logo
تركي آل الشيخ يكشف مونوريل غار ثور في مشروع "على خطاه" (فيديو)

تركي آل الشيخ يكشف مونوريل غار ثور في مشروع "على خطاه" (فيديو)

الرجلمنذ 4 أيام
كشف المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه، عن مشروع نوعي قيد التطوير يهدف إلى تسهيل صعود الزوار إلى غار ثور في مكة المكرمة، وذلك من خلال إنشاء مونوريل غار ثور، الذي سيختصر وقت الرحلة من أكثر من ساعتين سيرًا على الأقدام إلى ثلاث دقائق فقط، عبر وسيلة نقل متطورة وآمنة تُسهم في راحة الزوار وتُثري تجربتهم.
وأوضح آل الشيخ أن المشروع يُعد جزءًا من مبادرة "على خطاه"، وهي تجربة تفاعلية تُعيد إحياء مسار الهجرة النبوية باستخدام تقنيات متقدمة، وتُركّز على تقديم محتوى معرفي وروحي يعزز من الارتباط بسيرة النبي محمد ﷺ وقيمها الخالدة.
هذا الفيديو شغالين عليه تصور ل Monorail للصعود لغار ثور في ثلاث دقائق بدلا من المشي لأكثر من ساعتين ❤️🇸🇦 pic.twitter.com/POkZRwlrCE
— TURKI ALALSHIKH (@Turki_alalshikh) July 27, 2025
وأشار إلى أن الطلب على التجربة كان لافتًا منذ الإعلان عنها، إذ تجاوز عدد طلبات التسجيل حاجز المليون، ما يعكس الاهتمام المتزايد بمثل هذه المشاريع التي تمزج بين الأصالة والابتكار، وبيّن أن التجربة ستنطلق رسميًا في شهر نوفمبر المقبل، ضمن خطة تستهدف استقبال 300 ألف زائر خلال العام الأول، مع وجود تنظيم محكم يضمن جودة الأداء وسلامة المشاركين.
وفي إطار تعزيز الانسيابية داخل المسار، لفت آل الشيخ إلى أنه سيتم توفير باصات رباعية الدفع مخصصة لعبور التضاريس الوعرة المحيطة بالدرب المؤدي إلى الغار، ما يمنح الزوار تجربة مريحة وآمنة دون الحاجة إلى مجهود بدني شاق.
اقرأ أيضًا: تركي آل الشيخ يكشف عن مفاجآت وفعاليات استثنائية في موسم الرياض 2025
تفاصيل مشروع على خطاه
وأكد أن الأهداف المستقبلية للمشروع تتضمن التوسع في استيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار، ليصل العدد السنوي إلى خمسة ملايين بحلول عام 2030، بما يواكب تطلعات رؤية المملكة في جعل المواقع التاريخية والدينية أكثر جذبًا وفاعلية في صناعة التجارب الثقافية والسياحية.
ويُجسد مشروع "على خطاه" أحد أبرز المبادرات التفاعلية التي تطلقها هيئة الترفيه، حيث يُعاد من خلاله رسم خطى الهجرة من مكة إلى المدينة عبر تجربة غامرة تمزج بين المحاكاة التقنية والمضامين الروحية، ليعيش الزائر الرحلة بتفاصيلها، ويتفاعل مع المحطات التاريخية والإنسانية التي مر بها النبي ﷺ.
