
جدول عروض مهرجان كان السينمائي اليوم الجمعة 23 مايو 2025
يشهد مهرجان كان السينمائي اليوم الجمعة 23 مايو 2025 يومًا حافلًا بالعروض السينمائية، التي تتوزع بين المسابقة الرسمية، قسم "نظرة ما"، العروض الخاصة، والعروض الكلاسيكية، حيث تبدأ أولى العروض الساعة 09:30 صباحًا وتتواصل حتى منتصف الليل.
"القيامة" و"المرأة والطفل" في قلب المنافسة
يتصدر برنامج اليوم فيلم "القيامة Resurrection" للمخرج بي جان، الذي يُعرض ثلاث مرات خلال اليوم، أبرزها في المسرح الكبير الساعة 09:30 صباحًا.
كذلك يحظى فيلم "المرأة والطفل Zan O Bacheh" للمخرج سعيد روستائي بعدة عروض، أبرزها في Cineum Imax وArcades 1 وLicorne، كما يُعرض الفيلم المنتظر "The History of Sound" من إخراج أوليفر هيرمانوس في قاعة Cineum Aurore ضمن المسابقة الرسمية.
اقرأ أيضًا: جدول فعاليات اليوم التاسع من مهرجان كان 2025
أفلام جديدة تحت الأضواء
تبرز عروض قسم "نظرة ما" اليوم بفيلم "كارافان" الذي أخرجته زوزانا كيرشنيروفا، إلى جانب "الرؤيا الغامضة للفلامنكو" للمخرج دييجو سيسبيديس، و"رؤوس أو ذيول؟" للمخرجَين ماتيو زوبّيس وأليسيو ريجو دي ريجي، كأبرز الأعمال التي تتصدر البرنامج ضمن هذا القسم.
أما في قسم العروض الخاصة، فتُعرض النسخة الجديدة من فيلم "حياة خاصة" للمخرجة ريبيكا زلوتوفسكي، إلى جانب فيلم "ألوان الزمن" للمخرج سيدريك كلابيش، الذي يُعرض في أكثر من صالة خلال اليوم.
أفلام قصيرة وتكريمات كلاسيكية
تتضمن الفترة الصباحية والظهيرة عروضًا لأفلام قصيرة مشاركة في المسابقة الرسمية، منها "I'm Glad You're Dead Now" و"Hypersensitive"و"Arguments in Favor of Love".
كما تُعرض أفلام كلاسيكية مثل "Barry Lyndon" لستانلي كوبريك و"Chronicle of the Years of Embers" للمخرج محمد الأخضر حمينة ضمن قسم Cannes Classics.
ويُختتم اليوم بعرض فيلم "The Mastermind" للمخرجة كيلي رايشارد في المسرح الكبير الساعة 19:45، يليه عرض "13 Jours 13 Nuits" للمخرج مارتن بوربولون في تمام 22:45، ويُسدل الستار على اليوم بفيلم "Honey Don't!" للمخرج إيثان كوين بعد منتصف الليل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
الوجه الآخر لكازانوفا... كما لم يُعرَف من قبل
يرتبط اسم جياكومو كازانوفا لدى كثيرين بفنّ الإغواء والعلاقات الغرامية التي لا تنتهي، وربما لا يعلمون عن الوجوه المتعدّدة الأخرى له. وُلد هذا الأسطورة الإيطالية عام 1725 في فينيسيا، لأسرة من الممثلين. تُخبر «وكالة الأنباء الألمانية» قصّته، فتتحدّث عن تنوُّع عشيقات كازانوفا، الذي كان مهووساً بلا شك بالعلاقات العاطفية، وقد دوّن أسماء كثيرات من نسائه في مذكراته التي كتبها بالفرنسية بعنوان «قصة حياتي»، والمليئة بالتفاصيل التي لم يجد حرجاً في الكشف عنها. وبعيداً عن سحره الذكوري، كان كازانوفا في أوروبا القرن الثامن كاتباً مرموقاً، على صلة وثيقة بعلية القوم، إذ كان يختلط بالنبلاء وأفراد العائلات الملكية وكبار المفكرين، مثل كاثرين العظمى، وفريدريك العظيم، وجان جاك روسو، وفولتير. وحتى بابا الفاتيكان كليمنت الثامن لاحظ ما يتمتّع به من مهارات فكرية، فأنعم عليه بلقب فارس المهماز الذهبي عام 1760، وهو من الألقاب التي تُمنح لأفراد الطبقة الأرستقراطية. ومع ذلك، فإنه