
كويكب يتوجّه إلى القمر بعد اصطدامه الوشيك بالأرض، وهذا ما سيحدث!
في الفترة الحالية، يبتعد هذا الكويكب المعروف باسم YR4، عن مسار اتللسكوبات في مداره حول الشمس، وبينما ينتظر العلماء ظهوره مرّة أخرى، يلفت مساره المعدّل لانتباه الآن إلى هدف آخر مُحتَمَل، وهو القمر.
ووفقًا لوكالة ناسا، حسّنت أحدث عمليات رصد الكويكب في أوائل يونيو، قبل اختفاء YR4 عن الأنظار، معرفة علماء الفلك بمكانه بعد سبع سنوات بنسبة تقارب 20%. وتُظهر هذه البيانات أنّه حتى مع تجنب الأرض للاصطدام المباشر، لا يزال بإمكان YR4 أن يُشكل تهديدًا في أواخر عام 2032 باصطدامه بالقمر.
ماذا سيحدث إن اصطدم بالقمر؟
إن اصطدم كويكب YR4 بالقمر، سيكون الأمر حدثًا فريدًا تشهده البشرية، ولكنه قد يُرسل أيضًا مواد قمرية دقيقة الحبيبات تتجه نحو كوكبنا. وفي حين أن الأرض لن تواجه مخاطر ماديّة كبيرة في حال اصطدام الكويكب بالقمر، إلا أن هناك احتمالًا أن يكون أي رواد فضاء أو بنية تحتية على سطح القمر في ذلك الوقت معرّضين للخطر، وكذلك الأقمار الصناعية التي تدور حول كوكبنا والتي نعتمد عليها للحفاظ على سير جوانب حيوية من الحياة، بما في ذلك الملاحة والاتصالات، بسلاسة. كذلك، يمكن لأي مهمة في مدار أرضي منخفض أن تكون أيضًا في مسار الحطام، على الرغم من أنه من المقرر إخراج محطة الفضاء الدولية من مدارها قبل أي اصطدام محتمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيلي عربية
منذ 2 أيام
- إيلي عربية
كويكب يتوجّه إلى القمر بعد اصطدامه الوشيك بالأرض، وهذا ما سيحدث!
في نهاية العام 2024، اكتشف العلماء كويكبًا فضائيًّا كان يبدو أنّه سيصطدم بكوكبنا بحلول 22 ديسمبر 2032، لكن ذلك تغيّر مع كلّ عمليّة رصد جديدة، وبلغت ذروتها عند 3،1٪ في شهر فبراير الفائت، وهي احتمالات جعلته أخطر كويكبًا على الإطلاق. ومع مرور الوقت، وبفضل قياسات أكثر دقّة، استبعد العلماء في النهاية احتمال اصطدامه بالأرض، بعدما ظهر سابقًا في مسار تصادم محتمل معها. في الفترة الحالية، يبتعد هذا الكويكب المعروف باسم YR4، عن مسار اتللسكوبات في مداره حول الشمس، وبينما ينتظر العلماء ظهوره مرّة أخرى، يلفت مساره المعدّل لانتباه الآن إلى هدف آخر مُحتَمَل، وهو القمر. ووفقًا لوكالة ناسا، حسّنت أحدث عمليات رصد الكويكب في أوائل يونيو، قبل اختفاء YR4 عن الأنظار، معرفة علماء الفلك بمكانه بعد سبع سنوات بنسبة تقارب 20%. وتُظهر هذه البيانات أنّه حتى مع تجنب الأرض للاصطدام المباشر، لا يزال بإمكان YR4 أن يُشكل تهديدًا في أواخر عام 2032 باصطدامه بالقمر. ماذا سيحدث إن اصطدم بالقمر؟ إن اصطدم كويكب YR4 بالقمر، سيكون الأمر حدثًا فريدًا تشهده البشرية، ولكنه قد يُرسل أيضًا مواد قمرية دقيقة الحبيبات تتجه نحو كوكبنا. وفي حين أن الأرض لن تواجه مخاطر ماديّة كبيرة في حال اصطدام الكويكب بالقمر، إلا أن هناك احتمالًا أن يكون أي رواد فضاء أو بنية تحتية على سطح القمر في ذلك الوقت معرّضين للخطر، وكذلك الأقمار الصناعية التي تدور حول كوكبنا والتي نعتمد عليها للحفاظ على سير جوانب حيوية من الحياة، بما في ذلك الملاحة والاتصالات، بسلاسة. كذلك، يمكن لأي مهمة في مدار أرضي منخفض أن تكون أيضًا في مسار الحطام، على الرغم من أنه من المقرر إخراج محطة الفضاء الدولية من مدارها قبل أي اصطدام محتمل.


