وكالة الطاقة الذرية: تضرر 4 مباني في موقع أصفهان النووي
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السبت، تضرر أربعة مبانٍ في موقع أصفهان النووي جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران الجمعة.
وفي منشور على حسابها بمنصة إكس، أشارت الوكالة إلى أنه من غير المتوقع حدوث زيادة في الإشعاع خارج الموقع، كما حدث في منشأة نطنز النووية.وأمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمته منشأة نووية في محافظة أصفهان وسط إيران.وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن طائرات سلاح الجو الحربية التابعة له "أكملت هجوما على المنشأة النووية التابعة للنظام الإيراني في منطقة أصفهان، بتوجيه استخباراتي دقيق من هيئة الاستخبارات".وأضاف أن "المنشأة تجرى فيها عملية إعادة تحويل اليورانيوم المخصب، وهي المرحلة التالية بعد تخصيب اليورانيوم ضمن عملية إنتاج السلاح النووي".وادعى الجيش، أن "الهجوم تسبب في تدمير مبنى لإنتاج اليورانيوم المعدني، وبنية تحتية لتحويل اليورانيوم المخصب، ومختبرات وبنى تحتية إضافية".وبدأت إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم "استباقي" وجاء بتوجيهات من المستوى السياسي، فيما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن العملية "غير المسبوقة" تهدف إلى "ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من القدرات العسكرية الأخرى".وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها حتى الآن ستة، ما أدى – بحسب وسائل إعلام عبرية – إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة 172 آخرين بجروح متفاوتة، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات.وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "حدث خطير جدا" في تل أبيب، عقب قصف إيراني استهدف موقعا استراتيجيا، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بسبب الرقابة العسكرية الصارمة وتعليمات التعتيم المفروضة من قبل الجيش.والهجوم الإسرائيلي الحالي على إيران يعد الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهده الشرق الأوسط منذ سنوات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 12 دقائق
- مصرس
رغم التوترات.. رئيس وزراء كندا يدعو نظيره الهندي لحضور قمة مجموعة السبع
وجه رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، دعوة إلى نظيره الهندي، ناريندرا مودي، لحضور قمة مجموعة السبع التي ستُعقد في كندا، وذلك رغم التوترات الدبلوماسية بين البلدين. وأعلن مكتب كارني عن هذه الخطوة، اليوم الجمعة، عقب مكالمة هاتفية جرت بين رئيسي الحكومتين.وقالت أوتاوا، إن الجانبين ناقشا أيضا العلاقات التقليدية الوثيقة بين كندا والهند، ومنها الروابط الاجتماعية العميقة والشراكات الاقتصادية الهامة.ومن المقرر أن تُعقد قمة مجموعة السبع للدول الغربية الديمقراطية ذات الاقتصادات القوية في مقاطعة ألبرتا الكندية في وقت لاحق من هذا الشهر. ومن المتوقع أن يحضرها أيضا المستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.وأكد مودي لاحقا مشاركته في القمة التي ستُعقد في ألبرتا، حيث كتب على منصة إكس: "سعيد بتلقي مكالمة من رئيس الوزراءالكندي مارك كارني، وهنأته على فوزه في الانتخابات مؤخرا وشكرته على دعوته لي لحضور قمة مجموعة السبع في كاناناسكيس في وقت لاحق من هذا الشهر."وأضاف رئيس الوزراء الهندي: "أتطلع إلى لقائنا خلال القمة."وتعود خلفية الخلاف بين كندا والهند إلى مقتل الناشط السيخي هارديب سينج نيجار في يونيو 2023 بمقاطعة بريتش كولومبيا الكندية.وأدى هذا الحادث إلى توتر شديد في العلاقات الثنائية، إذ اتهم رئيس الوزراء الكندي آنذاك، جاستن ترودو، الحكومة الهندية بالمسئولية عن عملية الاغتيال التي استهدفت نيجار، وهو ما رفضته نيودلهي بشدة.وكان نيجار من أبرز الداعين لإقامة دولة سيخية مستقلة في الهند. وكانت السلطات الهندية تلاحقه منذ فترة طويلة، واتهمته بممارسة "الإرهاب".يذكر أن كندا تحتضن أكبر جالية من السيخ خارج الهند، حيث يبلغ عدد أفرادها حوالي 800 ألف شخص.