قبل حصوله على هذا اللقب بـ5 سنوات فقط، أصدرت محاكم التفتيش الكاثوليكية عام 1755 حكماً بسجنه لـ5 أعوام بتهمة التجديف والفجور. وسُجن في غرف إنتاج الرصاص سيئة السمعة بقصر دوجي في فينيسيا. وبعد قضاء 15 شهراً قاسية هناك، تمكّن من الهرب. ومضت حياة كازانوفا مثل إعصار من الترحال والمغامرة، فقد تجوّل في أنحاء أوروبا بدءاً من باريس، حيث ساعد على إنشاء اليانصيب الفرنسي التابع للدولة، حتى مدن مثل روما ومارسيليا والقسطنطينية (إسطنبول حالياً)، ودريسدن وفيينا وبرلين ووارسو. وبدأ كازانوفا عمله رجلَ دين، لكنه أعاد اختراع نفسه لاحقاً ليصبح محامياً، ثم انخرط في السلك العسكري، وبعد ذلك صار مستشاراً مالياً وكيميائياً وخبير رياضيات. وإضافة إلى ذلك كله، كان رجلاً بارع الاحتيال. ويدعو المؤرخون الآن إلى تبنّي نظرة أكثر توازناً حيال حياته الصاخبة، فيقول كاتب السيرة الذاتية أليساندرو مارزو ماجنو، خلال مقابلة أُجريت في إطار الفيلم الوثائقي عن حياة كازانوفا، بعنوان «جياكومو كازانوفا – أكثر من مجرّد دون جوان»: «كازانوفا كان وغداً بالتأكيد، لكنه ليس ذلك المغوي المتعطِّش الذي لا يرحم، كما يُصوَّر في كثير من الأحيان». ووضع كازانوفا في مذكراته قائمة تضم 116 من عشيقاته، وهو رقم ضخم، وإن لم يكن خيالياً، بالنسبة إلى شخص نشط جنسياً طوال 42 عاماً. والأهم من ذلك أنّ علاقاته الغرامية تشغل حيزاً صغيراً فقط من مذكراته البالغ عدد صفحاتها 3600 صفحة. ويُرجّح باحثون التلاعب ببعض الدراسات المتعلّقة به مع الزمن، لإضفاء طابع الإثارة على مغامراته العاطفية، بهدف جذب القراء المهتمّين بالمغامرات العاطفية. ومع الوقت، تحوّلت سمعة كازانوفا من شخص ماجن إلى رجل صاحب فكر. ورغم حياة البهاء والسحر والمغامرات، فارق الحياة فقيراً ووحيداً. وحضّه المحيطون به على كتابة مذكراته لمقاومة الاكتئاب، فنتج عن ذلك تدوين المذكرات ذات الشهرة العالمية التي خلَّدت اسمه.


مجلة سيدتي
منذ ساعة واحدة
- مجلة سيدتي
عليا بهات تسجل أول حضور بمهرجان كان السينمائي وتنضم لهؤلاء النجوم
في اليوم قبل الأخير من انتهاء فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي الذي بدأ يوم 13 مايو الجاري، لا تزال السجادة الحمراء أمام قصر المهرجانات تستقبل نخبة من أشهر وأبرز مشاهير العالم من فنانين ونجوم ومؤثرين في صناعة الترفيه، الذين كانت في مقدمتهم نجمة بوليوود عليا بهات. عليا بهات في مهرجان كان السينمائي للمرة الأولى Embed from Getty Images على الرغم من أن عليا بهات ظهرت كثيراً في العديد من المحافل والمهرجانات الدولية، إلا أنها لم تسجل أي حضور في مهرجان كان السينمائي على مدار مشوارها الفني، وقد شهد اليوم الحضور الأول لنجمة بوليوود لحضور العرض الخاص لفيلم Mastermind (العقل المدبر). وكان من بين أبرز ضيوف السجادة الحمراء في اليوم قبل الأخير النجمة فيولا ديفيس، جيليان أندرسون، إيل فانينغ، إيمي جاكسون، كوكو روتشا، ليون هاني، ماهلاغا جابيري، بالإضافة لأبطال الفيلم وأعضاء لجنة تحكيم نظرة ما، حيث سيتم الإعلان عن الفائزين بالمسابقة الليلة. نجمات بوليوود في مهرجان كان السينمائي View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty) لم يقتصر حضورمشاهير بوليوود في مهرجان كان السينمائي على عليا