logo
هل يقل طول اليوم عن 24 ساعة؟: تسارع دوران الأرض يربك العلماء

هل يقل طول اليوم عن 24 ساعة؟: تسارع دوران الأرض يربك العلماء

رائجمنذ 4 أيام
في ظاهرة فلكية غريبة، سجل كوكب الأرض مؤخراً تسارعاً في دورانه حول محوره، مما يؤدي إلى تقصير الأيام بشكل طفيف.
ووفقًا للبيانات الصادرة عن خدمة دوران الأرض الدولية (IERS)، يُتوقع العلماء أن يوم 9 من شهر يوليو الجاري، كان أحد أقصر أيام العام، بفارق 1.3 ميلي ثانية عن المدة القياسية العادية البالغة 24 ساعة.
تغيرات دقيقة في طول اليوم
وعادةً ما يستغرق دوران الأرض حول محورها 86,400 ثانية، أي ما يعادل 24 ساعة بالتمام، إلا أن هذا المعدل يشهد تغيرات طفيفة مؤخراً نتيجة عوامل فلكية وجيولوجية، مثل موقع القمر، وحركة نواة الأرض، والزلازل، وذوبان الجليد القطبي.
ووفقاً لـ"IERS" تُقاس هذه التغيرات باستخدام ساعات ذرية فائقة الدقة، تتيح للعلماء رصد الفروقات الزمنية بدقة تصل إلى أجزاء من الميلي ثانية.
اقرأ أيضاً:
ناسا ترصد انفجارات مذهلة على الشمس "لم تروا مثلها من قبل"
ويلعب القمر دورًا محوريًا في التأثير على سرعة دوران الأرض من خلال ظاهرة "الكبح المدّي"، حيث تسحب جاذبيته مياه الأرض مسببةً المد والجزر، ما يؤدي إلى فقدان تدريجي في طاقة الدوران، حيث يُبطئ هذا التأثير الأرض بمعدل 2 ميلي ثانية تقريبًا كل قرن، وهو ما ساهم تاريخيًا في إطالة اليوم إلى 24 ساعة.
تسارع غير متوقع منذ عام 2020
ومنذ عام 2020، رصد العلماء تسارعًا غير معتاد في دوران الأرض، أدى إلى تسجيل عدة أيام أقصر من المعتاد، أبرزها يوم 5 يوليو 2024 الذي كان أقصر بـ1.66 ميلي ثانية، و9 يوليو 2025 الذي كان أقصر بـ1.3 ميلي ثانية، كما تشير التوقعات إلى أن أيام 22 يوليو و5 أغسطس 2025 ستشهد أيضًا تقصيرًا مماثلًا.
آليات ضبط التوقيت العالمي
ولضمان دقة التوقيت العالمي، تُضاف "الثواني الكبيسة" إلى التوقيت المنسق (UTC) عند حدوث تغيرات في طول اليوم، إلا أن استمرار التسارع قد يدفع العلماء إلى اتخاذ خطوة غير مسبوقة بحذف ثانية من التوقيت، فيما يُعرف بـ"الثانية الكبيسة السالبة"، والمتوقع تنفيذها لأول مرة في عام 2029.
تأثيرات محتملة على الأنظمة الدقيقة
ورغم أن هذه التغيرات الزمنية لا تؤثر على الحياة اليومية للبشر، إلا أنها تُعد بالغة الأهمية لأنظمة الملاحة الفضائية، وتحديد المواقع (GPS)، والخوادم البنكية، والبث الفضائي، التي تعتمد على دقة زمنية فائقة.
تغيرات جيولوجية عبر العصور
وتشير الدراسات إلى أن طول اليوم لم يكن ثابتًا عبر التاريخ الجيولوجي، ففي عصر الديناصورات، قبل نحو 200 مليون سنة، كان اليوم أقصر من 23 ساعة.
ويتوقع العلماء أن يستغرق اليوم 25 ساعة بعد نحو 200 مليون سنة، نتيجة استمرار تأثيرات الجاذبية القمرية.
اقرأ أيضاً:
لقطة مذهلة لظاهرة كونية على سطح المريخ.. بركان فوق الغيوم
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة لناسا: الحياة خارج الأرض دون ماء ممكنة
دراسة لناسا: الحياة خارج الأرض دون ماء ممكنة