ويمثّل المشروع خطوة متقدمة في إعادة تقديم التاريخ الإسلامي بروح الحاضر، حيث يتم توظيف أدوات الواقع الافتراضي والعرض التفاعلي لتقديم سرديات مؤثرة تنقل الزائر من المشاهدة إلى المشاركة، بما يعزز من الوعي بقيمة الهجرة النبوية كحدث مفصلي في تاريخ الأمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صناعة الترفيه تغير ملامح المجتمعالمملكـة محـط أنظـار العالـم
صناعة الترفيه تغير ملامح المجتمعالمملكـة محـط أنظـار العالـم

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

صناعة الترفيه تغير ملامح المجتمعالمملكـة محـط أنظـار العالـم

في غضون أعوام قليلة، تحوّل قطاع الترفيه في المملكة السعودية من هامش محدود إلى مركزٍ نابض بالحياة، بفضل رؤية 2030 وتوجيه خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- فأصبح الترفيه إحدى ركائز جودة الحياة وتنويع الاقتصاد. واستطاعت المملكة خلال فترة وجيزة أن تُفعّل قطاع الترفيه بشكل غير مسبوق، ليُصبح أحد أبرز ملامح التحول الاجتماعي والثقافي، وذلك من خلال خطوات استراتيجية ومنهجية أثمرت عن تغييرات ملموسة في نمط الحياة، وساهم الترفيه في جودة الحياة عقب تأسيس الهيئة العامة للترفيه عام 2016، فكانت الجهة المسؤولة عن رسم سياسات الترفيه وتنفيذها. وتم إطلاق مشاريع كبرى مثل: بوليفارد الرياض، وبوليفارد وورلد ومرتفعات العلا الترفيهية، ومشروع القدية (قيد التطوير) كوجهة ترفيهية رياضية ثقافية عالمية، كما تم توقيع شراكات مع العديد من شركات الترفيه العالمية. وأطلقت المملكة برنامج مواسم السعودية، وأبرزها موسم الرياض الذي أصبح حدثًا دوليًا يُسهم في جذب الملايين من الزوار سنويًا. وتم تقديم مئات الفعاليات الفنية، والحفلات الموسيقية، والمهرجانات، والعروض المسرحية، والمعارض، وأسهمت في تعزيز القبول المجتمعي للأنشطة الفنية والثقافية، بعد أن كانت محدودة سابقًا، كما ساهمت في إعادة تشكيل الهوية الثقافية السعودية بصيغة منفتحة تراعي الأصالة. ووفّر القطاع عشرات الآلاف من الوظائف في مجالات تنظيم الفعاليات، والأمن، والتسويق، والإعلام، والإبداع. ومع استمرار التوسع في المواسم والفعاليات واستقطاب الخبرات العالمية. ومن هذه المعطيات يبدو أن المملكة تمضي لتكون العاصمة الإقليمية الأولى للترفيه والسياحة الثقافية بحلول 2030. "دور محوري" ومنذ تأسيس هيئة الترفيه في عام 2016، لعبت الهيئة دورًا محوريًا في تحويل مفهوم الترفيه من خدمات محدودة إلى قطاع اقتصادي واجتماعي فعال يشكل إحدى ركائز برنامج جودة الحياة ضمن رؤية السعودية 2030. ومنذ انطلاقتها وحتى النصف الأول من 2023، استقطبت الهيئة 135 مليون زائر عبر أكثر من 120 مدينة داخل المملكة، وصنّفت أكثر من 14 ألف ترخيص للأنشطة الترفيهية، و 4,500 منشأة مرخّصة في هذا القطاع. وفي عام 2023، بلغ إجمالي عدد الحضور 72 مليون شخص، بزيادة قدرها 17 % مقارنة بعام 2022، بينما ارتفع عدد التراخيص إلى أكثر من 6,000 في 117 مدينة. كما بلغ عدد الشركات العاملة في القطاع 8,873، ما يُظهر نموًا بنسبة 150 % مقارنة بـ2022، وعدد المنشآت المتخصصة 4,159, أي بارتفاع 149 %. وفي عام 2024، استقبلت المملكة 76.9 مليون زائر في 423 وجهة ترفيهية، وشهدت فعاليات الهيئة أكثر من 100,000 ليلة ترفيهية وشارك فيها 3,700 شركة. وخلال الربع الثالث من 2024 وحده، أقامت الهيئة 536 فعالية حضرها 8.3 مليون زائر، بينما تجاوز عدد التراخيص 1,827، وتنفّذت 21,749 زيارة رقابية بهدف ضمان الجودة والالتزام. وأُصدِر خلال النصف الأول من 2023 2,736 ترخيصًا لفعاليات ترفيهية منها 898 فعالية رئيسية، و 896 عروض في مطاعم ومقاهي، إلى جانب أصدار تراخيص لمراكز الترفيه والمدن الترفيهية. "نماذج