
اكتمال مشروع الجدارية المشتركة بين المملكة المتحدة والكويت في كارديف
السفيرة البريطانية: احتفالاتنا بالذكرى الـ125 للعلاقات الديبلوماسية فرصة مثالية لإبراز قوة الشراكة بين بلدينا
أعلنت السفارة البريطانية بالتعاون مع جامعة كارديف، وبفخر، عن اكتمال تنفيذ جدارية فنية مشتركة، جرى العمل عليها ضمن فعاليات الاحتفال بمرور 125 عاما على العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين المملكة المتحدة ودولة الكويت.
ويعد هذا العمل الفني، الذي أبدعه الفنان البريطاني لي فيري، المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع إبداعي انطلق من الكويت العام الماضي، حيث أنجز الجزء الأول منه في مقر السفارة البريطانية خلال شهر نوفمبر، مجسدا عناصر من الثقافتين البريطانية والكويتية، بالإضافة إلى رموز من التاريخ البريدي والبحري المشترك.
أما الجزء الثاني، فقد نفذ في «حدائق تريفيثيك» ـ إحدى المساحات الخضراء البارزة داخل حرم جامعة كارديف ـ ويعكس ثراء الإرث الثقافي الذي شكل على مدار أكثر من 125 عاما قاعدة متينة للعلاقات بين البلدين، وتزخر الجدارية الجديدة برموز تمثل الجانبين، مثل التنين والنرجس البري من ويلز، والصقر الكويتي وزهرة العرفج من الكويت، مع دمج فني متناغم بين نقوش «السدو» الكويتية والتصاميم السلتية التقليدية، وتشير رموز مثل الفراشة والنحلة إلى دور الحديقة في تعزيز التنوع البيولوجي ودعم الصحة النفسية للطلبة.
وفي تعليقها على المشروع، قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى البلاد بليندا لويس: «شكلت احتفالاتنا بالذكرى الـ125 للعلاقات الديبلوماسية فرصة مثالية لإبراز قوة الشراكة بين بلدينا، وتسليط الضوء على الإبداع والابتكار في مختلف أقاليم المملكة المتحدة، بدءا من هذه الجدارية الجميلة في جامعة كارديف، إلى زيارة الكاتب والرسام كليف مكفارلاند التي عكست حيوية المشهد الأدبي في إيرلندا الشمالية، وصولا إلى تصميم نقشة تارتان خاصة باسم «شراكة 125» دمجت تقنيات وألوان النسيج بين اسكتلندا والكويت، بالإضافة إلى إطلاق برنامج تبادل زراعي في حدائق هايغروف بإنجلترا، شملت احتفالاتنا كامل أركان المملكة».
بدوره، صرح البروفيسور رودولف أليمان نائب رئيس جامعة كارديف للعلاقات الدولية، قائلا: «تعكس هذه الجدارية، في قلب حدائق تريفيثيك، عمق العلاقات التاريخية بين الجامعة والكويت، والتي امتدت عبر سنوات طويلة من استقبال الطلبة الكويتيين. كما تمثل تعبيرا فنيا عن طموحات هذه الشراكة نحو التغيير الإيجابي والابتكار من أجل مستقبل مشرق للأجيال القادمة».
