
الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة فى سوريا
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا".
وقال التقرير: "تعيش سوريا تحت وطأة واحدة من أشد موجات الجفاف قسوة في تاريخها الحديث، حيث باتت الأراضي الزراعية في العديد من المناطق مشققة وجافة، بعد أن انحسرت عنها المياه، وتراجعت كميات الأمطار إلى مستويات غير مسبوقة، يأتي هذا التحدي في وقت تحاول فيه البلاد النهوض من آثار الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط عزلة دولية وإقليمية أثقلت كاهل الاقتصاد السوري، وتؤكد وزارة الزراعة أن الجفاف أصبح يهدد الأمن المائي والغذائي لملايين السوريين، ويضغط بشدة على الحكومة التي تواجه صعوبة في تأمين المياه والري".
وأضاف: "أحد أبرز مؤشرات الأزمة يظهر في العاصمة دمشق، حيث انخفضت تدفقات نبع عين الفيجة – المصدر الرئيسي للمياه في المدينة – إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1900، وتشير تقديرات رسمية إلى أن النبع، الذي كان يوفر نحو 15 مترًا مكعبًا في الثانية، لم يعد يضخ سوى نحو 2 متر مكعب فقط، وفي الريف، يعلن المزارعون عن خسائر كارثية بعد فشل زراعة محاصيل القمح، ما يزيد من الضغط على القطاع الزراعي الذي تضرر أصلًا من سنوات الحرب".
وتابع: "تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عجزًا في إنتاج القمح يصل إلى 2.7 مليون طن هذا العام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 16 مليون شخص لمدة عام كامل، في ريف حلب الشمالي، يعاني المزارعون من شح الأمطار، ويشكون من أن أراضيهم لم تنتج شيئًا هذا الموسم رغم شهور من العمل والانتظار، وبينما تعيش سوريا على أمل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتدفق المساعدات الإنسانية، يبقى الأمن الغذائي مهددًا، ومعيشة السوريين رهينة الأمطار الغائبة والدعم الدولي المنتظر".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة فى سوريا
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "الحقول تموت عطشًا.. خطر الجفاف يتصاعد ويهدد مستقبل الزراعة في سوريا". وقال التقرير: "تعيش سوريا تحت وطأة واحدة من أشد موجات الجفاف قسوة في تاريخها الحديث، حيث باتت الأراضي الزراعية في العديد من المناطق مشققة وجافة، بعد أن انحسرت عنها المياه، وتراجعت كميات الأمطار إلى مستويات غير مسبوقة، يأتي هذا التحدي في وقت تحاول فيه البلاد النهوض من آثار الحرب المستمرة منذ أكثر من عقد، وسط عزلة دولية وإقليمية أثقلت كاهل الاقتصاد السوري، وتؤكد وزارة الزراعة أن الجفاف أصبح يهدد الأمن المائي والغذائي لملايين السوريين، ويضغط بشدة على الحكومة التي تواجه صعوبة في تأمين المياه والري". وأضاف: "أحد أبرز مؤشرات الأزمة يظهر في العاصمة دمشق، حيث انخفضت تدفقات نبع عين الفيجة – المصدر الرئيسي للمياه في المدينة – إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1900، وتشير تقديرات رسمية إلى أن النبع، الذي كان يوفر نحو 15 مترًا مكعبًا في الثانية، لم يعد يضخ سوى نحو 2 متر مكعب فقط، وفي الريف، يعلن المزارعون عن خسائر كارثية بعد فشل زراعة محاصيل القمح، ما يزيد من الضغط على القطاع الزراعي الذي تضرر أصلًا من سنوات الحرب". وتابع: "تتوقع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) عجزًا في إنتاج القمح يصل إلى 2.7 مليون طن هذا العام، وهي كمية تكفي لإطعام أكثر من 16 مليون شخص لمدة عام كامل، في ريف حلب الشمالي، يعاني المزارعون من شح الأمطار، ويشكون من أن أراضيهم لم تنتج شيئًا هذا الموسم رغم شهور من العمل والانتظار، وبينما تعيش سوريا على أمل تخفيف العقوبات الاقتصادية وتدفق المساعدات الإنسانية، يبقى الأمن الغذائي مهددًا، ومعيشة السوريين رهينة الأمطار الغائبة والدعم الدولي المنتظر".


جريدة المال
منذ 3 أيام
- جريدة المال
وزير الزراعة: سنجني ثمار ما تم إنجازه في آخر السنوات العشرة الماضية
قال الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة، إنّ الصوامع تحافظ على الحبوب التي تخزن فيها لمدد طويلة تتخطى 6 أشهر، كما تحمي المحاصيل من الإهدار. وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج '90 دقيقة'، عبر قناة 'المحور': 'نرى الأحداث الجيوسياسية في العالم، ولا أحد يعرف التطورات الممكن حدوثها في المستقبل، وأقول إن الأمن الغذائي للمصريين في رقبتنا. وتابع: كل تأكيد، فإن رؤية القيادة السياسية هي الحفاظ على الأمن الغذائي، ومن ضمنها وجود الصوامع والتوسع فيها والتوسع في الصوامع الحقلية'. وتابع وزير الزراعة: 'الصوامع الحقلية منتشرة على مستوى المحافظات وتوفر النقل ما بين المحافظات وبعضها، ونعمل بشكل مميز ونحاول توطين كل ما نقوم باستيراده او الجزء الأكبر منه، ولدينا طفرة في الصناعة، وفي الأيام المقبلة سنجني ثمار ما تم إنجازه على مدار السنوات العشرة الماضية


جريدة المال
منذ 6 أيام
- جريدة المال
تعرف على تفاصيل زراعة 7 أصناف من أقطان جيزة
كشف تقرير صادر عن هيئة تحكيم القطن مساحة المحصول المنزرع في المحافظات ابتداء من أبريل الماضي وحتي منتصف مايو الجاري بحسب الصنف . وأكد التقرير أن صنف جيزة 92 سجلت مساحته 105 أفدنة من إجمالي مستهدف 10380 فدان بنسبة 1 % . وذكر التقرير أن صنف جيزة 96 سجل 222 فدانا من إجمالي 6250 فدانا بنسبة 3.5 % . وأفاد التقرير بأن صنف جيزة 97 سجل 1708 أفدنة من إجمالي مستهدف 6706 أفدنة بنسبة 25.4 % . وكشف التقرير أن صنف جيزة 94 سجل 27374 فدانا من إجمالي مستهدف 179389 فدانا بنسبة 15.2 % . وأضاف التقرير أن صنف جيزة 86 سجلت حتي الآن 475 فدانا مقابل مستهدف 30809 أفدنة . وأوضح التقرير أن صنف جيزة 95 سجلت مساحته 16722 فدانا من إجمالي 31235 فدانا بنسبة 53.5 % . وأفاد التقرير بأن صنف جيزة 98 سجل 3910 أفدنة من إجمالي مستهدف 7813 فدانا بنسبة 50 % . ويتم زراعة القطن من بداية أبريل وقد يستمر حتى بعد حصاد القمح في مايو ويونيو من كل عام .