بارزة" ويُتوقع أن يسهم قطاع الترفيه بنسبة تصل إلى 4.2 % من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030، مع إيجاد 450,000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في مختلف المناطق. وبين 2020 و2024، صدر أكثر من 2,189 ترخيصًا في القطاع، وشهد وجود 26,000 حدث ترفيهي. ومن النماذج البارزة للفعاليات الناجحة موسم الرياض حيث تجاوز عدد زوار موسم الرياض 2024 16 مليون زائر حتى يناير 2025، ما يبرز مدى انتشار وجاذبية الموسم على المستوى الداخلي والدولي. وبوليفارد وورلد (Boulevard World) الذي يعد أحد مناطق موسم الرياض الجديدة، استقطب حتى نهاية موسم 2024 حوالي 6 ملايين زائر، ويضم أكبر بحيرة صناعية عالمية مسجلة في موسوعة غينيس، بمساحة حوالي 12 هكتارًا. وهو حدث ثقافي مميز جذب جمهورًا محليًّا وخليجيًا وعالمياً وبيّن الإمكانيات الكبيرة للمواهب السعودية، حيث أشاد منظّمون دوليون بتنظيمه الجماهيري وجاذبيته. وأطلقت الهيئة "بوابة الترفيه" الرقمية عبر منصّة الأعمال السعودية منذ 2024، لتسهيل إصدار تراخيص المنشآت والفعاليات وخدمات إدارة الجماهير والمواهب، مع تسريع الإجراءات بزيادة في عدد الزوار إلى 16 مليون في الربع الثاني بنسبة نمو 130 % مقارنة بعام 2023، وارتفاع التراخيص 7.3 % إلى 1,529 ترخيصًا. ومن المكاسب الرئيسية التي حققتها الهيئة العامة للترفيه، التحول النوعي في ثقافة الترفيه من استيراد المحتوى الثقافي إلى بناء صناعة محلية وإقليميّة، وتشارك فيها الغالبية العظمى من المواطنينُ والمقيمين. وخلق بيئة استثمارية جذابة، ونمو حاد في عدد المستثمرين والفعاليات والشركات والوجهات الترفيهية. وجذبت السياحة الداخلية والخارجية مليارات من الريالات تُصرف ضمن القطاع الترفيهي. "توازن مجتمعي" وتم توفير أنشطة ترفيهية متنوعة تلبي مختلف الفئات العمرية والثقافات، ما اسهم في رفع جودة الحياة ودعم القطاع الاقتصادي. وبهذا أسهمت الهيئة العامة للترفيه في إحداث تحول جذري في مفهوم الترفيه داخل المملكة، من خلال إرساء بنية تنظيمية وتحفيزية وتنموية، تمكّن من استقطاب ملايين الحضور واستقطاب استثمارات، وإحداث تأثير اقتصادي واجتماعي ملموس، بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 وبرنامج جودة الحياة. وبذلك أصبحت المملكة العربية السعودية محط أنظار الشركات العالمية في الترفيه. واحتضنت المملكة فعاليات عالمية مثل: عروض المصارعة الحرة WWE والحفلات الموسيقية لنجوم عالميين، ومهرجانات أفلام ومسابقات دولية للألعاب الإلكترونية ويعد قطاع الترفيه هو أحد محاور برنامج جودة الحياة، حيث يساهم في تحقيق التوازن بين العمل والحياة، وجذب السياح، وتنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط. ويأتي الترفيه كركيزة أساسية إذ يسهم في رفع مستوى رفاهية المجتمع، وخلق بيئة نابضة بالفعاليات والأنشطة، من خلال إنشاء بنية تحتية ترفيهية. وتنظيم الفعاليات المحلية والعالمية، ودعم المواهب السعودية في مجالات الفن والموسيقى والمسرح. كما ساهم قطاع الترفيه في تحقيق التوازن من خلال تنويع خيارات قضاء أوقات الفراغ، مثل: السينما، الحفلات الموسيقية، المهرجانات، المدن الترفيهية، المراكز الثقافية. وتقليل الضغط النفسي الناتج عن روتين العمل، وتحقيق بيئة اجتماعية أكثر تفاعلاً، وتحفيز الموظفين والعاملين على الإنتاج من خلال وجود فرص استجمام واسترخاء محلية. وحقق قطاع الترفيه قفزات كبيرة في تعزيز السياحة، حيث نظمت المملكة فعاليات كبرى مثل: موسم الرياض، موسم جدة، مهرجان البحر الأحمر السينمائي، فورمولا إي، WWE، والحفلات العالمية. واستقطبت هذه الفعاليات ملايين الزوار من الداخل والخارج، وأسهمت في تعزيز صورة المملكة كوجهة ترفيهية