logo
إذاعة الشارقة تطلق "رواد الأثير" لتدريب أصحاب المشاريع الناشئة

إذاعة الشارقة تطلق "رواد الأثير" لتدريب أصحاب المشاريع الناشئة

الشارقة 24منذ 6 أيام
الشارقة 24:
تواصل إذاعة الشارقة، التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، تقديم محتوى نوعي ومتجدد خلال فصل الصيف، عبر باقة من البرامج والفواصل التي تمزج بين الفائدة والتسلية، وتهدف إلى تلبية تطلعات جمهورها المتنوع مع تركيز خاص على التوعية المجتمعية والترفيه الهادف.
وفي خطوة رائدة تعكس التزامها بدعم الابتكار وريادة الأعمال، تطلق إذاعة الشارقة برنامج "رواد الأثير"، الذي يُعد بمثابة دورة تدريبية تفاعلية مخصصة لتمكين أصحاب المشاريع الناشئة من تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع مستدامة. ويهدف البرنامج إلى تعزيز روح الريادة لدى المشاركين عبر تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لتطوير مشاريعهم، كما تقدم إذاعة الشارقة دعماً مادياً مباشراً للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، بقيمة 15,000 درهم لكل فائز، إلى جانب دعم رمزي لبقية المشاركين، وهو ما يعكس حرص الإذاعة على تحفيز المبادرات ذات الجدوى الإعلامية والاقتصادية التي تسهم في خدمة الإمارة. البرنامج من تقديم أحمد بوكلاه، ويرافقه مجموعة من الخبراء الماليين، ويبث مباشرة كل جمعة، وسبت من الساعة الخامسة حتى السادسة مساءً.
وفي موسم الصيف الذي يشهد كثافة في السفر والسياحة، تأخذ إذاعة الشارقة مستمعيها في جولات حول العالم من خلال البرنامج المباشر "عين على العالم"، الذي تعدّه وتقدّمه الإعلامية عائشة الحمودي. ويتيح البرنامج الفرصة للجمهور لاستكشاف ثقافات الشعوب ومعالمها السياحية المميزة، من خلال استضافة مجموعة من خبراء السفر الذين يقدمون نصائح عملية تبدأ من التخطيط للرحلة وحتى العودة منها، بما في ذلك خيارات الإقامة، والمواصلات، والأنشطة السياحية المناسبة لمختلف الميزانيات. البرنامج يمتد على مدى ساعة كاملة، وذلك كل سبت من الساعة 14:30 إلى 15:30، وجاب حتى اليوم دولاً عدة في القارات الخمس، ليصبح بمثابة دليل سياحي غني بالمعلومات.
من جهة أخرى، يواصل البرنامج الحواري "على الوتر" طرح القضايا المجتمعية المتنوعة، مسلطا الضوء على أبعادها من زوايا متعددة، بمشاركة الجمهور ومداخلات أهل الاختصاص، ما يمنح النقاش عمقاً وشمولية، ليساهم في تعزيز الوعي المجتمعي حول مختلف القضايا المطروحة، سواء كانت أسرية أو ثقافية وحتى رياضية. ويتناوب على تقديم "على الوتر" كل من شيخة بن خميس، عائشة الظاهري، وسلطان المسلم، ويُبث مباشرة من الاثنين إلى الخميس، من الساعة الخامسة حتى السادسة مساءً.
كما تسعى إذاعة الشارقة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي لدى المستمعين، من خلال فاصل "دليل السلامة" الذي يعدّه ويقدّمه الرائد سعود الشيبة الذي يضع بين يدي المستمعين حزمة من التوجيهات والإرشادات التي تساهم في نشر ثقافة القيادة الآمنة والسلامة المرورية والحد من حوادث المركبات والدراجات، ويأتي ذلك بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة.
وأكدت السيدة أمل عبد الرحمن العويس، مديرة إذاعة الشارقة، أن خريطة البرامج في صيف هذا العام تأتي متجددة ومتنوعة، وتعكس الحرص على تقديم محتوى هادف يجمع بين الفائدة والتفاعل والترفيه، بما يلبّي اهتمامات مختلف فئات المجتمع، ويواكب تطلعات الجمهور، مشيرة إلى أن الدورة البرامجية تضم مجموعة من البرامج التي تسلط الضوء على ريادة الأعمال، والوعي المجتمعي، والثقافة العامة، إلى جانب الفقرات المنوعة التي تراعي خصوصية الموسم.
وأشارت العويس إلى أن من بين أبرز البرامج التي تطلقها الإذاعة هذا الصيف، برنامج "رواد الأثير"، الذي يُعد مبادرة تدريبية تفاعلية في مجال ريادة الأعمال، تهدف إلى دعم أصحاب المشاريع الناشئة وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تمكّنهم من تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع مبتكرة ومستدامة، مشيرة إلى أن هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون ومن خلال هذا البرنامج الإذاعي، تقدم دعماً مادياً للفائزين، مما يعكس التزامها بدعم الطاقات الواعدة والمبادرات الخلّاقة التي تخدم إمارة الشارقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الإماراتي لكتب اليافعين" يواصل استقبال المشاركات بمسابقة الكتابة
"الإماراتي لكتب اليافعين" يواصل استقبال المشاركات بمسابقة الكتابة

