
وزير الداخلية يستقبل وفدًا إعلاميًا واجتماعيًا ويؤكد التزامه بالأمن الشامل والاستحقاقات الدستورية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
في مشهدٍ يُجسّد التلاقي بين الجهود الرسمية والهموم الشعبية استقبل معالي وزير الداخلية اللبناني الأستاذ أحمد حجار وفدًا من الشخصيات الإعلامية والاجتماعية والوطنية وذلك في مكتبه بمبنى وزارة الداخلية.
ضمّ الوفد كلًا من رئيس جمعية هيئة إنماء بعلبك الاجتماعية الأستاذ مايز شمص، رئيسة تحرير جريدة 'اللبنانية' الدكتورة بتول عرندس، مدير الجريدة الأستاذ رشاد إسماعيل، الدكتور جاد يحفوفي، السيدة أسماء درغام.
اللقاء الذي حمل وجع الجنوب وقلق البقاع ورجاء بعلبك وأمل بيروت بدأ بمداخلة للأستاذ مايز شمص عرض خلالها تفعيل مراكز الدرك في بعلبك ومشروع تجهيز مركز الدفاع المدني في بلدة بوداي، مؤكدًا أهمية استكماله لما له من أثر إنساني وأمني بالغ على أبناء المنطقة داعيًا إلى دعم رسمي سريع لتحقيقه، وأكد لنا الوزير على حصول الإنتخابات البلديّة في موعدها.
من جهتها طرحت الدكتورة بتول عرندس قضايا حيوية تتعدّى الأمن الميداني إلى الأمن الرقمي فأضاءت على ملف الابتزاز الإلكتروني داعية إلى مقاربة قانونية وأمنية جادة لهذا التهديد الصامت ومشددة على أن 'أمان المواطن في الفضاء الرقمي لا يقلّ أهمية عن أمانه في الشارع'. وطالبت وزارة الداخلية بمتابعة المحتوى الهابط على منصات التواصل الاجتماعي وملاحقة القائمين عليه قانونيًا حفاظًا على الذوق العام وتحصينًا للقيم الوطنية والأخلاقية.
كما شددت عرندس على أهمية تعزيز العلاقات اللبنانية العراقية مشيدةً بالموقف العراقي التاريخي الداعم للبنان ومذكرةً بما قدمه العراق من دعم وخدمات في أشدّ الأوقات صعوبة.
معالي الوزير بدوره عبّر عن تقديره الكبير للعراق حكومةً وشعبًا وأكد أهمية تمتين العلاقة الأخوية بين البلدين وتوقّف عند التهديدات الإسرائيلية المتكررة قائلاً بنبرة تحمل صدق الألم وصرامة الموقف 'لن يبتسم لبنان طالما جنوبه يتألّم'. وأضاف 'أمن الجنوب والبقاع وكل شبر من أرض لبنان هو أمنٌ لكل الوطن لأن كل ذرة تراب هي من نسيج هويتنا'.