حديثة. ودعمت السياحة الداخلية، ورفعت معدلات الإشغال الفندقي، وحركت قطاعات الطيران، والنقل، والضيافة، والمطاعم. "أثر ملموس" ولقد صنع قطاع الترفيه أثراً اقتصادياً واجتماعياً ملموساً، حيث ضخ استثمارات بمليارات الريالات في البنية التحتية الترفيهية. وتوليد آلاف فرص العمل في مجالات جديدة مثل الإنتاج الفني، التسويق، إدارة الفعاليات. وتمكين المواهب السعودية وتقديمها في منصات دولية. وأصبح قطاع الترفيه أحد الأعمدة الحيوية في برنامج جودة الحياة، وقد أسهم بشكل مباشر في تحسين نمط الحياة، وتعزيز الهوية الوطنية، وتحويل المملكة إلى وجهة سياحية وثقافية رائدة في المنطقة. ونجحت المملكة في خلق مشهد ترفيهي جديد يعكس صورة سعودية عصرية، منفتحة على العالم، محافظة على قيمها، ومعززة لمكانتها الإقليمية والدولية. وقد تحقق ذلك في وقت قصير بفضل الرؤية الواضحة والدعم السياسي والاستثمار المؤسسي والمجتمعي. وحققت المملكة العربية السعودية تقدمًا لافتًا في صناعة الترفيه، لترسّخ مكانتها كأحد أبرز المراكز الترفيهية على المستويين الإقليمي والدولي. ومن خلال الفعاليات الضخمة استقطبت المملكة ملايين الزوار من الداخل والخارج، ونجحت في استضافة عروض عالمية وفنانين دوليين للمرة الأولى في تاريخها. وساهمت هيئة الترفيه في تنمية القطاع بوتيرة متسارعة، فأصبحت المملكة من أكبر الأسواق الترفيهية نمواً في الشرق الأوسط، ما جذب استثمارات محلية ودولية كبرى. وهذا التوسع يعزز موقع المملكة كمركز إقليمي للفعاليات والثقافة والسياحة الترفيهية، ويترجم أهداف رؤية 2030 في تنويع الاقتصاد وتحقيق جودة حياة مستدامة. "جوائز عالمية" والهيئة العامة للترفيه السعودية تُعد أعلى مثال للهيئات الترفيهية في العالم العربي، من حيث التنظيم، والتأثير، والنمو الاقتصادي، والتميز في الإنتاج. ونجاحها يلخص رؤية سعودية طموحة لتكوين قطاع ترفيهي قوي ومؤثر على المستوى العربي والعالمي. ومن الجوائز العالمية التي حصدتها المملكة في مجال صناعة الترفيه، وتؤكد مكانتها في هذا المجال، حصول رئيس الهيئة العامة للترفيه (GEA) الشيخ تركي آل الشيخ على لقب "الشخصية الأكثر تأثيرًا في العقد" في حفل جوائز MENA Effie Awards لعام 2024، تقديرًا لدوره في تحويل المملكة إلى مركز عالمي للفعاليات الترفيهية. وسجلت الهيئة مع مهرجان 'Joy Awards' رقمًا قياسيًّا في موسوعة جينيس لأكبر درع تكريمي بالعالم بارتفاع 15.13 مترًا، ضمن فعاليات موسم الرياض و'Joy Festival' في بداية 2025 . وحققت شركة MDLBEAST نجاحًا دوليًا عبر ثلاثة جوائز عالمية مرموقة: جائزة EVENTEX الفضية عن تنظيم فعالية 'Balad Beast'، وجائزة أفضل حملة تسويقية في الشرق الأوسط وآسيا لعام 2023 عن مهرجان Soundstorm، إضافة إلى جائزة Stevie الفضية للتميز والابتكار في الفعاليات الترفيهية . واختارت MENALAC (مجلس الترفيه والجذب بمنطقة MENA) السعودية لاستضافة حفل الجوائز 2025 لأول مرة على أرضها، في خطوة تعزز من الاعتراف بموقع المملكة كمركز إقليمي مميز في صناعة الترفيه للسياحة والعروض العالمية. وهذه الإنجازات الدولية تجسّد نجاح المملكة في ترسيخ ريادتها في صناعة الترفيه، وتأكيد قدرتها على المنافسة في الساحة العالمية، محققة مكانة رائدة بين أبرز الدول الثقافية والترفيهية.

ترجمة الشعر.. بين عجز اللغة وسيولة النص
ترجمة الشعر.. بين عجز اللغة وسيولة النص

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

ترجمة الشعر.. بين عجز اللغة وسيولة النص

