logo
احتجاجات في مراكش ضد مشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي

احتجاجات في مراكش ضد مشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي

لكم٢٠-٠٢-٢٠٢٥

شارك مئات المغاربة، مساء الأربعاء، في مظاهرة بمدينة مراكش، احتجاجا على مشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي تستضيفه المملكة.
وجابت المسيرة بعض شوارع المدينة، استجابة لدعوة الجبهة المغربية لدعم فلسطين، ردد خلالها المحتجون شعارات داعمة لفلسطين ومناهضة لإسرائيل.
وتشارك وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في 'المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق'، الذي انطلق بمدينة مراكش الثلاثاء وينتهي الأربعاء.
وتنظم وزارة النقل واللوجيستيك المغربية هذا المؤتمر بشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ويهدف إلى تعزيز السلامة المرورية على المستوى العالمي.
المشاركون في المسيرة رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات تطالب بتوقيف الوزيرة الإسرائيلية من قبيل: 'نطالب باعتقال ومحاكمة المجرمة الصهيونية ميري'، و 'لا مرحبا بمجرمة الحرب وزيرة النقل الصهيونية'.
وردد المشاركون شعارات تطالب 'بطرد' الوزيرة، مثل 'مراكش أرضي حرة، و 'ميري (الوزيرة الإسرائيلية) تطلع برة (تخرج)'.
والثلاثاء، أعلن المحامي المغربي خالد السفياني أن 'المحكمة الإدارية بالمغرب رفضت دعوى قدمها محامون مغاربة لمنع رغيف من زيارة المملكة والمطالبة بتوقيفها' دون أن يوضح حيثيات الرفض.
لكنه أكد أن المحامين 'سيواصلون تحركاتهم القانونية باللجوء إلى محكمة الاستئناف الإدارية في الرباط'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ولاية ترامب الثانية.. 100 يوم من الصدمة
ولاية ترامب الثانية.. 100 يوم من الصدمة