الشارقة 24

timeمنذ 2 ساعات

  • الشارقة 24

"الإماراتي لكتب اليافعين" يواصل استقبال المشاركات بمسابقة الكتابة

الشارقة 24: يواصل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين استقبال المشاركات في "مسابقة الكتابة الإبداعية" لعام 2025، التي تندرج ضمن حملة "اقرأ، احلم، ابتكر"، وتستهدف الأطفال واليافعين من عمر 6 إلى 18 عاماً في دولة الإمارات، بهدف تشجيعهم على التعبير عن أنفسهم من خلال كتابة القصص باللغة العربية، وتطوير مهاراتهم الإبداعية في بيئة محفزة ومشجعة. وتفتح المسابقة المجال أمام الجيل الجديد لاستكشاف قدراتهم السردية، وتمنحهم فرصة حقيقية للتفاعل مع عالم الأدب بطريقة عملية، تدمج بين التخيّل، والكتابة، والتفكير النقدي. وتمثل هذه المسابقة خطوة أولى نحو بناء علاقة متينة بين الكُتّاب الصغار واللغة العربية، تعزّز لديهم الشغف بالقراءة، وتدفعهم إلى مواصلة الاستكشاف الأدبي وتوسيع آفاقهم الفكرية. ومنذ انطلاقها عام 2013، أصبحت "مسابقة الكتابة الإبداعية" محطة سنوية ينتظرها الكثير من الأطفال واليافعين، إذ لم تقتصر على اكتشاف المواهب، بل ساعدت أيضاً على احتضانها وصقلها من خلال تسليط الضوء على المشاركات المتميّزة ومنحها مساحة للظهور، ما أسهم في تحفيز العديد من المشاركين على تحويل تجاربهم الأولى بالكتابة إلى خطوات فعلية نحو النشر. وتستمر فترة تقديم المشاركات حتى 31 يوليو الجاري، على أن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية، ومن تأليف الطفل نفسه، ويمكن للمتسابق إرفاق رسوم توضيحية تدعم النص، على أن يتم إرسال العمل بصيغة "مايكروسوفت وورد"، إلى جانب تعبئة النموذج الإلكتروني عبر الرابط: وتُقسم المسابقة إلى ثلاث فئات عمرية: من 6 إلى 9 أعوام، ومن 10 إلى 12 عاماً، ومن 13 إلى 18 عاماً، حيث يحصل الفائز في كل فئة على جائزة مالية تبلغ 3000 درهم إماراتي، بالإضافة إلى مجموعة من الكتب وشهادة تقدير، مع نشر الأعمال الفائزة على المنصة الرقمية للحملة، احتفاءً بالمواهب الواعدة وتشجيعاً لها على مواصلة الكتابة. وتندرج هذه المسابقة في سياق جهود المجلس الإماراتي لكتب اليافعين لترسيخ حضور اللغة العربية في وجدان الأجيال الجديدة، وتفعيل دور الكتابة كوسيلة للتعبير الحر، والتفكير المستقل، وصناعة المعنى، ضمن رؤية شاملة تهدف إلى بناء مجتمع قارئ ومبدع، يرى في الكلمة وسيلة للنمو والتطور.