بالترجمة ترتحل العلوم والمعارف والآداب، وتعبر الحدود والآفاق، وبها تتداخل الثقافات وتتمازج، وتزول الحواجز المضروبة بين الأمم بسبب اختلاف لغاتها. هنا يأتي الشعر ليغدو ركنًا ركِينًا في مشروع الترجمة النبيل؛ فالشعر إلهام وإبداع، ويجدر به ألَّا يُرتهَن لجهة أو يُحتكَر في أمة؛ بل ينبغي أن يكون عابرًا للحدود والمسافات. لقد أضحت الترجمة بين اللغات أمرًا ميسورًا، مع تفاوتٍ بينها، لكنَّ الأمر الذي تَمنَّع على الترجمة هو ترجمة الشعر العربي الأصيل -العمودي تحديدًا- إلى اللغات الأخرى؛ بسبب طبيعته التي تقوم على محددات تتمثل في أوزان إيقاعية رائقة وموسيقى باذخة ومجاز خيالي وقافية لازمة، في حين لا نجد الصعوبة ذاتها حال ترجمة قصيدة النثر؛ كونها تفتقد لتلك المحددات التي يتميز بها الشعر العمودي، ولذلك فإن باستطاعة قصيدة النثر -بنَصِّها السائل- تخطي معوقات الترجمة، وهذا التخطي بدوره أغرى عددًا غير قليل من الشعراء وجعلهم ينصرفون إلى قصيدة النثر، ويُكثِّفون حضورهم من خلالها؛ طمعًا في الانتشار والعبور إلى فضاءات الآخر عبر جسر الترجمة. ‏السؤال الذي ينبغي طرحه الآن هو: ألا تشي صعوبة ترجمة الشعر العربي الأصيل (العمودي) إلى لغات أخرى بقصور تلك اللغات؟ في المقابل، استيعاب اللغة العربية للشعر من اللغات كافة مع قدرتها على ترجمته ألا يشي بثرائها وبراعتها؟ ولو افترضنا أن ‏(الشعر العمودي) كان نتاجًا للغةٍ أخرى غير اللغة العربية، ثم قصُرت العربية عن استيعابه وترجمته، لَكُم أن تتخيلوا حجم التبشيع والازدراء الذي سيلحق بالعربية نتيجة عجزها عن ترجمة الشعر العمودي الذي هو -حسب ما افترضنا- نتاج لغة أجنبية. لكن، كون الشعر العمودي نتاجًا للعربية لم نجد تبشيعًا للغات الأخرى ورميًا لها بالعجز والتخلف حينما قصُرت عن استيعابه وترجمته. ومن هنا يمكننا القول بكل ثقة إن ‏الذَّنْبَ ليس ذَنْب اللغة العربية، ولا ذَنْب الذائقة العربية حينما أنتجتا هذا المستوى الفني الرفيع من الشعر العمودي وقَصُرت اللغات الأخرى بكل ذوائقها المختلفة عن استيعابه ومجاراته بالمستوى الفني الرفيع نفسه، ومع هذا تُخلع على تلك اللغات ألقاب فضفاضة كـ(العالَمية) وغيرها، وكان ينبغي أن تُمنح العالمية للغة العربية التي لديها القدرة على القبول والاستيعاب لإبداع اللغات الأخرى ونتاجاتها. ‏وبناءً على قصور اللغات الأخرى عن ترجمة الشعر العربي الأصيل (العمودي) فإن حظوظه في جائزة نوبل تغدو شبه معدومة إن لم تكن (منتفية)؛ بسبب قصور لغة الجائزة عن استيعابه وترجمته بالمستوى ذاته الذي ظهر به في العربية، وفوق هذا الغياب للشعر العربي العمودي عن نوبل فقد رأينا كيف غابت أسماء عربية كبيرة بامتداد تاريخ الشعر العربي عن مسرح الأدب العالَمي؛ وذلك بسبب قصور اللغات الأخرى عن استيعاب إبداعها. فهل من الإنصاف والموضوعية أن نلوم لغتنا الخالدة؟ وهل من الحكمة أن نتخلى عن ذائقتنا وقوالبنا الإبداعية بحجة مسايرة الآخر حتى نحظى بإعجابه؟ وهل من العقل أن نغدو تَبَعًا للآخر؛ فنرمي لغتنا وذائقتنا بالتخلف لا لشيء؛ إلا لأن لغة الآخر قَصُرتْ عن استيعاب لغتنا وذائقتنا؟ وبعد: فإن الأمر الذي يغفل عنه المندفعون خلف هذه المغالطات هو أننا حينما نترجم قصيدة النثر -دون غيرها- فإننا لم نأتِ (للآخر) بجديد -من ثقافتنا وذائقتنا- يلفت انتباهه ويجعلنا نَعْظُم -إبداعًا أدبيًّا- في عينه، فقط أعدنا له بضاعته (ذائقته) التي صدَّرها إلينا، فكأننا نتمثل البيت المنسوب للشاعر العربي كعب بن زهير، مع تصرف يسير: ‏ما أرانا نقولُ إلا معارًا ‏ومعادًا من (قولهم) مكرورا

تحوّل استراتيجي نحو المستقبل
تحوّل استراتيجي نحو المستقبل

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

تحوّل استراتيجي نحو المستقبل

