
اكتشاف كوكب غامض ضعف حجم الأرض.. إشاراته الغامضة تثير الفضول
وأوضحت الوكالة أن حجم هذا الكوكب يبلغ ضعف حجم الأرض وكتلته 4 أضعافها، ويدور حول نجم قزم أحمر صغير وبارد في مدار ضيق يستغرق حوالي أربعة أيام فقط، ويتسبب في انخفاض متكرر وغريب في ضوء النجم.
وأشارت إلى أن التلسكوبات الفضائية والأرضية أظهرت أن الكوكب ينتمي إلى فئة نادرة تعرف باسم "فجوة نصف القطر"، التي تقع بين الكواكب الصخرية الصغيرة مثل الأرض والكواكب الأكبر المليئة بالغاز مثل "نبتون"، مضيفة أنه على الرغم من أن درجة حرارة سطح الكوكب تقدر بحوالي 600 درجة فهرنهايت '316 درجة مئوية'، فإن العلماء لا يستبعدون وجود ماء عليه.
اقرأ أيضاً:
هل الكائنات الفضائية تراقبنا؟: دراسة حديثة تكشف مفاجأة صادمة
وذكرت أن الكوكب يدور في مدار أقرب بكثير إلى نجمه من مدار "عطارد" إلى الشمس في النظام الشمسي، حيث يبلغ حجم النجم المضيف وكتلته حوالي 40% من حجم الشمس وكتلتها.
ويأمل علماء "ناسا" في أن يستخدم تلسكوب "جيمس ويب" الفضائي الأشعة تحت الحمراء لدراسة غلاف الكوكب الجوي، لاكتشاف وجود بخار الماء والميثان وثاني أكسيد الكربون أو غازات أخرى.
اقرأ أيضاً:
"الختم الفلكي" يرصد مذنبا نادرا يمر قرب الشمس (فيديو)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 3 أيام
- سائح
أسباب ارتفاع درجات الحرارة بشكل قياسي في أوروبا
شهدت أوروبا خلال السنوات الأخيرة موجات حر غير مسبوقة، لكن ما حدث في صيف 2025 تخطى التوقعات، حيث سجّلت العديد من الدول الأوروبية درجات حرارة قياسية، تجاوزت في بعضها الأربعين درجة مئوية، وهو ما يُعد أمرًا نادر الحدوث في مناخ القارة المعتدل. هذا الارتفاع الحاد في درجات الحرارة لم يكن مجرد حدث عابر، بل نتيجة مباشرة لعوامل مناخية متشابكة بدأت تتراكم آثارها منذ عقود، وتُهدد مستقبل القارة بيئيًا وصحيًا واقتصاديًا. التغير المناخي والاحتباس الحراري: المحرك الرئيسي لموجات الحر يُعد الاحتباس الحراري العالمي أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع درجات الحرارة في أوروبا، حيث تؤكد تقارير العلماء أن متوسط درجات الحرارة العالمية ارتفع بأكثر من 1.2 درجة مئوية منذ الثورة الصناعية. ويؤدي هذا الارتفاع إلى تغير أنماط الطقس، مما يجعل موجات الحر أكثر تواترًا وشدة. ومع تراكم الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي، تصبح الأرض أكثر قدرة على الاحتفاظ بالحرارة، مما يؤدي إلى رفع متوسط الحرارة الموسمية، لا سيما في القارات الشمالية مثل أوروبا. تتميز أوروبا بتضاريسها المتنوعة وأنظمتها المناخية المعقدة، لكن ارتفاع درجات الحرارة بات يشمل مناطق كانت تُعرف سابقًا باعتدال مناخها، مثل بريطانيا والدول الاسكندنافية. ويرى العلماء أن هذه التغيرات ليست عشوائية، بل نتيجة حتمية للأنشطة البشرية الملوثة، خصوصًا في قطاعات الصناعة والنقل، التي لا تزال تعتمد بشكل كبير على الوقود الأحفوري. تيارات جوية متقلبة وتغيرات في الضغط الجوي من بين العوامل المؤثرة في الظواهر المناخية المتطرفة، تأتي التغيرات في التيارات النفاثة التي تتحكم في حركة الكتل الهوائية الباردة والدافئة. في حالات عدة، تسببت هذه التيارات المتذبذبة في محاصرة كتل هوائية حارة فوق مناطق واسعة من أوروبا، مما أدى إلى ارتفاع مستمر في درجات الحرارة