اقتصاد التجارب في دبي يقفز إلى ٢٢٠ مليار درهم
اقتصاد التجارب في دبي يقفز إلى ٢٢٠ مليار درهم

Dubai Iconic Lady

timeمنذ يوم واحد

  • Dubai Iconic Lady

اقتصاد التجارب في دبي يقفز إلى ٢٢٠ مليار درهم

مع انطلاق 'ذا إكسبيرينس ستور' لإعادة تعريف الرفاهية والرفاه الصحي في دولة الإمارات مع توقُّع وصول سوق السفر الفاخر والصحة والرفاهية في دولة الإمارات إلى ٦١٧ مليار درهم بحلول عام ٢٠٣٠، تبرز 'ذا إكسبيرينس ستور' كأول منصة متميزة في الدولة تقدم تجارب منتقاة وتحويلية تشمل مجالات الرفاه، والدلال، والمغامرة دبي، الإمارات العربية المتحدة – يوليو ٢٠٢٥: أُطلقت رسميًا منصة 'ذا إكسبيرينس ستور'، أول سوق رقمي متكامل في دولة الإمارات للتجارب الفاخرة والخدمات الصحية، معلنةً عن بداية حقبة جديدة من العروض المتميزة المرتكزة على الرفاهية والرفاه الصحي. تُعد هذه المنصة الوجهة الأولى في دبي للرحلات التحويلية، حيث تمزج بسلاسة بين الرفاهية الشمولية، والدلال الشخصي، والمغامرات المنتقاة بعناية، لتضع معيارًا جديدًا للحياة الفاخرة، النشطة، والهادفة. من رحلات اليخوت الخاصة، والعلاج بالصوت، والعلاج الوريدي، إلى تجارب تناول الطعام من مطاعم حاصلة على نجوم ميشلان، والملاذات الصحراوية، والرياضات المغامِرة – تجمع المنصة مجموعة مختارة بعناية من الخدمات عبر واجهة رقمية موحّدة وسلسة. تتيح المنصة للمستخدمين تصفح، وحجز، وتخصيص التجارب الفاخرة بسهولة فائقة. وهي مُصمّمة خصيصًا لخدمة الأفراد والشركات الساعين إلى الارتقاء بأسلوب حياتهم، وطريقتهم في الاحتفال، والتواصل. قال الرئيس التنفيذي للمنصة: «تلهمنا دبي دائمًا لنفكر بشكل أوسع ونعيش بجرأة أكبر. منصتنا هي ترجمة لهذا الطموح — ليست مجرد تجربة فاخرة بل أسلوب حياة واعٍ ومتعمد. نحن نبتكر تجارب تدفع الناس للحركة، والتأمل، وإعادة التواصل — مع ذواتهم والعالم من حولهم، عبر برامج رفاهية مجتمعية تفاعلية. الهدف هو أن نجعل لكل لحظة معنى وقيمة.» تأتي انطلاقة المنصة في توقيت حاسم: فقد ساهم قطاع السفر والسياحة في دولة الإمارات بمقدار ٢٢٠ مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لعام ٢٠٢٤، ومن المتوقع أن يتجاوز سوق السفر الفاخر ٦١٧ مليار درهم بحلول عام ٢٠٣٠. في الوقت ذاته، يُتوقع أن يصل حجم اقتصاد الرفاهية العالمي إلى ٣٣ تريليون درهم بحلول عام ٢٠٢٨. وفي ظل هذا الواقع، تقدم المنصة ما يبحث عنه جمهور اليوم — تجارب فاخرة، نابضة بالمشاعر، مدعومة بالتقنية، وهادفة. سواء كانت رحلة منطاد عند شروق الشمس، أو جلسة تأمل وسط الصحراء، أو مغامرة عفوية في اللحظة الأخيرة — تقوم المنصة بتنظيم لحظات تبقى في الذاكرة وتحمل مغزى، مما يغذي صعود نمط الحياة القائم على التجارب في المنطقة. بالنسبة للجيل العامل المتزايد في المنطقة، لا سيما جيل الألفية والجيل زد، أصبحت التجارب تحل مكان الهدايا المادية. المرونة عنصر أساسي، والمنصة تلبي هذا الاحتياج من خلال تقديم تجارب سهلة وسريعة الحجز، ومتوافقة مع جداولهم الزمنية، بفضل خاصية التخصيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وليس الأفراد وحدهم هم المستفيدين؛ بل تسهم المنصة أيضًا في تغيير طريقة تفاعل الشركات مع موظفيها. ففي الوقت الذي تسعى فيه المؤسسات إلى ما يتجاوز الحوافز التقليدية، تتيح لهم المنصة تقديم مكافآت نمط حياة ذات تأثير عالٍ تعزز رفاهية الموظفين، وتحفزهم، وتدعم ولاءهم. مع تزايد التركيز على رفاهية الموظفين في بيئة العمل، تقدم 'ذا إكسبيرينس ستور' قسائم رقمية