شهدت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة تحولًا جذريًا في مقاربة الترفيه من كونه عنصرًا ترفيهيًا بحتًا إلى كونه أحد المحاور الاستراتيجية لتحقيق رؤية 2030، فقد أدركت قيادتنا الحكيمة، أن الترفيه لا يقتصر على التسلية، بل هو وسيلة لبناء الإنسان، وتعزيز الانتماء، وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة. والترفيه في المملكة بوصفه محركًا استراتيجيًا لتحقيق أهداف وطنية كبرى، ورافدًا حيويًا للهوية المجتمعية والثقافية. فقد أصبح بالفعل أداة استراتيجية لتحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز الهوية الثقافية. وتُعد رؤية المملكة 2030 خارطة طريق شاملة تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتقليل الاعتماد على النفط، مع التركيز على تمكين القطاعات غير النفطية، ومنها قطاع الترفيه. وقد نص أحد محاور الرؤية الثلاثة -مجتمع حيوي- على أهمية توفير خيارات ترفيهية وثقافية متنوعة لجميع شرائح المجتمع، ما يعزز جودة الحياة ويجعل من السعودية وجهة جاذبة للسياحة والاستثمار. وقد دعمت الدولة -رعاها الله- الهيئة العامة للترفيه من التأسيس إلى التمكين لتكون الجهة المعنية بتنظيم وتطوير قطاع الترفيه، الذي جعلته الدولة أحد الأعمدة الأساسية في اقتصاد ما بعد النفط. كما أسهم الترفيه في تحفيز الاستثمار المحلي والأجنبي، عبر إشراك شركات إنتاج عالمية وعربية.وأصبح المواطن والمقيم يجدان في الفعاليات الترفيهية منصة للتعبير عن هويتهما والارتباط بالوطن. كما أسهمت تلك الفعاليات في إحياء الفنون الشعبية والمأكولات التقليدية والحرف اليدوية التي كانت مهددة بالاندثار. تحوّل استراتيجي في فترة وجيزة، شهدت المملكة العربية السعودية تحوّلاً لافتًا في مجال الترفيه، لم يكن مجرد تطور في تقديم الفعاليات والأنشطة، بل كان تحوّلًا استراتيجيًا عميقًا، استند إلى رؤية السعودية 2030، واستطاع أن يمسّ جوانب متعددة من حياة المجتمع، ويعيد رسم ملامح الهوية الوطنية، ويغيّر النظرة المجتمعية إلى الترفيه من جذورها. فجاء الترفيه في قلب الرؤية، فعندما وضعت القيادة الرشيدة الترفيه ضمن ركائز "رؤية 2030"، لم يكن ذلك بدافع الرفاهية فقط، بل باعتباره رافعة اقتصادية وثقافية واجتماعية. فالرؤية الطموحة هدفت إلى تنويع مصادر الدخل وتقليل الاعتماد على النفط، وكان الترفيه من القطاعات الواعدة التي أسهمت في ذلك من خلال جذب الاستثمارات، وتنشيط السياحة الداخلية والخارجية، وتحريك الاقتصاد المحلي. واليوم يشهد القطاع الترفيهي بالمملكة نموًا متسارعًا، ويُقدّر أنه ساهم بمليارات الريالات في الاقتصاد الوطني، إلى جانب خلق آلاف الوظائف وتمكين الشباب السعودي من العمل في مجالات إبداعية جديدة لم تكن متاحة من قبل. ولم يكن الهدف من الترفيه فقط الاستمتاع والفراغ، بل كان وسيلة لتعزيز الهوية الثقافية السعودية، وإحياء التراث، وربط الأجيال الجديدة بتاريخها. وقد حرصت الهيئة العامة للترفيه، والجهات المنظمة للمواسم والمهرجانات، على تضمين الفعاليات عناصر من الثقافة السعودية الأصيلة؛ من الأزياء، والمأكولات، والموسيقى، والفلكلور، والقصص الشعبية. وتحوّلت فعاليات مثل: موسم الرياض وموسم الدرعية إلى منصات للتعبير عن الفخر الوطني، وإبراز صورة حديثة للمملكة تجمع بين الأصالة والانفتاح على العالم، ما أسهم في تعزيز الشعور بالانتماء، وتقديم نموذج جديد للمواطن السعودي الذي يعتز بهويته ويتفاعل بثقة مع محيطه المحلي والدولي. ومن أبرز النجاحات التي حققها قطاع الترفيه في المملكة، هو تغيير المفهوم المجتمعي للترفيه. فبعد أن كان يُنظر إليه باعتباره ترفًا أو شيئًا هامشيًا، بات اليوم يُنظر إليه كعنصر أساسي من عناصر جودة الحياة، يساهم في الصحة النفسية، ويعزز الترابط الأسري والمجتمعي. كسر النمطية وأسهم الترفيه في كسر الصور النمطية التي كانت سائدة، وفتح آفاقًا جديدة للمشاركة من كافة أفراد المجتمع، ومن