خبر صح
منذ 26 دقائق
- خبر صح
نتنياهو يؤكد أن إيران ستتحمل عواقب وخيمة في حرب وجودية لحماية إسرائيل
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تخوض حرباً وجودية ضد إيران، مشدداً على أن طهران تمثل تهديداً مباشراً للأمن القومي الإسرائيلي، جاء ذلك في تصريحات نارية أدلى بها نتنياهو من مدينة بات يام، حيث زار قوات القيادة الأمامية وقوات الإنقاذ، وأعرب عن حزنه العميق لخسائر الأرواح في الهجمات الأخيرة. نتنياهو يؤكد أن إيران ستتحمل عواقب وخيمة في حرب وجودية لحماية إسرائيل مقال له علاقة: روسيا تستأنف حركة المرور على جسر القرم بعد استهدافه من قبل أوكرانيا وأوضح نتنياهو في منشور على صفحته الرسمية عبر منصة 'إكس': 'إيران ستدفع ثمنًا باهظًا جداً للقتل المتعمد للمدنيين والنساء والأطفال، نحن في صراع وجودي، والفكرة واضحة لجميع مواطني إسرائيل، تخيلوا لو امتلكت إيران أسلحة نووية وأعداداً هائلة من الصواريخ تصل إلى 20 ألف صاروخ، هذا تهديد وجودي لإسرائيل' איראן תשלם מחיר יקר מאוד על רצח אזרחים, נשים וילדים שהם עשו בכוונת תחילה. شوف كمان: أمن ترامب الهش: هل بات الرئيس الأمريكي هدفاً سهلاً للمحتالين والجواسيس؟ أنا هنا في بات يام مع قوات القيادة الأمامية، وقوات الإنقاذ، باسم شعب إسرائيل كله أعبر عن حزني العميق على فقدان الأرواح الذي حدث هنا، قلوبنا مع العائلات. يجب وعلينا الالتزام بتعليمات القيادة الأمامية، لأن من يسمع وينفذ التعليمات…. — Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu). وأضاف رئيس الوزراء: 'بدأنا حرب إنقاذ ضد هذا التهديد المزدوج، ونتصدى له بكل قوة، جنودنا وطيارونا يواصلون عملياتهم في سماء إيران، نطالب جميع المواطنين بالالتزام بتعليمات القيادة الأمامية للحفاظ على حياتهم' وتابع: 'قلوبنا مع العائلات التي فقدت أحبائها، ونحن عازمون على تحقيق النصر بعون الله، وحتى ذلك الحين، نهيب بالجميع أن يعتنوا بأنفسهم وبأرواحهم' رافق نتنياهو في زيارته وزير الدفاع، وزير الطاقة، مفوض الشرطة، مفوض الإطفاء والإنقاذ، عمدة بات يام، ورئيس الحكومة المحلية. איראן תשלם מחיר יקר מאוד על רצח אזרחים, נשים וילדים שהם עשו בכוונת תחילה. אני נמצא פה בבת ים עם כוחות פיקוד העורף, כוחות ההצלה. בשם עם ישראל כולו אני מביע צער על אובדן הנפש שקרה כאן. ליבנו עם המשפחות. צריך וחשוב להישמע להנחיות פיקוד העורף, כי מי ששמע וביצע את הנחיות פיקוד…. — Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu). الضربات الإسرائيلية يُذكر أن الضربات الإسرائيلية، التي استهدفت فجر الجمعة قيادات إيرانية ومنشآت نووية حساسة، تسلط الضوء