بلبريس

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • بلبريس

ولاية ترامب الثانية.. 100 يوم من الصدمة

يقترب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من إنهاء المئة يوم الأولى من حكمه للولايات المتحدة، وهي فترة شهدت حالة من الصدمة أصابت العالم في ظل القرارات غير العادية التي اتخذها. ترامب تسبب في قلب النظام الجيوسياسي الدولي رأسا على عقب، وفرض مواقف غير معهودة للإدارة الأميركية في ملفات داخلية مثل الصراع مع القضاء، ورغبته في الترشح لولاية انتخابية ثالثة، فضلا عن مواقف دولية غير معتادة في الأزمة الروسية وحرب غزة والعلاقات مع كندا والصين وأوروبا وغرين لاند. أما أبرز محطات ترامب في الأيام الأولى من فترته الرئاسية التي رفع فيها شعار "أميركا أولا" فكانت كالتالي: خلال استقباله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الرابع من فبراير، قال ترامب إن غزة يمكن أن تصبح "ريفييرا الشرق الأوسط". وأعلن عن خطة تسيطر بموجبها الولايات المتحدة على القطاع المدمر جراء الحرب بين إسرائيل وحماس وتعيد بناءه، لكن الخطة تضمنت نقل سكان غزة، الذين يتخطى عددهم المليوني شخص، إلى دول أخرى، وأثار هذا المقترح إدانات عربية ودولية واسعة. كما أعلن ترامب مرارا رغبته في جعل كندا "الولاية الأميركية الحادية والخمسين"، ووصف الحدود معها بأنها "خط مصطنع" وعبر عن نيته ضم غرينلاند و"استعادة" قناة بنما. كما أمر ترامب بتغيير اسم خليج المكسيك إلى خليج أميركا، وقمة دينالي في ولاية ألاسكا إلى جبل ماكينلي. شكل التقارب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التغيير الأبرز في السياسة الأميركية منذ تنصيب ترامب، وعبر إعادة التواصل مع الرئيس الروسي، أنهى ترامب عزلة بوتين الدولية التي فرضتها عليه إدارة الرئيس السابق جو بايدن والدول الغربية منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022. وأجرى ترامب وبوتين مكالمة هاتفية دامت 90 دقيقة في فبراير، أدت إلى بدء تقارب استراتيجي على حساب أوكرانيا، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. عقب ذلك، عقد الأميركيون والروس مفاوضات غير مسبوقة في السعودية، بهدف استعادة العلاقات بينهما، واشترطت واشنطن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ومن المحتمل أن يلتقي ترامب وبوتين وجها لوجه في وقت قريب في السعودية. بالتزامن، شددت الولايات المتحدة لهجتها تجاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وشن ترامب ونائبه جاي دي فانس هجوما لاذعا على زيلينسكي أمام وسائل الإعلام خلال لقاء في البيت الأبيض. ومع تعثر مفاوضات الهدنة بين روسيا وأوكرانيا، هدد ترامب بالانسحاب من المناقشات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بسرعة. أجرت إدارة ترامب مفاوضات غير مباشرة مع طهران. وعقدت الولايات المتحدة وإيران، جولتين من المحادثات غير المباشرة، في سلطنة عمان وإيطاليا، بقيادة المفاوض ستيف ويتكوف، صديق ترامب القديم. وتقول واشنطن إنها تفضل حلا دبلوماسيا مع إيران، بينما تهدد بتدخل عسكري لضمان عدم حصول طهران على السلاح النووي، وتنتهج سياسة "الضغوط القصوى" تجاه طهران. أعلن ترامب فرض رسوم جمركية على عدد كبير من دول العالم، وفي تصريح صادم آخر بإطار حربه التجارية الشاملة، قال ترامب متباهيا إن عشرات الدول اتصلت "تقبل مؤخرتي" على حد تعبيره، طالبة التفاوض. وتبادلت واشنطن وبكين فرض الرسوم الجمركية ما تسبب في حالة من الشلل بحركة التجارة الدولية، بينما كان اللافت أن تصيب الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة أقرب حلفائها سواء في أوروبا أو حتى إسرائيل. وفي يوم تنصيبه أصدر ترامب عددا من القرارات غير المسبوقة كان أبرزها انسحاب واشنطن من منظمة الصحة العالمية ومن اتفاقية المناخ، والعفو عن مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول. كذلك، أقر الرئيس الأميركي تخفيضات هائلة في ميزانية المساعدات الخارجية، بذريعة مكافحة الهدر والبرامج التي تعزز التنوع والمساواة والشمول. ونفذ الرئيس الأميركي سياسة ترحيل المهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، وأرسل بعضهم إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور، كما شن حربا ضد عصابات المخدرات المكسيكية التي وصفها بأنها منظمات إرهابية أجنبية. ودخل ترامب في صراع مفتوح مع السلطة القضائية في بلاده عندما طالب بـ"إقالة" قاض فدرالي منع ترحيل مهاجرين. وشبه ترامب، وهو أول رئيس يُدان بحكم جنائي، هذا القاضي بـ"القضاة الفاسدين" الذين مثُل أمامهم، خصوصا خلال محاكمته في نيويورك العام الماضي. ويتهم الرئيس الجمهوري القضاة الذين يعارضون قراراته بأنهم "متطرفون" و"مسيسون". كرر ترامب مرارا الحديث عن إمكانية ترشحه لولاية ثالثة، على الرغم من أنه أمر يحظره الدستور الأميركي، وأعلن أنه "لا يمزح" بشأن ذلك. وقال ترامب إن هناك "وسائل" لتحقيق هذا الهدف، مثل سيناريو يقضي بترشح نائب الرئيس جاي دي فانس للرئاسة ثم تنازله عنها لترامب، لكنه خيار غير دستوري. ونفذ ترامب سياسة ترحيل للمهاجرين غير النظاميين من الولايات المتحدة، وأرسل بعضهم إلى سجن شديد الحراسة في لسلفادور وشن حربا ضد عصابات المخدرات المكسيكية التي وصفها بأنها منظمات إرهابية أجنبية. ودخلت إدارة ترامب في نزاع مع بعض الجاممعات الكبري مثل جامعة هارفاد موجهة اتهامات لها بالتساهل مع "معاداة السامية" لسماحها بإقامة تظاهرات في الأحرام الجامعية، تنتقد إسرائيل على خلفية حرب غزة وتم تخفيض الدعم الفيدرالي للبعض من هذه الجامعات.