لعدة أيام أو حتى أسابيع، فيما يُعرف بـ"القبة الحرارية". كما تلعب أنظمة الضغط المرتفع دورًا مهمًا، حيث تمنع هذه الأنظمة تحرك الهواء الساخن وتُبقيه محصورًا في مكان واحد، فتؤدي إلى ما يشبه الفرن الطبيعي، وخصوصًا في المناطق الداخلية من القارة، مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا. وتُشير النماذج المناخية الحديثة إلى أن هذه الأنظمة ستصبح أكثر شيوعًا في المستقبل، ما يعني أن موجات الحر لن تكون استثناءً، بل قاعدة جديدة. الجفاف وحرائق الغابات: نتائج مترابطة للأزمة المناخية ارتفاع درجات الحرارة في أوروبا لم يأتِ وحده، بل ترافق مع جفاف شديد وانخفاض في معدلات هطول الأمطار، مما ساهم في اندلاع عدد كبير من حرائق الغابات، خاصة في دول مثل إسبانيا واليونان والبرتغال. كما تسبب الجفاف في تقليل مخزون المياه الجوفية، وجعل التربة أكثر عرضة للتشقق وفقدان الغطاء النباتي، مما فاقم تأثيرات الحر ورفع درجات الحرارة على الأرض بشكل أكبر. ولا تقتصر التأثيرات على البيئة فقط، بل تشمل كذلك قطاعات الزراعة والسياحة والطاقة، إذ يتسبب الجفاف في ضعف الإنتاج الزراعي، بينما يؤدي استهلاك مكثف للكهرباء بسبب أجهزة التبريد إلى ضغوط على الشبكات الوطنية، فضلًا عن التأثيرات الصحية المباشرة على الفئات الضعيفة من السكان، كالمسنين والأطفال. إن ما تشهده أوروبا من ارتفاع قياسي في درجات الحرارة ليس ظاهرة محلية أو عابرة، بل جرس إنذار عالمي يعكس تسارع التغير المناخي وضرورة التحرك الفوري. وتبقى الحلول ممكنة من خلال الالتزام باتفاقيات المناخ، والحد من الانبعاثات، والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، والتكيف مع الواقع الجديد عبر تطوير البنية التحتية والصحة العامة. فكل تأخير في التعامل مع هذه الظواهر يهدد مستقبل الأجيال القادمة، ويجعل القارة الأوروبية أمام تحدٍ مناخي غير مسبوق.


رائج
منذ 5 أيام
- رائج
تقنية "شمسية"لاستخراج الماء والأكسجين والوقود من تربة سطح القمر!
ابتكر علماء تقنية متقدمة تعمل بالطاقة الشمسية قادرة على استخراج الماء من تربة القمر، وتحويل ثاني أكسيد الكربون الذي يفرزه رواد الفضاء إلى أكسجين قابل للتنفس ووقود. وفقًا لدراسة نُشرت في 16 يوليو بمجلة Joule، تمكن فريق بحثي من تطبيق هذه التقنية لاستخلاص الماء من تربة القمر، واستخدامه في تفاعلات تحفيزية تحول ثاني أكسيد الكربون إلى موارد حيوية، ما يمثل خطوة حاسمة نحو تقليل الاعتماد على الإمدادات القادمة من الأرض، لا سيما المياه والوقود. قال لو وانغ، الباحث في الجامعة الصينية في هونغ كونغ – شنتشن، لموقع SciTech Daily:"لم نكن نتخيل يومًا أن تربة القمر تخفي هذا القدر من الإمكانات. وكانت المفاجأة الكبرى هي النجاح الفعلي لهذا النهج المتكامل، إذ إن دمج استخراج ماء القمر مع التحفيز الضوئي الحراري لثاني أكسيد الكربون يعزز كفاءة استخدام الطاقة ويُقلّل من تكلفة وتعقيد بناء البنية التحتية." استخراج الماء والوقود من تربة القمر شكّل القمر محورًا في خطط وكالات الفضاء لاستكشاف الفضاء العميق، لكن أكبر التحديات ظلت توفير الموارد الأساسية، وعلى رأسها الماء. وتشير الدراسة إلى أن تكلفة إرسال جالون واحدمن الماء إلى الفضاء قد تصل إلى نحو 83,000 دولار، مما يجعل تأمين احتياجات رائد الفضاء اليومية — التي تقدر بحوالي