logo
منتدى التعاون الصيني الإفريقي: لا شرعية ولا مكان ل"الجمهورية الوهمية"

منتدى التعاون الصيني الإفريقي: لا شرعية ولا مكان ل"الجمهورية الوهمية"

هبة بريسمنذ يوم واحد

هبة بريس
جدد منتدى التعاون الصيني الإفريقي، الذي انعقدت أشغاله يوم 11 يونيو بمدينة تشانغشا، عاصمة مقاطعة هونان الصينية، والذي أعقبه الافتتاح الرسمي للمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي الرابع، التأكيد بشكل واضح ولا لبس فيه، أن 'الجمهورية الصحراوية' المزعومة ليست لها أية شرعية ولا مكان لها في آليات التعاون الصيني الإفريقي.
وعلى غرار الدورات السابقة للمنتدى، لا سيما قمة بكين في شتنبر 2024، عرف هذا الحدث مشاركة حصرية للدول الإفريقية ذات السيادة، الأعضاء في الأمم المتحدة والمعترف بها من قبل المجتمع الدولي، وكذا جمهورية الصين الشعبية ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
وفي توافق تام مع مبادئ السيادة والشرعية الدولية، فإن حضور الكيان الانفصالي لم يكن مرة أخرى لا مطلوبا ولا مرتقبا.
ويأتي هذا المعطى ليعزز الموقف الثابت للشريك الصيني، الذي يعتبر أن الدول كاملة السيادة فقط هي التي تشارك في إطارات التعاون القاري والدولي.
وهكذا، فإن تكرار غياب 'الجمهورية الصحراوية' المزعومة عن المحافل الدولية الجادة يدحض الادعاءات التي لا أساس لها بشأن مشاركة ما لهذا الكيان في الشراكات الاسترتيجية للقارة الإفريقية. كما يؤكد أن هذا الكيان لم يكن له أبدا ولن يكون له مكان، لا داخل إفريقيا الموحدة ولا في علاقاتها الدولية القائمة على الشرعية والتعاون وسيادة الدول. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سانشيز يعتذر للشعب الإسباني بعد تورط مستشاره في فضيحة فساد مدوية
سانشيز يعتذر للشعب الإسباني بعد تورط مستشاره في فضيحة فساد مدوية

هبة بريس

timeمنذ 30 دقائق

  • هبة بريس

سانشيز يعتذر للشعب الإسباني بعد تورط مستشاره في فضيحة فساد مدوية

هبة بريس – محمد زريوح في خطوة تعكس نضج الديمقراطية الإسبانية، خرج رئيس الحكومة بيدرو سانشيز اليوم ليُقدم اعتذارًا علنيًا غير مسبوق للشعب، بعدما تسببت قضية فساد داخل الحزب الحاكم في زلزال سياسي أحرجه أمام الرأي العام وأمام أنصاره. ولم يكن خطاب سانشيز عاديًا؛ فقد غلبت عليه نبرة الانكسار وخيبة الأمل، وكرر خلاله كلمة 'أعتذر' ثماني مرات، معترفًا بخطئه في الوثوق بعضو قيادي بارز في حزبه، هو سانتوس سيرذان، الذي قال عنه بمرارة: 'ما كان يجب أن أثق به'. من جانبها، كشفت التحقيقات الأمنية تفاصيل صادمة حول استغلال سيرذان لمنصبه في الحكومة والحزب، حيث تشير المعطيات إلى تورطه في صفقات مشبوهة تعود لفترة الجائحة، مكّن من خلالها مقربين له من منافع مالية فاقت 650 ألف يورو، إلى جانب تدخلاته في التعيينات والانتخابات الداخلية. وبعد ضغط مباشر من سانشيز نفسه، قدّم سيرذان استقالته اليوم من كل مسؤولياته، في محاولة لاحتواء الأزمة المتصاعدة، خاصة بعد تسريبات أمنية تؤكد مراقبته منذ أشهر وارتباطه بشبكة فساد معقدة كانت تنشط داخل مؤسسات الدولة. رغم تصاعد دعوات المعارضة إلى انتخابات مبكرة، ردّ سانشيز بالتأكيد على تمسكه بالاستمرار في قيادة البلاد، مدافعًا عن فريقه الحكومي، ومطالبًا الإسبان بالحفاظ على ثقتهم في مشروعه الإصلاحي، وواعدًا بعدم التستر على أي خروقات مستقبلاً. وفي المقابل، يرى كثيرون أن مشهد رئيس حكومة يعتذر صراحة لشعبه على سوء تقديره السياسي، يُعد درسًا حيًّا في الممارسة الديمقراطية، في وقت تفتقر فيه بعض البلدان إلى أبسط صور المحاسبة، رغم توالي الفضائح التي تملأ الفضاء العام دون أن يتجرأ مسؤول على قول: 'لقد أخطأت'. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة

أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران استفزاز واضح
أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران استفزاز واضح

هبة بريس

timeمنذ 2 ساعات

  • هبة بريس

أردوغان: الهجوم الإسرائيلي على إيران استفزاز واضح

هبة بريس – وكالات ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة بالهجوم الإسرائيلي على إيران، ووصفه بأنه 'استفزاز واضح'، وحذر من أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسعى إلى جر المنطقة إلى كارثة. وقال أردوغان في منشور على منصة إكس 'يجب منع هجمات نتنياهو وشبكته الإجرامية، التي تُشعل منطقتنا والعالم بأسره'، مضيفا أن أنقرة تراقب التطورات في المنطقة عن كثب.

الإدارة الأمريكية تُبلغ إسرائيل بأنها لن تشارك في أي ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وترامب يشير إلى 'اقتراب' التوصل إلى اتفاق
الإدارة الأمريكية تُبلغ إسرائيل بأنها لن تشارك في أي ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وترامب يشير إلى 'اقتراب' التوصل إلى اتفاق

الأيام

timeمنذ 2 ساعات

  • الأيام

الإدارة الأمريكية تُبلغ إسرائيل بأنها لن تشارك في أي ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وترامب يشير إلى 'اقتراب' التوصل إلى اتفاق

EPA أبلغت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحكومة الإسرائيلية، أن الولايات المتحدة لن تشارك بشكل مباشر في أي ضربة عسكرية إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية، حسبما أفاد موقع أكسيوس يوم الخميس، نقلاً عن مصادر أمريكية وإسرائيلية. وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الخميس، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أن إسرائيل مستعدة لمهاجمة إيران في الأيام المقبلة إذا رفضت طهران اقتراحاً أمريكياً للحد من برنامجها النووي. ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن الضربة قد تُشن يوم الأحد ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية، التي يمكن استخدامها لصنع قنبلة ذرية. ونقلت عن مسؤولَين أمريكيَين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار احتمال توجيه ضربات في محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين الماضي. social media وأكّد ترامب الخميس أنّه لا يزال "ملتزماً التوصل إلى حلّ دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية". وكتب في منشور على منصّته "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي "ما زلنا ملتزمين التوصل إلى حلّ دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية! لقد صدرت توجيهات لإدارتي بأكملها بالتفاوض مع إيران"، مؤكداً أنّ الجمهورية الإسلامية "بإمكانها أن تصبح دولة عظيمة، لكن عليها أولا أن تتخلّى تماماً عن آمالها بامتلاك سلاح نووي". كما دعا ترامب إسرائيل، إلى عدم مهاجمة إيران مع "قرب" التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، وقال للصحافيين في البيت الأبيض "نحن قريبون إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق جيد للغاية". وعندما سئل عن مناقشاته الأمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أجاب ترامب "لا أريدهم أن يتدخلوا، لأنني أعتقد أن ذلك سينسف الأمر برمته"، قبل أن يضيف أن ذلك "قد يساعد في الأمر عملياً، لكن قد ينسفه أيضاً". ووصف ترامب نفسه مجدداً بأنه رجل سلام. وقال "أرغب في تفادي النزاع. وسيتعين على إيران التفاوض