
جيش الاحتلال يواجه أزمة قادة: 300 منصب قتالي شاغر بسبب الحرب
ويعترف الجيش بسقوط عدد لا بأس به من الضباط والقادة في الحرب، وإصابة مئات آخرين، ولم يُكمل العشرات منهم عملية التأهيل والعودة إلى مهامهم القتالية.
ويستعد الجيش الإسرائيلي لافتتاح الدورة التدريبية الرابعة، بهدف ملء الصفوف القيادية الشاغرة.
فوفقًا للتقديرات، يعاني حاليا من نقصٍ يقدر بنحو 300 قائد فرقة في التشكيل العسكري، ونحو 7500 مقاتل، ونحو 2500 فرد دعم قتالي، هذا ما ذكرته صحيفة "معاريف".
يشير جيش الاحتلال إلى أن النقص ناجم عن توسع الوحدات القتالية منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى سقوط العديد من الجنود قتلى خلال الحرب.
ولسد هذه الثغرات، فُتحت دورات مخصصة لتدريب ضباط الاحتياط في قيادة الاحتياط الأولى.
ويحذر الجيش الاسرائيلي من أن الأزمة تؤثر أيضًا على المستويات القيادية العليا، وأن العديد من الضباط يسعون إلى الانتقال إلى مناصب القيادة بسبب أعباء العمل الطويلة والبعد المستمر عن عائلاتهم.
يتحدث قادة كتائب الاحتياط أيضًا عن عبء العمل الثقيل. فقد أمضى بعضهم ما بين 400 و450 يومًا في الخدمة الاحتياطية منذ 7 أكتوبر. وأعلن العديد منهم أنهم، بعد أربع سنوات من الخدمة، يرغبون في التقاعد والانضمام إلى مقر أو مركز تدريب. يقول قائد كتيبة احتياط: "إنه أمر مُرهق. من يدفع الثمن هم عائلاتهم وأبناؤهم".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ 13 ساعات
- معا الاخبارية
ماذا قرر الكابنيت الحربي؟
بيت لحم معا- في ختام اجتماع مصغر للحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية الاثنين والذي ناقش الخطط العسكرية لجيش الاحتلال بما في ذلك إمكانية احتلال قطاع غزة، تقرر منح الوسطاء فرصة أخيرة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار.


معا الاخبارية
منذ 13 ساعات
- معا الاخبارية
بريطانيا تستعد للكشف عن خطة خلال أيام للاعتراف بالدولة الفلسطينية ووقف الحرب
بيت لحم معا- من المقرر أن يكشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر هذا الأسبوع عن خطته للاعتراف الرسمي بفلسطين كدولة، وكذلك انهاء الحرب في غزة. وسيقدم رئيس الوزراء شرحه الأكثر تفصيلا حتى الآن لما يجب أن يحدث حتى تحصل فلسطين على الاعتراف، فضلا عن مناقشة الجهود البريطانية لتحسين وصول المساعدات إلى غزة لمعالجة المجاعة. وذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية أن ستارمر سيعرض الخطة على حلفاء المملكة المتحدة، بمن فيهم الولايات المتحدة والدول العربية. وبحسب التقرير، ستتضمن الخطة "الخطوات اللازمة لتحويل وقف إطلاق النار إلى سلام مستدام". ومن المتوقع أن يعرض السير كير مقترحاته على الشعب البريطاني في ما يتصوره المطلعون على أنه "لحظة عامة"، مثل خطاب أو مؤتمر صحفي. ومع ذلك، فمن المتوقع أن يظل الاعتراف بالدولة الفلسطينية مشروطاً بتحقيق وقف إطلاق النار وربما إطلاق حماس سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين . ولكن هذا قد لا يلبي مطالب ثلث نواب حزب العمال وأعضاء حكومة كير، الذين كانوا يدفعون باتجاه الاعتراف الفوري بفلسطين. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول زعيم من دول مجموعة السبع يُعلن عن نيته اتخاذ هذه الخطوة الأسبوع الماضي، حيث جاء التغيير الرسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول. وجاء ذلك بعد أسابيع من المناقشات الخاصة مع المملكة المتحدة وحلفاء آخرين حول كيفية وتوقيت إعلان الاعتراف بفلسطين. وفي يوم الاثنين، بدا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمهد الطريق أمام السير كير لتغيير موقف المملكة المتحدة بشأن الاعتراف، قائلاً إن رئيس الوزراء حر في اتخاذ موقف. لقد اعترفت بالفعل حوالي 150 دولة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، أي ما يقرب من ثلاثة أرباع إجمالي الدول الأعضاء، بفلسطين كدولة، ولكن ليس المملكة المتحدة، أو الولايات المتحدة، أو أكبر الاقتصادات الأوروبية. وفي يوم الجمعة، وقع 135 نائبا من حزب العمال على رسالة تدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، في حين يمارس رؤساء البلديات العمالية وقيادة الحزب في اسكتلندا ضغوطا إضافية أيضا.


معا الاخبارية
منذ 13 ساعات
- معا الاخبارية
تقرير اسرائيلي يكشف: توسيع معبر كرم أبو سالم استعدادا للهجرة الطوعية من غزة
بيت لحم معا- تعمل وزارة الحرب الإسرائيلية على توسيع معبر كرم أبو سالم، لغرض فحص المساعدات الإنسانية القادمة من مصر، ودخول الوفود إلى القطاع، ومغادرة المرضى لتلقي العلاج الطبي في الخارج، والتفتيش الجمركي. غير أن مراسل موقع واللا الاستخباراتي امير بوخبوط يكشف أن الهدف من توسيع المعبر استعدادا لعملية الهجرة الجماعية الطوعية للفلسطينيين إلى مختلف دول العالم. وبحسب التقرير الإسرائيلي فقد وثق المراسل بالصور العمل على توسيع المعبر في جنوب قطاع غزة، على بعد مئات الأمتار من مثلث الحدود: مصر وإسرائيل وقطاع غزة. وكما ورد، تم إغلاق معبر رفح في بداية الحرب، ودمر جيش الاحتلال البنية التحتية على جانبه الفلسطيني. وبناء على ذلك، تم نقل سلسلة المساعدات الإنسانية بأكملها من منطقة زيكيم عبر شمال قطاع غزة وعبر معبر كرم أبو سالم بعد إجراء الفحوصات الأمنية. وجاء في رد وزارة الحرب الإسرائيلية: "في إطار الجهود المبذولة لتحقيق أهداف الحرب، بدأت أعمال بناء في معبر كرم أبو سالم خلال الأشهر الأخيرة لتكييفه مع الاحتياجات المطلوبة، بما في ذلك دخول الوفود والمساعدات الإنسانية. ولهذا السبب، أُضيفت سقائف إلى المعبر لمراقبة الدخول من مصر وإسرائيل، ونقطة عسكرية لتفتيش الأشخاص والأمتعة، ومقر لتنظيم المساعدات الإنسانية. بدأ المشروع في أبريل/نيسان 2024، ومن المتوقع اكتماله في غضون ثلاثة أشهر تقريبًا".