مرنة، ومحفظة ذكية مدعومة بالتكنولوجيا، وباقات منتقاة بعناية — مثالية لبرامج التكريم، والفعاليات الخارجية، ومبادرات بناء الفريق. وبدلاً من الهدايا التقليدية مثل الأكواب التي تحمل شعار الشركة أو المكافآت المالية، يمكن الآن للشركات أن تمنح فرق عملها فرصة للاسترخاء، واستعادة النشاط، والشعور بالتقدير الحقيقي. تتماشى هذه المقاربة مع النمو المتسارع لسوق إدارة الولاء، المتوقع أن يرتفع من ٤٢ مليار درهم في عام ٢٠٢٤ إلى أكثر من ٩٣ مليار درهم بحلول عام ٢٠٢٩. وتقدم 'ذا إكسبيرينس ستور' للشركات حلاً متكاملاً وجاهزًا للمستقبل يلهم الفرق ويعزز ثقافة عمل صحية. في جوهرها، تمثل 'ذا إكسبيرينس ستور' أكثر من مجرد منصة للحجز؛ فهي منسق لتجارب عاطفية راقية وأسلوب حياة متكامل. ومن خلال شبكتها الواسعة من شركاء الضيافة والرفاهية الفاخرة، تضمن أن كل تفصيلة — بدءًا من وجبة راقية وحتى احتفال خاص في جزيرة خاصة — يتم تصميمها بعناية واحترافية عالية. وللأشخاص الباحثين عن أكثر من مجرد الإثارة، تدمج المنصة مبادئ الرفاهية في العديد من تجاربها؛ من جلسات التأمل الموجهة في مواقع فريدة، إلى رحلات الهروب في أحضان الطبيعة لمساعدة سكان المدن على إعادة التوازن — إذ تعترف المنصة بأن الرفاهية الحقيقية اليوم تكمن في التوازن والوعي الذهني. تعتمد تجربة المستخدم بالكامل على التكنولوجيا الذكية؛ حيث تتيح المنصة خيارات دفع متعددة العملات، ونظام ولاء قائم على تقنية البلوك تشين (قريبًا)، وتوصيات شخصية — مما يجعل كل تفاعل سلسًا وبسيطًا. ومع استمرار صعود دبي كمركز عالمي للرفاهية ونمط الحياة، فإن 'ذا إكسبيرينس ستور' في موقع مثالي لقيادة الفصل القادم من هذا النمو. ويجري حاليًا العمل على التوسع في أسواق مجلس التعاون الخليجي بحلول عام ٢٠٢٦، للاستفادة من الطلب الإقليمي المتزايد على الرفاهية المتاحة والتجارب المنتقاة. ويُعلّق أناند ناير قائلاً: «نحن لا نصنع لحظات فاخرة فحسب؛ بل نساعد الناس على إعادة التواصل — مع أنفسهم، وأحبائهم، ووقتهم.» وقد وصف أحد العملاء الأوائل تجربة الذكرى السنوية التي صممتها المنصة قائلاً: «لم تكن مجرد رحلة؛ بل كانت قصتنا، تُروى في كل تفصيلة — من عشاء تحت ضوء النجوم على شاطئ خاص، إلى مغامرة مصممة خصيصًا في صباح اليوم التالي. إنها ذكرى سنحتفظ بها إلى الأبد.» وفي زمن أصبح فيه الوقت هو العملة الأثمن، تقدم 'ذا إكسبيرينس ستور' ما لا يُقدّر بثمن: تجارب تُعيد الإحساس بالحياة، وتلهم، وتذكّرنا بأن نعيش كل لحظة بكامل حضورنا، ونشاطنا، ومعنى وجودنا. حول 'ذا إكسبيرينس ستور' 'ذا إكسبيرينس ستور' هي السوق الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مكرسة لتنسيق تجارب تحويلية تمزج بسلاسة بين الرفاهية الشمولية والترف. تقدم المنصة مجموعة متنوعة من التجارب الفاخرة، بما في ذلك منتجعات صحية مصممة خصيصًا، ومغامرات، وتجارب طعام راقية، وإقامات حصرية، وهروب خاص، وفعاليات عالمية المستوى — جميعها مصممة بإتقان لصنع ذكريات لا تُنسى. سواء كانت جولة خاصة على متن يخت، أو سفاري صحراوي مليء بالإثارة، أو علاجات رفاهية شخصية، أو تناول الطعام في مطاعم حائزة على نجوم ميشلان، توفر المنصة وصولًا غير مسبوق لأكثر التجارب المرغوبة في دبي، محولةً كل لحظة إلى تجربة استثنائية. ومن خلال شراكات حصرية مع علامات تجارية عالمية مرموقة، تضمن المنصة جودة استثنائية وتميزًا في كل خطوة. ومع التزام ثابت بالتخصيص والتميّز، تضع 'ذا إكسبيرينس ستور' معايير جديدة في عالم الرفاهية الشمولية.