ضمنهم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم نماذج ترفيهية متنوعة تراعي خصوصية المجتمع وتطلعاته. ومن خلال هذا التوجه، تصوغ المملكة العربية السعودية رواية جديدة عن نفسها للعالم، رواية بلد حديث، ديناميكي، مليء بالحياة، ومتمسك بقيمه وثقافته. وأصبحت فعاليات الترفيه أداة فعالة من أدوات "القوة الناعمة"، التي تعكس صورة إيجابية عن المملكة، وتفتح نوافذ للتواصل الثقافي مع شعوب العالم. ويمكننا الآن أن نقول إن قطاع الترفيه في المملكة العربية السعودية هو أكثر من مجرد صناعة واعدة؛ بل إنه أصبح أحد أعمدة التغيير الحضاري والاجتماعي والاقتصادي، ومرآة تعكس روح الرؤية السعودية، التي تمضي بثبات نحو مستقبل أكثر إشراقًا فيه الإنسان في قلب التنمية، والهوية في قلب النهضة، والترفيه في قلب الحياة. وشهدت المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة تحولًا ثقافيًا واجتماعيًا غير مسبوق، كان لقطاع الترفيه دور محوري في قيادته. فما كان يُعدّ في السابق ترفًا أو خروجا عن المألوف، أصبح اليوم جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية، وعنصرًا فاعلًا في التنمية الوطنية، وأداة مؤثرة في تغيير المفاهيم المجتمعية الراسخة تجاه الترفيه، فمن التحفّظ إلى القبول. ومع إطلاق رؤية السعودية 2030، تغيّرت المعادلة فقد تم التعاطي مع الترفيه كجزء من جودة الحياة، وكأداة لتعزيز التماسك الأسري والمجتمعي، وتحقيق التوازن بين العمل والحياة، بل وتحفيز الاقتصاد من خلال تنمية الصناعات الإبداعية والسياحية. قناعات راسخة وأصبح الترفيه الذي يشبهنا أحد أبرز أسباب نجاح الترفيه وكسر تلك الصور النمطية التي لا تشبهنا. فقد جاء منسجمًا مع الهوية السعودية، لا مناقضًا لها، فالمواسم والمهرجانات والفعاليات الكبرى مثل: موسم الرياض، وموسم جدة، وأيام السعودية، لم تقدم محتوىً مستوردًا بالكامل، بل صيغت بعناية لتدمج بين التراث المحلي والفنون المعاصرة، وتخاطب كل فئات المجتمع، من الأطفال إلى الكبار، ومن المحافظين إلى المنفتحين. وقد أوجد هذا التوازن مساحة آمنة ومقبولة اجتماعيًا، مهدت الطريق لتغيير القناعات الراسخة، وإقناع شريحة واسعة من المجتمع بأن الترفيه ليس خصمًا للقيم، بل وسيلة لدعمها وتعزيزها. ومن العوامل التي ساعدت على تغيير النظرة المجتمعية للترفيه، هو التركيز على العائلة كوحدة أساسية للأنشطة الترفيهية. فأغلب الفعاليات صُممت لتكون بيئة مناسبة للعائلات، ما عزز ثقة المجتمع بها، وأزال الحواجز النفسية السابقة تجاه المشاركة فيها. وهذا التوجه العائلي للترفيه ساعد في ترسيخ مفاهيم جديدة عن الترفيه، كمجال للتواصل الأسري، والتثقيف غير المباشر، والتنشئة الاجتماعية السليمة، وليس فقط كوسيلة للهروب أو التسلية. وأسهم الترفيه أيضًا في تغيير الصورة النمطية عن دور الشباب والمرأة في المجتمع. فقد أصبح القطاع منصة للتعبير، والابتكار، وريادة الأعمال، ما أظهر قدرات ومواهب سعودية متميزة في مجالات الموسيقى، والفنون، والإخراج، وتنظيم الفعاليات. وأثبتت التجربة أن الترفيه ليس فقط مقبولًا اجتماعيًا، بل مرغوبًا ومطلوبًا عندما يُقدَّم بجودة واحترام للثقافة المحلية، وأنه أداة للتمكين وليس للإلهاء. واليوم وبعد سنوات قليلة من انطلاقة هذا التحول، نستطيع القول بثقة إن قطاع الترفيه في المملكة نجح في إعادة تعريف الترفيه داخل المجتمع كحق إنساني، وركيزة من ركائز التنمية المستدامة. بل وأكثر من ذلك، فأصبح الترفيه أحد أهم مداخل الوعي المجتمعي الحديث، حيث يتقاطع مع التعليم، والسياحة، والاقتصاد، والإعلام، ويعكس تطلعات مجتمع سعودي فخور بهويته، ومنفتح على العالم. وما تحقق في قطاع الترفيه لم يكن تغييرًا شكليًا، بل تحولًا فكريًا عميقًا أسهم في تجاوز كثير