فلسطينيون في غزة يلجأون إلى لحم السلاحف وسط أزمة غذاء
فلسطينيون في غزة يلجأون إلى لحم السلاحف وسط أزمة غذاء

مراكش الآن

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

فلسطينيون في غزة يلجأون إلى لحم السلاحف وسط أزمة غذاء

اضطرت ماجدة قنان للمرة الثالثة لطبخ سلحفاة لإطعام عائلتها النازحة التي تعيش الآن في خيمة في خان يونس جنوب قطاع غزة حيث يهدد شبح الجوع السكان جراء الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل ومنعها دخول المساعدات. وتقوم ماجدة (61 عاما) بتنظيف اللحم، وخلطه مع الدقيق والخل. ثم تغسله وتغليه في قدر قديم متضرر قبل تحميره، لتتبله بعد ذلك بالبصل والطماطم والفلفل. وروت بينما جلست تراقب قطع اللحم الأحمر وهي تُطهى على الحطب كيف 'خاف الأطفال من السلحفاة، فأخبرناهم أن طعمها لذيذ كلحم العجل'. وأضافت 'بعضهم أكلها، بينما رفضها آخرون'. وفي الثاني من مارس، عادت إسرائيل لفرض حصار شامل على القطاع ومنعت دخول المساعدات الدولية التي استؤنفت مع وقف إطلاق النار، كما قطعت إمدادات الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية. وحذرت مجموعة من المنظمات الدولية غير الحكومية هذا الأسبوع من أن 'المجاعة ليست مجرد خطر، بل يبدو أنها تتطور بسرعة في كل مناطق غزة تقريبا'. وبعدما أعلنت إسرائيل الأربعاء عزمها على مواصلة منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، اتهمت حماس في بيان الخميس الدولة العبرية بـ'استخدام التجويع كسلاح' معلنة أن هذا القرار هو 'أحد أدوات الضغط … وإقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب'. وتوضح ماجدة قنان 'المعابر مغلقة. ولا يوجد أي شيء في السوق سوى الطماطم والخيار والفلفل' مشيرة أنها تقوم بشراء كيسين صغيرين من الخضار بمبلغ 80 شيكلا (19 يورو) ولا يوجد أي نوع من اللحوم. وتشير السيدة إلى أن ما تطبخه من السلاحف بعد صيده وذبحه، يتم 'توزيعه على عدد من العائلات' للمشاركة في أكله، موضحة أنه 'ليس للبيع'. حلال ويوضح قريبها عبد الحليم قنان وهو صياد أنه 'لم نتوقع أن نأكل سلاحف في يوم من الأيام'، موضحا أنه يتم ذبح السلاحف وفقا للشريعة الإسلامية. وأشار إلى أن لحم السلاحف بديل للطعام، قائلا 'منذ بدء الحرب، لا يوجد أي غذاء. لنا أو لغيرنا. نحاول تعويض البروتين وما نحتاجه' من عناصر غذائية. وأضاف 'لا يوجد لحوم ولا دواجن ولا خضار'. وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هذا الأسبوع من أن 'الوضع الانساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب'، مشيرا الى مرور شهر ونصف شهر 'منذ تمّ السماح بدخول أي امدادات عبر المعابر الى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الامداد حتى الآن'. وفي يونيو الماضي، حذرت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنطقة شرق البحر المتوسط في منظمة الصحة العالمية من أن سكان القطاع يضطرون إلى شرب مياه الصرف الصحي وتناول علف الحيوانات. وكثّف الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي ووسع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة منذ استئناف هجومه في 18 مارس بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بدأ في 19 يناير.