بهات فقط، فقد سبق وحضر العديد من النجوم والنجمات منهم آيشواريا راي التي سجلت حضورها في النسخة الـ 78 من المهرجان لعرض فيلم "The History of Sound"، المشارك في المسابقة الرسمية. أيضاً كان في قائمة الحضور جانفي كابور التي انضمت لباقس فريق فيلم Homebound- المشارك في قسم نظرة ما- إيشان خاطر وفيشال جيثوا، نيراج غيوان، كاران جوهر. ومن بين قائمة حضور بوليوود في المهرجان أيضاً أديتي راو حيدري، جاكلين فرنانديز، نيتانشي جويل، سيمي جاروال. قصة فيلم Mastermind #سيدتي_في_كان #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي #Cannes2025 #CFF2025 @Festival_Cannes — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 23, 2025 تدور أحداث الفيلم حول موني عام 1970، عندما يتجول هو ورفاقه في متحف في وضح النهار ويسرقون أربع لوحات. وعندما يتبين أن الاحتفاظ باللوحات أصعب من سرقتها، يُجبر موني على الفرار. الفيلم من بطولة جوش أوكونور في دور جيمس بلين موني، ألانا هايم، جون ماغارو، هوب ديفيس، بيل كامب. والفيلم من تأليف وإخراج كيلي ريتشاردت. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
"قيمة عاطفية" في "كان"... السينما كبلسم للجراح
لا تزال السينما الإسكندنافية تحفر لنفسها مكانة خاصة بفضل رؤاها الإنسانية الدقيقة وأسلوبها الذي يوازن بين الحميمية وتشخيص الشرط الإنساني. وبعد فوز فيلم نرويجي في مهرجان "برلين" الأخير بـ"الدب الذهبي"، ها نحن أمام عمل جديد من النرويج قد يصل إلى لائحة الجوائز، إنه "قيمة عاطفية" للمخرج النرويجي يواكيم ترير الذي عرض في مهرجان "كان" السينمائي، من الـ13 إلى الـ24 من مايو (أيار) الجاري، فارضاً نفسه كأحد أعمق وأثرى الأعمال التي جمعت بين نسيج درامي متين وحس بصري يلامس أعمق طبقات النفس الإنسانية. على غرار أعمال كبار سينما هذه المنطقة، مثل إنغمار برغمان ولارس فون ترير، يقدم ترير قصة تلتقط الخيوط المعقدة للعلاقات العائلية، إلا أن نهجه الخاص في بث التفاصيل الساخرة يموضعه في مكان خاص جداً، ويضع ترير يده على تطور العلاقة بين أب وابنتيه، مقدماً تجربة فنية توثق الصراعات الداخلية، ولكن أيضاً لحظات المصالحة والتسامح التي تضيء في عتمة الماضي. ندوب العائلة تدور أحداث الفيلم حول شخصية الأب (ستيلان سكارسغارد)، مخرج أفلام غائب عن حياته العائلية منذ أعوام، يعود بعد وفاة الزوجة حاملاً نصاً سينمائياً يريد أفلمته. ويستحضر النص ذكرياته مع أمه الراحلة التي كانت انتحرت عندما كان هو في السابعة، وتتشابك حياة الأب مع ابنتيه، نورا (ريناته رنسفي) الممثلة الشابة التي تمر بأزمة هوية وهي على مقربة من الـ40، وأغنيس (إينغا إيبسدوتر ليلياس) أستاذة التاريخ التي توازن بين أدوارها كأم وامرأة ناضجة، مشكلة مع نورا محوراً للحكاية. العودة المفاجئة للأب تحرك المياه الراكدة في حياة العائلة، فتندلع التوترات التي كانت مكبوتة ولكنها خلال الوقت نفسه تفتح المجال أمام محاولات فهم وإعادة بناء ما تهدم من روابط. والسينما ستتدخل هنا لا باعتبارها حرفة تمارسها الشخصية الرئيسة (الأب)، بل أداة للتفاهم والتصالح ووسيلة لاستعادة الذات ومواجهة أشباح الماضي التي لا تزال تحوم حول العائلة عبر ثلاثة أجيال. تتسم شخصيات الفيلم بعمق نفسي نادر وواقعية مدهشة. نورا ليست