أما الفنان لي فيري مؤسس «Custom Artwerk» فقال «لقد كان شرفا كبيرا أن أكلف بإنجاز هذه الجدارية. زيارتي إلى الكويت العام الماضي منحتني فرصة فريدة لاكتشاف ثقافتها وتاريخها، وعمقت فهمي للعلاقة التي تربطها بالمملكة المتحدة، واستنادا إلى ما تعلمته، استطعت دمج العناصر الرمزية من الثقافتين الكويتية والويلزية لابتكار عمل يعكس الهوية الوطنية لكلا البلدين، لقد كانت تجربة ممتعة وتحديا إبداعيا أسعدني كثيرا، وسررت بأن أسهم بلمسة فنية تضفي الجمال على الحياة اليومية في هذا الفضاء الجامعي».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 4 ساعات
- الأنباء
الجامعة الأمريكية في الكويت تنظّم مهرجاناً طلابياً للأفلام احتفالاً بصناع الأفلام الشباب
استضافت الجامعة الأمريكية في الكويت أول مهرجان طلابي للأفلام في مسرح الحرم الجامعي، وهو إنجاز يعد علامة فارقة في دعم الجامعة لإبداع الطلبة وسرد القصص البصرية. وقد قدمت الحفل الطالبة أرومي المطوع، وجمع الحدث جمهورا نابضا بالحياة من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والضيوف للاحتفال بالأفلام القصيرة الأصلية، والأفلام الوثائقية، وأعمال تصميم الملصقات التي أنجزها كل من الطلبة الحاليين والخريجين. وشكل المهرجان منصة لصناع الأفلام الشباب لعرض مواهبهم وشغفهم، حيث عكست المشاركات مجموعة واسعة من المواضيع والأساليب والقصص الشخصية. وقد قامت لجنة التحكيم، المؤلفة من أعضاء هيئة التدريس، الدكتور محمد أكبر، أستاذ مشارك في قسم الاتصال، ورامي خير، أستاذ مشارك في قسم التصميم الجرافيكي بكلية الآداب والعلوم، بتقييم المشاركات. واختتمت الأمسية بحفل توزيع الجوائز لتكريم الإنجازات البارزة: ٭ أفضل فيلم قصير: المكالمة الأخيرة - من إخراج شيخة العثمان. ٭ أفضل فيلم وثائقي: جزيرة فيلكا - من إخراج سبيكة الشراف. ٭ أفضل تصميم ملصق: ولد النوخذة - من إخراج الخريج محمد الصانع. وبالإضافة إلى الأفلام، تضمن المهرجان عرضا لمجموعة من ملصقات الإعلانات التي صممها الطلبة، حيث أتيحت الفرصة لمجتمع الجامعة الأمريكية في الكويت للتصويت للأفضل. وقد جاءت نتائج مسابقة أفضل تصميم ملصق إعلاني على النحو التالي: ٭ المركز الأول: لين سليمان. ٭ المركز الثاني: فاطمة السعيدي. ٭ المركز الثالث: حسينه فاكيل. وفي تعليقها على أهمية الحدث، قالت في الحمود، مساعد مدير مكتب الحياة الطلابية: «لقد فتح هذا المهرجان الباب أمام الطلبة للتعبير عن إبداعاتهم، ومشاركة قصصهم، والتواصل مع المجتمع من خلال الفن البصري وصناعة الأفلام». وقد سلط الحدث الضوء بنجاح على تزايد الاهتمام والموهبة في مجال إنتاج الأفلام والإعلام في الجامعة الأمريكية في الكويت، ممهدا الطريق للسنوات القادمة.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
لولو هايبر ماركت تطلق «عالم الجمال» في الكويت: أسبوع من التألق والعروض الاستثنائية
في أجواء زاخرة بالأناقة والتألق، أطلقت شركة لولو هايبر ماركت حملتها الترويجية السنوية المنتظرة «لولو عالم الجمال»، والتي تمتد من 21 حتى 27 مايو في جميع فروعها بدولة الكويت، محولة متاجرها إلى منصات نابضة بأحدث صيحات الجمال والعناية الذاتية. وجرى الافتتاح الرسمي للحملة في فرع لولو هايبر ماركت بالفحيحيل، بحضور لافت من الجمهور، إلى جانب نخبة من أبرز مدوني الجمال ومؤثري الموضة، وكبار مسؤولي إدارة لولو هايبر ماركت الكويت، في احتفالية استثنائية أعلنت انطلاق أسبوع حافل بالتجارب الجمالية والعروض الحصرية. وقد شهدت الفعالية إقبالا كبيرا من المتسوقين الذين استمتعوا بتخفيضات مميزة على مجموعة واسعة من مستحضرات التجميل والعطور ومنتجات العناية بالبشرة والجسم من أشهر العلامات التجارية العالمية. وتضمنت قائمة الرعاة الرئيسيين أسماء بارزة مثل: نيفيا، يونيليفر، بروكتر آند غامبل، ياردلي، كولجيت، جونسون، لوريال، جارنييه، دابور، هيمالايا، أنشانتور، ماما أرث، شيك، برسونا، بانانا بوت، دوف ولوكس، حيث عرضوا نخبة من منتجاتهم الأكثر تميزا وجودة. واشتملت الفعالية على عروض تفاعلية وتجارب حية قدمتها العلامات المشاركة، تضمنت جلسات حصرية مع خبراء التجميل، واستعراضا لأحدث تقنيات العناية بالبشرة ونصائح المكياج، ما أضفى طابعا مميزا وجذابا على أجواء الحدث، وجذب عشاق الجمال من مختلف الأعمار والخبرات. وبهذا الحدث، تواصل لولو هايبر ماركت ترسيخ مكانتها كأكثر من مجرد وجهة تسوق، بل كشريك حقيقي في أسلوب حياة عملائها ومحبي الجمال في الكويت.