على القدرات العسكرية لكل من إسرائيل وإيران، وأثارت تساؤلات حول موازين القوة بين الطرفين في حال اندلاع مواجهة شاملة. ووفق تصنيف 'جلوبال فاير باور' لعام 2024، حلّ الجيش الإيراني في المرتبة 14 عالميًا ضمن قائمة أقوى جيوش العالم، بينما جاء الجيش الإسرائيلي في المرتبة 17 من أصل 145 دولة شملها التصنيف التفصيلي الذي يعتمد على معايير متعددة تشمل القوة البشرية، والعتاد العسكري، والقدرات اللوجستية والتقنية. القوة البشرية تُظهر المقارنة بين الجيشين الإيراني والإسرائيلي تفوّق إيران من حيث القوة البشرية، إذ تستند طهران إلى قاعدة سكانية أكبر بكثير من تل أبيب، ووفقًا لمؤشر 'جلوبال فاير باور' لعام 2024، يبلغ عدد سكان إيران نحو 87 مليون نسمة، منهم 49 مليونًا يُمثلون قوة بشرية متاحة للخدمة العسكرية، في مقابل نحو 9 ملايين نسمة في إسرائيل، بينهم 3.8 ملايين فقط يشكّلون القوة البشرية القابلة للتجنيد. تُصنَّف القوات المسلحة الإيرانية، بحسب صحيفة 'نيويورك تايمز'، ضمن الأكبر في منطقة غرب آسيا، إذ تضم أكثر من 580 ألف جندي في الخدمة الفعلية، إلى جانب نحو 200 ألف عنصر احتياطي مدرّب، يتوزعون بين الجيش النظامي والحرس الثوري. في المقابل، يبلغ إجمالي قوام الجيش الإسرائيلي حوالي 635 ألف عنصر، منهم 170 ألفًا في الخدمة النشطة، وقرابة 465 ألفًا ضمن قوات الاحتياط. القوة الجوية على مستوى القوة الجوية، تتفوق إسرائيل بشكل ملحوظ، إذ تمتلك 612 طائرة عسكرية، من بينها 241 مقاتلة، و39 طائرة هجومية، و12 طائرة شحن عسكري، بالإضافة إلى 155 طائرة تدريب، و23 طائرة مخصصة للمهام الخاصة، كما تضم ترسانتها 146 مروحية، منها 48 هجومية. في المقابل، يمتلك الجيش الإيراني 551 طائرة حربية، بينها 186 مقاتلة، و23 هجومية، و86 طائرة شحن، وأكثر من 100 طائرة تدريب، إلى جانب 10 طائرات للمهام الخاصة، و129 مروحية عسكرية منها 13 هجومية. ويُقدَّر عدد أفراد القوات الجوية الإيرانية بـ37 ألفاً، لكنها تعتمد إلى حد كبير على طائرات قديمة من طراز F-4 Phantom وF-5 Tiger وF-14 Tomcat، تعود تقنياتها إلى سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب عدد محدود من طائرات سوخوي-24 وميغ-29 الروسية، وفقاً لتقارير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. وعلى صعيد البنية التحتية، تمتلك إيران 319 مطارًا صالحًا للاستخدام، مقابل 42 مطاراً فقط في إسرائيل. أما في مجال الصواريخ والطائرات المسيّرة، فتُعد إيران قوة إقليمية بارزة، حيث تمتلك واحدة من أكبر الترسانات في غرب آسيا، تشمل صواريخ كروز، وصواريخ باليستية يصل مداها إلى 2000 كيلومتر، وصواريخ مضادة