وفي ختام اللقاء هنّأ الوفد معالي الوزير على توليه مهامه متمنين له التوفيق في هذه المرحلة الحساسة التي تتطلب أن يكون كل مسؤول على قدر الحلم وعلى قدر الخطر وعلى قدر الوطن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 36 دقائق
- الديار
هجوم بسكين يهز محطة هامبورغ المركزية: 12 جريحاً و3 في حال حرجة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أصيب ما لا يقل عن 12 شخصا في هجوم مروع بسكين في محطة قطار مزدحمة في ألمانيا، اليوم الجمعة. وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، وقعت الحادثة المروعة على الأرصفة 13/14 في محطة هامبورغ المركزية. وأشارت التقارير الأولية إلى إصابة ثمانية أشخاص، لكن السلطات أوضحت لاحقا حصيلة الضحايا، لافتة إلى أنهم 3 ضحايا في حالة حرجة، و3 مصابين بجروح خطيرة، و6 آخرون أصيبوا بجروح طفيفة. وذكرت "بيلد" أن بعض المصابين يتلقون العلاج في محطة القطارات. وأكدت الشرطة الفيدرالية اعتقال امرأة على صلة بالهجوم. ولكن الدافع وراء الهجوم لا يزال مجهولا، في حين تواصل الشرطة تحقيقاتها. وقالت شرطة هامبورغ في منشور على منصة "إكس": "هناك حاليًا عملية شرطة كبيرة في هامبورغ". وأضافت: "نحن نجري تحقيقًا حول الخلفية وسنقدم مزيدًا من المعلومات هنا قريبًا".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
نيكول الجميّل تعلن خوض معركة رئاسة اتحاد بلديات المتن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت رئيسة بلدية بكفيا المحيدثة نيكول الجميّل أننا قرّرنا خوض معركة رئاسة بلديات المتن الشمالي لتفعيل اتحاد بلديات المتن وتنظيم المكتب الفني ويكون لدينا رؤية متكاملة للمتن الشمالي. وفي حديث للـmtv قالت: "هناك مشاكل يعاني منها المتن منها مطمر النفايات الذي وصل إلى أقصى قدرته الاستيعابية ومنذ الآن حتى شهرين أو ثلاثة أشهر تواجهنا أزمة نفايات، كذلك هناك مشاريع إنمائية لا بد من الإضاءة عليها". وأكدت الجميّل أن كل القوى السياسية إلى جانبها في معركة رئاسة اتحاد بلديات المتن ولا أحد يحارب ضد تحسين الاتحاد وتقوية فعاليته، بل على العكس فالكل وضع قدراته بتصرّفنا لأنهم يريدون نجاح الاتحاد الذي إن نجح فسينجح المتن، آملة أن نغيّر واجهة منطقتنا ونفتخر بها.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
أيها الإيرانيّون... فليذهب الى الجحيم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالمنا العربي، اعتدنا على ذلك النوع من الحكام ـ الآلهة. هؤلاء لا يخطئون. كل أفعالهم وكل أقوالهم مقدسة. ويل لأي صوت آخر، ما دامت رؤوسهم فوق رؤوسنا، وعقولهم فوق عقولنا، وأيديهم فوق ايدينا، وحتى اقدامهم فوق أقدامنا. كما اعتدنا على ذلك النوع من المستشارين الذين مثلما احترفوا هز الرأس، احترفوا هز البطن. حين زار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بيروت، كنت في عداد المدعوين الى حفل عشاء أقامه الرئيس رفيق الحريري (الرجل الذي لا يتكرر) في السراي الحكومي. الاثنان دخلا سوية الى القاعة، وكان الحريري يوزع تحياته على الجميع. صالح بدا كما اللوح الخشبي، دون أن يلقي ولو نظرة على تلك الحثالة التي كانت في القاعة. ناديت على مستشاره الصحافي عبده البرجي (ويبدو أن أصلنا من المكلاّ)، وقلت له "يا صاحبي قل لرئيسك انه في لبنان، فليتكرم ولينظر الى المدعوين". جوابه فاجأني "هل تتصور أن رأسي يبقى في مكانه لو نقلت اليه هذا الكلام ؟". قصة أخرى مع معمر القذافي، دعيت الى دمشق لحضور محاضرة للزعيم الليبي حول نظريته الفذة عن الجيوبوليتيكا. صاحب "الكتاب الأخضر"، الخالي