أربعة جالونات — عبئًا ماليًا ولوجستيًا كبيرًا. تعتمد التقنية المقترحة على التحفيز الضوئي الحراري لاستخراج الماء من تربة القمر باستخدام معادن مثل الإلمنيت كمحفز، عبر تسخين التربة وتحفيز تفاعلات تنتج الأكسجين والهيدروجين وثاني أكسيد الكربون. وتُظهر النتائج أن هذه الطريقة بسيطة وفعالة، مما يعزز إمكانية استخدام القمر كمصدر للماء والوقود في مهام استكشاف الفضاء العميق مستقبلاً. تركز الدراسة على تطوير تقنية مستدامة تستغل الطاقة الشمسية الوفيرة والظروف الحرارية القاسية على سطح القمر لاستخراج المياه وتحويل ثاني أكسيد الكربون مباشرة إلى مواد مفيدة مثل أول أكسيد الكربون والهيدروجين والأكسجين، ما يقلل من استهلاك الطاقة الخارجية ويبسط العمليات التشغيلية. استُخدمت عينات تربة قمريّة محاكاة من مهمة تشانغ إي-5 لتقييم جدوى الطريقة، وأظهرت النتائج إمكانية استخراج المياه من المركبات المرتبطة بالهيدروجين في التربة، ثم استخدامها في تفاعل حراري ضوئي لتحويل ثاني أكسيد الكربون وإنتاج مركبات كيميائية أساسية تدعم بقاء الإنسان وإمكانية الاستكشاف الطويل الأمد في الفضاء. تقدم هذه الدراسة حلاً مبتكرًا لاستخدام الموارد المحلية على القمرلتأمين المياه والوقود اللازمين للبعثات المستقبلية على القمر وما بعده، عبر دمج عمليتي استخراج الماء وتحويل ثاني أكسيد الكربون في نظام واحد فعال ومستدام.


إيلي عربية
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- إيلي عربية
كويكب يتوجّه إلى القمر بعد اصطدامه الوشيك بالأرض، وهذا ما سيحدث!
في نهاية العام 2024، اكتشف العلماء كويكبًا فضائيًّا كان يبدو أنّه سيصطدم بكوكبنا بحلول 22 ديسمبر 2032، لكن ذلك تغيّر مع كلّ عمليّة رصد جديدة، وبلغت ذروتها عند 3،1٪ في شهر فبراير الفائت، وهي احتمالات جعلته أخطر كويكبًا على الإطلاق. ومع مرور الوقت، وبفضل قياسات أكثر دقّة، استبعد العلماء في النهاية احتمال اصطدامه بالأرض، بعدما ظهر سابقًا في مسار تصادم محتمل معها. في الفترة الحالية، يبتعد هذا الكويكب المعروف باسم YR4، عن مسار اتللسكوبات في مداره حول الشمس، وبينما ينتظر العلماء ظهوره مرّة أخرى، يلفت مساره المعدّل لانتباه الآن إلى هدف آخر مُحتَمَل، وهو القمر. ووفقًا لوكالة ناسا، حسّنت أحدث عمليات رصد الكويكب في أوائل يونيو، قبل اختفاء YR4 عن الأنظار، معرفة علماء الفلك بمكانه بعد سبع سنوات بنسبة تقارب 20%. وتُظهر هذه البيانات أنّه حتى مع تجنب الأرض للاصطدام المباشر، لا يزال بإمكان YR4 أن يُشكل تهديدًا في أواخر عام 2032 باصطدامه بالقمر. ماذا سيحدث إن اصطدم بالقمر؟ إن اصطدم كويكب YR4 بالقمر، سيكون الأمر حدثًا فريدًا تشهده البشرية، ولكنه قد يُرسل أيضًا مواد قمرية دقيقة الحبيبات تتجه نحو كوكبنا. وفي حين أن الأرض لن تواجه مخاطر ماديّة كبيرة في حال اصطدام الكويكب بالقمر، إلا أن هناك احتمالًا أن يكون أي رواد فضاء أو بنية تحتية على سطح القمر في ذلك الوقت معرّضين للخطر، وكذلك الأقمار الصناعية التي تدور حول كوكبنا والتي نعتمد عليها للحفاظ على سير جوانب حيوية من الحياة، بما في ذلك الملاحة والاتصالات، بسلاسة. كذلك، يمكن لأي مهمة في مدار أرضي منخفض أن تكون أيضًا في مسار الحطام، على الرغم من أنه من المقرر إخراج محطة الفضاء الدولية من مدارها قبل أي اصطدام محتمل.