
6 محطات عالمية في الموسم الجديد لسباق زايد الخيري
أعلنت اللجنة العليا المنظمة لسباق زايد الخيري عن إطلاق برنامج موسمه الجديد 2025 - 2026، الذي يشهد توسعاً نوعياً وغير مسبوق يشمل 6 محطات رئيسية في جمهورية الصين الشعبية، وجمهورية البرازيل الاتحادية، ودولة الإمارات، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأميركية، وجمهورية المجر.
ويمثل هذا التوسع الأكبر في تاريخ السباق منذ انطلاقه، حيث يشمل لأول مرة ثلاث دول جديدة تُدرج ضمن محطاته العالمية، وهي الصين في قارة آسيا، والبرازيل في قارة أميركا الجنوبية، والمجر في أوروبا، ليؤكد السباق بذلك حضوره الإنساني والرياضي الفاعل في ثلاث قارات جديدة، بعد النجاحات التي حققتها نسخه السابقة في كل من الإمارات والولايات المتحدة الأميركية وجمهورية مصر العربية.
ورفع الفريق الركن «م» محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى القيادة الرشيدة، على دعمها المتواصل للسباق، الذي يحمل اسماً غالياً على أبناء الإمارات والمجتمع الدولي، ويجسد رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إعلاء القيم الإنسانية وترسيخ ثقافة الخير والعطاء، وتعزيز أوجه التكافل المجتمعي في كل بقاع العالم.
وقال خلال المؤتمر الصحفي الموسع الذي عُقد في فندق «إرث» بالعاصمة أبوظبي: إن هذا التوسع الجغرافي الاستثنائي يعكس ثقة المجتمع الدولي بالرسالة النبيلة للسباق، ومدى تأثيره الإيجابي في دعم المؤسسات الخيرية والصحية والإنسانية في مختلف الدول، مؤكداً أن الدعم الكبير الذي يحظى به السباق من القيادة الرشيدة ساهم في تعزيز مكانته العالمية، وتحويله إلى منصة رياضية إنسانية تجمع شعوب العالم على قيم المحبة والسلام والتضامن.
وأوضح أن برنامج الموسم الجديد ينطلق في 21 سبتمبر المقبل من العاصمة الصينية بكين، التي تستضيف السباق لأول مرة، ويتضمن سباق الروبوتات لمسافة 5 كلم في سابقة جديدة في تاريخ هذا الحدث، بالإضافة إلى سباقين آخرين لمسافة 10 كلم، و5 كلم عائلي، ومجموع جوائزه 30 ألف دولار أميركي.
وتنتقل الفعاليات إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية 5 أكتوبر، بإقامة سباقين لمسافتي 10 و5 كلم، بمجموع جوائز تبلغ 20 ألف دولار، قبل أن تعود إلى العاصمة أبوظبي لإقامة المحطة الثالثة 29 نوفمبر، ويشهد 3 سباقات لمسافات 10 و5 كلم، و3 كلم عائلي، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم الوطني، وخصصت للفائزين جوائز تبلغ 1.5 مليون درهم.
وتُقام المحطة الرابعة في العاصمة المصرية القاهرة 26 ديسمبر، لمسافتي 10 و4 كلم، بجوائز إجمالية تبلغ 20 مليون جنيه مصري، بينما تستضيف مدينة ميامي بولاية فلوريدا الأميركية المحطة الخامسة 31 يناير 2026، لمسافة 5 كلم، وجوائزه 20 ألف دولار، بينما تُختتم فعاليات الموسم بجولة العاصمة المجرية بودابست في شهر مايو 2026، لمسافتي 5 كلم عائلي و10 كلم، وجوائزه 20 ألف دولار.
وأكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث أن اللجنة تواصل عملها لتطوير النسخ المستقبلية من السباق، عبر توسيع قاعدة الدول المشاركة، وتعزيز الشراكات الدولية، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ويرسخ اسم زايد الخير في أذهان الأجيال القادمة كرمز للعطاء اللامحدود والإنسانية العابرة للحدود.