رائج

timeمنذ 5 ساعات

  • رائج

دراسة لناسا: الحياة خارج الأرض دون ماء ممكنة

طالما افترض العلم أن الماء هو مفتاح الحياة الوحيد، لكنها لم يعد كذلك بعد الآن، إذ كشفت الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (ناسا) عن وجود مكوّن آخر في مجموعتنا الشمسية قد يكون مؤشراً على تشكّل الحياة. وتوصلت دراسة حديثة قامت بها وكالة ناسا إلى اكتشاف ثوري، قد يغيّر من مفهوم تشكل الحياة في الكون، إذ تبيّن وجود حويصلات (هياكل شبيهة بالخلايا) على سطح القمر تيتان، لكن كوكب تيتان ليس فيه ماء، فكيف ستتشكّل حياة على سطحه؟ أمطار تيتان لا تحتوي على ماء قمر تيتان هو ثاني أكبر قمر في نظامنا الشمسي وأكبر قمر لكوكب زحل، وما يميزه هو أنه الجرم السماوي الوحيد الذي يحتوي على سوائل مستقرة على سطحه إلى جانب كوكب الأرض. السوائل الموجودة على سطح تيتان ليست ماء وإنما غازي الميثان والإيثان، وتحت غلاف تيتان الجوي برتقالي اللون توجد مناظر طبيعية تُشبه تلك الموجودة على الأرض، مثل الأنهار والبحيرات لكنها من الميثان السائل لا من الماء. كما توجد على تيتان دورة مطر نشطة ولكن المطر أيضاً ليس مياه وإنما يمطر القمر ميثاناً سائلاً بسبب البرودة الشديدة، إذ تصل درجة الحرارة هناك إلى – 180. كيف تتشكل الحويصلات؟ يشرح تقرير وكالة ناسا الذي نُشرَ في المجلة الدولية لعلم الأحياء الفلكي كيفية تكوّن الحصيلات، ويكون ذلك بداية بسقوط قطرات الميثان على سطح بحيرات القمر تيتان. وعند سقوط قطرات الميثان على سطح البحيرة تطلق رذاذاً يحتوي على قطيرات دقيقة. قد تُغطى هذه القطرات وسطح البحيرات بطبقات من الجزئيات الأمفيبيلية؛ وهي جزيئات تحتوي على جزيء جاذب للسائل وآخر طارد له. عندما تلامس هذه القطرات سطح البحيرة مرة أخرى قد تتحد الطبقات لتكوّن غشاءً مزدوجاً يحيط بالقطرة، ما قد ينتج عنه لاحقاً حويصلة شبيهة بالخلايا. بمرور الوقت تنتشر هذه الحويصلات في البحيرة، وقد تتفاعل مع بعضها وتتنافس ما يؤدي إلى عمليات تطور بدائية يمكن أن ينتج عنها لاحقاً بروتوسيلات وهي أشباه خلايا، ويضيف التقرير أن وجود الحويصلات على تيتان سيكون دليلاً على أن الخطوات الكيميائية الأولى نحو الحياة قد تحدث حتى في بيئات تختلف جذريًا عن الأرض. وبهذا الصدد يوضح كونور نيكسون من مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لناسا في بيان إن وجود حويصلات على تيتان يُظهر زيادة في النظام والتعقيد، وهما شرطان ضروريان لظهور الحياة. ويضيف: "نحن متحمسون لهذه الأفكار الجديدة لأنها قد تفتح آفاقاً جديدة في أبحاث تيتان، وتُغير طريقة بحثنا عن الحياة على تيتان في المستقبل".

لأول مرة.. تصوير لحظة ولادة كوكب حول نجم على بعد 1300 سنة ضوئية 'فيديو'
لأول مرة.. تصوير لحظة ولادة كوكب حول نجم على بعد 1300 سنة ضوئية 'فيديو'

مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

timeمنذ 2 أيام

  • مرصد الشرق الأوسط و شمال أفريقيا

لأول مرة.. تصوير لحظة ولادة كوكب حول نجم على بعد 1300 سنة ضوئية 'فيديو'

