
اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية تنعى فخري عودة
نعت اللجنة الدائمة للفرق المسرحية الأهلية المرحوم بإذن الله تعالى الفنان فخري عودة التميمي الذي انتقل إلى جوار ربه الثلاثاء الماضي، من خلال بيان صحافي جاء فيه: لقد كان للفقيد العزيز الدور الكبير على الصعيد الفني في الحركة الفنية مسرحا وتلفزيونا وكذلك في الجانب الإعلامي الذي كرس كل جهده إليه، اشتغل، رحمه الله تعالى، في التمثيل المسرحي وقد شارك في عدة أعمال مسرحية منها «فوضى»، التي كانت أول مسرحية كويتية تصور بالألوان لتلفزيون الكويت في عام 1974، كما شارك في مسرحيات أخرى مثل «الإمبراطورية» و«البحث عن وظيفة» كانت له مشاركات في المسلسل الكويتي الشهير «درب الزلق»، و«الأقدار»، إلا أنه ترك بصمة فنية واضحة في مسلسل «عدنان ولينا»، حيث كان ممثلا ومؤلفا لأغنية المقدمة لنفس المسلسل الكرتوني وقدم الفقيد الكبير أيضا العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية حيث تميزت برؤيته الإعلامية وأسلوبه الفريد في التقديم وله حضور قوي في الصحافة، وله العديد من الخواطر والشعر الشعبي الذي عرف بجماله وسلاسته.
من جهته، أشاد رئيس اللجنة الدائمة خالد الرويعي بعطاءات الفقيد الفنية، حيث يعتبر رائدا مهما من رواد المسرح والدراما ومن الشخصيات المهمة في الصحافة والإعلام بالكويت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ ساعة واحدة
- الأنباء
اكتمال مشروع الجدارية المشتركة بين المملكة المتحدة والكويت في كارديف
السفيرة البريطانية: احتفالاتنا بالذكرى الـ125 للعلاقات الديبلوماسية فرصة مثالية لإبراز قوة الشراكة بين بلدينا أعلنت السفارة البريطانية بالتعاون مع جامعة كارديف، وبفخر، عن اكتمال تنفيذ جدارية فنية مشتركة، جرى العمل عليها ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 125 عاما على العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين المملكة المتحدة ودولة الكويت. ويعد هذا العمل الفني، الذي أبدعه الفنان البريطاني لي فيري، المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع إبداعي انطلق من الكويت العام الماضي، حيث أنجز الجزء الأول منه في مقر السفارة البريطانية خلال شهر نوفمبر، مجسدا عناصر من الثقافتين البريطانية والكويتية، بالإضافة إلى رموز من التاريخ البريدي والبحري المشترك. أما الجزء الثاني، فقد نفذ في «حدائق تريفيثيك» ـ إحدى المساحات الخضراء البارزة داخل حرم جامعة كارديف ـ ويعكس ثراء الإرث الثقافي الذي شكل على مدار أكثر من 125 عاما قاعدة متينة للعلاقات بين البلدين، وتزخر الجدارية الجديدة برموز تمثل الجانبين، مثل التنين والنرجس البري من ويلز، والصقر الكويتي وزهرة العرفج من الكويت، مع دمج فني متناغم بين نقوش «السدو» الكويتية والتصاميم السلتية التقليدية، وتشير رموز مثل الفراشة والنحلة إلى دور الحديقة في تعزيز التنوع البيولوجي ودعم الصحة النفسية للطلبة. وفي تعليقها على المشروع، قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى البلاد بليندا لويس: «شكلت احتفالاتنا بالذكرى الـ125 للعلاقات الديبلوماسية فرصة مثالية لإبراز قوة الشراكة بين بلدينا، وتسليط الضوء على الإبداع والابتكار في مختلف أقاليم المملكة المتحدة، بدءا من