بدوره نقل عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، تحيات سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، مؤكداً حرص المجلس على تقديم كافة أشكال الدعم المطلوب لنجاح الحدث، بما يحمله من قيمة إنسانية كبيرة، بالتزامن مع عام المجتمع، ليعكس المعاني الإنسانية الراسخة، والقيم النبيلة التي تنتهجها دولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية على مستوى العالم.
ووصف محمد حاجي الخوري، المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المحطات الجديدة للحدث، بأنها إضافة كبيرة ونوعية في نشر القيم الإنسانية، وأهداف السباق الذي أصبح حدثاً عالمياً بإرثه المستدام، ودوره في مساعدة المرضى، مشيراً في الوقت نفسه إلى استمرار التعاون والرعاية للسباق، لعكس الصورة المشرفة عن جهود دولة الإمارات في دعم الأعمال الخيرية والإنسانية.
من جهته أكد أحمد ساري المزروعي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر، الحرص نجاح سباق زايد الخيري في جميع محطاته، لما يحمله من إرث وطني، وقيم إنسانية راسخة، بمشاركة قطاعات كبيرة في المجتمعات، ودعمهم الكامل لنجاحه وتميزه في جميع محطاته، لتحقيق غاياته المنشودة.
ووصف يعقوب السعدي، رئيس قنوات أبوظبي الرياضية، المحطات الجديدة في سباق زايد الخيري، بأنها إضافة نوعية لقيم راسخة جسدها منذ انطلاقته، مشيراً إلى التزام قناة أبوظبي الرياضية بتغطية السباق وفعالياته المختلفة في جميع أرجاء العالم، وتقديم الصورة المميزة عن دولة الإمارات في إرساء نهجها الخيري الفريد، والذي يحمل بذور الحب والوفاء للقيم الإنسانية.
رسالة مستمرة
تعود انطلاقة سباق زايد الخيري إلى عام 2001، حيث أُقيمت أول نسخة منه في العاصمة أبوظبي، تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مد جسور الخير إلى المحتاجين وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع.
وبفضل النجاح الواسع الذي حققه السباق في الداخل، توسّعت أنشطته إلى خارج دولة الإمارات، حيث شهد عام 2005 أول نسخة دولية من السباق في الولايات المتحدة الأميركية، وتحديداً في مدينة نيويورك، ثم تواصلت مسيرة النجاح لتشمل العاصمة المصرية القاهرة في عام 2014، حيث بات السباق علامة بارزة في روزنامة الفعاليات الخيرية ذات الأثر المستدام.
أهداف نبيلة
يسعى سباق زايد الخيري إلى تحقيق أهداف إنسانية نبيلة، من أبرزها دعم علاج المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل الكُلى والسرطان وأمراض القلب، إلى جانب دعم مستشفيات الأطفال والبحوث الطبية، كما يسهم في نشر التوعية الصحية وتشجيع المجتمعات على اتباع نمط حياة صحي ورياضي، ما يجعل منه منصة متعددة الأبعاد في خدمة الإنسان والمجتمع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 3 ساعات
- زهرة الخليج
ميحد حمد.. أول صوت إماراتي «يدغدغ» مشاعر العرب