للسفن، بالإضافة إلى أسطول واسع من الطائرات بدون طيار، ما يمنحها قدرة هجومية بعيدة المدى قادرة على استهداف عمق الأراضي الإسرائيلية. تتمتع إسرائيل بقوة جوية متقدمة ومدعومة أميركياً، تضم مئات الطائرات المقاتلة متعددة المهام، من بينها مقاتلات F-15 Strike Eagle وF-16 Fighting Falcon، إلى جانب مقاتلات الشبح الحديثة F-35I Lightning II، ما يمنح سلاح الجو الإسرائيلي تفوقاً نوعياً في التكنولوجيا والقدرات القتالية. سلاح الدبابات تظهر ملامح التفوق الإيراني في القوة البرية، حيث يمتلك الجيش الإيراني 1996 دبابة، بينها طرازات متطورة، بالإضافة إلى نحو 65,765 مركبة مدرعة، كما يتوفر لديه 580 مدفعاً ذاتي الحركة، و2050 مدفعاً ميدانياً تستخدم أنواعاً مختلفة من القذائف، بينها مدافع الهاون، إلى جانب 775 راجمة صواريخ. في المقابل، يضم الجيش الإسرائيلي 1370 دبابة، و43,407 مركبة مدرعة، و650 مدفعاً ذاتي الحركة، إلى جانب 300 مدفع ميداني، و150 راجمة صواريخ، ما يشير إلى تفوق إيراني عددي في مجال الآليات والمدفعية الثقيلة. القوة البحرية تُظهر المقارنة في القدرات البحرية تبايناً في التفوق بين إيران وإسرائيل، حيث يتفوق الأسطول الإيراني من حيث العدد والتنوع، إذ يضم أكثر من 101 قطعة بحرية، من بينها 19 غواصة، و21 سفينة دورية، و7 فرقاطات، و3 طرادات، في المقابل، يمتلك الأسطول الإسرائيلي 67 قطعة بحرية فقط، تشمل 5 غواصات، و45 سفينة دورية، و7 طرادات، دون أي فرقاطات. وتتميّز إيران أيضاً بامتلاكها قوة بحرية متخصصة في نزع الألغام في المياه الاستراتيجية، وهي قدرة لا تتوفر لدى إسرائيل، أما حاملات الطائرات فلا يمتلكها أي من البلدين. القوة النووية تُصنّف إسرائيل ضمن الدول التسع التي تملك قدرات نووية على مستوى العالم، رغم عدم إعلانها الرسمي عن امتلاك هذا النوع من السلاح، وتُقدّر بعض التقارير أن لدى إسرائيل حوالي 100 رأس نووي، من بينها نحو 30 قنبلة جوية تُطلق من الطائرات، بينما يُعتقد أن البقية تُحمّل على صواريخ 'أريحا 2' الباليستية متوسطة المدى، والتي يُرجّح أن منصات إطلاقها المتنقلة متمركزة في قاعدة عسكرية شرقي القدس المحتلة. في المقابل، لا تمتلك إيران أي أسلحة نووية حتى الآن. ميزانية الدفاع يبلغ الفارق في الإنفاق العسكري بين إيران وإسرائيل نحو 15 مليار دولار أميركي، حيث خُصص لإيران في عام 2024 ميزانية دفاع تُقدّر بـ9.9 مليارات دولار، في حين وصلت ميزانية الدفاع الإسرائيلية إلى 24.4 مليار دولار. أما على صعيد الاحتياطي من العملات الأجنبية، فتتفوق إسرائيل أيضًا باحتياطي يُقدّر بـ212.9 مليار دولار، مقابل 127.1 مليار دولار تمتلكها إيران.