هذه الجدارية الجميلة في جامعة كارديف، إلى زيارة الكاتب والرسام كليف مكفارلاند التي عكست حيوية المشهد الأدبي في إيرلندا الشمالية، وصولا إلى تصميم نقشة تارتان خاصة باسم «شراكة 125» دمجت تقنيات وألوان النسيج بين اسكتلندا والكويت، بالإضافة إلى إطلاق برنامج تبادل زراعي في حدائق هايغروف بإنجلترا، شملت احتفالاتنا كامل أركان المملكة». بدوره، صرح البروفيسور رودولف أليمان نائب رئيس جامعة كارديف للعلاقات الدولية، قائلا: «تعكس هذه الجدارية، في قلب حدائق تريفيثيك، عمق العلاقات التاريخية بين الجامعة والكويت، والتي امتدت عبر سنوات طويلة من استقبال الطلبة الكويتيين. كما تمثل تعبيرا فنيا عن طموحات هذه الشراكة نحو التغيير الإيجابي والابتكار من أجل مستقبل مشرق للأجيال القادمة». أما الفنان لي فيري مؤسس «Custom Artwerk» فقال «لقد كان شرفا كبيرا أن أكلف بإنجاز هذه الجدارية. زيارتي إلى الكويت العام الماضي منحتني فرصة فريدة لاكتشاف ثقافتها وتاريخها، وعمقت فهمي للعلاقة التي تربطها بالمملكة المتحدة، واستنادا إلى ما تعلمته، استطعت دمج العناصر الرمزية من الثقافتين الكويتية والويلزية لابتكار عمل يعكس الهوية الوطنية لكلا البلدين، لقد كانت تجربة ممتعة وتحديا إبداعيا أسعدني كثيرا، وسررت بأن أسهم بلمسة فنية تضفي الجمال على الحياة اليومية في هذا الفضاء الجامعي».


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
« المجلس الوطني»: حماية التراث وتعزيز الهوية الثقافية
أكدت الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة بالمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عائشة المحمود أمس الأربعاء حرص دولة الكويت على الإسهام في تحقيق أهداف الخطة العربية للتنمية المستدامة 2030، لاسيما في المجال الثقافي ودعم التنوع الحضاري. جاء ذلك في كلمة المحمود خلال اجتماع متابعة تنفيذ أهداف خطة التنمية المستدامة 2030 الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وقالت المحمود إن المجلس يعمل على تنفيذ عدد من المبادرات والسياسات التي تسهم بفعالية في تحقيق أهداف الخطة العربية خاصة ما يتعلق بحماية التراث وتعزيز الهوية الثقافية ودعم التنوع الثقافي وتمكين الابتكار والإبداع. وأضافت ان من أبرز هذه المبادرات المرتبطة بأهداف الخطة تلك المتمثلة بحماية التراث الثقافي الكويتي من الاندثار وكذلك الاستمرار في إصدار سلسلة عالم المعرفة وإبداعات عالمية والثقافة العالمية ومجلة العربي كمنصات لنشر التراث والمعرفة إلى جانب دعم المتاحف والأنشطة التراثية عبر إقامة ندوات وورش ومعارض متخصصة مثل (مهرجان القرين) ومهرجان (صيفي ثقافي). وأشارت في هذا الإطار إلى الفعاليات والورش التي أقامها المجلس الوطني بهدف تعزيز حضور اللغة العربية وكذلك تعزيز التنوع الثقافي والتبادل المعرفي، لافتة إلى رعاية المجلس لجائزة (الملتقى للقصة العربية القصيرة) التي تعد من هم الجوائز الثقافية التكريمية للمؤلفين العرب. وأوضحت المحمود ان الكويت دعمت المبدعين عبر برامج تستهدف تشجيع المؤلفات وإنتاج المطبوعات الإبداعية وكذلك منحت إجازات للتفرغ الفني والأدبي للمبدعين إضافة إلى استضافة الفعاليات والمؤتمرات الثقافية العربية والدولية مثل فعالية (الكويت عاصمة الثقافة والاعلام العربية 2025).