لأول مرة.. تصوير لحظة ولادة كوكب حول نجم على بعد 1300 سنة ضوئية 'فيديو' مرصد مينا في إنجاز علمي غير مسبوق، تمكن فريق دولي من الباحثين من رصد وتصوير لحظة ولادة كوكب جديد حول نجم يقع خارج نطاق المجموعة الشمسية، في اكتشاف يصفه العلماء بأنه 'نافذة نادرة' لفهم آلية تشكل الكواكب في الكون. هذا الحدث العلمي الاستثنائي تم توثيقه باستخدام تقنيات رصد متطورة، جمعت بين تلسكوب 'ألما' الشهير وتلسكوب 'جيمس ويب' الفضائي التابع لوكالة ناسا، حيث تمكن العلماء من التقاط صور مباشرة لمراحل تشكل نظام كوكبي جديد في مراحله الأولى. وبحسب تفاصيل الدراسة، التي أشرفت عليها الباحثة ميليسا مكلور من جامعة لايدن الهولندية، فإن الرصد تم حول نجم فتي يُعرف باسم HOPS-315، يقع على مسافة تقدر بـ 1300 سنة ضوئية من الأرض. ويصنف هذا النجم ضمن فئة 'النجوم الأولية'، أي أنه لا يزال في المرحلة المبكرة جداً من تطوره، وغالباً ما تحيط بهذه النجوم أقراص كوكبية أولية مكونة من الغاز والغبار، حيث تبدأ عملية تشكل الكواكب. الباحثون أكدوا أن هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها البشر من تحديد ورصد اللحظة الفعلية التي تبدأ فيها ولادة كوكب حول نجم. وقالت مكلور في تصريحات رسمية: 'لأول مرة، نتمكن من تحديد اللحظة الأولى التي يبدأ فيها تكون كوكب حول نجم غير شمسنا'. وكشفت التحليلات التي أجراها الفريق العلمي عن وجود غاز أول أكسيد السيليكون داخل القرص المحيط بالنجم، إضافة إلى معادن صلبة ذات بنية بلورية، وهو ما يشير إلى بدء المواد المكونة للكواكب في التحول من حالتها الغازية إلى جسيمات صلبة، وهي مرحلة بالغة الأهمية في عملية ولادة الكواكب. وقال البروفيسور إدوين بيرغن، أستاذ الفيزياء في جامعة ميشيغان الأميركية وأحد المشاركين في الدراسة، إن 'هذا النوع من العمليات لم يتم رصده من قبل، لا في أي قرص كوكبي أولي ولا في أي مكان خارج نظامنا الشمسي'. ويرى الباحثون أن هذا الاكتشاف سيفتح آفاقاً جديدة أمام المجتمع العلمي لفهم كيفية تشكل أنظمة كوكبية شبيهة بالنظام الشمسي، إذ يوفر هذا الرصد الفريد نافذة حقيقية على واحدة من أكثر العمليات غموضاً في علم الفلك. واعتبر الفريق العلمي أن التقنيات الجديدة المستخدمة في هذا الاكتشاف، وخاصة تلسكوب 'جيمس ويب'، يمكن أن تمهد لمزيد من الاكتشافات المشابهة مستقبلاً، مما يعزز من فهم البشرية لطريقة تشكل الكواكب وإمكانية وجود عوالم شبيهة بالأرض في أماكن أخرى من الكون.

اكتشاف كوكب غامض ضعف حجم الأرض.. إشاراته الغامضة تثير الفضول
اكتشاف كوكب غامض ضعف حجم الأرض.. إشاراته الغامضة تثير الفضول

رائج

timeمنذ 2 أيام

  • رائج

اكتشاف كوكب غامض ضعف حجم الأرض.. إشاراته الغامضة تثير الفضول

أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، عن اكتشاف كوكب غامض يشبه "الأرض العملاقة"، يعرف باسم "TOI-1846 b" ويبعث إشارات متكررة من على بعد 154 سنة ضوئية. وأوضحت الوكالة أن حجم هذا الكوكب يبلغ ضعف حجم الأرض وكتلته 4 أضعافها، ويدور حول نجم قزم أحمر صغير وبارد في مدار ضيق يستغرق حوالي أربعة أيام فقط، ويتسبب في انخفاض متكرر وغريب في ضوء النجم. وأشارت إلى أن التلسكوبات الفضائية والأرضية أظهرت أن الكوكب ينتمي إلى فئة نادرة تعرف باسم "فجوة نصف القطر"، التي تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر المليئة بالغاز مثل "نبتون"، مضيفة أنه على الرغم من أن درجة حرارة سطح الكوكب تقدر بحوالي 600 درجة فهرنهايت '316 درجة مئوية'، فإن العلماء لا يستبعدون وجود ماء عليه. اقرأ أيضاً: هل الكائنات الفضائية تراقبنا؟: دراسة حديثة تكشف مفاجأة صادمة وذكرت أن الكوكب يدور في مدار أقرب بكثير إلى نجمه من مدار "عطارد" إلى الشمس في النظام الشمسي، حيث يبلغ حجم النجم المضيف وكتلته حوالي 40% من حجم الشمس وكتلتها. ويأمل علماء "ناسا" في أن يستخدم تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الأشعة تحت الحمراء لدراسة غلاف الكوكب الجوي، لاكتشاف وجود بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى. اقرأ أيضاً: "الختم الفلكي" يرصد مذنبا نادرا يمر قرب الشمس (فيديو)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store