#مشاهير العرب من يفتش في تاريخ الأغنية الإماراتية، سيتوقف طويلاً عند اسم الفنان الكبير ميحد حمد (1963)، الذي يطلق عليه العاملون في الساحة الفنية الإماراتية لقب «فنان الإمارات الأول»، فقد يكون أول المطربين الإماراتيين، الذين وصل صدى أصواتهم إلى العالم العربي بأغنيتيه الشهيرتين: «لا تذكرني بحبك يا غناتي»، التي أطلقها من كلمات «شاعر الوطن» علي الخوار، و«خمس الحواس»، اللتين وصلت بسببهما الأغنية الإماراتية إلى أقصى الأرض، في تسعينيات القرن الماضي. ميحد حمد.. أول صوت إماراتي «يدغدغ» مشاعر العرب ليس هناك ما يجعلنا ننسى ميحد حمد، رغم إطلالاته الإعلامية النادرة. لكنه مع كل عمل جديد يقدمه، يعيد اسمه علماً بارزاً على الساحة الفنية، وهو ما حدث في الأيام القليلة الماضية، مع إطلاق أغنيته الجديدة «يا سهمي الرابح»، حيث تعيد أغانيه الجمهور إلى ذكرياته الأولى، فهو أحد أكثر الفنانين جدارة بربط التراث الإماراتي الأصيل بروح العصر الحديث. View this post on Instagram A post shared by ميحد حمد | Mehad Hamad (@mehadhamadofficial) وأهدى ميحد حمد أغنيته «يا سهمي الرابح»، إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة مرور عام على تولي سموه قيادة وزارة الدفاع، حيث نشر الأغنية عبر صفحته الرسمية في موقع «إنستغرام»، وأرفقها بمقاطع مصوّرة لسموه أثناء ممارسته أدواره الاجتماعية والعسكرية في الدولة، لتتحول بذلك إلى فيديو كليب يجمع بين الفن والصورة الوطنية. والأغنية من أشعار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وهي من ألحان إبراهيم السويدي، وبتوقيع إشرافي ورؤية فنية من الفنان فايز السعيد، وتوزيع زيد نديم، ومكساج جاسم محمد. ولاقى الفيديو تفاعلاً واسعاً من المتابعين، الذين أشادوا بجمال الكلمات، وروعة اللحن، وبحُسن اختيار اللقطات المصاحبة، التي عبّرت عن شخصية وإنجازات سمو الشيخ حمدان. ولد ميحد حمد المهيري يوم 22 مايو 1963، بمدينة كلباء التابعة لإمارة الشارقة، وعُرف بغنائه بلهجة حضر الساحل وإتقانه لها، ويعتبر أحد أهم رموز التراث الغنائي الإماراتي. بدأ ميحد نشاطه الغنائي في سن مبكرة، إذ تمتد مسيرته الفنية منذ عام 1975، وكان في بدايته معتمداً على العود، حيث تعلّم العزف عليه في سن المراهقة، وكان يستمع بشغف للأغاني القديمة والمطربين الأوائل. ميحد حمد.. أول صوت إماراتي «يدغدغ» مشاعر العرب تُعتبر البداية الحقيقية والانطلاقة الفنية له عام 1979، بمرافقة آلة العود، وظل فترة غير قصيرة يقدم أغانيه بهذا الأسلوب، ثم بدأت مرحلة جديدة، أضاف فيها بعض الآلات الموسيقية الشعبية، ومنذ ذلك العام أصدر أكثر من 90 ألبوماً غنائياً. ومن أشهر أغانيه: «خمس الحواس»، و«أحب البر والمزيون»، و«إذا مريت صوب الدار»، و«يا عين كفي الدمع»، و«لا تذكرني بحبك»، و«لا تزيد المواجع»، و«بايت على جمر الغضى»، و«وصيت قلبي» وهي «ديو» مع الفنان راشد الماجد، و«وحياة قلبك»، وهي «ديو» مع الفنانة أحلام، كما قدم العديد من الأغاني الوطنية أشهرها: «الله يا دار زايد»، و«داري علمها».