الأنباء
منذ 18 ساعات
- الأنباء
«الإعلام» ممثلة بقطاعات «الإذاعة والتلفزيون والإعلام الجديد» تشارك بالدورة الـ 25 للمهرجان العربي
تستعد وزارة الاعلام ممثلة بقطاعات الاذاعة والتلفزيون والاعلام الجديد للمشاركة في الدورة الـ25 للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون الذي ينظمه اتحاد اذاعات الدول العربية خلال الفترة من 23 إلى 26 يونيو المقبل في العاصمة التونسية وتحديدا بمدينة الحمامات، وذلك تحت شعار «فضاء التلاقي والإبداع» من خلال عدد من البرامج الاذاعية والتلفزيونية، وذلك لحصد جوائز هذا المهرجان الذي ستحتضن حفل افتتاحه وختامه خشبة مسرح قرطاج، حيث يحيي المطرب المصري تامر عاشور حفل الافتتاح بينما حفل ختامه سيكون مع المؤلف الموسيقي التونسي كريم الثليبي من خلال عرضه «تخيل» الذي حظي بإصداء طيبة بعد عرضه على عدد من المسارح والمهرجانات. ويهدف المهرجان الى المساهمة في تطوير الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي ورفع مستواه على النحو الذي يلبي تطلعات الهيئات الأعضاء والمبادئ التي تعمل من أجلها، وكذلك رصد الاتجاهات المبتكرة والجادة في الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني العربي وتشجيعها في سبيل تنمية الطاقات الإبداعية العربية في هذا الميدان. ويشارك فيه ممثلون عن الهيئات الأعضاء في الاتحاد من ذوي الاختصاص في مجالات الإخراج والإنتاج وإعداد البرامج، وممثلون عن شركات الإنتاج العربية الخاصة ووكالات الأنباء والمحطات الإذاعية والتلفزيونية الأجنبية الناطقة باللغة العربية، وكذلك ممثلون عن الشبكات الإذاعية والتلفزيونية الخاصة والاتحادات الإذاعية والتلفزيونية العالمية. ويتضمن المهرجان المسابقات التلفزيونية والإذاعية الرئيسية والموازية، فالمسابقة الرئيسية التلفزيونية مخصصة للبرامج والأخبار التلفزيونية المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء العاملين والمشاركين في الاتحاد، بينما المسابقة الموازية التلفزيونية مخصصة للبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة (غير الأعضاء في الاتحاد)، وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية، بالإضافة إلى الفضائيات الدولية الناطقة باللغة العربية. اما المسابقة الإذاعية بقسميها الرئيسي والموازي، فهي مسابقة مخصصة للبرامج والأخبار الإذاعية المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء في الاتحاد، والمحطات وشركات الإنتاج الإذاعية العربية الخاصة، والمحطات وشركات الإنتاج، والإذاعات الدولية الناطقة بالعربية. وتم استحداث مسابقة الإعلام الجديد وهي مخصصة للهيئات الأعضاء الاذاعية والتلفزيونية في الاتحاد للتوزيع عبر المنصات الرقمية، وذلك في ظل التطور التكنولوجي الذي نعيشه حاليا. كما ستقام على هامش المهرجان ندوات وورش هندسية وبرامجية ومعرض «الأسبو» للإذاعة والتلفزيون وهو بمنزلة فرصة للدول المشاركة للترويج عن الإنتاجات السمعية البصرية وتشارك فيه الهيئات الأعضاء والشبكات التلفزيونية والإذاعية الخاصة وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء العربية والمحطات الأجنبية الناطقة باللغة العربية. يذكر ان وزارة الإعلام حصدت العام الماضي ذهبية المركز الأول لأفضل برنامج تلفزيوني بالمهرجان عن برنامج «جزء من النص مفقود» من تقديم سعد القحطاني.