بجدية أكثر، مما يعني أنها ستضطر إلى تقديم شيء لا ترغب في تقديمه لنا حالياً". طهران تتعهد بزيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصب وفي إيران، أعلنت منظمة الطاقة الذرية ووزارة الخارجية في بيان مشترك، أن "رئيس المنظمة أصدر الأوامر اللازمة لإطلاق مركز جديد لتخصيب اليورانيوم في مكان آمن". وقال الناطق باسم المنظمة بهروز كمالوندي إن إيران ستستبدل "كل هذه الأجهزة من الجيل الأول بأخرى متطورة من الجيل السادس" في منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم جنوب طهران، مضيفاً في تصريحاته إلى التلفزيون الرسمي بأن ذلك يعني أن "إنتاجنا من المادة المخصّبة سيزداد بشكل كبير". وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة، تبنى قراراً قدمته دول غربية يدين "عدم امتثال" إيران لالتزاماتها. وحصل القرار على تأييد 19 من بين 35 دولة عضو، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس عن دبلوماسيين. قد يمهد القرار الطريق أمام الدول الأوروبية لاستخدام آلية العودة السريعة "آلية الزناد" التي تنتهي في أكتوبر/ تشرين الأول، ومن شأنها إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة التي تم تخفيفها بموجب الاتفاق النووي لعام 2015 الذي أبرم في عهد الرئيس الأمريكي آنذاك باراك أوباما. ودعت إسرائيل مجدداً إلى اتخاذ إجراء دولي، بعد أن اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها. وعليه، أفاد مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني الأربعاء، بأن طهران ستفكر في "ردود متناسبة" حال إطلاق "آلية الزناد"، طارحاً إمكانية "بدء عملية الانسحاب" من معاهدة الحد من الانتشار النووي. وتخصّب إيران حالياً اليورانيوم حتى نسبة 60 في المئة، وهي أعلى بكثير من السقف الذي فُرض في اتفاق 2015 والبالغ 3,67 في المئة، علماً بأن النسبة ما زالت أقل من 90 في المئة التي يتطلبها تطوير رأس حربي نووي. وفي أعقاب تعهد إيران بشأن اليورانيوم، دعا الاتحاد الأوروبي طهران إلى "ضبط النفس". من جهته، ندد رئيس المنظمة الإيرانية محمد إسلامي بقرار الوكالة الدولية الذي اعتبره "متطرفاً" و"غير قانوني"، مشيراً إلى أنه جاء نتيجةً لـ"النفوذ" الإسرائيلي. وقال إن إيران أوفت بالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، لكنها تراجعت عن الالتزام بالاتفاق المبرم عام 2015 بعد أن سحب ترامب بلاده منه خلال ولايته الأولى وفرض عقوبات مشدّدة على طهران. وأضاف إسلامي "لا يمكنهم أن يتوقعوا منا أن ننفّذ التزاماتنا دون أن تحترم (الدول الغربية) أيا من التزاماتها". وأكد إسلامي بأن التخصيب سيبدأ في الموقع "المنيع" الجديد "فور نصب الأجهزة الجديدة". من ناحيته، قال الباحث في المعهد الألماني للشؤون الدولية والأمنية حميد رضا عزيزي "إذا فشلت المحادثات، فإن خطر التصعيد العسكري يصبح أكبر". ومن المقرر أن يقود مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفدي البلدين في جولة سادسة من المحادثات في سلطنة عمان التي تؤدي دور الوسيط. وتعهد عراقجي الخميس، بـ "الدفاع عن حقوق" الإيرانيين في الجولة المقبلة من المباحثات النووية مع الولايات المتحدة المقررة في مسقط، يوم الأحد. وقال عراقجي: "سنكون في مسقط للدفاع عن حقوق الشعب الإيراني"، معتبراً أن قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإدانة طهران على خلفية "عدم الامتثال" لالتزاماتها "يزيد من تعقيد النقاشات".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store