صدى مصر
منذ 4 ساعات
- صدى مصر
مؤسسة العديسي تنظم احتفالية كبري لتكريم ٨٠٠ من حفظة القرآن الكريم بالاقصر ( صور)
مؤسسة العديسي تنظم احتفالية كبري لتكريم ٨٠٠ من حفظة القرآن الكريم بالاقصر ( صور) الأقصر / ايمان عبد الرؤوف شهدت المدينة الشبابية بالطود جنوب محافظة الأقصر انطلاق فعاليات الحفل السنوي لمسابقة النائب المرحوم 'علي عبد العزيز العديسي' السنوية في نسختها الحادية عشر لتكريم الفائزين من حفظة القران الكريم والمحفظين والمحكمين للمسابقة على مستوى محافظة الأقصر.ومحافظتى الجوار قنا واسوان بحضور المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر وفضيلة الأستاذ الدكتور عباس شومان الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف فضيلة الدكتور أبو اليزيد علي سلامة مدير شؤون القرآن الكريم بالأزهر الشريف فضيلة الأستاذ الدكتور جمال فاروق الدقاق عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق السيد فى حضور سماحه الشيخ زين العابدين احمد رضوان رائد الساحة الرضوانية الشيخ على صديق وكيل وزارة الأوقاف وجمع غفير من محفظي كتاب الله والأئمة والدعاة وأهالي الأقصر والطود. لتكريم حاملي كتاب الله لأربعة مستويات بالاضافة الى فرع الحديث والاصوات الحسنه تحت رعاية وتنظيم مؤسسة علي العديسي للتنمية والتدريب حيث بدأت الاحتفالية بالسلام الجمهورى تلاوة آيات من الذكر الحكيم والترحيب بالضيوف الكرام وكلمات لأعضاء المنصة الذين أعربوا عن سعادتهم بمشاركتهم فى تلك الاحتفالية لتكريم حفظة كتاب الله، مؤكدين أن القرآن الكريم يغرس في نفوس قلوب النشء عظمة الدين الإسلامي وما يحمله من معانٍ سامية مع الحرص على تشجيع حفظة القرآن الكريم والعمل على إعدادهم وتأهيلهم للمشاركة في المسابقات الكبرى وتقديمهم كنموذج يُحتذى به. قال المهندس محمد علي العديسي انه فى هذا العام تم تكريم الثلاث مراكز الاولى بجوائز العمرة وتكريم عدد من حفظه كتاب الله من اصل ٦٠٠٠ مشارك و أكد العديسي رئيس مجلس المؤسسة أن الهدف من الحفل إدخال البهجة والسرور على حفظة كتاب الله عزوجل تقديراً لإنجازهم الكبير ورغبة فى تحفيز غيرهم من الأطفال الصغار والتخلق بأخلاق القرآن ليفيدوا المجتمع ويكونوا صالحين لأهلهم ولبلدهم.


زهرة الخليج
منذ 7 ساعات
- زهرة الخليج
يوم عهد الاتحاد.. الأزياء التراثية الإماراتية شاهدة على قصة وطن!
#منوعات الأزياء المحلية واللمسات الوطنية، التي تنبض بفخر الانتماء لهذا الوطن، وتعكس مظاهر الوحدة والقوة والثقة، من أكثر الأشياء التي تستحضر القلوب والعيون، من خلالها ذاكرة المجد والتاريخ. وهذا ما تعيشه الإمارات في يوم عهد الاتحاد، الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 18 يوليو من كل عام، للاحتفاء بالاجتماع التاريخي، الذي عقد في نفس اليوم من عام 1971، ووقع فيه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام «وثيقة الاتحاد»، ودستور الإمارات، وإعلان بيان الاتحاد والاسم الرسمي لدولة الإمارات العربية المتحدة. يوم عهد الاتحاد.. الأزياء التراثية الإماراتية شاهدة على قصة وطن! يوم عهد الاتحاد.. رمزية الوحدة وتجديد الولاء: في يوم 18 يوليو من كل عام، تحتفل دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم عهد الاتحاد، المناسبة الوطنية التي تعكس الولاء والوفاء بالعهد، والالتزام بالمواثيق، وتؤكد تمسك الشعب الإماراتي بالوحدة والتلاحم. ومع مرور السنوات، أصبحت هذه المناسبة لترسيخ الوعي الوطني، وتعزيز القيم