
مفوض الهجرة الأوروبي: مستعدون للتفاوض مع حفتر لمعالجة أزمة الهجرة.. وقنوات الاتصال تعمل بفعالية
أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة، ماغنوس برونر، استعداد بروكسل للتفاوض مع المشير خليفة حفتر، بهدف إدارة أزمة الهجرة غير القانونية انطلاقًا من ليبيا، مشيرًا إلى وجود قنوات اتصال قائمة مع سلطات شرق البلاد تعمل 'بفعالية وجدية'.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة بوليتيكو الأميركية، شدد برونر على ضرورة انخراط الاتحاد الأوروبي مع مختلف الأطراف الفاعلة في ليبيا، قائلاً:
'ينبغي على بروكسل أن تظل مستعدة للتفاوض مع المشير حفتر لإدارة أزمة الهجرة عبر ليبيا، في ظل تزايد تدفقات المهاجرين نحو أوروبا من السواحل الليبية.'
وأضاف المسؤول الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي يحتفظ بقنوات اتصال تقنية مع ممثلي شرق ليبيا، مؤكدًا أنها 'تعمل بشكل جيد للغاية'، مشيرًا إلى أن 'هذه القنوات يمكن البناء عليها لاستئناف المحادثات بشكل مباشر وفعّال'.
وأوضح برونر أن المحادثات المستقبلية مع سلطات شرق ليبيا قد تشمل قضايا متعددة، من بينها تقديم مساعدات تنموية وتسهيل حصول المواطنين الليبيين على تأشيرات أوروبية، بما يدعم الاستقرار والتعاون المتبادل في ملف الهجرة.
وفي تعليقه على زيارة وفد أوروبي لمدينة بنغازي مؤخرًا، أوضح برونر أن الاتحاد الأوروبي لا يزال على استعداد تام لمواصلة الحوار مع سلطات شرق ليبيا في أي وقت.
واختتم مفوض الهجرة الأوروبي تصريحاته بالتشديد على أن ملف الهجرة من ليبيا يُعد 'مسألة عاجلة وضرورية لحماية المصالح الأوروبية'، خاصة في ظل الزيادة الملحوظة في أعداد المهاجرين الوافدين عبر البحر المتوسط من ليبيا، وهو ما يدفع بروكسل، بحسب قوله، إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية في البلاد.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 26 دقائق
- أخبار ليبيا
مجموعة برلين تعرب عن فزعها من ارتفاع الوفيات أثناء الاحتجاز في ليبيا
أعربت الرئاسة المشتركة لمجموعة العمل المعنية بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، المنبثقة عن لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا ضمن عملية برلين، عن قلقها العميق إزاء الأعداد الكبيرة للوفيات أثناء الاحتجاز في ليبيا. وتضم الرئاسة المشتركة كلا من هولندا وسويسرا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا. وأشارت المجموعة إلى أن هذه التصريحات تأتي بعد مرور أكثر من عام على وفاة الناشط السياسي سراج دغمان، الذي توفي في 19 أبريل 2024 أثناء احتجازه لدى جهاز الأمن الداخلي في بنغازي، مشيرة إلى أن الإفلات من العقاب ما يزال مستمراً رغم توثيق المزيد من حالات الوفاة. كما أشارت المجموعة إلى وفاة الناشط عبد المنعم المريمي في 4 يوليو 2025، في ظروف غامضة أثناء احتجازه لدى نفس الجهاز في طرابلس، وذلك بعد وقت قصير من صدور أمر بالإفراج عنه، وفق وصفها. ولفتت المجموعة إلى أن هذه الحوادث تشير إلى وجود تعذيب ممنهج ومعاملة قاسية وغير إنسانية، تشمل سوء ظروف الاحتجاز، وحرمان المحتجزين من الرعاية الطبية، وعدم توفير الحماية لهم. وشدد الرؤساء المشاركون على أن تكرار هذه الانتهاكات الجسيمة واتساعها في ليبيا يشير إلى نمط واسع ومنهجي من سوء المعاملة والإهمال في مرافق الاحتجاز، قد يشكل جرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب يُعاقب عليها القانون الدولي. المصدر: بيان يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