خبر صح
منذ 26 دقائق
- خبر صح
حفيظ دراجي يؤكد أن الصين وباكستان تدعمان إيران والمعركة لم تعد ثنائية
علّق المعلق الرياضي الجزائري على انضمام كل من الصين وباكستان إلى صف إيران في ظل التصعيد الإقليمي، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا خطيرًا في موازين الصراع بالمنطقة. حفيظ دراجي يؤكد أن الصين وباكستان تدعمان إيران والمعركة لم تعد ثنائية مقال مقترح: مصر تصادق على 65 اتفاقية عمل وتدرس الانضمام للصحة والسلامة وفقاً لمحمد جبران في تطور استراتيجي لافت، أعلنت كل من الصين وباكستان دعمهما لإيران، في ظل تصاعد التوترات مع إسرائيل والغرب، التحالفات تتشكل، والخريطة الجيوسياسية تزداد وضوحًا، المعادلة لم تعد إسرائيل في مواجهة إيران فقط، بل مع محور أوسع يرفض الاستفراد والهيمنة. اقرأ كمان: تنسيق الجامعات 2025 – تفاصيل دراسة وبرامج كلية الصيدلة في جامعة حلوان — hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid). وقال دراجي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بمنصة 'إكس': 'في تطور استراتيجي لافت، أعلنت كل من الصين وباكستان دعمهما لإيران، في ظل التصعيد الإقليمي والتوترات مع إسرائيل والغرب' وأضاف دراجي في تغريدته: 'التحالفات تتشكل، والخريطة الجيوسياسية تزداد وضوحًا، المعادلة لم تعد إسرائيل في مواجهة إيران فقط، بل مع محور أوسع يرفض الاستفراد والهيمنة' كان قد أبدى المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي تساؤلاته بشأن تصاعد الصراع بين إيران وإسرائيل، قائلًا: 'هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟' سيناريو تصعيد: هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟ في لحظة مفصلية من التصعيد الإقليمي، تُعلن باكستان رسميًا استعدادها لتقديم الدعم العسكري واللوجستي لإيران، في مواجهة أي عدوان خارجي، سرعان ما ترد الهند، الخصم التاريخي لباكستان، بإعلان حالة التأهب القصوى على حدودها، وتبدأ بنقل قواتها نحو جبهات التماس. — hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid). وقال حفيظ دراجي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بمنصة 'إكس': 'سيناريو تصعيد: هل نحن على أعتاب حرب عالمية ثالثة؟ في لحظة مفصلية من التصعيد الإقليمي، تُعلن باكستان رسميًا استعدادها لتقديم الدعم العسكري واللوجستي لإيران، في مواجهة أي عدوان خارجي، سرعان ما ترد الهند، الخصم التاريخي لباكستان، بإعلان حالة التأهب القصوى على حدودها، وتبدأ بنقل قواتها نحو جبهات التماس' واختتم حفيظ دراجي تغريدته قائلًا: 'هكذا تبدأ الحروب الكبرى: لا بإرادة الشعوب، بل بخطأ تقدير، أو لعبة تحالفات، أو غرور قوة، هل سيكون هذا مجرد سيناريو تخيلي؟ أم أننا نقترب فعلًا من لحظة الانفجار' في وقت سابق، سجّل المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي اعتراضه على الصراع المشتعل بين إيران وإسرائيل، معتبرًا أن النظر إليه بعين العاطفة يُعد خطأ فادحًا، فالمواجهة الجارية تُدار من فوق رؤوس العرب وليس لأجلهم. وقال حفيظ دراجي في تغريدة له عبر حسابه الشخصي بمنصة 'إكس': 'إنه من الخطأ النظر إلى الصراع الدائر في المنطقة بعين عاطفية توحي بأن أحد أطرافه يخوض المعارك دفاعًا عن العرب' حفيظ دراجي: إيران وإسرائيل.. صراع نفوذ ومصالح وأضاف دراجي في تغريدته: 'إسرائيل تتحرك انطلاقًا من حساباتها الأمنية ومشاريعها التوسعية، وإيران تخوض مواجهاتها لخدمة مصالحها الإقليمية' واختتم المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي تغريدته قائلًا: 'لا أحد منهما يُقاتل من أجل العرب، بل على حسابهم في كثير من الأحيان، ضمن صراع نفوذ ومصالح يتجاوز الحدود والقضايا العربية'