والمبادئ الوطنية. وبهذه المناسبة، لا يوجد أفضل من الأزياء التراثية الإماراتية، للاحتفال بها، والتعبير عن قوة الدولة، وتمسك أبنائها بالعادات والتقاليد، لتُحكى من خلالها قصص الأجداد والبيئة المحلية، وخصوصية المجتمع الإماراتي. الأزياء التراثية الإماراتية شاهدة على التاريخ: ليست الأزياء التراثية في الإمارات مجرد ملابس تُرتدى في المناسبات، بل مرآة حية للثقافة والتاريخ. ولحسن الحظ أن هذه التصاميم لا تزال تنبض بالحياة والفن والثقافة، حتى وصلت إلى أقوى منصات عروض الأزياء حول العالم. ومن أبرز الأزياء التراثية الإماراتية، التي لا تزال تحتفظ بمكانتها الأصيلة، حتى هذا اليوم، ما يلي: يوم عهد الاتحاد.. الأزياء التراثية الإماراتية شاهدة على قصة وطن! البرقع: يعد البرقع الإماراتي من أهم قطع الإكسسوارات في إطلالة المرأة الإماراتية، حيث كان علامة فارقة في الهوية الاجتماعية للمرأة الإماراتية. وهو عبارة عن غطاء للوجه، يصنع من قماش خاص يسمى «القماش البرقاوي»، مصنوع من خيوط الحرير، وعادة يكون لونه ذهبياً أو أسود. ويغطي البرقع منطقة الأنف والفم، وجزءًا من الجبهة، مع إبراز العينين، وكان يستخدم للحشمة والستر. ومع مرور الوقت، أصبح رمزاً للهوية والأنوثة الإماراتيتين. ويرجح المؤرخون أن استخدام البرقع يعود إلى مئات السنين، حيث كانت ترتديه النساء في حياتهن اليومية في البدو، والمناطق الساحلية. يوم عهد الاتحاد.. الأزياء التراثية الإماراتية شاهدة على قصة وطن! الشيلة: الشيلة غطاء رأس أنيق، ترتديه المرأة الإماراتية فوق العباية أو الثوب التقليدي، وعادة يُصنع من أقمشة خفيفة، مثل: الحرير أو الشيفون أو الكريب. وتمتاز الشيلة بأنها طويلة، وتلتف حول الرأس بطريقة أنيقة، لتسمح بإبراز ملامح الوجه دون المساس بخصوصيته. وتضم الشيلة أنواعاً عديدة بأسماء مختلفة، مثل: «المنقدة، والوسمة، والساري، والتور». النشل: النشل ثوب نسائي إماراتي تقليدي، يُرتدى في المناسبات والأعراس، ومن أفخم الأزياء التراثية، التي كانت ولا تزال ترمز إلى الاحتفال والهيبة. ويُصنع النشل من أقمشة فاخرة كالحرير أو الساري الهندي، ويتميز بتطريزات ذهبية أو فضية على أطرافه، وتحديداً عند الأكمام والياقة والحواف، كما أنه يكون فضفاضاً وواسعاً، وبأكمام طويلة وعريضة، تُزين بخيوط الزري اللامعة، ما يمنح المرأة إطلالة ملكية أنيقة. السويعية: السويعية ثوب منزلي تراثي خفيف، كانت ترتديه المرأة الإماراتية قديماً، يُصنع من أقمشة قطنية أو حريرية خفيفة، ويتميز بأكمامه القصيرة أو المتوسطة، وبقَصته الواسعة والمريحة التي تناسب بيئة الخليج الحارة. واسم «السويعية» يُشتق من الكلمة الخليجية «سويعة»، التي تعني «قليلة الوقت»، أو «الوقت القصير»، وقد يُفسر على أن هذا اللباس كان يُرتدى لفترات قصيرة، أو لأداء المهام اليومية. المخور: يعتبر المخور نوعاً من الثياب النسائية التقليدية في الإمارات، ويُصنع من أقمشة فاخرة كالحرير أو التل أو الشيفون، ويتميز بكثرة الزخارف المطرزة يدويًا باستخدام خيوط «الزري» الذهبية أو الفضية. ويرتدى المخور فوق الكندورة والسروال في المناسبات، ويُظهر الجانب المترف والأنيق من زي المرأة الإماراتية، إذ يكون واسعًا، ومطرزًا عند فتحة الرقبة، والأكمام، والحواف. وكلمة «المخور» مشتقة من الفعل «خور»، أي زخرف أو طرز بالخيوط الثمينة، ويقال: «ثوب مخور» أي ثوب مُطرز بالزري أو النقوش الراقية. View this post on Instagram A post shared by 🌻 Emirati Mukhawar 🌻 المخور الاماراتي (@