عين ليبيا
منذ 26 دقائق
- عين ليبيا
ماكرون يعلن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين.. ترحيب سعودي ورفض أمريكي وإسرائيلي
أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزمه الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل جدلاً دولياً واسعاً، حيث تلقت الخطوة ترحيباً من السعودية وحماس، في مقابل رفض شديد من الولايات المتحدة وإسرائيل، وانتقادات داخلية في فرنسا وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الخميس، عبر منصة 'إكس'، إن الولايات المتحدة ترفض بشدة خطة ماكرون، واصفاً إياها بأنها 'قرار متهور لا يخدم سوى الدعاية لحماس ويعيق فرص السلام'، وأضاف أن القرار يعد 'صفعة على وجه ضحايا هجوم السابع من أكتوبر'. في المقابل، رحبت حركة حماس بالقرار، معتبرة إياه 'خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم ودعماً لحقه المشروع في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس'. من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية السعودية ترحيبها بالقرار، معتبرة فرنسا 'نموذجاً يحتذى به لباقي الدول الأوروبية في دعم حقوق الشعب الفلسطيني'. وأشادت الرياض بـ'هذا القرار التاريخي الذي يعكس توافق المجتمع الدولي على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية'. ودعت السعودية الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ مواقف جادة وداعمة للسلام وحقوق الفلسطينيين. في المقابل، أدان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القرار الفرنسي، واصفاً إياه بأنه 'يكافئ الإرهاب ويخاطر بخلق وكيل إيراني آخر في المنطقة كما حدث في غزة'، محذراً من أن 'دولة فلسطينية في هذه الظروف ستكون منطلقاً لإبادة إسرائيل'. يُذكر أن ماكرون أكد ضرورة وقف الحرب في غزة، وإنقاذ المدنيين، وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار، إلى جانب نزع السلاح العسكري لحركة حماس وتأمين قطاع غزة وإعادة بنائه، مع بناء دولة فلسطينية مستقرة تعترف بإسرائيل. على الصعيد الداخلي الفرنسي، وصف جوردان بارديلا، زعيم حزب 'التجمع الوطني'، قرار ماكرون بـ'المتهور والمتسرع والمدفوع باعتبارات شخصية'، ما يعكس الانقسامات السياسية في البلاد حول القضية الفلسطينية. وفي سياق متصل، أعلن رئيس الحكومة الكندية مارك كارني عن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الأمم المتحدة، مؤكداً دعم كندا لحل الدولتين الذي يضمن السلام والأمن لشعبي إسرائيل وفلسطين. وكتب كارني في مقال له: 'كندا ستعمل بنشاط لتحقيق هذا الهدف في جميع المنظمات الدولية، بما في ذلك مؤتمر وزراء الخارجية التابع للأمم المتحدة المعني بالقضية الفلسطينية'. كما أدان كارني فشل الحكومة الإسرائيلية في منع التدهور السريع للوضع الإنساني في قطاع غزة.