الأنباء
منذ 7 ساعات
- الأنباء
«ذوو الهمم» جسّدوا «المطرب القديم» و«الشخصيات الكرتونية».. ببراعة في «إشراقة أمل»
بعد أن قامت بإنشاء أول فرقة مسرحية لذوي الاحتياجات الخاصة، وتحديدا لـ«أصحاب الإعاقات الذهنية مثل التخلف العقلي وصعوبات التعلم والتوحد»، تواصل المخرجة عبير يحيى إبراز مواهب أعضاء فرقتها من ذوي الهمم في العديد من المناسبات الاجتماعية والفنية، وكان آخرها مشاركتها مع فرقتها من ذوي الهمم بالنسخة العاشرة من مهرجان «إشراقة أمل»، وهو مهرجان يتضمن محاضرات صحية وتوعوية للاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم. ويستضيف المهرجان مدارس ومراكز المهتمين بذوي الهمم لتقديم مواهبهم وإمكاناتهم الفنية على خشبة المسرح لدمجهم في المجتمع ويحضره العديد من الشخصيات العامة وأولياء الأمور لدعم وتشجيع هذه الفئة العزيزة على قلوبنا. المخرجة عبير يحيى قدمت في هذا المهرجان عرضين مسرحيين ابطالهما من ذوي الهمم أصحاب الاعاقات الذهنية، العرض الاول كان عبارة عن تجسيد جزء للأوبريت الغنائي «المطرب القديم» الذي قدمته الفنانة سعاد عبدالله والفنان الراحل خالد النفيسي عام 1979 على شاشة التلفزيون، وقام بتجسيد شخصيات الاوبريت الطالبة آية الشراح والطالب ضاري الشمري، بينما كان العرض المسرحي الثاني عبارة عن تعبير حركي لشخصيات كرتونية من عبق الماضي ولاتزال عالقة في الأذهان مثل شخصية «الساحرة» و«زوروا» و«الملك» و«القرصان» و«سنوايت»، وكان من تمثيل الطلبة محمد الحناوي ومحمد التركيت وحيدر التركيت وآيات الطراروة وعزيز وزينب صفر، ونال العرضان اعجاب الحضور وأولياء امور الطلبة التي كانت فرحتهم لا توصف وهم يشاهدون أولادهم على خشبة المسرح يجسدون شخصيات العرضين ببراعة. تستحق المخرجة عبير يحيى الشكر والثناء على جهدها في تعليم «أصحاب الاعاقات الذهنية مثل التخلف العقلي وصعوبات التعلم والتوحد» أصول التمثيل المسرحي، وهو جهد كبير تبذله عبير في تعليم «ذوي الهمم» العناصر الأساسية في العرض المسرحي وهو أمر يستحق تسليط الضوء عليه في الإعلام لأنه جهد إنساني تريد من ورائه اخراج طاقات ذوي الهمم المدفونة حتى يشاركوا اصدقاءهم الأصحاء في تنمية مواهبهم وحتى لا تكون الإعاقة سببا في عدم تحقيق أحلامهم في الحياة.. شكرا عبير يحيى.