6 محطات عالمية في الموسم الجديد لسباق زايد الخيري
6 محطات عالمية في الموسم الجديد لسباق زايد الخيري

الاتحاد

timeمنذ 2 أيام

  • الاتحاد

6 محطات عالمية في الموسم الجديد لسباق زايد الخيري

أبوظبي (وام) أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري عن إطلاق برنامج موسمه الجديد 2025 - 2026، الذي يشهد توسعاً نوعياً وغير مسبوق يشمل 6 محطات رئيسية في جمهورية الصين الشعبية، وجمهورية البرازيل الاتحادية، ودولة الإمارات، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأميركية، وجمهورية المجر. ويمثل هذا التوسع الأكبر في تاريخ السباق منذ انطلاقه، حيث يشمل لأول مرة ثلاث دول جديدة تُدرج ضمن محطاته العالمية، وهي الصين في قارة آسيا، والبرازيل في قارة أميركا الجنوبية، والمجر في أوروبا، ليؤكد السباق بذلك حضوره الإنساني والرياضي الفاعل في ثلاث قارات جديدة، بعد النجاحات التي حققتها نسخه السابقة في كل من الإمارات والولايات المتحدة الأميركية وجمهورية مصر العربية. ورفع الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى القيادة الرشيدة، على دعمها المتواصل للسباق، الذي يحمل اسماً غالياً على أبناء الإمارات والمجتمع الدولي، ويجسد رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إعلاء القيم الإنسانية وترسيخ ثقافة الخير والعطاء، وتعزيز أوجه التكافل المجتمعي في كل بقاع العالم. وقال خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عُقد في فندق «إرث» بالعاصمة أبوظبي: إن هذا التوسع الجغرافي الاستثنائي يعكس ثقة المجتمع الدولي بالرسالة النبيلة للسباق، ومدى تأثيره الإيجابي في دعم المؤسسات الخيرية والصحية والإنسانية في مختلف الدول، مؤكداً أن الدعم الكبير الذي يحظى به السباق من القيادة الرشيدة ساهم في تعزيز مكانته العالمية، وتحويله إلى منصة رياضية إنسانية تجمع شعوب العالم على قيم المحبة والسلام والتضامن. وأوضح أن برنامج الموسم الجديد ينطلق في 21 سبتمبر المقبل من العاصمة الصينية بكين، التي تستضيف السباق لأول مرة، ويتضمن سباق الروبوتات لمسافة 5 كلم في سابقة جديدة في تاريخ هذا الحدث، بالإضافة إلى سباقين آخرين لمسافة 10 كلم، و5 كلم عائلي، ومجموع جوائزه 30 ألف دولار أميركي. وتنتقل الفعاليات إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية 5 أكتوبر، بإقامة سباقين لمسافتي 10 و5 كلم، بمجموع جوائز تبلغ 20 ألف دولار، قبل أن تعود إلى العاصمة أبوظبي لإقامة المحطة الثالثة 29 نوفمبر، ويشهد 3 سباقات لمسافات 10 و5 كلم، و3 كلم عائلي، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، وخصصت للفائزين جوائز تبلغ 1.5 مليون درهم. وتُقام المحطة الرابعة في العاصمة المصرية القاهرة 26 ديسمبر، لمسافتي 10 و4 كلم، بجوائز إجمالية تبلغ 20 مليون جنيه مصري، بينما تستضيف مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية المحطة الخامسة 31 يناير 2026، لمسافة 5 كلم، وجوائزه 20 ألف دولار، بينما تُختتم فعاليات الموسم بجولة العاصمة المجرية بودابست في شهر مايو 2026، لمسافتي 5 كلم عائلي و10 كلم، وجوائزه 20 