رائج
منذ 4 أيام
- رائج
علماء يبتكرون تقنية لاستخراج الماء من تربة القمر وتحويله إلى وقود وأكسجين
في إنجاز علمي قد يُحدث تحولًا في مستقبل استكشاف الفضاء، نجح فريق من الباحثين في جامعة هونغ كونغ الصينية بمدينة شنتشن في تطوير تقنية متقدمة لاستخراج الماء من تربة القمر، واستخدامه لتحويل ثاني أكسيد الكربون إلى أكسجين ووقود، ما يُعزز فرص بقاء البشر على سطح القمر دون الاعتماد الكامل على الموارد الأرضية. حياة ممكنة على سطح القمر وقاد الفريق البروفيسور لو وانغ، الذي وصف الاكتشاف بأنه "سحر لم يكن متوقعًا"، مشيرًا إلى أن التقنية الجديدة تدمج في خطوة واحدة عمليتي استخراج الماء وتحفيز ثاني أكسيد الكربون باستخدام الطاقة الشمسية. اقرأ أيضاً: هل يقل طول اليوم عن 24 ساعة؟: تسارع دوران الأرض يربك العلماء وتعتمد هذه الاستراتيجية على تحويل ضوء الشمس إلى حرارة تُستخدم داخل مفاعل خاص مملوء بغاز ثاني أكسيد الكربون، ما يُنتج غازي الهيدروجين وأول أكسيد الكربون، وهما عنصران يمكن تحويلهما لاحقًا إلى وقود وأكسجين. عينات حقيقية ومحاكاة دقيقة استند الباحثون في تجاربهم إلى عينات تربة قمرية جُمعت خلال مهمة "تشانغ آه-5"، إلى جانب عينات محاكاة مخبرية. كما استخدموا معدن الإلمنيت، المعروف بقدرته على تخزين الماء، لتحفيز التفاعل الحراري الضوئي وتحليل فاعليته. وتشير التقديرات إلى أن طنًا واحدًا من تربة القمر يمكن أن يُنتج ما بين 51 إلى 76 كيلوغرامًا من الماء، أي ما يعادل استهلاك 50 شخصًا من مياه الشرب يوميًا. تحديات بيئية وتقنية ورغم النتائج الواعدة، تواجه التقنية تحديات كبيرة في بيئة القمر القاسية، أبرزها التقلبات الحادة في درجات الحرارة، الإشعاع الشديد، وانخفاض الجاذبية. كما أن تربة القمر غير موحدة التركيب، ما يؤثر على كفاءة التفاعلات الكيميائية. ويُضاف إلى ذلك محدودية ثاني أكسيد الكربون الناتج عن زفير رواد الفضاء، ما قد يُقيّد قدرة النظام على تلبية جميع احتياجاتهم الحيوية. نحو اكتفاء ذاتي فضائي ويرى الباحثون أن هذا الابتكار يُمهّد الطريق نحو بناء بنية تحتية مستدامة على سطح القمر، ويُقلّل من التكاليف اللوجستية المرتبطة بنقل الموارد من الأرض. ومع استمرار التجارب والتطوير، قد تُشكّل هذه التقنية أساسًا لمستعمرات بشرية مستقبلية على القمر، وربما على كواكب أخرى. اقرأ أيضاً: أشهر رواد الفضاء الذين ساروا على سطح القمر بالصور


سائح
منذ 5 أيام
- سائح
الاحتفال بيوم القمر: تخليد أول خطوة بشرية على سطح القمر