من أي محتوى فكري، دخل الينا بلباس القيصر، وبوجه القيصر. لا أتصور أنه رأى أحداً منا. كانت عيناه زائغتين في الهواء، وهو يشرح نظريته الأقرب ما تكون الى "جيوبوليتيكا القردة". لا أحد فهم شيئاً من كل ماقاله، ومن كل الخرائط التي عرضها. تصورات سريالية لا علاقة لها بكل ما قاله أريسطو، وبكل ما قاله بريجنسكي، مروراً بكل العلماء الذين كتبوا في هذا المجال. اذ بدونا جميعاً كما لو أننا نشاهد مسرحية لصموئيل بيكيت، رائد اللامعقول، كسر هذا المناخ صوت الشاعر السوداني الرائع محمد الفيتوري، وكان مستشاراً للزعيم الليبي، وراح يتلو قصيدة عصماء في مدحه، كما لو أنننا في بلاط عبدالملك بن مروان أو في بلاط هارون الرشيد. مشهد مخز ومخجل... لم أعرف من حكام ايران سوى محمد خاتمي، بالعقل المتوهج وبالقلب المتوهج. وكنت قد كتبت عنه مقالة بعنوان"خاتمي في الحالة وفي النص". اتصل بي وقال "لقد دخلت الى عقلي... ". هنا لا أدري ما اذا كان الايرانيون يتقبلون رأيي، وهم في نظري بحاجة الى أي رأي من لبنان بعدما شاهدناه من نتائج كارثية لـ "حرب الاسناد"، دون التطرق الى حيثيات تلك اللحظات المريرة التي كانت وراء القرار. أقول "أيها الايرانيون... لا تنقذوا بنيامين نتنياهو. دعوه يذهب الى الجحيم". الآن، رأس بنيامين نتنياهو بين يدي آية الله خامنئي، وليس بيد دونالد ترامب. الرجل يضغط بكل براثن اللوبي اليهودي من أجل افشال المفاوضات بين أميركا وايران. هذه فرصته الذهبية لضرب المنشآت النووية الايرانية. تالياً تقويض النظام، بعدما لاحظنا كيف أن معلقي اليمين يعتبرون أن تغيير الشرق الأوسط يستكمل حلقاته في طهران لا في غزة ولا في بيروت، ولا حتى في دمشق... بالطبع لا ندعو الايرانيين الى الانبطاح أمام دونالد ترامب، ولكن الى عدم ترك المفاوضات ترتطم بالحائط لأن النظام الذي قد لا يسقط بالضربة العسكرية يمكن أن يسقط بأي ضربة أخرى اذا ما أقفلت في وجهه كل الأبواب، أخذاً بالاعتبار المسار الحالي للاعصار، ووجود ثور وحيد في الحلبة، هو الثور الأميركي. أحيانا ً لا تكون المفاوضات بالقفازات الحريرية. روبرت مالي، الرئيس السابق للوفد الأميركي للمفاوضات التي أفضت الى اتفاق حزيران 2015، قال "بعض الجلسات كانت تتحول الى حفل للملاكمة، ولكن من دون جمهور، يمكن أن يؤدي صراخه الى تخريب كل شيء". واذا كانت الحرب قد جرت تلك السلسلة من النكبات على حلفاء ايران الذين اما أنهم زالوا، كما الحال في سوريا، أو تزعزعوا، كما الحال في لبنان، أو ابتعدوا، كما الحال في العراق، أو بقوا في خنادقهم يتعرضون لغارات هائلة، كما الحال في اليمن، ليتبدل المشهد الجيوسياسي، والجيوستراتيجي، كلياً، فان نتنياهو يخطط لاستكمال مسلسل النكبات بضرب الرأس، أي ايران، وهذا هو رهانه الأخير للبقاء على عرش داود، والا الزنزانة أو المنفى. ليس مأزق الرجل فحسب مأزق الدولة أيضاً. ما حكي عن المؤتمر الدولي في نيويورك يضع الدولة العبرية أمام خيارات بالغة الدقة، وبالغة الخطورة. كل ذلك السلسل الطويل من الحروب كي لا يكون هناك شعب يدعى الشعب الفلسطيني، وكي لا تكون هناك دولة تدعى الدولة الفلسطينية. هنا الضربة القاضية على رأس رئيس الحكومة، كان طبيعياً أن اصراره على المضي في تلك الحرب الهمجية أحدث تفاعلات سياسية وحتى تفاعلات أخلاقية، لدى العديد من الحكومات الغربية، بما فيها بريطانيا التي كان البيوريتنز (الطهرانيون) يرون فيها "اسرائيل الأنكليزية"، وها أن الزلزال بدأ في الظهور على السطح، ويظهر معه الطريق الأخير الى الدولة الفلسطينية. أكثر من مرة قلنا، الآن ديبلوماسية بائعي السجاد لا ديبلوماسية حائكي السجاد !!