ألف دولار. وأكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث أن اللجنة تواصل عملها لتطوير النسخ المستقبلية من السباق، عبر توسيع قاعدة الدول المشاركة، وتعزيز الشراكات الدولية، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويرسخ اسم زايد الخير في أذهان الأجيال القادمة كرمز للعطاء اللامحدود والإنسانية العابرة للحدود. بدوره نقل عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مؤكداً حرص المجلس على تقديم كافة أشكال الدعم المطلوب لنجاح الحدث، بما يحمله من قيمة إنسانية كبيرة، بالتزامن مع عام المجتمع، ليعكس المعاني الإنسانية الراسخة، والقيم النبيلة التي تنتهجها دولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية على مستوى العالم. ووصف محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المحطات الجديدة للحدث، بأنها إضافة كبيرة ونوعية في نشر القيم الإنسانية، وأهداف السباق الذي أصبح حدثاً عالمياً بإرثه المستدام، ودوره في مساعدة المرضى، مشيراً في الوقت نفسه إلى استمرار التعاون والرعاية للسباق، لعكس الصورة المشرفة عن جهود دولة الإمارات في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية. من جهته أكد أحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، الحرص نجاح سباق زايد الخيري في جميع محطاته، لما يحمله من إرث وطني، وقيم إنسانية راسخة، بمشاركة قطاعات كبيرة في المجتمعات، ودعمهم الكامل لنجاحه وتميزه في جميع محطاته، لتحقيق غاياته المنشودة. ووصف يعقوب السعدي، رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، المحطات الجديدة في سباق زايد الخيري، بأنها إضافة نوعية لقيم راسخة جسدها منذ انطلاقته، مشيراً إلى التزام قناة أبوظبي الرياضية بتغطية السباق وفعالياته المختلفة في جميع أرجاء العالم، وتقديم الصورة المميزة عن دولة الإمارات في إرساء نهجها الخيري الفريد، والذي يحمل بذور الحب والوفاء للقيم الإنسانية. رسالة مستمرة تعود انطلاقة سباق زايد الخيري إلى عام 2001، حيث أُقيمت أول نسخة منه في العاصمة أبوظبي، تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مد جسور الخير إلى المحتاجين وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع. وبفضل النجاح الواسع الذي حققه السباق في الداخل، توسّعت أنشطته إلى خارج دولة الإمارات، حيث شهد عام 2005 أول نسخة دولية من السباق في الولايات المتحدة الأميركية، وتحديداً في مدينة نيويورك، ثم تواصلت مسيرة النجاح لتشمل العاصمة المصرية القاهرة في عام 2014، حيث بات السباق علامة بارزة في روزنامة الفعاليات الخيرية ذات الأثر المستدام. أهداف نبيلة يسعى سباق زايد الخيري إلى تحقيق أهداف إنسانية نبيلة، من أبرزها دعم علاج المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل الكُلى والسرطان وأمراض القلب، إلى جانب دعم مستشفيات الأطفال والبحوث الطبية، كما يسهم في نشر التوعية الصحية وتشجيع المجتمعات على اتباع نمط حياة صحي ورياضي، ما يجعل منه منصة متعددة الأبعاد في خدمة الإنسان والمجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store