في كل عام، وتحديدًا في 20 يوليو، يحتفل العالم بـ يوم القمر العالمي (International Moon Day)، إحياءً لذكرى أول هبوط بشري على سطح القمر عام 1969 ضمن مهمة "أبولو 11"، عندما خطا رائد الفضاء نيل آرمسترونغ خطوته الشهيرة وقال عبارته الخالدة: "هذه خطوة صغيرة لإنسان، لكنها قفزة عملاقة للبشرية". ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا اليوم مناسبة رمزية تستحضر إنجازًا علميًا وإنسانيًا غير مسبوق، وتفتح المجال للتفكر في مستقبل البشرية في الفضاء، وأهمية الاستكشاف العلمي والتكنولوجي. إنجاز علمي غير مسبوق في تاريخ البشرية يُعد الهبوط على سطح القمر من أعظم الإنجازات في تاريخ الإنسان، فقد مثل انتصارًا للعلم، والإرادة، والتعاون الدولي. تطلب الأمر سنوات من العمل، وجهودًا مشتركة من آلاف العلماء والمهندسين، لتجاوز تحديات الجاذبية والاتصالات والتكنولوجيا. ويُذكر أن مهمة "أبولو 11" كانت أول مرة يُغادر فيها البشر كوكب الأرض ليحطوا على جرم سماوي آخر، وهو ما غيّر تصورنا عن حدود الممكن. لذلك، فإن يوم القمر العالمي لا يحتفي فقط بحدث تاريخي، بل يكرم الرؤية والشجاعة البشرية، ويُلهم الأجيال الجديدة لاستكشاف آفاق جديدة. تعليم وإلهام عبر أنشطة وفعاليات حول العالم تُقام في يوم القمر العالمي العديد من الفعاليات التعليمية في المدارس والجامعات والمراكز العلمية، حيث يُنظم ورش عمل وندوات تتناول علوم الفضاء وتاريخ الرحلات القمرية. كما تُبث أفلام وثائقية، وتُعرض صور أصلية من بعثات "ناسا"، وتُقام جلسات تفاعلية للأطفال والشباب للتعرف على كيفية عمل الصواريخ والمركبات الفضائية. هذه الفعاليات تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الفضاء كعنصر محوري في مستقبل البشرية، وتشجيع الشباب على الاهتمام بمجالات مثل الفلك والهندسة والتكنولوجيا. القمر ومستقبل الاستكشاف الفضائي رغم مرور أكثر من نصف قرن على أول هبوط بشري على القمر، فإن الاهتمام به لم يخفت، بل يتزايد مع إعلان العديد من الدول عن خطط لإرسال بعثات مأهولة جديدة، بل وإنشاء قواعد دائمة على سطحه. فالقمر يُعد بوابة طبيعية لاستكشاف الكواكب الأخرى، وبيئة مثالية لاختبار تقنيات البقاء والتواصل. وفي ظل التغيرات المناخية والتحديات على الأرض، يرى بعض العلماء أن القمر قد يلعب دورًا في مستقبل الطاقة والموارد، مما يجعل الاحتفال بيوم القمر مناسبة للتفكير في حلول مستقبلية عبر الفضاء. في النهاية، فإن يوم القمر العالمي ليس مجرد احتفال بحدث من الماضي، بل هو تذكير دائم بأن الطموح الإنساني لا يعرف حدودًا. إنه يوم للتأمل في قدرة البشر على تجاوز المستحيل، وللإيمان بأن كل خطوة صغيرة نحو المجهول قد تغيّر مجرى التاريخ إلى الأبد.