وسط أزمة غذاء.. فلسطينيون يلجأون إلى لحم السلاحف
وسط أزمة غذاء.. فلسطينيون يلجأون إلى لحم السلاحف

كش 24

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • كش 24

وسط أزمة غذاء.. فلسطينيون يلجأون إلى لحم السلاحف

اضطرت ماجدة قنان للمرة الثالثة لطبخ سلحفاة لإطعام عائلتها النازحة التي تعيش الآن في خيمة في خان يونس، جنوب قطاع غزة؛ حيث يهدد شبح الجوع السكان، جرَّاء الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل، ومنعها دخول المساعدات. وتقوم ماجدة (61 عاماً) بتنظيف اللحم، وخلطه مع الدقيق والخل، ثم تغسله وتغليه في قدر قديم متضرر قبل تحميره، لتتبله بعد ذلك بالبصل والطماطم والفلفل. وروت بينما جلست تراقب قطع اللحم الأحمر وهي تُطهى على الحطب، كيف «خاف الأطفال من السلحفاة، فأخبرناهم أن طعمها لذيذ كلحم العجل». وأضافت لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بعضهم أكلها، بينما رفضها آخرون». وفي الثاني من مارس، فرضت إسرائيل حصاراً شاملاً على القطاع، ومنعت دخول المساعدات الدولية التي استؤنفت مع وقف إطلاق النار، كما قطعت إمدادات الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية. وحذَّرت مجموعة من المنظمات الدولية غير الحكومية، هذا الأسبوع، من أن «المجاعة ليست مجرد خطر؛ بل يبدو أنها تتطور بسرعة في كل مناطق غزة تقريباً». وبعدما أعلنت إسرائيل، الأربعاء، عزمها مواصلة منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، اتهمتها «حماس» في بيان الخميس بـ«استخدام التجويع سلاحاً» معلنة أن هذا القرار هو «أحد أدوات الضغط... وإقرار علني متجدد بارتكاب جريمة حرب». وتوضح ماجدة قنان: «المعابر مغلقة. ولا يوجد أي شيء في السوق سوى الطماطم والخيار والفلفل»، مشيرة إلى أنها تشتري كيسين صغيرين من الخضراوات بمبلغ 80 شيقلاً (19 يورو) ولا يوجد أي نوع من اللحوم. وتشير إلى أن ما تطبخه من السلاحف بعد صيده وذبحه، يتم «توزيعه على عدد من العائلات» للمشاركة في أكله، موضحة أنه «ليس للبيع». ويوضح قريبها عبد الحليم قنان -وهو صياد- أنه «لم نتوقع أن نأكل سلاحف في يوم من الأيام»، وأشار إلى أن لحم السلاحف بديل للطعام، قائلاً: «منذ بدء الحرب لا يوجد أي غذاء لنا أو لغيرنا. نحاول تعويض البروتين وما نحتاج إليه» من عناصر غذائية. وأضاف: «لا توجد لحوم ولا دواجن ولا خضراوات». وحذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هذا الأسبوع، من أن «الوضع الإنساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب»؛ مشيراً إلى مرور شهر ونصف شهر «منذ تمَّ السماح بدخول أي إمدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن». وفي يونيو الماضي، حذَّرت حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنطقة شرق البحر المتوسط في منظمة الصحة العالمية، من أن سكان القطاع يضطرون إلى شرب مياه الصرف الصحي، وتناول علف الحيوانات. وكثَّف الجيش الإسرائيلي قصفه الجوي، ووسع نطاق عملياته البرية في قطاع غزة، منذ استئناف هجومه في 18 مارس، بعد انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى، بدأ في 19 يناير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store