الوسط
منذ 37 دقائق
- الوسط
مسؤول إثيوبي ينفي ادعاء ترامب بأن الولايات المتحدة مولت سد النهضة
Getty Images تحدث دونالد ترامب عن دور الولايات المتحدة في تمويل سد النهضة أكثر من مرة نفى مسؤول إثيوبي ادعاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ساهمت في تمويل سد النهضة الإثيوبي الضخم الجديد على نهر النيل، قائلاً إنه ادعاء كاذب و"مؤذٍ". وصرّح الرئيس ترامب الأسبوع الماضي، بأن السد المثير للجدل بُني "بأموال أمريكية، إلى حد كبير". يُعرف السد رسمياً باسم "سد النهضة الإثيوبي الكبير"، ويُعد أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في أفريقيا ومصدر فخر كبير للشعب الإثيوبي. وعلى مدار 14 عاماً استغرقها إتمام السد، أكدت السلطات الإثيوبية مراراً أن تمويله جاء من الحكومة الإثيوبية، إلى جانب مساهمات من الشعب الإثيوبي. يشار إلى أن السد أثار غضب كل من مصر والسودان، الواقعتين في اتجاه مجرى نهر النيل ومصبّه، إذ تخشيان أن يؤدي السد إلى تقليل كمية المياه التي تصل إلى أراضيهما. وطلبت بي بي سي من السلطات الأمريكية توضيح تصريحات ترامب. ويوم الثلاثاء، رفضت فِكرت تامِر، نائبة مدير مكتب تنسيق سد النهضة، تصريحات ترامب، مؤكدة أن السد "بُني دون أي مساعدة أجنبية". ورغم أن مكتب تنسيق سد النهضة يُعد هيئة مستقلة من الناحية الفنية، إلا أن الحكومة أنشأته لحشد الموارد المالية اللازمة لبناء السد. وقالت فكرت: "فيما يتعلق بما قاله دونالد ترامب، ينبغي على الحكومة الرد بإجراءات دبلوماسية بعيدة النظر ومدروسة بعناية". وعقب تصريحاتها، تساءل بعض الإثيوبيين عن مدى اطلاع مكتب التنسيق على أي اتفاق محتمل بين الحكومة والولايات المتحدة، بالنظر إلى وضع المكتب كجهة مستقلة. ولم يصدر أي رد من الحكومة الإثيوبية على تصريحات ترامب بشأن تمويل السد، الذي بدأ في توليد الكهرباء عام 2022، واكتمل بناؤه بالكامل في وقت سابق من هذا الشهر. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يدعي فيها ترامب أن الولايات المتحدة شاركت في تمويل سد النهضة؛ ففي الشهر الماضي، كتب على منصته "تروث سوشيال" أن السد "موّلته الولايات المتحدة الأمريكية بغباء" وأنه "قلّل بشكل كبير من المياه المتدفقة إلى نهر النيل". وكان يشير إلى مخاوف مصر والسودان من أن السد العملاق سيؤثر على كمية المياه التي يحصلان عليها من نهر النيل. ويبلغ طول سد النهضة أكثر من ميل (نحو 1.6 كيلومتر) وارتفاعه 145 متراً، ويقع على النيل الأزرق في مرتفعات شمال إثيوبيا، وهي المنطقة التي يتدفق منها نحو 85 في المئة من مياه نهر النيل. وتأمل إثيوبيا في أن يوفّر السد، الكهرباء التي تشتد الحاجة إليها، إذ لا يزال نحو 60 في المئة من سكان البلاد بدون إمدادات كهربائية. لكن بناء السد أدى إلى توتر العلاقات مع مصر - الحليف القوي لإدارة ترامب - والسودان. وكان من المقرر أن يُنجَز المشروع خلال ست سنوات بميزانية تبلغ 4 مليارات دولار أمريكي. وأثار المشروع حماساً واسعاً بين الإثيوبيين. واستغلت السلطات هذا الحماس الشعبي لجمع التمويل، من خلال بيع السندات للشركات، كما تعهد الموظفون بخصم جزء من رواتبهم، وأرسل أفراد الجالية الإثيوبية في الخارج تبرعاتهم. ورغم أن المشروع شهد تأخراً كبيراً وتجاوزاً للميزانية المقررة، فإن المساهمات استمرت بالتدفق. وبحسب مكتب تنسيق سد النهضة، جُمع 1.7 مليار بير إثيوبي (12.3 مليون دولار أمريكي/ 9.1 مليون جنيه استرليني) من الجمهور في العام الذي سبق 7 يوليو/تموز الجاري.