتصبح موازية لأسعار الاتحاد الأوروبي، إذ تعد أسواق الكربون في المملكة المتحدة حالياً أقل من تلك في الاتحاد الأوروبي. يُعدّ الاعتراف المتبادل ببعض المؤهلات المهنية، والتغييرات الرامية إلى تسهيل سفر الفنانين المتجولين، وتبادل البيانات، مجالات قد تسعى بريطانيا والاتحاد الأوروبي إلى إبرام اتفاقيات مستقبلية بشأنها.


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
مبعوث ترامب: نقترب من إبرام صفقة "الرهائن" في غزة
اضافة اعلان وأضاف بويلر في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحيفة "جيروزالم بوست" في نيويورك: "إذا أرادت حماس الحضور وتقديم عرض مشروع، وإذا كانت مستعدة للإفراج عن رهائن، فنحن دائمًا منفتحون على ذلك. وأعتقد أننا أقرب من أي وقت مضى. وينبع جزء من ذلك من أنشطة إسرائيل وجيشها على الأرض"، وفقًا لما نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.وقالت الصحيفة إن الجانب الأميركي لا يستسلم، وإن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف منخرط بقوة في المفاوضات بين حماس و"إسرائيل" ويريد إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع "الرهائن".وفيما يخص الاتصالات المباشرة مع حماس، قال: "مهمتي هي التواصل مع أشخاص قد لا يتمتعون بالكفاءة المطلوبة. وقد أثبت ترامب استعداده للتواصل في أي لحظة. الاتصال المباشر، أي اتصال، ليس علامة ضعف، ولا يعني الحصول على شيء أو السماح لشخص ما بالتهرب من المسؤولية، بل يعني تواصلًا أسرع بالفعل (...) أعتقد أننا نقترب أكثر فأكثر الآن من اللحظة المناسبة لإبرام اتفاق هنا".وردًا على سؤال حول ما إذا كان ترامب يفقد صبره، في ظل تصريح المتحدثة باسم البيت الأبيض بأنه يريد إنهاء الحرب، قال بويلر: "سيكون ترامب سعيدًا بعودة الرهائن إلى ديارهم بالفعل، وأعتقد أن هذا هدف مهم وكبير جدًا. لكن ذلك لا يعني أن احتياجات إسرائيل الأمنية يجب أن تُمس. أعتقد أن القوة الرئيسية التي تعيق الاتفاق هي حماس".


الغد
منذ 4 ساعات
- الغد
هل يتخلى ترامب عن "إسرائيل"؟
اضافة اعلان جاء ذلك ردا على تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".وكتب مراسل "أكسيوس"، باراك رايفيد، على حسابه في منصة "إكس"، أن "وسائل الإعلام الإسرائيلية بأكملها أطلقت، للمرة الألف، هجوماً هستيرياً مبنياً على سطر واحد في نهاية مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست"، واصفاً التغطية العبرية بأنها "تسير كقطيع من الأغنام أو قطيع من الببغاوات".وأضاف رايفيد، نقلاً عن"قسم الحقائق"، أن المتحدثة باسم البيت الأبيض لم تُدلي بأي تصريح من هذا النوع، كما أن ترامب "لم يقل أبدا إنه سيتخلى عن إسرائيل".وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن إدارة الرئيس دونالد ترامب وجهت تحذيرًا شديد اللهجة إلى "إسرائيل"، مفاده أن واشنطن قد تتخلى عنها إذا لم توقف الحرب الجارية في قطاع غزة.ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على مجريات النقاشات، طلب عدم الكشف عن هويته، أن إدارة ترامب أبلغت "إسرائيل" بأنها "ستتخلى عنها إذا لم توقف هذه الحرب".وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن هذا التحذير الأميركي كان عاملا حاسما وراء قرار حكومة بنيامين نتنياهو السماح، الاثنين، بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.وجاء تقرير الصحيفة وسط تقارير تحدثت عن توتر في العلاقة بين واشنطن و"تل أبيب"، وبخاصة بعد أن استثنى ترامب "إسرائيل" من جولة في الشرق الأوسط قبل أيام.وفي وقت سابق، أعلن الاحتلال الإسرائيلي أن خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة دخلت قطاع غزة المحاصر الاثنين، في أول عملية إيصال للمساعدات منذ تخفيف الحصار المطبق المفروض منذ 2 آذار/ مارس.وجاء في بيان لوحدة تنسيق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية "دخلت اليوم خمس شاحنات تابعة للأمم المتحدة ومحمّلة مساعدات إنسانية، بما في ذلك طعام الأطفال، إلى قطاع غزة عبر (معبر) كرم أبو سالم".لكن الأمم المتحدة أكدت أن كمية المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى قطاع غزة حتى الآن "لا تكفي وتُعدّ قطرة في محيط"، في ظل الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها السكان هناك.وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر: "يتعين السماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، بدءا من صباح الغد"، مشددا على أن الوقت ينفد، وأن الحاجة ملحة لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية بشكل عاجل.