من التوجسات المجتمعية، وفتح آفاقًا جديدة للحياة العامة في المملكة. وبهذا، لم يعد الترفيه في بلادنا مجرد نشاط جانبي، بل أداة وطنية لبناء الإنسان، وتشكيل الوعي، وتعزيز التلاحم الاجتماعي بروح عصرية ومتزنة. قوة ناعمة وعبر قطاع الترفيه، استطاعت المملكة أن تقدم وجهًا جديدًا للعالم، يعكس انفتاحها وتنوعها الثقافي، ويعزز صورتها الإيجابية. فقد جذبت فعاليات موسم الرياض، على سبيل المثال، فنانين عالميين ونجومًا كبارًا، كما بثت رسائل مفادها أن السعودية باتت لاعبًا مؤثرًا في صناعة الترفيه العالمية، ما يسهم في رفع مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي. ورغم الإنجازات الكبيرة، إلا أن قطاع الترفيه يواجه تحديات، أبرزها المواءمة بين الحداثة والمحافظة على القيم الدينية والاجتماعية، وضمان الشمولية الجغرافية، بحيث تصل الفعاليات إلى مختلف مناطق المملكة. ومع ذلك، فإن المؤشرات الحالية تؤكد أن الترفيه سيظل أحد أعمدة التحول الوطني، وسيتوسع ليشمل مجالات جديدة كالألعاب الإلكترونية والسياحة الثقافية وصناعة المحتوى الرقمي. والترفيه في المملكة لم يعد هامشًا بل أصبح محركًا استراتيجيًا يدعم الاقتصاد، ويغذي الانتماء الوطني، ويصقل الهوية الثقافية. ومن خلال الرؤية الطموحة للقيادة، والمبادرات الجريئة للهيئة العامة للترفيه، بات الترفيه السعودي نموذجًا يُحتذى به في العالم العربي، ورافعة نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتنوعًا ورفاهية. وبالفعل أصبح قطاع الترفيه في المملكة العربية السعودية يعد قوة ناعمة مؤثرة بفضل مجموعة من التحولات الجذرية التي شهدتها بلادنا ضمن رؤية السعودية 2030. ويمكن تلخيص كيفية تحوّل هذا القطاع إلى أداة من أدوات القوة الناعمة في النقاط التالية: تحسين الصورة الذهنية للمملكة عالميًا. وأسهمت الفعاليات العالمية (مثل موسم الرياض وموسم جدة) في تغيير الصورة النمطية عن المملكة، وتقديمها كدولة منفتحة ومتنوعة ثقافيًا، تجمع بين الأصالة والحداثة. تصدير ثقافتنا واستضافة المملكة لفنانين عالميين، وفعاليات رياضية ضخمة مثل الفورمولا 1 والمصارعة الحرة WWE، جعل العالم يراها كوجهة جديدة للترفيه والسياحة. وتعزيز الانتماء الوطني والهوية الثقافية، ربط الفعاليات الترفيهية بالتراث والثقافة السعودية وعزّز الفخر بالهوية الوطنية، وأسهم في إيصال الثقافة المحلية للعالم بطرق مبتكرة، مثل: ليالي الدرعية وبوليفارد وورلد، واستقطاب التأثير الثقافي والإعلامي. والترفيه أصبح أداة قوية لتصدير الثقافة من خلال الأفلام السعودية، والمسلسلات، والحفلات، والمهرجانات، وباتت المملكة تصنع محتوىً يلقى رواجًا عربيًا وإقليميًا، كما أن دعم الإنتاجات المحلية أسهم في خلق رموز فنية وإعلامية سعودية ذات حضور دولي، وأسهم ذلك في دعم الاقتصاد الإبداعي وبناء الصورة الناعمة. ونشأ حول قطاع الترفيه اقتصاد ثقافي مزدهر يدعم ريادة الأعمال، والمواهب الشابة، ما يجعل السعودية بيئة جاذبة للعيش والعمل، وهذا يخلق رواية جديدة عن المملكة تركز على التنوع والانفتاح والفرص. ويعد الترفيه كوسيلة دبلوماسية ثقافية، فأصبح الترفيه بالمملكة أداة دبلوماسية، حيث تُستخدم المهرجانات والفعاليات في تقوية العلاقات مع دول العالم من خلال التعاون الثقافي والفني. ومثال على ذلك: مشاركة فرق عالمية، وشراكات مع مؤسسات ثقافية دولية. والمتتبع لنشاطات قطاع الترفيه في المملكة لم يعد مجرد وسيلة للمتعة، بل أصبح إحدى أهم أدوات القوة الناعمة التي تستخدمها المملكة لتشكيل صورتها الدولية، وتعزيز تأثيرها الثقافي، وتمكين مواطنيها، ضمن استراتيجية شاملة تسعى إلى التأثير بدلاً من التلقّي فقط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store