مجرد ممثلة تكافح لتحديد هويتها، بل حال إنسانية أوسع تجسد البحث عن الذات وسط الندوب العائلية. حضورها في الفيلم محاط بهالة من القلق والتوتر، وهي تطل علينا بمشهدها على المسرح، إذ ترتجف بين الإضاءة والشكوك، مما يعكس صراعاتها الداخلية. أغنيس، في المقابل، هي الوجه الآخر للعائلة، إذ الاستقرار والهدوء النسبي، وهو نوع من الحصانة النفسية التي تبنيها لتجنب الانهيار. هي الأم الحانية، ولكنها ليست خالية من الجراح. وجودها يوفر توازناً بين التوترات التي تجلبها نورا في ظل عودة الأب. أما الأب فيعاني الندم والتقصير، محاولاً بوسائل فنية أن يصنع جسراً نحو ابنتيه. أداء سكارسغارد يتسم بصدق مؤلم، فلا يظهر كأب نموذجي بل كإنسان معرض للخطأ، محاولاً التكيف مع الماضي المؤلم، من خلال مزيد من الحضور بين ناسه بعدما تجاوز الـ70. ولن يأتي معتذراً بل متسللاً، وهذا في ذاته اعتذار. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) البيت الذي تدور فيه الأحداث الموزعة على صورة فصول، لا يقل أهمية عن الشخصيات. إنه الذاكرة الحية للعائلة، ويعكس صدى الماضي وحجم الجراح المدفونة في جدرانه. ترير يصوره ليس كمجرد مساحة مادية، بل ككيان حي يحمل في طياته طبقات من الألم، الحنين والأمل. داخل هذا المكان تتكرر اللقاءات، وتتصاعد المواجهات التي يخلو معظمها من أي صدام، وتتجلى الفصول المتعددة للعلاقة الأسرية. جدران المنزل التي شهدت أجيالاً من التجارب العائلية، تصبح فضاء للحوار الصامت بين الماضي والحاضر، الذكريات والواقع. سينما للشفاء يفرض الفيلم لغة بصرية طاغية. الحوارات كثيرة، لكن الكاميرا تلتقط التفاصيل فتصبح أشبه بحوارات موازية: نظرات مختلطة بين الحزن والأمل، حركات الأيدي وتوتر الأجساد. كل هذا يجعل المشاهدين يشعرون بما لا يقال، ويمنحون مساحة لاستبطان المشاعر المكبوتة. وهذا الأسلوب يخلق مناخاً من الكبت العاطفي الذي يتحرر تدريجاً مع تقدم الأحداث. كوننا في النرويج، يعني أن لا عواطف جياشة وإنما مشاعر محتجزة تخترق القلب بصمت، وهذا التوازن يجعل تجربة المشاهدة أكثر حميمية وواقعية. يركز الفيلم على المصالحة باعتبارها حجر الزاوية في إعادة بناء العلاقات العائلية. المصالحة هنا ليست مجرد عملية ترقيع للجراح، وإنما رحلة تتطلب الصراحة والفهم والقبول. لكن الأهم، أن هذا كله سيمر عبر الفن ليصبح الفيلم في النهاية رد اعتبار إلى السينما كوسيلة للشفاء. ترير لا يقدم مجرد قصة عائلية نمطية، بل يصوغ نصاً عن الفن كوسيلة علاجية، وعن السينما كفضاء يسمح للأب بالتعبير عن ذاته والتواصل مع ابنتيه. الفن يصبح الملاذ، والطريق الوحيد نحو الاعتراف والتفاهم. تتجلى براعة التمثيل في كل مشهد، مع توازن دقيق بين التوتر والحب، الغضب والحنان. ويبقى الممثلون دائماً على الخط الفاصل بين المشاعر وردود الفعل. أما ستيلان سكارسغارد، فيمنح شخصية الأب أبعاداً معقدة تبرز من خلالها ضعفه خلف قناع الصلابة. فيلم ترير الذي هتفت له قلوب النقاد، شهادة سينمائية على هشاشة الروابط العائلية. وكأن المخرج الخمسيني أراد أن يحذر من تداعيات التفريط بها على المستويات النفسية والاجتماعية، وحتى السياسية، بيد أن الأجمل من هذا كله هو إيمانه بمساحة الخيال عند الإنسان لتعزيز التواصل بين الأجيال والأزمنة والأفكار، على رغم كل الجراح.